" اللفظ جسم وروحه المعنى ، وارتباطه به كارتباط الروح بالجسم ، يضعف
بضعفه ويقوى بقوته ، فإذا سلم المعنى واختل بعض اللفظ كان نقصا
للشعر وهجنة عليه ، كما يعرض لبعض الأجسام من الشلل وما أشبه
ذلك ، من غير أن تذهب الروح ، وكذلك إن ضعف المعنى واختل بعضه
كان اللفظ من ذلك أوفر حظا ، كالذي يعرض للأجسام من المرض فإن
اختل المعنى كله وفسد ، بقى اللفظ مواتا لا فائدة فيه ، وإن كان حسن
الطلاوة في السمع . كما أن الميت لم ينقصه من شخصه شيء في
رأي العين إلا أنه لا ينتفع به ولا يفيد فائدة ، وكذلك إن اختل اللفظ جملة وتلاش لم يصح له معنى ، ولا نجد له روحا في الجسم
بوركـ طرحكـ أخ نبيل نورت ِ ^ـــ^
~::~
وبوركت يا حور الغيد
شكرا
تحياتي
سلااااااااااامي