أمام ما يجري من تعديات واعتداءات على مكانة المعلم من قبل بعض الطلاب الذين قابلوا جهده وعطاءه وشفقته وحبه بالجحود والنكران، أضع الأسئلة التالية لعلها تفتح حوارات قادمة حول هذا الموضوع عند أهل الاختصاص:
– هل سبب الاعتداءات على المعلم لأنه ابتعد كثيرًا في حديثه وطريقة حياته عن الأساليب التربوية وعن تطوير قدراته واكتفى بأنه موظف لدى وزارة التربية والتعليم، فهو بالتالي يؤدي وظيفته كيفما اتفق ويلجأ إلى الأساليب العنيفة عندما يريد أن يطبق العقاب في ظنه أنه سلاح سريع لحل المشكلة؟
– هل سبب الاعتداءات الطلابية نحو معلميهم ناتج من غياب دور المرشد الطلابي في مدارسنا فتحول دوره إلى كاتب سجلات فلم يعد يهتم بدراسة أحوال الطلاب ولم ينجح في إقامة جسور تواصل مع البيت ولم يعد يهتم بالأساليب التربوية في علاج المشكلات بتعبئة الكشوفات واستدعاء ولي أمر الطالب للتفاهم.. وتحولت غرفته إلى صالة جلوس للمعلمين (كما في بعض المدارس)؟
– هل السبب في الإعلام الخارجي الذي أسهم في صياغة شخصيات أبنائنا (الذين هم طلابنا) فرباها من خلال أفلام العنف ومشاهد الأخبار الدموية ومن خلال ما يتم عرضه من برامج تخاطب الغرائز وتغيب العقل وتسخف العقول وتعيشها خارج المنطق والواقع، فتحولوا إلى دمى وأصبح العنف وسيلتهم في التخاطب والتفاهم فلم يفرقوا بين مكانة الأب أو المعلم فالجميع عندهم سواسية.
– أم أن السبب في الطالب نفسه فهو يشعر بالإحباط نتيجة لما يسمع حوله من أخبار كعدم تحقيقه لمستويات عليا في الدراسة. أو لأنه أصبح ضعيفًا أمام خيارات الدراسة فهو يلجأ لاتباع أسلوب الغياب أو المشاغبة.. أو لأنه يريد من خلال الاعتداء على المعلمين إثبات الذات وتسجيل مواقف بطولية أمام زملائه وإشعار نفسه بأنه صاحب دور قيادي؟
– أم أن السبب يعود إلى ضعف المدرسة في تحقيق المتعة التعليمية لغياب الأنشطة المدرسية المميزة التي تربي الطفل وتلبي حاجة الجسد؟ أو لضعف تطبيق قواعد لائحة السلوك خشية الدخول في معادلات نهاية العام فيتم قبول التنازل عن سلوكيات بدرت من هذا الطالب أو ذاك؟
– أم أن السبب أن البيئة التربوية لمدارسنا غير مناسبة خاصة أن المباني المستأجرة مازالت تشكل عقبة في طريق نجاح تعليمنا؟ أو لأن ردات فعل بعض المعلمين لا تتناسب مع مواقف بعض الطلاب فتحول الطالب إلى شخص عدواني انتقامي تجعله يكره المدرسة ويملك رغبة الانتقام؟ أسباب عديدة أطرحها على اهل هذا المتدى لعلنا نضع ايدينا على الجرح
– هل سبب الاعتداءات على المعلم لأنه ابتعد كثيرًا في حديثه وطريقة حياته عن الأساليب التربوية وعن تطوير قدراته واكتفى بأنه موظف لدى وزارة التربية والتعليم، فهو بالتالي يؤدي وظيفته كيفما اتفق ويلجأ إلى الأساليب العنيفة عندما يريد أن يطبق العقاب في ظنه أنه سلاح سريع لحل المشكلة؟
– هل سبب الاعتداءات الطلابية نحو معلميهم ناتج من غياب دور المرشد الطلابي في مدارسنا فتحول دوره إلى كاتب سجلات فلم يعد يهتم بدراسة أحوال الطلاب ولم ينجح في إقامة جسور تواصل مع البيت ولم يعد يهتم بالأساليب التربوية في علاج المشكلات بتعبئة الكشوفات واستدعاء ولي أمر الطالب للتفاهم.. وتحولت غرفته إلى صالة جلوس للمعلمين (كما في بعض المدارس)؟
– هل السبب في الإعلام الخارجي الذي أسهم في صياغة شخصيات أبنائنا (الذين هم طلابنا) فرباها من خلال أفلام العنف ومشاهد الأخبار الدموية ومن خلال ما يتم عرضه من برامج تخاطب الغرائز وتغيب العقل وتسخف العقول وتعيشها خارج المنطق والواقع، فتحولوا إلى دمى وأصبح العنف وسيلتهم في التخاطب والتفاهم فلم يفرقوا بين مكانة الأب أو المعلم فالجميع عندهم سواسية.
– أم أن السبب في الطالب نفسه فهو يشعر بالإحباط نتيجة لما يسمع حوله من أخبار كعدم تحقيقه لمستويات عليا في الدراسة. أو لأنه أصبح ضعيفًا أمام خيارات الدراسة فهو يلجأ لاتباع أسلوب الغياب أو المشاغبة.. أو لأنه يريد من خلال الاعتداء على المعلمين إثبات الذات وتسجيل مواقف بطولية أمام زملائه وإشعار نفسه بأنه صاحب دور قيادي؟
– أم أن السبب يعود إلى ضعف المدرسة في تحقيق المتعة التعليمية لغياب الأنشطة المدرسية المميزة التي تربي الطفل وتلبي حاجة الجسد؟ أو لضعف تطبيق قواعد لائحة السلوك خشية الدخول في معادلات نهاية العام فيتم قبول التنازل عن سلوكيات بدرت من هذا الطالب أو ذاك؟
– أم أن السبب أن البيئة التربوية لمدارسنا غير مناسبة خاصة أن المباني المستأجرة مازالت تشكل عقبة في طريق نجاح تعليمنا؟ أو لأن ردات فعل بعض المعلمين لا تتناسب مع مواقف بعض الطلاب فتحول الطالب إلى شخص عدواني انتقامي تجعله يكره المدرسة ويملك رغبة الانتقام؟ أسباب عديدة أطرحها على اهل هذا المتدى لعلنا نضع ايدينا على الجرح
والله ان الاسباب تعددت
والنتيجة
موت وقار المعلم مهما بذل من جهود
وقد جربت هذا بنفسي
فانا مدرسة في احد المدارس
وقد صدمت بهذه الحقيقة المرة حين لامستها هذا العام
والنتيجة
موت وقار المعلم مهما بذل من جهود
وقد جربت هذا بنفسي
فانا مدرسة في احد المدارس
وقد صدمت بهذه الحقيقة المرة حين لامستها هذا العام
الله المستعان