<div tag="7|80|” >مفهوم الإرشاد الوقائي
الإرشاد المعمول به في مدارسنا في التعليم العام هو من قبيل الإرشاد الوقائي ، لكن ماهو تعريف الإرشاد الوقائي ؟, وهل هوأفضل من الإرشاد العلاجي أ والإرشاد الإنمائي؟ أم أن بينهما صلة وثيقة ؟، هذا ما سأوضحه الآن في هذا المقال- بإذن الله الله – الإرشاد الوقائي:مشتق من مقولة معروفة هي الوقاية خير من العلاج )وقولهم : ( درهم وقاية خير من قنطار علاج ) وقول الله تبارك وتعالى: ( ياأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة ) التحريم (6)،وعلى هذا فإن الإرشاد الوقائي هو: منع المشكلة قبل أن تحدث أما إذا حدثت فالوضع يتغير إلى إرشاد علاجي ، معنى هذا أن الإرشاد الوقائي يسبق الإرشاد العلاجي والمشكلة لاتحدث إلا بانعدام الوقاية منها لذا فأيهما أفضل أن أقي مجموعة كبيرة من الطلاب من الوقوع في المشكلات مثل مشكلتي التدخين والمخدرات من أن أعالج شخصا يمارس التدخين أ ويتعاطى المخدرات ،وربما علاجي لهذه المشكلة لاينجح أو ينجح بعد جهد وتعب وضياع للوقت والمشاكل لاتكون في المدرسة إلا بضعف الإرشاد الوقائي المتمثل في وجود ندوات ومحاضرات وبرشورات وبنرات وصحف ومجلات تثقف الطلاب وتوعيهم بالأخطار المحدقه بهم ، بممارسة أسلوب الحوار والنقاش من خلال الندوات وورش العمل كما أن ممارسة المعلمين للأساليب التربوية الصحيحة مع الطلاب نوع من الوقاية لهم من الوقوع في برائن الرذيلة أو الأمراض النفسية لذا فيجب أن ندرك المعنى الذي أراده الشاعر العربي بقوله :
جروح السيف تدملها فتبرى *** وجرح القلب ماجرح اللسان
الكلمة النابية والسخرية والتلفظ بألفاظ جارحه على الطلاب ينفذ سمومها إلى قلوبهم وتجرح مشاعرهم فلاينسوها مع الزمن لذا فإن على المعلم أوالمعلمة أن يحفظوا ألسنتهم من التلفظ بألفاظ نابية اقل مافيها أنها تعمل على رفض الطالب أو الطالبة للمدرسة ، ومن ثم يضيع بسببها مستقبل الطالب أو الطالبة .
الإرشاد الوقائي أنواعه ثلاثة .:
1. إرشاد قبل حدوث المشكلة ، للحيلولة دون وقوعها وهذا النوع أفضل أنواع الإرشاد الوقائي ..
2. إرشاد أثناء وقوع المشكلة أو في بدايتها لئلا تتطور وطبعا هذاالنوع يأتي في الدرجة الثانية .
3. إرشاد بعد علاج المشكلة للتخفيف من آثارها السيئة على نفسية الطالب أو الطالبه مساعدة الطالب أو الطالبة على التكيف مع وضعه الاجتماعي .
أما الإرشاد الإنمائي ( الإنشائي ) فهو رعاية النمو السليم لئلا تعترضه مشكلة من مشاكل النمو فتحد من نمو الطفل النفسي والاجتماعي ( الحصانة النفسية)، كماأنه يدخل من ضمن الإرشاد الإنمائي تنمية مهارات الطلاب وهواياتهم بإتاحة الفرصة لهم للتحدث والحوار والمناقشة وتنمية ثقتهم بأنفسهم بتكليفهم بأعمال هادفه تعودهم على المسئولية وتزيل الخوف من نفوسهم ، كما أن للتشجيع والمنافسة وإقامة المعارض التي بعرض فيها انتاج الطلاب دوراها ما في رعاية مواهبهم .
سأضرب لك أخي القارئ العزيز أختي القارئة العزيزة مثالا تتجمع فيه المناهج الثلاثة للإرشاد ( المنهج الوقائي –المنهج العلاجي –المنهج الإنمائي) زيادة في توضح مفهوم الإرشاد الوقائي ، سمير ابن العاشرة شمت والدته رائحة الدخان في ثيابه ، ولكنها لم تتسرع في اتهامه بأنه مدخن بل صبرت حتى شاهدته مرة يدخن ، فسمير يبدو أنه لم يتلق من والديه ولامن معلميه توجيات تحذيرية تبين أضرار الدخان على الصحة ووالده كان مهملا له فقد تركه يصاحب من يشاء دون تمحيص وتدقيق بمن يصاحبهم ولم يتأكد من أخلاقياتهم وسلوكياتهم ربما هم الذين جروه إلى تعاطي التدخين إذن ألأساليب الوقائية مفقوده ولم يستفد منها سمير شيئا( فالصاحب ساحب) كما يقولون ، علاوة إلى أنه يشاهد والده يدخن ، ووالده هو قدوته ومثله الأعلى عندها فكر سمير وقال مادام والدي يدخن فالدخان شيء عادي وطبيعي فلم لاأدخن ؟مثل أصدقائي لأثبت للناس أنني رجل ، بعد أن لاحظ المرشد بمدرسة سمير أن سمير أصبح من المدخنين حاول مساعدته ليخفف من تعاطيه للتدخين قبل أن يستفحل الأمر ويصبح من الصعب عليه التوقف عن التدخين بعد أن كون عاده وهذا طبعا جانب وقائي ، ثم تبدأ مرحلة العلاج يمكن أن يستخدم مع سمير طريقة العلاج بالإكراه وهو أنه كلما شرع سمير بتدخين سيجاره أسقي مادة تسبب له القيء ولكنها لاتؤذيه بل تكرهه بالتدخين .
وكما تلاحظ أخي القارئ أختي القارئة أن مناهج واستراتيجيات الإرشاد متداخلة ، يخدم أولها ثانيها ويتصل ثالثها بثانيها ، وأستطيع أرتبها ترتيبا منطقيا كالتالي 1- إرشاد وقائي 2-إرشاد علاجي 3- إرشاد نمائي ،مثل الطالب الذي يعاني من فقدان الثقة في النفس فإن على المرشد أن ينمي ويزع الثقة في نفس الطالب وكأن تنمية الشخصية وتطوير الثقة بالنفس جانبا علاجيا كما أنه يجب ألا يغيب عن البال أن الإرشاد الإنمائي ليس مرتبطا ارتباطا تاما بالإرشاد العلاجي بمقدار ارتباطه بالطالب نفسه فكل طالب أو طالبه لديهما مواهب تحتاج هذه المواهب إلى اكتشاف وتحتاج إلى صقل ورعاية وتشجيع ، وأن إهمال مثل هذه المواهب إنماهو إهمال للذهب في باطن الأرض ، وعدم الاستفادة منه والله الموفق إلى سواء السبيل .
الإرشاد المعمول به في مدارسنا في التعليم العام هو من قبيل الإرشاد الوقائي ، لكن ماهو تعريف الإرشاد الوقائي ؟, وهل هوأفضل من الإرشاد العلاجي أ والإرشاد الإنمائي؟ أم أن بينهما صلة وثيقة ؟، هذا ما سأوضحه الآن في هذا المقال- بإذن الله الله – الإرشاد الوقائي:مشتق من مقولة معروفة هي الوقاية خير من العلاج )وقولهم : ( درهم وقاية خير من قنطار علاج ) وقول الله تبارك وتعالى: ( ياأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة ) التحريم (6)،وعلى هذا فإن الإرشاد الوقائي هو: منع المشكلة قبل أن تحدث أما إذا حدثت فالوضع يتغير إلى إرشاد علاجي ، معنى هذا أن الإرشاد الوقائي يسبق الإرشاد العلاجي والمشكلة لاتحدث إلا بانعدام الوقاية منها لذا فأيهما أفضل أن أقي مجموعة كبيرة من الطلاب من الوقوع في المشكلات مثل مشكلتي التدخين والمخدرات من أن أعالج شخصا يمارس التدخين أ ويتعاطى المخدرات ،وربما علاجي لهذه المشكلة لاينجح أو ينجح بعد جهد وتعب وضياع للوقت والمشاكل لاتكون في المدرسة إلا بضعف الإرشاد الوقائي المتمثل في وجود ندوات ومحاضرات وبرشورات وبنرات وصحف ومجلات تثقف الطلاب وتوعيهم بالأخطار المحدقه بهم ، بممارسة أسلوب الحوار والنقاش من خلال الندوات وورش العمل كما أن ممارسة المعلمين للأساليب التربوية الصحيحة مع الطلاب نوع من الوقاية لهم من الوقوع في برائن الرذيلة أو الأمراض النفسية لذا فيجب أن ندرك المعنى الذي أراده الشاعر العربي بقوله :
جروح السيف تدملها فتبرى *** وجرح القلب ماجرح اللسان
الكلمة النابية والسخرية والتلفظ بألفاظ جارحه على الطلاب ينفذ سمومها إلى قلوبهم وتجرح مشاعرهم فلاينسوها مع الزمن لذا فإن على المعلم أوالمعلمة أن يحفظوا ألسنتهم من التلفظ بألفاظ نابية اقل مافيها أنها تعمل على رفض الطالب أو الطالبة للمدرسة ، ومن ثم يضيع بسببها مستقبل الطالب أو الطالبة .
الإرشاد الوقائي أنواعه ثلاثة .:
1. إرشاد قبل حدوث المشكلة ، للحيلولة دون وقوعها وهذا النوع أفضل أنواع الإرشاد الوقائي ..
2. إرشاد أثناء وقوع المشكلة أو في بدايتها لئلا تتطور وطبعا هذاالنوع يأتي في الدرجة الثانية .
3. إرشاد بعد علاج المشكلة للتخفيف من آثارها السيئة على نفسية الطالب أو الطالبه مساعدة الطالب أو الطالبة على التكيف مع وضعه الاجتماعي .
أما الإرشاد الإنمائي ( الإنشائي ) فهو رعاية النمو السليم لئلا تعترضه مشكلة من مشاكل النمو فتحد من نمو الطفل النفسي والاجتماعي ( الحصانة النفسية)، كماأنه يدخل من ضمن الإرشاد الإنمائي تنمية مهارات الطلاب وهواياتهم بإتاحة الفرصة لهم للتحدث والحوار والمناقشة وتنمية ثقتهم بأنفسهم بتكليفهم بأعمال هادفه تعودهم على المسئولية وتزيل الخوف من نفوسهم ، كما أن للتشجيع والمنافسة وإقامة المعارض التي بعرض فيها انتاج الطلاب دوراها ما في رعاية مواهبهم .
سأضرب لك أخي القارئ العزيز أختي القارئة العزيزة مثالا تتجمع فيه المناهج الثلاثة للإرشاد ( المنهج الوقائي –المنهج العلاجي –المنهج الإنمائي) زيادة في توضح مفهوم الإرشاد الوقائي ، سمير ابن العاشرة شمت والدته رائحة الدخان في ثيابه ، ولكنها لم تتسرع في اتهامه بأنه مدخن بل صبرت حتى شاهدته مرة يدخن ، فسمير يبدو أنه لم يتلق من والديه ولامن معلميه توجيات تحذيرية تبين أضرار الدخان على الصحة ووالده كان مهملا له فقد تركه يصاحب من يشاء دون تمحيص وتدقيق بمن يصاحبهم ولم يتأكد من أخلاقياتهم وسلوكياتهم ربما هم الذين جروه إلى تعاطي التدخين إذن ألأساليب الوقائية مفقوده ولم يستفد منها سمير شيئا( فالصاحب ساحب) كما يقولون ، علاوة إلى أنه يشاهد والده يدخن ، ووالده هو قدوته ومثله الأعلى عندها فكر سمير وقال مادام والدي يدخن فالدخان شيء عادي وطبيعي فلم لاأدخن ؟مثل أصدقائي لأثبت للناس أنني رجل ، بعد أن لاحظ المرشد بمدرسة سمير أن سمير أصبح من المدخنين حاول مساعدته ليخفف من تعاطيه للتدخين قبل أن يستفحل الأمر ويصبح من الصعب عليه التوقف عن التدخين بعد أن كون عاده وهذا طبعا جانب وقائي ، ثم تبدأ مرحلة العلاج يمكن أن يستخدم مع سمير طريقة العلاج بالإكراه وهو أنه كلما شرع سمير بتدخين سيجاره أسقي مادة تسبب له القيء ولكنها لاتؤذيه بل تكرهه بالتدخين .
وكما تلاحظ أخي القارئ أختي القارئة أن مناهج واستراتيجيات الإرشاد متداخلة ، يخدم أولها ثانيها ويتصل ثالثها بثانيها ، وأستطيع أرتبها ترتيبا منطقيا كالتالي 1- إرشاد وقائي 2-إرشاد علاجي 3- إرشاد نمائي ،مثل الطالب الذي يعاني من فقدان الثقة في النفس فإن على المرشد أن ينمي ويزع الثقة في نفس الطالب وكأن تنمية الشخصية وتطوير الثقة بالنفس جانبا علاجيا كما أنه يجب ألا يغيب عن البال أن الإرشاد الإنمائي ليس مرتبطا ارتباطا تاما بالإرشاد العلاجي بمقدار ارتباطه بالطالب نفسه فكل طالب أو طالبه لديهما مواهب تحتاج هذه المواهب إلى اكتشاف وتحتاج إلى صقل ورعاية وتشجيع ، وأن إهمال مثل هذه المواهب إنماهو إهمال للذهب في باطن الأرض ، وعدم الاستفادة منه والله الموفق إلى سواء السبيل .
أشكرك على المعلومات القيمة
في انتظار جديدك
في انتظار جديدك
أم غلاتي ——————-شكرا على حضورك ، الله يعطيك العافية تقبلي خالص تحياتي وتقديري.