يتعين على كل من نال نصيبا من التعليم أن يسعى للاستفادة من مواد الثقافة التي تتوفر بكثرة في مجتعنا المحلي ، بحيث يخصص جزءا من وقته يوميا للقراءة والاطلاع ، لينهل من نبع المعرفة الصافي مما يعود عليه بأعظم الفوائد ، ومن أبرزها :-
- زيادة حصيلة القارئ من المعلومات في مختلف الشؤون الحياتية .
- الاطلاع على آخر مستجدات العلوم والاكتشافات والنظريات العلمية .
- اكتساب سعة الأفق وعمق التفكير .
- زيادة تفاعل القارئ مع شؤون العالم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية .
- اكتساب السلوكيات السوية ، والتمسك بالقيم الصالحة .
- الاستمتاع بروائع الآداب العربية والعالمية ، مما يسمو بمشاعره الانسانية النبيلة .
- اكتساب القدرة على التعبير السليم عن الأفكار ، مع سلامة الأسلوب ، وحلاوة المنطق .
ينبغي أن لا يحصر القارئ الثقافة العامة بقراءته في مجال واحد ، بل يعمل على تنويع قراءاته كي تشمل كل ما يناسب حاجاته وميوله ومستواه العمري والتعليمي.
وبعبارة مختصرة .. يجب أن نقرأ شيئا عن كل شئ ، و كل شئ عن شئ ..
تحتاج القراءة المثمرة الى صفاء ذهني ، مع القدرة على التركيز والاستيعاب ، وهذا لا يتوفر إلا مع الراحة البدنية والنفسية ..
يجب اختيار المكان الملائم الذي تتوفر فيه الاضاءة المناسبة ، والتهوية الجيدة ، والبعيد عن المنغصات والضجيج ، فهذه المواصفات المكانية الجيدة تشعر القارئ بالارتياح ، وتهيئ ذهنه لاستقبال المادة المقروءة واستيعابها ..
القراءة فن له أصوله وآدابه ، فعند البدء بقراءة كتاب ما يستحسن تصفحه تصفحا سريعا ، والاطلاع على فهرسه لأخذ فكرة عامة عن محتواه ، ثم نقرأ مقدمة المؤلف للتعرف على هدفه من تأليف الكتاب ، كما ينبغي تركيز الذهن عند القراءة بشكل جيد .
ومن المستحسن أثنا القراءة تدوين الحكم والفوائد والنقاط التي نشعر بأننا ربما احتجنا الى معاودة البحث عنها لاحقا للاستفادة منها في بحوثنا أو للاستشهاد بها في أحاديثنا العامة ..
منقول
[IMG][/IMG]
كلمات من ذهب يا ….. أختى فراشة الإمارات