أكدت نتائج دراسة جديدة أن الأطفال الأكثر ذكاء ربما يكون عمرهم أطول. وأجريت الدراسة على 862 رجلاً وامرأة مسنين، تمت متابعتهم منذ الطفولة ابتداء من عام 1922 وحتى عام 1986، اعتبرتهم اختبارات قياس معدل الذكاء خلال فترة الطفولة أنهم موهوبون، حيث وجدوا انه كلما كانت قياسات معدل الذكاء في فترة الطفولة أعلى كلما عاشوا فترة أطول حتى حد معين على الاقل.
وعلى الرغم من أن أسباب الصلة بين معدل الذكاء وطول العمر غير واضحة، فانه لا يبدو أن ذلك مجرد انعكاس للدخل والوضع الاجتماعي، حيث أن الاطفال المشاركين جاءوا من عائلات موسرة ومعظمهم كانوا من البيض، لكن مازال مقياس معدل الذكاء في الطفولة عاملا في طول العمر.
وتوقع الباحثون أن يكون هناك حد لا يؤدي معدل الذكاء المرتفع بعده إلى أي مزايا صحية إضافية، ووجدوه عالياً حيث وصل إلى 163 درجة.
وعلى الرغم من عدم وضوح سبب تأثير معدل الذكاء نفسه في الطفولة على صحة الشخص خلال الفترة التي يعيشها، فإنها قد تخضع للعديد من الأسباب من بينها أن هؤلاء الأطفال ربما يمارسون عادات صحية مثل التمرينات الرياضية المنتظمة، والامتناع عن التدخين.
وتعكس درجات معدل الذكاء المهارات مثل التفكير العقلاني والتخطيط والاتصال، والتي تؤثر على كيفية ادارة الناس لصحتهم ابتداء من التحدث مع أطبائهم إلى التعامل مع نظام رعاية صحية معقد.
والله يطيل باعمارنا جميعا