الخميس ,19/01/2012
لدى افتتاحه مؤتمر الطفولة الأول
أكد حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم أن ما وصلت إليه الإمارات من تقدم وازدهار، انعكس بشكل أساس على عملية بناء الإنسان وإعداده وتأهيله منذ المراحل الأولى في حياته، وهو ما أنجزت معه الدولة مجموعة من الصروح التربوية والتعليمية والاجتماعية التي تعنى بتربية النشء، من رياض أطفال، وحضانات، ومراكز ناشئة، ومراكز أمومة وطفولة، وغيرها من المنارات العلمية التي تعنى بالطفل ورعايته، لافتاً إلى أن عمليات تطوير التعليم في مختلف دول العالم تتم وفق نظريات ورؤى وتجارب، وإذا أردنا إصلاحاً حقيقياً ونهوضاً ونظاماً تعليمياً أكثر تطوراً، وأفضل لتحقيق الأهداف، فعلينا، بالأساس، بمرحلة الطفولة ورياض الأطفال أولاً .
جاء ذلك في كلمته الافتتاحية لمؤتمر الطفولة الأول لتنمية مهارات القراءة والكتابة لدى رياض الأطفال، الذي نظمته وزارة التربية والتعليم صباح أمس، وتستمر أعماله اليوم، بحضور عبدالرزاق يحيى الأشول وزير التربية والتعليم اليمني، والدكتور علي القرني مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج، وخولة المعلا وكيل الوزارة المساعد لقطاع الأنشطة والرعاية الطلابية، وفوزية حسن وكيل الوزارة المساعد لقطاع العمليات التربوية، ومحمد بن حمدان التوبي مستشار وزير التعليم العماني، وإبراهيم الزيق ممثل اليونيسيف، ومديري الإدارات المركزية في الوزارة والمناطق التعليمية، والمدارس ورياض الأطفال، بجانب نخبة من خبراء التعليم في الإمارات والدول الأجنبية .
وذكر القطامي أن ما تحقق من إنجازات على صعيد رعاية الطفولة بوجه خاص يعد ترجمة حقيقية لإيمان قيادتنا الرشيدة بأهمية ثروتنا البشرية، وإدراكها، برؤية ثاقبة لأهمية مرحلة الطفولة، وضرورة إعداد أبناء الدولة للمستقبل، ولحياة حافلة بالرخاء، في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات .
وأضاف وزير التربية أن المؤتمر يتوجه بمحاوره وأهدافه نحو تربية النشء وإعدادهم، في واحدة من المراحل العمرية المهمة التي يتشكل فيها الوعي والإدراك والشخصية، والتي تتم فيها أيضاً عملية البناء الأولى للطفل، بما تشمله من النواحي العقلية والجسمية والحركية والاجتماعية، فيما أكد: علينا أن نضع هذه المرحلة التي تعد من أهم مراحل النمو لدى الإنسان على سلم الأولويات في نظامنا التعليمي .
وفي نهاية الجلسة الرئيسة كرم القطامي مجموعة من المسؤولين وخبراء التربية والتعليم، وممثلي بعض المنظمات والمؤسسات المتخصصة، تقديراً لإسهاماتهم المميزة في مجال رعاية الطفولة .
كما افتتح معرض الوسائل التعليمية الحديثة المصاحب للمؤتمر والذي شاركت فيه بعض رياض الأطفال الحكومية والمؤسسات التعليمية المتخصصة في شؤون تربية وتعليم النشء .
المصدر: جريدة الخليج