الوسم: القرائي

استضاف الصالون الأدبي المقام ضمن مهرجان الشارقة القرائي الثاني بمركز إكسبو، مجلتي: “ماجد” و”خالد” للأطفال لتقدما نبذة عن تجربتهما الرائدة في مجال صحافة الأطفال.

حضر كل من عاطف محمد حسين ممثلا لمجلة “ماجد” وزينب حسين عن مجلة “خالد”، كما استضاف الصالون الطفلتين الأديبتين سلامة سيف من مركز فتيات المليحة وسلوى عبد الله حسن من إحدى مدارس الشارقة، حيث عبر عاطف حسين ممثل “ماجد” عن شكره للجنة المنظمة للمهرجان ثم تحدث قائلا: إن هدف المجلة هو تربية الأجيال ولذا تطلق أفكارا مختلفة تجعلها أكثر وعيا برسالتها مؤكدا أن أسلوب العمل في “ماجد” يعتمد على الاستعانة بفريق عمل رائع من الكتاب والمفكرين والرسامين، وأن أهم ما يميز المجلة هو اعتمادها على اللغة السهلة، ففي “ماجد” تستطيع العثور على عربة مليئة بالأفكار كما تعتمد المجلة على أسلوب التأمل.

وقالت زينب حسين ممثلة مجلة “خالد” ان توزيع المجلة الصادرة عن شرطة دبي بدأ منذ 16 عاماً، تطورت خلالها من التركيز على موضوعات المرور فقط، وفي عام 2001 أصبحت مجلة شهرية منوعة ثقافية وتراثية مع التركيز على الجانب الأمني والمروري، كما تطرقت لوسائل التواصل مع الأطفال عن طريق المقابلات والرسوم والصور الشخصية.

وتناولت سلامة سيف اهتمام مراكز الأطفال والفتيات بها ودور المراكز في تطويرها والدورات التي وفرتها لها وقد كتبت عددا من القصص وفازت بالمركز الثالث في مسابقة الإبداع الأدبي وأكدت أن هدف كتابتها للقصص هو تقديم أهداف تعليمية توضيحية. وقالت سلوى عبدالله: إن بدايتها مع القصص كانت منذ 3 سنوات حيث شجعتها معلمتها في المدرسة وأسرتها وحصلت على المركز الأول في مسابقة الإبداع الأدبي عن قصة غابة التعاون وهي تحب القراءة لأنها غذاء الروح.

اختتمت مساء أمس الأول فعاليات مهرجان الشارقة القرائي الثاني التي نظمتها الإدارة العامة لمراكز الأطفال والفتيات تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة تحت شعار «تعالوا نقرأ».

وأكدت إحسان مصبح السويدي مديرة عام الإدارة العامة لمراكز الأطفال والفتيات بالشارقة رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان في كلمة لها خلال الحفل الختامي بقاعة المؤتمرات بمعرض اكسبو الدولي بالشارقة إن المهرجان القرائي استطاع أن يضع نفسه كواحد من الأعمال الثقافية الكبيرة والمتميزة بكل المقاييس.

مشيرة إلى فعالياته اتسمت هذا العام بالشمولية والتنوع من خلال اطر عديدة وقوالب مختلفة شملت العمل المباشر مع الأطفال والكبار عبر الندوات والمحاضرات والورش. وأشادت السويدي برعاية ودعم قرينة حاكم الشارقة للمهرجان.. متوجهة بالشكر للجهود المبذولة لإنجاح الحدث والفعاليات المصاحبة له.

ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي، طرحت مراكز الأطفال والفتيات بالشارقة إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة عدداً من المسابقات القرائية خلال صيف ،2007 تختص بالطفل والأسرة بالدرجة الأولى، وتهدف إلى خلق جو من التنافس بين الأطفال والأسر؛ وزيادة التصاقهم بالكتاب بالإضافة إلى تنمية الوعي بأهمية الكتاب والقراءة.

تعد مسابقة الكتاب الذهبي إحدى هذه المسابقات التي تساهم في تحسين وتطوير كتاب الطفل؛ شكلاً وجوهراً؛ وتأسيس نماذج رائدة يحذو حذوها كُتاب الأطفال؛ تقتصر مجالات هذه المسابقة على مجالين فقط وهما: القصة والمسرحية؛ وتجدر الإشارة إلى أن هذه المسابقة موجهه لفئة المؤلفين والناشرين والباحثين في مجال الطفل.

أما مسابقة “تعالوا نقرأ” فهي مسابقة يتم طرحها بشكل سنوي منذ انطلاق مهرجان الشارقة القرائي الأول في عام ،2006 وتهدف في المقام الأول إلى زيادة جرعة الوعي الثقافي لدى الأطفال والعمل على توعيتهم بأهمية الاطلاع والقراءة عن طريق الكتب المتوفرة في المكتبات سواءٌ في مراكز الأطفال أو المدارس؛ والجدير بالذكر أن هذه المسابقة تجد إقبالاً لافتاً من قبل الأطفال من مختلف إمارات الدولة.

والمسابقة الأخيرة هي “الأسرة القارئة” تهدف هذه المسابقة إلى تنمية الشعور بأهمية القراءة ومصاحبة الكتاب؛ وتفعيل دور الأسرة في هذا المجال؛ بالإضافة إلى تحفيزهم نحو توظيف المكتبة المنزلية بالشكل الأمثل؛ كما تحرص على تكوين اتجاهات إيجابية لدى الأسر نحو القراءة.

ومن الشروط التي تتضمنها هذه المسابقة أن تقوم الأسرة المشاركة بإرفاق كشوف خاصة بعناوين الكتب في مكتبة المنزل؛ كما يتم تدعيم استمارات المشاركة بالصور والبيانات الدقيقة؛ كما يحق للجنة القائمة على المسابقة بزيارة الأسرة للاطلاع على سبل تفعيلها للمكتبة.

هناك عدة معايير سيبنى عليها تقييم الأسرة القارئة منها: حجم المكتبة وعدد الكتب المتوفرة في المكتبة ومدى تنوعها، وتصنيفها وترتيبها بالإضافة إلى حجم إنفاق الأسرة السنوي على شراء الكتب؛ ومعدل زيارات الأسرة للمكتبات العامة ومعارض الكتب بالإضافة إلى أساليب تحفيز الأطفال على القراءة وغيرها.

والجدير بالذكر أنه تم إيقاف قبول الطلبات لهذه المسابقات ؛ وشُكل عدد من لجان التحكيم ليتم اختيار الفائزين فيها؛ وذلك وفق المعايير التي حملتها كل مسابقة على حدة؛ ؛ وسيتم إعلان النتائج خلال فترة المهرجان القرائي الثاني.