موسوعة ……قصص …….الأطفال……… المصورة
بسم الله الرحمن الرحيم
فكرت بهذه الفكرة البسيطة وهي أن أضع قصص مصورة ومفيدة للأطفال يمكن طباعتها لهم وهي بأسلوب شيق ومبسط
حكاية ضفدع
في صباح يوم ربيعي تصحو الضفادع مبكرة، وتذهب إلى الماء كي تضع بيضها. يشبه بيض الضفدع كرات مستديرة شفافة تلمع داخلها نقط سوداء. تتكدس مئات البيوض معا في كتل، وتتغذى كل نقطة سوداء على المح( الصفار). وبعد بضعة أيام ينمو لكل نقطة سوداء ذيل صغير جدا. وعندما تخرج من البيضة فإنها تسمى الشرغوف.
تسبح المئات من الشراغيف بذيلها الصغير في الماء، وتأكل النباتات. ولها خياشيم تنمو على جانبي الرأس، ولكن سرعان ما تستبدل هذه بخياشيم داخلية.
بمرور الزمن تنمو السيقان الخلفية للشرغوف فالسيقان الأمامية، ويقصر ذيله حتى يصبح ضفدعا صغيرا له رئتان. تخرج الضفادع الصغيرة من المياه، ولكنها تفضل دائماً الأماكن الرطبة.
وبمرور الزمن تنمو الضفادع وتتكرر الحكاية….
حكاية موني
هيه … هذه أنا منى … الجميع يناديني " موني" تحببا ، ماعدا الصغيرة بانا التي تناديني نوني، أوه ..كم أحبها !
راني أعز أصدقائي ، نذهب معا إلى المدرسة، و في خيمتنا الصفراء نلعب … ونفكر… ونخطط للقيام بمغامرات مثيرة
كثيرا ما نلجأ لأخي سامر الخبير في الحاسوب ونسأله أسئلة كثيرة، والعجيب أنه سرعان ما يعثر على أجوبة لأسئلتنا .
ماما نادية أغلى الناس على قلبي، إنها امرأة مهمة جدا فهي تدير مؤسسة لرعاية الطفولة، وتربطها بأم راني صداقة منذ كانتا طفلتين صغيرتين، ماما نور -أم راني- امرأة مهمة جدا أيضا فهي كاتبة، وتكتب للأطفال قصصا رائعة، أحب دوما أن أسمع منها قصصها، و طبعا … أنا وراني وبانا أول من يستمع إلى قصصها، وهي تأخذ برأينا فتغير في أحداث القصة حسب ملاحظاتنا، أتمنى أن أصبح امرأة مهمة ومشهورة مثل ماما نادية وماما نور، ولربما أصبح رائدة فضاء فأكون بذلك أول امرأة عربية تصل إلى الفضاء، أنا أتحدث كثيرا أليس كذلك؟
أكثر ما يعجبني في راني قوة ذاكرته فهو دوما يذكرني بالأشياء التي يجب أن نفعلها وبالعادة أنا من ينسى … هكذا هم العباقرة، أليس كذلك ؟
هيه .. أحب أن أحدثكم عن جدتي الغالية جدا جدا … إنها جدتي فاطمة التي تعيش في بيتها في الحقل بعيدا عن الضجيج والضوضاء، وتحيط بها الحيوانات الرائعة … الأرانب والكلب المخلص "فلفول" والغنمة "كشكش" والبقرة " بيوضة" والسلحفاة "حلحولة" …
أجمل الأوقات نمضيها عندما نقوم بزيارة جدتنا، أو عندما تأتي هي لزيارتنا بصحبة" فلفول" أو " كشكش " أو كليهما.
أنتم من اليوم أصدقاء للجميع ومدعوون لزيارتنا كل يوم…
حكاية راني
مرحبا … أنا راني
قريبا سيصبح لي من العمر تسع سنوات أعيش مع أسرتي التي أحبها كثيرا، ماما نور وأبي عمر وعمي عبدالله ، وخالتي دنيا.
أما صديقتي العزيزة فهي منى التي نناديها " موني" ، نحن جيران كبرنا مع بعضنا البعض منذ الصغر .
نذهب سوية إلى المدرسة، ونمضي أوقاتنا الممتعة في خيمتنا الصفراء التي ساعدنا الجميع، أسرتي وأسرتها، في بنائها، تدهشني " موني" دوما بأفكارها التي سرعان ما نحولها إلى مغامرات نقوم بها فنتعرف على الناس والأشياء والعالم الذي يحيط بنا،حقا "موني" ذكية جدا وأنا أحب أفكارها.
أحب أن أحدثكم عن أختي الصغيرة بانا … الفتاة المسلية ، دوما تحاول أن تثبت للجميع أنها قادرة على مشاركتهم كل شيء، ومن المضحك جدا بالنسبة لي الطريقة التي تتحدث بها فهي مثلا تنادي " موني" نوني