وبناء على هذا فالتعليم في مرحلة رياض الأطفال يهدف إلىتحقيق نوعين من الأهداف :
1- أهداف قريبة يومية تتمثل في إحذفحذفاب الطفلمهارات الضبط النفسي الذاتي
2- أهداف بعيدة نسبيا ويتم تحقيقها عن طريق نقاطويتفرع عنها عدة أهداف جزئية :-
* تنمية القدرات الحسية للطفل وذلك بتوفير الأدواتوالألعاب التي تنمي قدراته الحسية
* تنمنية القدرات العقلية كالقدرة علىالتذكر واتحليل والتفكير وهذا يتم عن طريق توفير الألعاب التي تسند إلى الناحيةالمعرفية
* تنمية المهارات الخاصة المتمثلة بالاتصال بالأخرين ومساعدتهم علىالتعبر الذاتي وهذا لا يتم إلا عندما يكون الطفل اجتماعيا مع الآخرين
* تنميةالثقة بالنفس لدى الطفل وذلك بجعله يعتمد على ذاته ويحترم نفسه واخرين
* تنميةالقيم الروحية والاخلاقية لدى الأطفال
* تنمية حاسة التذوق الجمالي والفني لدىالطفل
* إعداد الطفل للإنتقال إلى المرحلة التعليمية كالمرحلة الابتدائيةبإتباع أساليب تربوية تؤدي إلى تقبله لهذه المرحلة ويمكن تحقيق ذلك بإتباع الاساليب التالية :
– أسلوب اللعب : يتعلم الأطفال خلاله ممارسة العمل وهو بمثابة العملالجدي عند الكبار وهذا ما أكده عدة باحثين في هذا المجال أمثال " فرويل ومنتوري "
– التركيز على استخدام الكتب المصورة وهذا بدوره ينمي الخيال عند الاطفال
– الرحلات والزيارات القصيرة لمشاهدة الحدائق العامة كالحدائق الطيور والحيوناتالمختلفة حيث يتعلم الطفل من خلال هذه الزيارات الملاحظات الحسية المباشرة التيتنمي قدرات الاطفال على الإبداع
– التمثيل ولعب الأدوار وهذا يجعل الاطفالقادرين مستقبلا على التوافق مع الحياة اليومية
إن تطور الامم والشعوب يقاسبمدى اهتمامها وتطويرها لنظامها التربوي الذي يتلاءم مع العصر ومتطلباته ، لذا يجبعلى القائمين على العملية التعليمية التربوية السعي الجاد لتطوير مناهج رياضالأطفال بما يتناسب مع حاجاتهم وقدراتهم والمستجدات التربوية والانفجار المعرفيالهائل والمتلاحق
موضوع رائع يا أخيتي الرائعـه
بورك فيكِ و فجهـودكِ و جزاكِ الله كل خير
أسأل الله أن يحفظكِ و يديم عليكِ نعمة الإيمان والتوفيق للطاعة
و دمتِ بحفظ الله ..