التصنيفات
التربية الخاصة

محاكم دبي تطلق خدمة "أهلاً" لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن

محاكم دبي تطلق خدمة "أهلاً" لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن

دبي “الخليج”:

أطلقت إدارة الكاتب العدل بمحاكم دبي في فرع الطوار اعتبارا من الشهر الجاري خدمة “أهلاً” لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، وأشار أحمد خلف القائم بأعمال رئيس قسم كاتب العدل بالفرع إلى أن هذه الخدمة تأتي تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي حفظه الله من تقديم الرعايه والعون والخدمة المميزة لجميع فئات المجتمع من مواطنين ومقيمين على أرض الوطن لتكون بذلك الدوائر الحكومية وسيلة للتخفيف عليهم في إنهاء احتياجاتهم وتيسير حاجاتهم اليومية خلال فترة قياسية، مبينا أنه سيتم تعميم الخدمة على الأفرع في الوقت القريب وعلى مراحل، بعد استيفاء فترة التجربة بفرع الطوار.

وقال محمد عبدالله محمود رئيس شعبة التوثيق بالفرع إن الخدمة تهدف إلى إنهاء معاملات هذه الفئة بطريقة سريعة ومميزة وذلك بتثبيت رقم خاص لهم على جهاز الأرقام بمجرد الضغط عليه يظهر لكتّاب العدول الرقم فيتم استدعاؤهم فوراً والبدء في إتمام إجراءات معاملاتهم في نفس المكتب الخاص بكاتب العدل الذي يدقق المعاملة فيتم أخذ توقيع العميل وتسجيل المعاملة ودفع الرسوم ومن ثم يتم تسليمه المعاملة والانتهاء منها بكل سهولة ويسر.

مبادرات تستحق الاحترام والتقدير
التصنيفات
التربية الخاصة

ندوة حول دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس

ندوة حول دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس

أقام مركز المستقبل لذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع جامعة زايد في ابوظبي ندوة علمية وتربوية حول أسس دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية حيث أكدت على أن دمج هذه الفئات في الفصول العادية له أهمية كبيرة في تحسين مهاراتهم الاجتماعية والسلوكية والأكاديمية.

وشارك في الندوة من جامعة زايد د.كيث برادشو ود.ليلى تيتانت إضافة إلى جين باركر الاختصاصية النفسية في مركز المستقبل، وافتتح الدكتور موفق مصطفى مدير المركز الندوة بالتركيز على أهمية الدمج وضرورة بذل كافة الجهود لنشر الوعي حول هذه الفئات وحقها في العيش والاندماج في المجتمع وأن لديهم طاقات وإبداعات كبيرة يجب استثمارها مشيرا إلى الفعاليات والمحاضرات التي أقامها المركز من قبل والتي اهتمت بمختلف فئات الدمج من الاضطرابات والإعاقات.

وتحدث المحاضرون عن أسس وكيفية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة والنتائج المترتبة على ذلك وتم عرض شريط فيديو عن التجربة الأميركية في الدمج والأساليب والأهداف الموضوعة لهم لتحقيق ذلك في المدارس العادية، وذكرت الدكتورة ليلى تيتانت أن عملية الدمج المعتمدة تتم بتقييم الطفل ثم تصنيف نوع الإعاقة لديه لأن هناك إعاقات يتم دمجها مباشرة في المدارس العادية مثل الإعاقات السمعية والبصرية والشلل النصفي والتوحد البسيط وغيرهم، أما بقية الحالات يتم متابعتها وتأهيلها في مراكز خاصة والتي تعمل على رفع مستوى المهارات لديهم لتمكنهم من الاعتماد على الذات بشكل أفضل.

وتطرق الدكتور برادشو إلى أهمية وجود مدرسين ومعلمين من التربية الخاصة والاختصاصيين في المدارس العادية في رفع المستوى التعليمي لذوي الاحتياجات الخاصة مؤكدا ضرورة تدريبهم ومتابعة خططهم في الفصول الدراسية.

وأشار إلى ضرورة دمجهم في الفصول العادية مع الطلبة الأسوياء لأن لذلك أهمية كبيرة في تحسين مهاراتهم الاجتماعية والسلوكية وتقدمهم أكاديميا، كما عرضت الاختصاصية النفسية جين باركر ورقة عمل عن أهمية دور مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة في تدريب وعلاج الأطفال وتحسين مستواهم بالتعاون مع أولياء الأمور وفي نشر الوعي حول الدمج وتطرقت إلى بيان مفهوم الدمج بنوعيه الجزئي وهو دمج محدد في اكتساب مهارة التواصل ، والكلي هو عندما يكون الطالب جاهزا.

أبوظبي ـ البيان

الله يوفقهم .. تسلمين عزيزتي على التغطية
التصنيفات
التربية الخاصة

دورات تدريبية لكوادر مركز أبوظبي لذوي الاحتياجات الخاصة

دورات تدريبية لكوادر مركز أبوظبي لذوي الاحتياجات الخاصة
نظم مركز أبوظبي لذوي الاحتياجات الخاصة التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية عددا من البرامج والدورات التأهيلية لكوادره التربوية والإدارية بهدف تنمية مهاراتهم وصقل قدراتهم الإدارية والتدريسية بما يرجع بالنفع على حياتهم العلمية والعملية وتطوير آلية العمل في المركز لمواكبة التطور الإداري والحضاري والاستفادة من الإمكانيات خدمة لذوي الاحتياجات الخاصة ونفذ في الوقت نفسه برنامجا إرشاديا أسريا لأولياء امور الطلاب من ذوي الإعاقات البصرية.

وقالت مريم سيف القبيسي رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسة إن تنظيم تلك البرامج والدورات التأهيلية سواء للكوادر التربوية والإدارية بكافة المراكز التابعة للقطاع أو لأولياء أمور الطلاب يأتي في إطار الخطط التربوية والتعليمية للمراكز التابعة للمؤسسة واحتياجاتها ومتطلبات المرحلة المقبلة وتطوير أنظمة وإجراءات العمل بما يتوافق مع رؤية ورسالة المؤسسة ويعمل على تحقيق أهدافها الاستراتيجية.

من جانبها أوضحت هيا عبد الله مديرة مركز أبوظبي أن قسم الإعاقة البصرية بالمركز نظم برنامجا إرشاديا أسريا لأولياء امور الطلاب من ذوي الإعاقات البصرية تضمن طرح عدد من الأساليب وطرق التعامل مع تلك الفئة لمساعدتهم على الاندماج بصورة طبيعية في المجتمع وورشة عمل للطلاب المتدربين بالقسم لتعليمهم الكتابة باللغة الإنجليزية باستخدام طريقة

برايل إضافة إلى الكتابة بالعربية ودراسة علم الرياضيات.

وتم ضمن البرنامج تكريم الطالب محمد الحوسني الذي يدرس بجامعة الامارات وأكد بدوره إصراره على مواصلة دراسته بالجامعة بنجاح ليحقق ذاته ويترك بصمة في المجتمع. (وام)


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراَ لكِ يا غاليتي على هذه المشاركة الرائعة والمفيدة

وأترقب كل ما هو جديد هنا بإذن الله

والسموحة

سلمت اناملك يا عزيزتي على هذا العطاء
التصنيفات
التربية الخاصة

القبيسي: مهرجان اليوم المفتوح يجتذب ذوي الاحتياجات

أبوظبي
خديجة الكثيري:
أكدت مريم سيف القبيسي رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر، أن زيارة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة، ورعاية سموه الكريمة لمهرجان اليوم المفتوح الخامس، جسدت مشاركة حقيقية وفعالة لتحقيق أهداف وآمال ذوي الاحتياجات ودعم التوجهات التي تهدف إلى دمجهم بالمجتمع.

وكان المهرجان قد عقد الأسبوع الماضي وسط احتفالية كبيرة من طلبة المراكز التابعة للمؤسسة، وأولياء الأمور والمشاركين من المؤسسات المختلفة.

وعبرت القبيسي عن شكرها وتقديرها إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على اهتمامه الكبير بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وحرصه على تبادل الحديث معهم.

وقالت إن سموه استفسر من مسؤولي المراكز والأقسام حول أنشطتهم والفعاليات التي تقدم من أجل الإرتقاء بذوي الاحتياجات وتأهيلهم وصقل مواهبهم. وقالت إن كل ذلك يترجم الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة لهذه الفئة الهامة في المجتمع.

وأكدت القبيسي أن مهرجان اليوم المفتوح الخامس لهذا العام قد حقق نجاحا كبيرا ومختلفا عن غيره من الأعوام السابقة، مشيرة إلى أن المهرجان شهد أكبر حضور من جانب ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين شاركوا ايضا في تقديم الفعاليات واستمتعوا بها.

ومن جانبها أكدت ناعمة المنصوري عضو مجلس إدارة المؤسسة مديرة مطبعة المكفوفين أن حضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ورعايته للمهرجان، يمثل دعماً كبيراً لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية والعاملين فيها، كما يعد حافزا لهم جميعاً لمزيد من العمل لخدمة فئات ذوي الاحتياجات الخاصة التي ترعاها المؤسسة.

وأكدت المنصوري مواصلة مؤسسة زايد العليا لرسالتها الإنسانية في ظل الدعم الكبير من قيادتنا الرشيدة.

التصنيفات
التربية الخاصة

تواصل حملة دمج ذوي الاحتياجات بالمدارس

تواصل حملة دمج ذوي الاحتياجات بالمدارس
دبي – “الخليج”:

برعاية من مؤسسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الإنسانية والخيرية، واصلت فعاليات حملة أسبوع دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية تحت شعار (لنخطو.. معا)، التي تنظمها الإدارة العامة لرعاية حقوق الإنسان في شرطة دبي، وبالتعاون مع مدرسة المزهر التأسيسية بدبي، حيث انطلقت مسيرة طلابية دعما لأهداف الحملة على شاطئ الممزر، بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، بمشاركة أكثر من 100 طفلة من مختلف مدارس دبي الحكومية، وبمصاحبة الفرقة الموسيقية بشرطة دبي وحضور مميز يتقدمهم الرائد عارف باقر مدير إدارة حماية الحقوق والحريات بالإدارة العامة لرعاية حقوق الإنسان، والرائد يوسف جمعة عبيد مدير إدارة الفعاليات بالإدارة العامة للمرور بشرطة دبي، وطه الحمري مدير هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والرائد عبيد إبراهيم مدير إدارة الأمن الأسري بالوكالة، وعلي محمد علي، وبدر حسين البحري، ووهيبة الملا رئيسة قسم رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقال الرائد عارف باقر عقب المسيرة: إن فعاليات الحملة انطلقت مطلع الأسبوع الجاري، حيث قام فريق من إدارة حماية الحقوق والحريات في الإدارة العامة لحقوق الانسان في شرطة دبي مع طالبات ومعلمات مدرسة المزهر بدبي بجولة ميدانية على مراكز تأهيل المعاقين في دبي، شملت مركز النور لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، ومركز دبي لتأهيل المعاقين، ومركز المشاعر للخدمات الإنسانية، بالإضافة الى تنظيم فعاليات متنوعة وترفيه للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في دبي، بمشاركة طالبات مدرسة المزهر.

وأكد الرائد عارف باقر أن الحملة تأتي في إطار المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة وهو الأول من نوعه، ويستهدف جميع المؤسسات الحكومية والخاصة على مستوى الإمارة من خلال المشاركة في تبني قائمة معايير الخدمات العالمية المتميزة وتطبيقها لخدمة فئات ذوي الاحتياجات الخاصة، وتهدف الحملة إلى تحقيق الدمج الشامل لتلك الفئات على الصعد الاجتماعية والتعليمية والصحية والبيئية، وضمان تكافؤ فرصهم في المجالات الحياتية، وتعزيز الشراكات الاجتماعية المؤسسية والفردية لصالح فئات ذوي الاحتياجات الخاصة، واحترام الاستقلالية الفردية لتلك الفئات.

من جانبها أشارت وهيبة الملا رئيسة قسم رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة إلى أن أعضاء “حملة أسبوع دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية”، قاموا خلال اليومين الماضيين بزيارة عدد من منتسبي مراكز تأهيل المعاقين الذين يدرسون في المدارس الحكومية في دبي، في خطوة لدمج هذه الفئة مع إخوانهم.


تسلمين الغلا ع الموضوع..

يعطيج العااافيه..

التصنيفات
التربية الخاصة

أوبريت غنائي لذوي الاحتياجات الخاصة

الشارقة

أوبريت غنائي لذوي الاحتياجات الخاصة

أبوظبي “الخليج”:

ضمن فعاليات المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة والذي تنفذه مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصّر برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية السرية رئيسة الاتحاد النسائي العام “أم الإمارات” تحت شعار “حياتنا في اندماجنا” قام مؤخراً مركز أبوظبي للرعاية والتأهيل التابع للمؤسسة بالمشاركة مع جامعة زايد بعرض أوبريت خاص بذوي الاحتياجات الخاصة تحت عنوان “لا تطعمني سمكاً بل علمني كيف اصطاد” على مسرح الجامعة في أبوظبي.

وقالت هيا عبدالله مديرة مركز أبوظبي إن عرض الأوبريت على مسرح الجامعة يأتي في إطار الشراكة المجتمعية التي تربط مراكز المؤسسة مع مؤسسات وهيئات المجتمع الحكومية والخاصة لتسهيل عملية الدمج الكامل فئات ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، وأشارت إلى أن مؤسسة زايد العليا تحرص كل الحرص على إبراز دور منتسبيها من تلك الفئات ومطالبتهم بأخذ دور فعال في مسيرة البناء والتطوير على أرض دولتنا العزيزة.

وقدمت شرحاً حول المشروع الوطني للدمج الذي تنفذه المؤسسة وأهدافه التي تسعى المؤسسة إلى تحقيقها على مستوى كل مراكز الرعاية والتأهيل التابعة لها والمستفيدين من المشروع والجهات المعنية بدعمه للوصول إلى النتائج المرجوة منه، واشتمل الحفل على فقرات متنوعة منها لوحة استعراضية بعنوان “قادمون يا وطني” ونشيد بعنوان “مركزنا مركز تأهيل” أداه قسم التنمية الفكرية بمركز أبوظبي

يسلموووووووووووووووووووووووو على الردود
التصنيفات
التربية الخاصة

التدليك وفؤائدة لكل اطفالنا وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة

لم تأت عادة تدليك الطفل الرضيع ودهن جسده بالزيت،
والتي اعتادت عليها بعض الشعوب الشرقية الآسيوية القديمة من فراغ،
فعملية تدليك الطفل الرضيع لها فوائد كثيرة عرفتها تلك الشعوب قبل أن يتعرف
على منافعها العالم الغربي في السبعينيات من القرن الماضي، وأثبتت الأبحاث
والدراسات عددا لا يُحصى من الفوائد الصحية والعاطفية على كل من الأم والطفل· …!

ما هي هذه الفوائد؟

ولماذا يعتبر التدليك أمراً جيداً من الناحيتين الصحية والنفسية؟

وما هي علاقة هذه العملية بالنمو؟

التقرير التالي يجيب على هذه الأسئلة وغيرها·

لا تقتصر فوائد تدليك الطفل الرضيع على الطفل المولود بشكل طبيعي

من حيث وقت الولادة، بل تمتد آثارها الايجابية إلى الأطفال الخُدّج (الذين يولدون قبل أوانهم)،

حيث تشير أحدث الدراسات المتعلقة بهذا الأمر إلى أن الأطفال الخُدَّج الذين خضعوا لجلسات

تدليك خاصة ثلاث مرات يوميا لفترة زمنية مدتها خمس عشرة دقيقة، اكتسبوا وزناً إضافياً بنسبة

لم تقل عن 47 في المائة·

وأثبتت نتائج عدد من الدراسات الأخرى أن لتدليك الرضيع فوائد جمّة منها: تقوية الجهاز المناعي،

تعزيز نمو الجهاز العصبي، تنشيط الدورة الدموية، والتقليل من آلام المغص· وأن تدليك جسم الطفل

الرضيع يوميا بعد الاستحمام يساعده على النوم بشكل جيد، وبمعدل أسرع، ويجعله أقل اهتياجاً·

من هذا المنطلق، ازداد تقبل الأطباء والخبراء المختصين لهذه الخطوة الجديدة في عالم العناية بالأطفال،

وأصبحت من الأساسيات المهمة المتبعة في مراكز العناية بالطفل، وجزءا لا يتجزأ من عملية التثقيف

المتعلقة بالحمل والولادة· علاوة على ذلك، فقد بدأت المستشفيات والأقسام الطبية الأميركية بوضع برنامج

خاص بتدليك الأطفال الرضع· ووفقاً لما نشرته جمعية تدليك الطفل العالمية، فقد ارتفع عدد المعلمين الذين

يتولون مهمة تعليم الأمهات كيفية تدليك الطفل من 2500 معلم إلى 6000 معلم خلال الأعوام الخمسة

الماضية·

الرأي الطبي

بدأت البحوث الطبية والعلمية الهادفة إلى اكتشاف فوائد عملية تدليك الطفل الرضيع في عام ،1986

حيث قام الخبراء بعمل مساج لمجموعة من الأطفال الرُّضّع من حديثي الولادة· وأظهرت النتائج أن أطفال

المجموعة التي تلقت عمليات التدليك قد ازداد وزنهم بنسبة 50 في المئة مقارنة بأطفال المجموعة التي

لم تحصل على تدليك· كما ذكر أن الأطفال الذين استفادوا من التدليك قد خرجوا من المستشفى قبل

ستة أيام من الموعد المحدد للخروج·

ربما كان للتدليك دور في تعجيل اكتساب أولئك الأطفال للوزن، وذلك بسبب دوره في

تحفيز إفراز هرمون الأنسولين، وهرمونات أخرى من شأنها السماح للأطفال بالاستفادة من كمية أكبر من

الطاقة الناتجة عن الحليب·

أما التقارير ذات الصلة بتدليك الأطفال فتؤكد على الفوائد العديدة لهذه العملية، وأن للتدليك دورا في تنشيط

الدورة الدموية، ناهيك عن الأثر العاطفي والجسماني الإيجابي على الطفل· ومن أحدث نتائج الدراسات

التي أجريت في هذا المجال، أن تدليك الرضيع قد يجعله أكثر ذكاءً، ومن شأنه أيضا أن يحفز من عملية

التعلم·

شروط مهمةورغم فوائده الكثيرة، ينبغي أن يتم تدليك الطفل الرضيع في وجود بعض الشروط الخاصة،

وهي شروط قد تختلف أهميتها من طفل لآخر بناءً على الفوارق الشخصية والصحية· وهذه الشروط هي:

الوقت

من الأفضل تخصيص وقت خاص بعملية التدليك حتى يعتاد عليه الطفل· وسواء كان التدليك هو أول

عمل تقومين به في الصباح، أو بعد الاستحمام، أو قبل النوم، فإن الاختيار يعود إليكِ عزيزتي الأم·

درجة الحرارة

تأكدي دائما من أن الغرفة دافئة، وذلك منعا لإصابة الطفل بالبرد جرّاء خلع ثيابه·

الإضاءة

يفضل أن لا تكون الإضاءة قوية جدا، وأن لا تكون مسلطة على وجه الطفل، فهذا يزعجه·

زيت التدليك

أشارت نتائج الدراسات إلى أن الطفل يشعر بالارتياح عند تدليكه بالزيت، لكن أي نوع من الزيوت هو الأفضل؟

يوصي العديد من خبراء التدليك باستخدام الزيوت النباتية كزيت الزيتون، وليس بالضرورة الاعتماد على زيت

الأطفال فقط· فالزيوت النباتية سهلة الامتصاص في الجلد، وسهلة الهضم في حال قام الطفل بمص إصبعه

المدهونة بالزيت· أما الزيوت المعدنية، مثل زيوت الأطفال التي تباع في الأسواق، فلا يتم امتصاصها تماما،

وينصح الخبراء باستخدام زيت اللوز اللطيف على الجلد

شكرا اختي اولادي على المووضووع القيم ..
جزاك الله الف خير ..
فعلا التدليك مهم وله فوائد عديده ..لاطفالنااااااا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.

أشكركِ على هذه المشاركة الطيبة

وأترقب كل ما هو جديد منكِ

.
.

والسموحة

التصنيفات
التربية الخاصة

“نسائية دبي” تستضيف اجتماعاً لدعم برنامج عرس الأمل الثالث لذوي الاحتياجات

“نسائية دبي” تستضيف اجتماعاً لدعم برنامج عرس الأمل الثالث لذوي الاحتياجات آخر تحديث:الاثنين ,21/07/2008

دبي “الخليج”:

بناء على توجيهات الشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية في دبي وبهدف التنسيق والتعاون لدعم وتعزيز مشروع عرس الأمل الثالث لذوي الاحتياجات الخاصة والذي يقام برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في الأسبوع الأول من شهر يناير/ كانون الثاني 2022 عقد أمس اجتماع موسع بمقر جمعية النهضة النسائية بدبي برئاسة عفراء الحاي مديرة مركز النهضة للاستشارات والتدريب بجمعية النهضة النسائية بدبي، وضم الدكتور أحمد عبدالرحمن حمودة مدير منظمة الأسرة العربية والمستشار بالأمم المتحدة وإيمان فارس المدير العام لشركة الياسمين لتنظيم المعارض والمناسبات الإعلامية بالدولة عضوي اللجنة العليا المنظمة للعرس الجماعي وأبوبكر حسين المستشار الإعلامي بجمعية النهضة النسائية بدبي.

في بداية الاجتماع رحبت عفراء الحاي بالحضور وشكرتهم على مبادرتهم وحرصهم على إنجاح فعاليات عرس الأمل الثالث الذي يقام برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وأكدت على أهمية الشراكة المجتمعية في دعم وتعزيز التنمية المستدامة خدمة للمجتمع المحلي وخاصة الأسرة والتي تعتبر الخلية والنواة الأولى في تركيبة المجتمع.

كما ثمنت الدور الريادي الذي تقوم به كل من منظمة الأسرة العربية ونادي دبي للرياضات الخاصة وشركة الياسمين في استقطاب شريحة من ذوي الاحتياجات الخاصة وتنظيم عرس خاص بهم في خطوة حضارية تتناغم مع التوجهات والاهتمامات المحلية بهذه الفئة باعتبارهم طاقة إنسانية ينبغي الحرص عليها وتنسجم تماماً مع توجهات استراتيجية “الحكومة الاتحادية في الاهتمام بهذه الفئة”.

وأشاد الدكتور أحمد عبدالرحمن حمودة ببرنامج الزواج الناجح والذي ترعاه حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم وتنظمه بجمعية النهضة النسائية، ممثلة بمركز النهضة للاستشارات والتدريب والجهود القيمة والمتابعة من الشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة الجمعية وخولة النابودة نائبة رئيسة الجمعية المشرفة العامة على مركز النهضة للاستشارات والتدريب ومتابعة حثيثة من مدير عام الجمعية د. فاطمة الفلاسي.

وقال إن هذا البرنامج يعتبر بحق نصف القمر الذي أضاء الطريق للمقبلين على الزواج والمتزوجين الجدد وأشار إلى تجربة مركز النهضة للاستشارات والتدريب في العام الماضي والمتمثلة في استضافة مجموعة العرس الجماعي الثاني لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال برنامج متكامل يحمل عنواناً له أهداف وأبعاد سامية “همسة أمل للسعادة الزوجية” والذي تضمن العديد من الندوات الهادفة انسجاماً مع أهداف برنامج الزواج الناجح والذي يهدف إلى نشر الوعي والثقافة الأسرية البناءة في مجتمع الإمارات وتشجيع الشباب على الزواج والإقبال عليه وزيادة ثقافتهم الزوجية والأسرية وتزويدهم بالأسس الصحيحة والسليمة لتحقيق السعادة الزوجية والأمان الحياتي وغرس الترابط الأسري القوي بين الزوجين للحد من حالات الطلاق قدر الإمكان لا شك أن هذا كله اشراقات مضيئة وإنجازات كبيرة للاستقرار الأسري.

ونوهت إيمان فارس بأهمية هذه التظاهرة والتي تؤكد الاهتمامات المحلية بقطاعات ذوي الاحتياجات الخاصة وإدماجهم في منظومة الحياة والمجتمع وقالت: إننا نناشد كافة المؤسسات الخاصة والرسمية بدعم مسيرة هذا العرس يقيناً منا بالجهود المخلصة التي يقدمها القطاع الخاص خدمة للمجتمع ولا شك أن عرس الأمل نافذة جديدة ورافد من روافد الخير وندعو الجميع لدعم وتعزيز نهر العطاء في أرض العطاء.

وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على التعاون والتنسيق لدعم وتعزيز برنامج عرس الأمل الثالث على أن تطرح جمعية النهضة النسائية ممثلة في مركز النهضة للاستشارات والتدريب البرنامج التأهيلي لمجموعة عرس الأمل الثالث والذي يحتوي على عدد من الدورات الزوجية والأسرية والنفسية والاستشارات بأنواعها مع عدد من الخدمات الخاصة لمائة عريس ومائة عروسً.

بوركت جهودك الطيبة يا غالية
التصنيفات
التربية الخاصة

بدء أعمال الملتقى الأسري التأهيلي الثاني لذوي الاحتياجات الخاصه

بدء أعمال الملتقى الأسري التأهيلي الثاني لذوي الاحتياجات الخاصهDec 24, 2022 – 07:07 –

دبي /الملتقى الاسري التاهيلي .

دبي في 24 ديسمبر / وام / انطلقت اليوم بجمعية النهضة النسائية بدبي فعاليات "الملتقى الأسري التأهيلي الثاني لذوي الاحتياجات الخاصة الذي ينظمه مركز النهضة للاستشارات والتدريب التابع للجمعية للمشاركين في عرس الأمل الثالث ويستمر يومين .

وتأتي هذه الفعالية انسجاما مع برنامج الزواج الناجح الذي يقام تحت رعاية كريمة من حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة ال مكتوم وللمرة الثانية على التوالي للملتقى بالتعاون والتنسيق مع اللجنة المنظمة للعرس الجماعي لذوي الاحتياجات الخاصة المشاركين في عرس الامل الثالث تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بمناسبة الذكرى الثالثة لتولي سموه مقاليد الحكم في امارة دبي بهدف تحقيق أهداف نبيلة تصب في محيط الحياة الزوجية الآمنة لذوي الاحتياجات الخاصة باعتبارهم طاقة انسانية خلاقة يجب استثمارها ودعمها ضمن منظومة النهضة المباركة والتنمية المستدامة .

ويهدف هذا الحدث الى تأهيل مجموعة من عرس الأمل المقبلين على الزواج وفقا لبرنامج عملي يتضمن الجوانب النفسية والاجتماعية والتربوية والدينية والاقتصادية والقانونية من خلال خبراء ومختصين في هذه المجالات اضافة إلى تعزيز ودعم ومساندة ثقافة قبول الزوج من ذوي الاحتياجات الخاصة والتأكيد دائما على تخطي الحاجز النفسي بين ذوي الاحتياجات الخاصة وشرائح المجتمع تأكيدا وتفعيلا لتوفير الحياة الكريمة والمستقرة لهم أسوة بكافة عناصر المجتمع .

وقد افتتح الملتقى بآيات من الذكر الحكيم وكلمة ترحيبية من سعادة الدكتورة فاطمة الفلاسي المدير العام لجمعية النهضة النسائية بدبي ثم القى ثاني جمعة بالرقاد مدير عام نادي دبي للرياضات الخاصة عضو اللجنة العليا كلمة اللجنة العليا المنظمة لعرس الأمل الثالث .

وقد تضمنت فعاليات الملتقى في يومه الاول يوما مفتوحا للجمهور اشتمل على أربع اوراق عمل الأولى بعنوان" زواج ذوي الاحتياجات الخاصة من منطلق شرعي " قدمها فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الحداد مدير إدارة الإفتاء كبير المفتيين بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي والثانية بعنوان " زواج ذوي الاحتياجات من منطلق صحي" قدمتها الدكتورة عواطف البحرإستشارية ولادة في مستشفى الوصل والثالثة بعنوان "زواج ذوي الاحتياجات من منطلق نفسي" قدمها الدكتور جاسم المرزوقي رئيس جمعية الامارات النفسية والرابعة بعنوان " زواج ذوي الاحتياجات من منطلق اجتماعي "تقدمها فاطمة الهياس إخصائية نفسية بوزارة الشؤون الاجتماعية إلى جانب عرض تجربة شخصية ناجحة قدمها السيد محمد خميس بطل الامارات في رفع الأثقال في نادي دبي للرياضات .

مشكور اخوي على هذا الخبر… والله يوفق
ذوي الأحتياجات الخاصة ون شالله دوم يلاقون هل الاهتمام
بارك الله فيك يا أستاذ نبيل . .
جعل الله كل ما تقدم في ميزان حسناتك
بارك الله في جهودك
وجعلها في ميزان حسناتك ان شاء الله
التصنيفات
التربية الخاصة

مراكز ذوي الاحتياجات تعاني نقص التمويل وآثار الصيف

أسر غير متعاونة وموارد محدودة
مراكز ذوي الاحتياجات تعاني نقص التمويل وآثار الصيف آخر تحديث:الخميس ,08/01/2009

تحقيق: خالد عبدالعزيز

1/1

أمل صبري: حالات التوحد تشكل تحدياً كبيراً للتربية الخاصة

موفق مصطفى: الدمج الاجتماعي للمعاقين مسؤولية الجميع

سميرة سالم: نقص فادح في الوسائل التعليمية الخاصة

أجمع الكثير من مسؤولي مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة على أن أهم الصعوبات، والعقبات التي تعترض مسيرتها، وتعوق عمليات التطوير فيها، هي نقص الموارد المالية، لتمويل الخدمات التي تقدمها، والتي تشمل تطبيق برامج تدريبية وتأهيلية ذات طابع خاص، بواسطة كادر تعليمي مؤهل، مما يفوق امكانات أي مؤسسة تأهيلية، إلى جانب عدم تعاون الكثير من الأسر لدعم عمل المراكز، حيث انه في كثير من الأحيان وخلال الاجازات الصيفية، يفقد الطفل نحو 50% من المكتسبات التي حصل عليها في المراكز، نظراً لعدم متابعة الأسر لأطفالها.

“الخليج” التقت عدداً من مسؤولي مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، وتحدثوا عن المشكلات والمعوقات التي يواجهونها.

أكدت أمل جلال صبري، مديرة مركز الإمارات للتوحد، أن مراكز رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بصورة عامة، ومراكز التوحد بصورة خاصة، تواجهها العديد من المشكلات التي تعترض مسيرتها، وأهمها مشكلة نقص الموارد المالية، التي تحتاج إليها المراكز لتمويل الخدمات المقدمة إلى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

حالات التوحد

وأضافت أن حالات ذوي الاحتياجات الخاصة، وخاصة حالات التوحد أصبحت تشكل تحدياً كبيراً للعاملين في مجال التربية الخاصة، بسبب تزايد تلك الحالات في الآونة الأخيرة من ناحية، ومن ناحية أخرى خصوصية الاعاقة، التي تستلزم تطبيق برامج تدريبية وتأهيلية، ذات طابع خاص بواسطة كادر مؤهل، وبحيث يكون هناك مدرس لكل حالة مما يتطلب تكاليف انفاق عالية، تفوق امكانية أي مؤسسة تأهيلية، بالإضافة إلى تكلفة الخدمات المساندة، التي تتضمن تجهيزات خاصة للمراكز وموارد بشرية لتفعيلها، كغرفة التكامل الحسي، وجهاز التكامل السمعي، بالإضافة إلى معامل الكمبيوتر، والصالة الرياضية، وغرفة الموسيقا، إلى جانب ورشة الأعمال الفنية وورشة التأهيل المهني لفئة البالغين.

الأبحاث والدراسات

وأشارت إلى أن هناك مشكلة أساسية تعاني منها مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، ليس في دولة الإمارات فحسب، وإنما على مستوى دول العالم الثالث، وهي عدم توافر البحوث والدراسات والاحصائيات الميدانية، التي تضع حجر الأساس أو قاعدة البيانات للتعامل مع المشكلة برمتها، والتي تسهم في الكشف عن الاحتياجات الفعلية، ومن ثم تمكن الجهات المعنية من التخطيط، وتحديد الموارد المطلوبة للتنفيذ بشكل علمي ومنهجي.

وأكدت صبري أهمية التعاون بين الأسر والمراكز، الأمر الذي يؤدي إلى انجاز البرامج التدريبية والتأهيلية للأطفال بنجاح، ومن هنا يأتي دور المراكز من خلال قسم الإرشاد الأسري، في أن تعمل على تقديم المشورة والنصح للأسر حول كيفية التعامل مع الأطفال، وإطلاعها على البرنامج التعليمي الفردي للطفل، وأهدافه القصيرة وبعيدة المدى، وما هو مطلوب منها لتعميم المهارات التي اكتسبها الطفل، واستخدامها في أكثر من بيئة ما يسهم في تحقيق استقلاليته.

وحول الشراكة والتعاون بين مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، قالت انه يتم الآن في أبوظبي، الاعداد لشراكة بين مراكز التوحد للتشجيع على تبادل المعلومات والخبرات بين العاملين في هذا المجال، من أجل تدعيم برامج التطوير المهني، والاعداد لتصور شامل للخدمات المقدمة إلى الأطفال، والعمل على تقنين ووضع معايير موحدة للجودة، مما يسهم في حل المشكلات التي تواجهها المراكز، الأمر الذي سيعود عليها بالفائدة، ويساعد على تحسين نوعية الخدمات التي تقدمها، مناشدة جميع هيئات الدولة، ومؤسساتها وأفرادها ان ينظروا إلى المراكز الخاصة، نظرة شاملة ويقوموا بدعمها بكل الوسائل، حتى تستطيع القيام بالدور المنوط بها على أكمل وجه.

الدمج الاجتماعي

ومن جانبه، أكد الدكتور موفق مصطفى جمعة، مدير مركز المستقبل لذوي الاحتياجات الخاصة، أن أهم العقبات التي تواجهها مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، الدعم المادي، والدمج الاجتماعي والتعليمي لذوي الاحتياجات الخاصة، وعدم تقبل المجتمع لهم، وما يتركه ذلك من آثار سلبية، تحد من جدوى ما تقوم به هذه المراكز من جهود لدمج هؤلاء الأطفال في المجتمع، والذي يعد من الأهداف الأساسية التي تسعى إليها المراكز، حيث يزيد هذا الدمج من مهارات، ومعارف ذوي الاحتياجات الخاصة، ويكسبهم عادات جديدة وطرق تواصل وتبادل المعلومات بطريقة جديدة تمكنهم من الانخراط في شتى أنواع النشاطات.

وأضافت: لا بد من النظر إلى مستقبل ذوي الاحتياجات الخاصة، والعمل على وجودهم في أسواق العمل مع أقرانهم الأسوياء، مطالباً الشركات والهيئات سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، بالدعم والمساندة لهذه الفئة، واتاحة الفرصة أمامها للتدريب والالتحاق بالعمل في هذه الشركات، مشيراً إلى ان من المشكلات التي تواجهها المراكز أيضاً عدم تعاون الكثير من الأسر مع المراكز، حيث من الملاحظ ان هناك تقصيراً واضحاً من قبل الأسر في متابعة أبنائها، على الرغم من أهمية دور الأسرة في تكامل العمل مع المركز.

بطاقات هوية

وحول التعاون والتنسيق بين المراكز، أشار إلى ان هناك تعاوناً بين هذه المراكز، إلا انه ليس بالمستوى المنشود، مشيراً إلى بعض المبادرات الجيدة من قبل بعض المراكز، ومنها مبادرة مركز أبوظبي للتوحد، حيث قام بعمل بطاقات هوية خاصة لكل أطفال مراكز التوحد، وهي مبادرة طيبة تسهل عليهم اجراءات السفر في المطارات، وتتيح لهم الحصول على تسهيلات في المستشفيات، ودخول الأماكن المختلفة في المجمعات التجارية من دون أي مقابل.

وأعرب عن تمنياته في أن يتم تنظيم اجتماعات دورية منتظمة على مستوى مديري مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يتيح فرصة تبادل وجهات النظر حول المشكلات التي تواجهها المراكز، وتقديم الحلول لها، مما يساعد على الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها هذه المراكز.

طاقة معطلة

وأشار محمد طالب، نائب مدير مركز المستقبل لذوي الاحتياجات الخاصة إلى انه على الرغم من أن الاحصاءات العالمية تؤكد أنه يوجد في كل مدرسة نسبة تتراوح بين 5 إلى 10% من الطلاب يعانون من مشكلات تعليمية وصعوبات في التعلم، وغيرها من المشكلات، إلا ان هذه المراكز تواجه مشكلات في عمليات دمج طلابها بالمدارس، حيث من الملاحظ ان هناك عدم تقبل للطفل المعاق لدى جميع شرائح المجتمع، كما انه ينظر إليه كطاقة معطلة، على الرغم من أن هناك حالات تصل إلى درجة كبيرة من القدرة على الاندماج في المجتمع، ولكن هذه النظرة السلبية، وعدم التجاوب يحولان دون تحقيق الدمج المنشود، والذي يزيد من ثقة هؤلاء الأطفال بأنفسهم لإحساسهم بالمساواة مع أقرانهم الأسوياء، وبأنهم يعيشون حياة طبيعية كباقي الأطفال.

تعاون الأسر

وأضاف أن هناك مشكلة أخرى تقف في طريق تقدم عمل المراكز، وهي عدم التعاون مع معظم الأسر، وعدم قيامها بالدور المطلوب منها، حيث إنه في كثير من الأحيان، وخلال الاجازات الصيفية يفقد الطفل نحو 50% من المكتسبات التي حصل عليها في المراكز، نظراً لعدم متابعة الأسر لأطفالها، ما يؤثر بدوره في تحسن الطفل، ويحول دون تقدمه إلى الأفضل.

التكاليف والرسوم

وذكرت سميرة سالم، مديرة مركز تنمية القدرات لذوي الاحتياجات الخاصة أن مشكلة التكاليف والرسوم، تعتبر أهم العوائق التي تواجه المراكز الخاصة، حيث إن تكلفة إنشاء مركز لذوي الاحتياجات الخاصة، مرتفعة للغاية، نظراً إلى حاجة المركز لعدد كبير من الفصول حيث لا يستوعب الفصل الواحد إلا عدداً قليلاً من الأطفال، نظراً إلى خصوصية الاعاقة والتي تستلزم العمل الفردي في أغلبية الأحيان، بالإضافة إلى الحاجة إلى عدد كبير من الكوادر المؤهلة في العديد من التخصصات المتعلقة بهذا المجال، هذا إلى جانب حاجة المراكز إلى وسائل تعليمية كثيرة ومتعددة.

وأشارت إلى ان هناك بعض الجهات، تقدم بعض الدعم المادي، لكنه في حدود ضيقة، ولا يفي بمتطلبات المراكز، مطالبة الجهات والمؤسسات الحكومية بتقديم الدعم الشامل لهذه المراكز، حتى تخفف العبء عن كاهلها، ولكي تستطيع القيام بدورها على أكمل وجه، إذ يجب أن يكون هناك تكامل وترابط أوثق بين المراكز الخاصة، والمراكز والمؤسسات الحكومية، لأن الهدف واحد، وهو خدمة هذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعاً.

وأكدت ان المجتمع في حاجة إلى خطة طويلة الأمد للتوعية بالمعاق واحتياجاته، ومدى تأثير نظرة المجتمع السلبية في المعاق وأسرته، علماً أن هذه التوعية يجب أن تكون لجميع الفئات العمرية في المجتمع، من أجل تغيير هذه النظرة وتصحيحها لدى جميع أفراد المجتمع، وتوعيتهم بقدرات المعاق وحقه في الحصول على الفرص التعليمية، وفي جميع مناحي الحياة على قدم المساواة مع جميع أفراد المجتمع، مشيرة إلى انه يجب ان تحرص جميع الهيئات والمؤسسات على تقديم كل أشكال الدعم لهذه الفئة، وتوفير أماكن خاصة بها وخاصة في الطائرات، نظراً إلى معاناة الكثير من الأسر من عدم قدرتها على السفر مع أبنائها المعاقين.

دور الأسرة

ومن جانبه، أكد أيمن البرديني، اخصائي تخاطب، أهمية دور الأسرة في دعم عمل المراكز، حيث لا يصح أن يقوم المركز بالعمل منفرداً، وتكون الأسرة بمعزل عن البرامج التي يقوم بتطبيقها.

وأضاف ان هناك تجربة نفذت في مصر، وهي تجربة التأهيل المرتكز على الأسرة، والذي يقوم على تدريب الأسرة على كيفية التعامل مع الطفل كبديل للمركز، مع ضرورة ان تكون هناك متابعة أسبوعية من قبل المركز للتعرف إلى الصعوبات التي تواجهها هذه الأسر في ما يتعلق بتنفيذ البرنامج المعد للتعامل مع الطفل، وبغية اطلاعها على الأهداف الجديدة، لافتاً إلى ان هذه التجربة مناسبة لدولة الإمارات، نظراً إلى قلة عدد المراكز فيها.

بارك الله في جهودك الرائعه ^_^