ننتظر منك المزيد من الإبداعات
شكراً ابني حمد على الكلام الجميل والمشجع
وفقك الله وسدد خطاك إلى التميز والابداع في حياتك
وفقك الله وسدد خطاك إلى التميز والابداع في حياتك
أجرى باحثون أمريكيون بحثا جديدا وجدوا فيه ان الأذن اليمنى واليسرى تعالجان الأصوات بطريقة مختلفة..حيث تكون احداهما مسؤول عن معالجة الموسيقى والنغمات الايقاعيه فيما تفضل الأخرى التقاط الكلام والحديث .
ووجد الباحثون خلال دراستهم لحاسه السمع عند الأطفال الصغار, أن الأذن اليسرى أكثر قوة في سماع الموسيقى والطرب, بينما تكون اليمنى أفضل في سماع نبرات الصوت والكلام , وأوضح العلماء أن نصفى الدماغ الأيمن والأيسر يعالجان الاصوات بطريقة مختلفة وكان يعتقد أن هذا الاختلافات تنجم عن الخصاءص الخلوية الفريدة لكل نصف دماغي,ولكن البحث الجديد أظهر أنها من الأذن نفسها,وليس من الدماغ,وأشار الباحثون إلى أن هذه الأكتشافات مهمة في تقييم قوة السمع عند الأنسان وقدرته على تطور اللغه والكلام كما تساعد الاطباء في تنشيط مراكز اللغه عند المواليد الجدد المصابين بضعف السمع وإعاده تأهيل الصم .
وقم الخبراء بمتابعة أكثر من 3 الف مولود ,ودراسه المكبرات الصوتيه الصغيره الموجوده في خلايا الشعيرات الخارجيه من الأذن الداخلية التي تنقبض وتتمدد لتكبير اهتزاوات الصوت ,وتحويلها إلى خلايا العصبية التى ترسلها بدورها إلى الدماغ ولاحظ هؤلاء بعد غرس مجسمات صغيره في اذان الاطفال ترسل نوعين مختلفين من الاصوات الشبيهه بنبرات الكلام حفوت تكبير اكر في الاذن اليمنى بينما كان تكبير النغمات الموسيقيه أقوى في الاذن اليسرى وتشير هذه الاكتشافات الى ان المعالجه السمعيه تبدأ في الادن قبل ان تنتقل الي الدماغ وحتى اثناء الولادة تستطيع الاذن التمييز بين الانواع المختلفه من الاصوات وارسالها الى المنطقه الصحيحه في الدماغ