أقيم مساء أمس حفل تكريم المتعاونين في إنجاح فعاليات الدورة الرابعة عشرة لجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي التابعة لحكومة الشارقة.
حضر الحفل أعضاء وعضوات مجلس أمناء الجائزة وكبار الشخصيات في إمارة الشارقة وممثلو المناطق التعليمية بوزارة التربية والتعليم وعدد من المكرمين والداعمين للجائزة وقام بدور عريف الحفل الاعلامي المعروف إسلام الشيوي.
في مستهل الحفل وجه الدكتور محمد عبد الله المحمود رئيس مجلس أمناء الجائزة آيات الشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة راعي جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي ولسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس مجلس الشارقة للتعليم لرعايتهما المتواصلة والمباركة للجائزة ورفدها لأسباب تميزها ونجاحها حتى غدت برؤية سموهما منارة وراية للاشعاع الحضاري في إمارتنا الفاضلة ودولتنا الفتية.
وأضاف في كلمته: لقد كان لآرائكم النيرة ومداخلاتكم القيمة دور بناء وإسهام فاعل في إثراء جوانب العمل من أجل بيئة تعليمية تواكب الأماني وترقى بالتطلعات وقد هيأت الجائزة في ذلك بواعث مشرقة من العمل والابداع لكافة العناصر التربوية التي تم الاحتفاء بها طيلة السنوات السابقة.
وأشاد الدكتور محمود المحمود في كلمته بجهود أعضاء وعضوات مجلس أمناء الجائزة قائلاً: يسعدني ما قام به إخواني وأخواتي أعضاء مجلس أمناء الجائزة طيلة السنوات الثلاث من دعم ومشورة وسداد رأي ومعين على إنجاز الأعمال وأداء الأعباء وكانوا بأفكارهم وخبراتهم، فضلاً عن وطنيتهم مثالا رائعا للتضحية والتفاني لخدمة مدارسنا ومناطقنا التعليمية ولم تكن أقوالهم وأفعالهم إلا مدادا لا ينضب لرفد مسيرة الجائزة بالأفكار والمشاريع والارتقاء ببرامجها وخططها التحفيزية، متمنيا أن تكون الجائزة قد وفقت ونجحت في استكمال خطى من سبقوها وأن يكون ما قدم قد كلل بالنجاح والتوفيق وأعان قيادة إمارة الشارقة التي هيأت تلك الجائزة لمبتغاها في خدمة التعليم في الدولة.
وفي ختام الحفل تم تكريم 80 شخصية من أعضاء لجان تحكيم الجائزة واللجان المتعاونة في إنجاح أعمالها وكل من ساهم من الاعلاميين وغيرهم في انجاح هذه الفعاليات.
