والقوام الجيد هو الذي تكون فيها أعضاء الجسم المختلفة ابتداء من الرأس والعنق والعمود الفقري و الحوض و القدم تظهر على استقامة واحدة .
والفرد ذو القوام الخاطئ يكون عرضة للإصابة بآلام الظهر و العنق.
وتعتبر فترة الطفولة هي الفترة الرئيسية لظهور التشوهات القوامية.
ما هو القوام الجيد للطفل ؟
من المعروف أن قوام الأفراد من الأمور التي تؤكد مبدأ الفروق الفردية وذلك لاختلاف الأفراد في مظاهر النمو كالطول و الوزن و تدخل عوامل مثل التغذية و الحالة الصحية
والوراثة و كفاءة الغدد الصماء .
من الملاحظ أن الأطفال في الطفولة المبكرة تشير أصابع أقدامهم إلىالخارج سواء عند الوقوف أو المشي .
كما أن وضع الوقوف يتميز في استدارة الكتفين وميل البطن للبروز إلى الخارج و هذا طبيعي بالنسبة إلى هذه المرحلة .
ومع وصول الطفل لسن السادسة أو السابعة يبدأ بروز البطن في الاختفاء وتشير أصابع القدمين للأمام .
و الأساس الرئيسي لتقدير القوام الجيد لدى الطفل هو القدمان وذلك لأن الوضع الصحيح للقدمين يتأسس عليه الوضع القوامى لجسم الطفل ككل .
فعندما يتـوزع ثقل الجسم بطريقة غير سليمة على الكعبين و الركبتين في وضع خلفي فإن رد الفعل الطبيعي لاتزان الجسم هو ميل الحوض للأمام و لأسفل .
لذلك فإن القوام الجيد يتطلب أن يحافظ الطفل على حركة سليمة للقدمين أثناء المشي
والجري والوقوف .
بعض الإرشادات التعليمية للقوام الجيد :-1-
القدمان : القدمان أماما ، ثقل الجسم موزع على القدمين .
2-الركبتان : الركبتان مفرودتان بغير تصلب .
3-أسفل الظهر و البطن : يجب وضع المقعدة في نهاية المقعد الدراسي ، عدم دفع الحوض للأمام و استقامة الظهر ، جذب البطن للداخل و استقامتها .
4-الجزء العلوي للجسم : الصدر مفرودا و لأعلى .
5-الرقبة و الرأس : الرأس لأعلى ، الذقن لأسفل و غير متصلبة ، النظر للأمام .
6-المشي : الجسم مفرود أثناء المشي ، القدمان للأمام ، النظر أمام ، استرخاء الذراعين .
7-الجلوس : الظهر مفرود ، عدم الميل لأحد الجانبين ، اتزان المقعدة كلها على المقعد
و من الملاحظ أن الشخص ذو القوام الخاطئ أكثر عرضة للإصابة بآلام الظهر والعنق
و الصداع و أشكال كثيرة من عدم الراحة . . و العكس صحيح كلما كان القوام صحيحا خاليا من أي انحرافات كان الشخص بعيدا عن هذه المشاكل.
ومن أمثلة القوام الخاطئ :
" تحدب الظهر ، الانحناء الجانبي ، التقعر القطني "
نجلاء غريب