حرف التاء
<div tag="2|80|” >
أولاً :نحو : تالله لأدافعن عن الوطن .
ثانياً :وقد تتصل تاء التأنيث بحرف العطف ( ثم ) ،
= فنقول : جاء الطالب ثمت خرج .
=وتتصل ( برب ) ، فنقول : ربت صدفة خير من ألف ميعاد .
=وتتصل بالظرف ( ثم ) ، فنقول : ثمت كتاب مفيد .
=وتتصل ( بلا ) النافية ، فنقول : ولات ساعة مندم .
=وتتصل بالحرف المشبه بالفعل ( لعل ) ، فنقول : لعلت النائم يستيقظ .
=وتأنيثها للأحرف الأخيرة التي اتصلت بها ينصب على اللفظ ليس غير ، ويعرف بالتأنيث اللفظي ، وغالباً ما تكون التاء مع تلك الحروف مفتوحة غير ساكنة ، كذلك تكون تاء التأنيث لتمييز الاسم المؤنث من المذكر .
نحو : مؤمنة ، ومسلمة ، وجمعها مؤمنات ، ومسلمات .
=وتكون لتحديد اسم المرة واسم الهيئة .
=كما تكون لتمييز الواحد من أسماء الجنس ، كتمييز : ثمرة من ثمر ، وبقرة من بقر
=والتاء التي تلحق الأسماء كما ذكرنا في الأمثلة السابقة مختلف فيها ، فلم يعدها بعض النحويين من حروف المعاني ، وجعلها البصرويون تاء في الأصل .
=تاء التأنيث الساكنة : وهي حرف يختص بالدخول على الفعل الماضي ، فتدل على تأنيث فاعله أما حقيقة أو مجازاً ، نحو : كتبت فاطمة الدرس ، وطلعت الشمس . تأتي حرف جر للقسم ، يختص بالدخول على لفظ الجلالة .
ثالثا: وتكون للمتكلم :
= نحو : كتبت الدرس ، ومنه قوله تعالى (وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ). (110المائدة) .
= أو للمخاطب ، نحو : أنت كتبت الدرس ، ومنه قوله تعالى (فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى ( 40 سورة طه) .
= أو للمخاطبة ، نحو : هل كتبت الدرس ، ومنه قوله تعالى ( قالوا يا مريم لقد جئت شيئاً فريا )(سورة مريم 27) .
رابعاً :نحو : أنتَ ، وأنتِ ، وأنتما ، وأنتم ، وأنتن .
التاء
= فالتاء فيما سبق حرف خطاب و ( أن ) هو الضمير ، وهو مذهب جمهور النحاة ، أما بعض النحاة كالفراء فيرى أن مجموع الكلمة ( أنت ) هو الضمير .
= أما الميم في أنتما وأنتم ، فهي زائدة للدلالة على الجمع ، وكذلك النون في أنتن زائدة للدلالة على النسوة .
خامساً : وتزاد في المصادر:
= كما في المصدر تكليم ، ومنه قوله تعالى (وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا ) النساء/163-164) وكما في تكرمة ، وتقتال ، وتحنان ، وتكون زيادتها في المصادر للمبالغة .
= ومنها التاء الزائدة في أواخر المصادر ، نحو : دحرجة ، واستعانة ،
= وتزاد في أواخر الأسماء ، وتستبدل بهاء السكت ، نحو : حمزة ، وطلحة .
= وفي نحو : ملكوت وجبروت ، وهي بمعنى الملك والتجبر . وكما في عنكبوت ، لأن الأصل عنكباء ، وفي الجمع عناكب ، فسقوط التاء دليل على زيادتها .
تـــــــــا
= اسم إشارة للمفردة المؤنثة ، ومثناها تان وجمعها أولاء .
=وتأتي التاء أحد حروف الزيادة المجموعة في كلمة ( سألتمونيها ) ، وتزاد في الأفعال كما في قولهم : تناثرت فصوص العقد ، وتحطمت السفينة ، وتدحرجت الكرة ، فالتاء في أول الفعل تناثر ، وتحطم ، وتدحرج حرف من حروف الزيادة .
=وتأتي التاء للخطاب إذا لحقت الضمير المرفوع المنفصل . واستقامة .
= وتدخل عليها هاء التنبيه ، فنقول : هاتا ، وهاتان ، وهؤلاء .
=وتعرب ( تان وهاتان ) إعراب المثنى ، فترفع بالألف وتنصب وتجر بالياء .
نحو : هاتان طالبتان مجتهدتان .
ومثال النصب : تسلمت هاتين الرسالتين .
ومثال الجر : قوله تعالى ( أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين ) .
نماذج من الإعراب
= قال تعالى ( قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم ) .
قالوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
تالله : التاء حرف جر للقسم ، ولفظ الجلالة مجرور بها ، والجار والمجرور متعلقان بالفعل المحذوف ( نقسم ) .
إنك : إن حرف مشبه بالفعل ، والكاف في محل نصب اسمها .
لفي : اللام مزحلقة ، في : حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
ضلالك : ضلال اسم مجرور ، وهو مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه .
والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر إن في محل رفع .
القديم : صفة مجرورة .
والجملة الاسمية من ( إن ) وما بعدها في محل نصب مقول القول .
= قال تعالى ( وإذ كففت بني إسرائيل عنك ) .
وإذ : الواو للعطف ، إذ : ظرف لما مضى من الزمان مبني على السكون في محل نصب متعلق بكففت الآتي ، وهو مضاف .
كففت : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل ، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل . والجملة الفعلية في محل جر مضاف إليه .
بني : مفعول به منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ، وهو مضاف .
إسرائيل : مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة .
عنك : جار ومجرور متعلقان بكففت .
= تارة تبا تارة : ظرف زمان متعلق بما قبله ، متضمن معنى ( حين ) .
نحو : تركته تارةً ولحقت به تارةً أخرى .
ومنه قوله تعالى ( أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارةً أخرى ) .
وقوله تعالى ( ومنها نخرجكم تارةً أخرى ) .
= تبــــا : مصدر منصوب على المفعولية المطلقة من الفعل ( تَبَّ ) بمعنى قطع . قال تعالى ( تبت يدا أبي لهب وتب ) .
ونقول : تباً لها ما أمرها ، والتقدير : تبت تباً .
ومنه قول جرير : تباً لجعتن إذ لقيت مقاعسا متخشعا ولأي شكر تخشع
وقد تكون مفعول به لفعل محذوف . نحو : تباً له من جبان ، والتقدير : ألزمه الله تباً .
= تجاه : حرف مكان منصوب بالفتحة يلزم الإضافة لما بعده .نحو : جلست تجاه النافذة .
= تحت : ظرف مكان ملازم النصب على الظرفية الظاهرة أو المقدرة في حالة البناء .
= تخذتُ : تأتي فعلاً من أفعال التحويل بمعنى ( صير ) تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر ، ولا يدخل على المصدر المؤول من ( أنّ واسمها وخبرها ، أو أن والفعل المضارع ) .
نحو : تخذت محمداً صديقاً . ومنه قول جندب بن مرة الهذلي * :
تخذت غراز إثرهم دليلاً وفروا في الحجاز ليعجزوني
أما إذا جردت ( تخذت ) من معنى ( صير ) فهي حينئذ فعلاً لا يتعدى إلا لمفعول واحد ، نحو : تخذت مع الشاي لبناً .
= ترك : فعلاً من أفعال التحويل بمعنى ( صير ) – أنظر تخذ – .نحو : ترك الزلزال القرية يباباً .ويأخذ مفعولاً واحداً إذا كان بمعنى ( التخلي ) عن الشيء .
نحو : تركت المال لأصحابه .
= تراكِ : اسم فعل أمر مبني على الكسر بمعنى ( اترك ) ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت ، ومنه قول الشاعر ** : تراكِها من إبل تراكِها ***أما ترى الخيل لدى أوراكها
= تعالَ تواً : تعال :فعل أمر جامد مبني على الفتح بمعنى ( أقبل ) ، وقد يبنى على الكسر ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت ، نحو : تعال لتشاركنا في الحفل .
وتلحقه ياء المخاطبة فنقل : تعالَي .
ومنه قول أبي فراس : أيا جاراتا ما أنصف الدهر بيننا*** تعالي أقاسمك الهموم تعالي
كما تلحقه واو الجماعة فنقول : تعالوا .ومنه قوله تعالى ( وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله ) .
= تـــواً : يعرب مفعولاً مطلقاً منصوباً بالفتحة ، أو نائباً عنه .
نحو : حضرت توا . وقد تعرب حالاً منصوبة .
= وتأتي التاء ضمير رفع متحرك تتصل بالأفعال .
~::~ ♥♥ بارك الله فيك وحفظك ورعاك شاكرة جهدك الطيب أستاذي ♥♥ ~::~
|
لقد استفدنا جميعا من هذه المشاركة الطيبة
جزيت خيرا وفي ميزان حسناتك
تحية شكر وتقدير من أخيك / نبيل حزين
وجزاك الله خيرا ..
صفحة 234الين 235