التصنيفات
التربية الخاصة

ذوو الاحتياجات الخاصة في أم القيوين يطالبون بحق التعليم والرعاية

فريد يوسف:
مشكلات عديدة يعانيها ذوو الاحتياجات الخاصة وأولياء أمورهم في أم القيوين من بينها عدم قدرة المدارس الحكومية والخاصة في الإمارة على استيعابهم. اضافة الى عدم وجود مركز متخصص يقوم برعايتهم ويوفر التعليم والتدريب والتأهيل لهم ويجنبهم وذويهم مشقة قطع عشرات الكيلومترات ذهاباً وإياباً لإلحاق أبنائهم بمركز عجمان لتأهيل المعاقين أو بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.

ويقول مدير مكتب الشؤون الاجتماعية في أم القيوين عبدالله قترول إنه يوجد في الإمارة ما لا يقل عن 140 من ذوي الاحتياجات الخاصة منهم 73 مسجلون في مكتب الشؤون الاجتماعية.

واشار الى أن هذا العدد الكبير ”يؤكد بلا شك حتمية وجود مركز متخصص لرعاياتهم وتأهيلهم”.

بدورها أكدت مديرة نادي الفتيات في أم القيوين فاطمة محمد التلاي أن هناك العديد من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يجلسون في البيوت ”لأن المدارس العادية لا تستوعبهم” وشددت على ضرورة وجود آلية للتوعية والإرشاد تقدم توجيهات للأمهات وأولياء الأمور بكيفية التعامل مع اطفالهم بعد اكتشاف الاعاقة. وركزت على ضرورة إبراز المعاق والتعامل معه كحالة يجب رعايتها وتأهيلها لا كحالة شاذة يجب إخفاؤها.

وقالت التلاي إن هذا يتطلب توعية اجتماعية وإرشادا أسريا ومن شأن مثل هذه المراكز المتخصصة تقديمها بشكل منهجي متخصص.

وفي ظل ما يعانيه ذوو الاحتياجات الخاصة وذووهم بسبب عدم وجود مركز متخصص في الإمارة، عمد نادي الفتيات في ام القيوين الى افتتاح فصلين للبنين والبنات يضمان ثمانية ذكور وسبع إناث من ذوي الاحتياجات الخاصة في مقر النادي. ويقدم الفصلان منهجاً دراسياً وبرنامجاً عملياً متخصصاً وأنشطة مختلفة. وأملت التلاي ان تكون خطوة النادي نواة لمركز متخصص يقدم الخدمة والرعاية اللازمة لذوي الاحتياجات الخاصة في الإمارة ويريح أسرهم من المعاناة الطويلة.

بدوره اعتبر مدير منطقة أم القيوين التعليمية عبيد حميد العقود أن عملية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة ضرورية وتساهم في تحقيق الكثير من العلاج والتأهيل والتدريب لهم. وقال إن المنطقة استوعبت في مدارسها بعض الحالات القليلة والتي تمثلت في إعاقات بصرية وسمعية وإعاقات جسدية جزئية.

وأكد أن تعليمية أم القيوين تسعى لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارسها من خلال تأهيل المدارس من حيث العناصر المتخصصة والمباني المدرسية بحيث تكون قادرة على استيعاب هذه الحالات حتى تقضي يومها الدراسي بعيداً عن أي صعوبات تواجهها.واشار القعود الى أهمية وجود مركز متخصص يقدم الرعاية الشاملة ويكون قادراً على استيعاب الحالات المتعددة من ذوي الاحتياجات الخاصة في أم القيوين والمناطق التابعة لها.

وقالت وفاء حمد بن سليمان مديرة إدارة الفئات الخاصة في وزارة الشؤون الاجتماعية إن عدد المسجلين في مراكز تأهيل المعاقين التابعة للوزارة للعام الدراسي 2022/2008 بلغ 463 منهم 137 في مركز دبي لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة و 73 في مركز عجمان و 123 في مركز رأس الخيمة و 83 في مركز الفجيرة و47 في مركز دبا الفجيرة.

وأشارت الى أن من بين هذه الإعاقات 25 إعاقة سمعية و11 إعاقة بصرية و 37 إعاقة جسدية و355 إعاقة ذهنية و 8 إعاقات مزدوجة.

وأوضحت أن الوزارة تقوم برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال إدارة الضمان الاجتماعي وهي الإدارة التي تمنح المساعدات المالية والعينية لجميع ذوي الاحتياجات الخاصة وإدارة رعاية الفئات الخاصة التي تتولى الإشراف على جميع مراكز رعاية وتأهيل المعاقين، وهذا الإشراف يتضمن تقديم الخدمات التربوية والعلاجية والتأهيلية لجميع الفئات الملتحقة بتلك المراكز وتوفير الكوادر المدربة والمؤهلة بشكل جيد في مجال التربية الخاصة والخدمات النفسية والاجتماعية والخدمات المساندة التي تشمل العلاج الكلامي واللغوي والعلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي.

وأشارت الى أن هناك الكثير من المشاريع والخطط التطويرية التي تعمل الوزارة عليها بهدف توفير خدمات ذات نوعية عالية المستوى لكافة ذوي الاحتياجات الخاصة في الدولة وذلك تطبيقاً للقانون الاتحادي رقم (29) لعام 2022 والمتعلق بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة والذي حدد مجموعة من الخدمات الواجب توفيرها لذوي الاحتياجات الخاصة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.

أشكركِ على هذه المشاركة الطيبة

وأترقب كل ما هو جديد منكِ

.
.

والسموحة

التصنيفات
جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز

العازفون عن جائزة التميز يطالبون بحلول ناجعة

التربية والميدان

مؤشر المشاركات يصل إلى منخفض حاد

العازفون عن جائزة التميز يطالبون بحلول ناجعة

قبل خمسة أعوام وعندما لاحظ القائمون على جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز بدء مرحلة من العزوف عن المشاركة في فئات الجائزة المختلفة، وكان العزوف المألوف وقتها ينحصر في فئة المنطقة التعليمية المتميزة، بدأ التفكير مباشرة في رفع قيمة الجائزة في عدد من الفئات، وصاحب ذلك تصريحات رسمية من قبل مسؤولي وزارة التربية والتعليم تلزم الميدان التربوي بضرورة المشاركة، وشيئاً فشيئاً إلى أن ارتفع مؤشر العزوف ليصل حدته مع الاحتفال بمرور عشرة أعوام على عمر الجائزة التي طالما كانت تدغدغ مشاعر الحالمين بالتميز والتفوق والتكريم.

هذه القضية يعلمها مجلس إدارة الجائزة ويضع المسؤولون فيها يدهم على بعض من أسبابها، لكنها أي قضية العزوف لم تكن يوماً فوق الطاولة الصحيحة للمناقشة، وهذا ليس رأياً فردياً أو استنتاجاً لنا أن نفنده أو نمرره، بل آراء كثير من أهل الميدان التربوي ووزارة التربية ممن يمثلون الفئات المستهدفة من الجائزة والذين تواصلوا مع صفحة “التربية والميدان” في الأيام الأخيرة وقبل إعلان النتائج لمناقشة واقع الجائزة الذي لمسه كذلك المنسقون ممن يتولون الإجراءات التنفيذية للجائزة في الميدان التربوي.

الأرقام التي حملها التقرير الرسمي لنتائج الجائزة في الدورة العاشرة الحالية شديدة الإزعاج، وتتعدى بحدتها مرحلة إلزام الميدان التربوي والمناطق التعليمية وإدارات الوزارة، وهو التفكير الذي يتجه إلى ترجمته مسؤولو الجائزة الآن، بالرغم من إخفاق عملية الإلزام نفسها، وبالرغم من عدم مناسبتها لاسم الجائزة العريقة التي أثارت في نفوس العاملين في قطاع التعليم العام حب التميز، وعلمتهم فلسفة الجودة، وأخذت بيدهم إلى منصات التتويج، وحركت كثيراً من المياه الراكدة والعقول الخاملة.

تشير الأرقام إلى أن نسبة المشاركة في جميع فئات الجائزة لم تتعد هذا العام 27%، ولم يشارك في فئة الإدارة المدرسية على سبيل المثال سوى 5 مدارس فقط على مستوى المدارس الحكومية والخاصة، بالرغم من تخصيص 168 جائزة للمدارس كافة والبالغ عددها في مختلف المناطق التعليمية أكثر من 1300 مدرسة، وفي الوقت الذي بلغ عدد الجوائز المخصصة للمعلمين الذين يصل عددهم لأكثر من 30 ألف معلم ومعلمة في مستوى القطاعين الحكومي والخاص 235 جائزة، لم يشارك سوى 36 معلماً ومعلمة فقط، وامتدت حدة العزوف إلى فئة الطالب المتميز، فبينما تضم المدارس الحكومية والخاصة أكثر من 650 ألف طالب وطالبة، وبالرغم من تخصيص 534 جائزة لهذه الفئة، إلا أنه لم تتعد مشاركات الطلبة إجمالي 258 طالباً وطالبة، إلى جانب حجب جميع الجوائز عن فئات: الاختصاصي الاجتماعي والنفسي، والمنطقة التعليمية، والإدارة المركزية لعدم تقدم أحد للمشاركة في هذه الفئات.

منسقو الجائزة في المناطق التعليمية ومن خلال مناقشة مفتوحة مع “التربية والميدان” في وزارة التربية ظهر الأربعاء الماضي وقبيل اعتماد النتائج، علقوا مشكلة العزوف على الفئات المستهدفة نفسها، وقالوا إن ثمة أناساً لا يتوفر لديهم الحماس للتطوير ومن ثم المشاركة في الجائزة، كما علقوا الأمر على وسائل الإعلام التي أشاروا إلى ضعف اهتمامها بفعاليات الجائزة باستثناء يومي اعتماد النتائج وإعلانها وتكريم الفائزين، غير أنهم في الوقت نفسه لم يعف أحد منهم المعايير والشروط الموضوعة للفوز من التسبب في نسبة من إجمالي العازفين عن المشاركة.

المنسقون أفادوا بعلمهم أن أناساً يحاولون اقتناص الجائزة بشتى الطرق، وأن هناك من يفصل نفسه على المعايير كي تنطبق عليه شروط الفوز، وهناك من يدفع أموالاً طائلة في سبيل إعداد متطلبات التميز، وهناك من يرهق نفسه ويستغرق من وقته وجهده للوصول إلى منصة التتويج.

الكلام التقليدي الذي يعلنه المسؤولون في الجائزة كل عام في المؤتمر الصحافي النمطي يكاد يكون محفوظاً وبالنص، وهو أن الجائزة تتمسك بشروطها ومعاييرها الصعبة كي يرتقي الميدان التربوي والعاملون فيه إلى مستواها، وبالتالي يتحقق التميز، وتلك نظرية وفلسفة خاصة تحملها إدارة الجائزة وتطلقها كلما مس أحد المعايير والشروط بنقد، أو كلما دنا أحد من تشكيلات لجان التحكيم التي يؤكد عدد كبير من المستهدفين أن وجوه لجان التحكيم باتت مألوفة وتقليدية وتؤثر بالسلب في مجريات كثير من الأمور.

المشكلة الكبرى، والسبب الوحيد في العزوف يراه فريق آخر يتناول القضية معنا حسب وصفه بموضوعية تامة، أن المعايير مناسبة جداً وهي تحقق فلسفة وأهداف الجائزة، كما أن لجان التحكيم لا غبار عليها ومن الأفضل أن تكون الوجوه مألوفة أو قديمة لأنها في ذاك الوقت تتمتع بخبرات عالية مطلوبة للتحكيم، غير أنه يتوقف عند السبب الذي يؤكد أنه وراء حالة العزوف وهو عدم سماع الطرف الآخر لأحد من المستهدفين، وما يصاحب ذلك من ردود فلسفية غير منطقية على التظلمات من قبل القائمين على الجائزة، ما أحدث فجوة بين الإدارة والميدان، ومن ثم انتقال أخبار الإخفاق في الحصول على الجائزة لأسباب غير مبررة إلى الفئة التي لم يسبق لها المشاركة، وتكون النتيجة هي عزوف المجموعة الأولى التي شاركت ولم تسمع رداً مقنعاً غير فلسفي لإخفاقها، والثانية التي تتأثر سلباً بما يتردد حول هذا الأمر، وللحديث بقية.

يعني انا من 3 سنوات وانا اشارك في جائزة حمدان وكل سنه ماحصل الا شهادة مشاركة

وهاي السنة قلت مابشارك انا اتعب عمري واخر شي مافوز ,, علقت أملي في جائزة الشارقة للتميز ,, وبذلت لها أقصي الجهود اللازمة ,, وتعبت عليها تعب طويل ,,

وطول اجازة عطله الربيع وانا اشتغل للجائزة ,,, واخر شي بعد مافزت ,,,

يعني يم اشارك في جائزة حمدان يكون مجموع المشاركين كبير ,,, والسنة اللي ماشاركت فيها كان مجموع المشاركين بسيط جدا ,,,

شو هالحظ ,,,

انا في رايي ان السبب الكبير من وراء هذا التناقص هو وقت الجائزة الغير مناسب فضغوط الفصل الدراسي الاول منعت الطلاب من المشاركة في الجائزة

بس شو بنقول قدر الله ماشاء فعل

……….. تقبلوا مروري ……….

من خلال معاشرتي للقائمين على الجائزة أرى أن الجائزة بحاجة إلي دماء جديدة واكبت الميدان و تشعر به.. العديد من القائمين على الجائزة بحاجة للمشاركة في جائزة من جوائز التميز ليعرفوا مستواهم الحقيقي .. للأسف أصبحت الجائزة أهم من المتقدمين و من الميدان .. الموضوع طويل و لكن لا بد لمجلس أمناء الجائزة أن يختار مجموعه من التربويين الميدانيين ليفكروا في حلول حتى لا يأتي يوم يصبح عدد المتقدمين للجائزة بعدد أصابع اليد الواحدة ..
التصنيفات
الالعام للمكتبة المدرسية

المهرجان القرائي ينظم ندوة عن الفضائيات والمشاركون يطالبون بدعم اللغة العربية والهوية

المهرجان القرائي ينظم ندوة عن الفضائيات والمشاركون يطالبون بدعم اللغة العربية والهوية

الشارقة – “الخليج”:

في يومه الثاني حفل مهرجان الشارقة القرائي الثاني الذي تنظمه إدارة مراكز الأطفال والفتيات، بالعديد من الأنشطة كان أبرزها ندوة دور الفضائيات في تحبيب القراءة للأطفال شاركت فيها فضائيات سبيستون واللجنة العليا للقنوات الفضائية وقد مثل الضيوف د.عبد التواب يوسف الكاتب المصري المعروف ومؤلف القصص اللامع والملقب بأمير الكتابة للأطفال، علاء نعمة الكاتب والصحافي والإعلامي ورئيس القنوات العليا للفضائيات، عامر البيطار المدير العام للمجموعة الإعلامية لسبيستون بدبي وفايز الصباغ رئيس مجلس إدارة سبيستون للأطفال.

أدار الجلسة د.عبد التواب يوسف الذي استهل حديثه مؤكدا أن التلفاز ليس لمجرد الإمتاع فقط بل وللتعليم ومن هنا تأتي أهمية هذه الندوة التي تطرح علاقة الفضائيات والأطفال والقراءة التي تؤكد أن التلفاز يجب ألا ينافس الكتاب بل عليه أن يحض على القراءة فالقرآن وهو كتاب الله تعالى جاء كهداية للبشرية وعلينا كمسؤولين تحفيز الأطفال على القراءة من خلال الكتب والقصص والتلفاز والكتاب الالكتروني كما تطرق إلى أن الكتاب هو المسؤول الأول عن المعرفة والعلم فهو غذاء العقل، وما يميز التلفاز هو القدرة على الترفيه والمتعة إلا أن علينا التركيز على الجانب المعرفي لنحقق التوازن المطلوب والاستفادة القصوى، هذا وقد نادى بضرورة تعويد الطفل على مبدأ “علم نفسك بنفسك”، كما أوصى بالعودة الى اللغة العربية تأكيدا على هويتنا والرجوع إلى الشعر وتعليمه للأطفال منذ الصغر مع التركيز على دور الأسرة والكتاب والبحث عن المعلومات.

وتطرق علاء نعمة إلى واقع الإمكانات المتاحة للطفل الأوروبي مقارنة بالطفل العربي من خلال إحصائيات اليونسكو حول الأمية وعدد الملتحقين بالتعليم وغيرها من الأمور مركزا على تأثير الإعلام على الأطفال ودوره في نشر الثقافة متطرقا إلى مسألة مهمة وهي من أين تبدأ علاقة الطفل بالكتاب وحبه للقراءة، متسائلا عن اختفاء المكتبة من البيت والحي والمدرسة ومن تحويل الكتاب إلى سلعة.

ثم تناول فايز الصباغ قناة سبيستون التي جمعت بين الترفيه والتعليم فمنحت الطفل الجانبين بعكس الفضائيات الأخرى التي يجب أن تسعى لبناء عقول الأطفال وتعليمه اللغة العربية الفصيحة مشيرا إلى دور الأسرة والفضائيات والوسائل الإعلامية في تنمية حب المعرفة لدى الطفل

وعرض عامر بيطار لقطات لفواصل إعلامية تقدمها قناة سبيستون باعتبارها وسيلة للترفيه والمعرفة مؤكدا أن ذلك يساعد على تحفيز الأطفال على استخدام الكتاب مستعرضا أهم ما تقدمه القناة من فوائد عدة عبر مجلاتها وبرامجها كما تتعاون مع برامج اليونيسيف والصحة والجامعة العربية فهى بكل المقاييس تقدم رسائل تربوية مختلفة

وفتح باب المداخلات أمام الحضور وكان من ابرز التوصيات ضرورة عقد صداقة مع المعجم للتعرف إلى معاني الكلمات والمصطلحات العربية كما تم اقتراح تحويل المناهج الدراسية كمادة الجغرافيا الى رحلات تلفزيونية تهدف الى تسهيل المواد الدراسية على الطفل

وعمل حلقات عن حقوق الطفل بل وتعليم الأطفال فن ومهارة المناقشة والمصارحة وعمل دراسات وأبحاث حول علاقة الأم بأبنائها منذ الولادة، كما تحدثت د. منى محمد على الشيخ من الجامعة المستنصرية بالعراق على أهمية دور الأسرة لان حب الكتاب يبدأ من المنزل والطفل هو إنسان صغير سيحمل على عاتقه هموم أمته في المستقبل وعلينا أن نقدم له الاهتمام والرعاية والحماية.

وحظي معرض كتاب الطفل المصاحب للمهرجان بإقبال شديد حيث شرفته بحضورها مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية بالدولة التي زارت الأجنحة المختلفة متفقدة إياها ومبدية إعجابها بهذا المهرجان والمعرض المتخصص الذي يهتم بكتب الطفل ويساعد على نشر الثقافة والمعرفة، وقد اعتبرته فرصة للمؤسسات المعنية لزيارة هذا المعرض الحافل بالإبداعات والاشراقات وقد أشادت بمستوى التنظيم شاكرة اللجنة المنظمة لهذا الحدث باعتباره مشروعا تربويا ثقافيا، كما أبدت إعجابها بأسلوب العرض وألوان وإخراج الكتب التي تحبب الأطفال في القراءة خاصة وأنها بلغتنا العربية ثم زارت جناح مراكز الأطفال والفتيات واطلعت على محتوياته من قصص وأشرطة ومسرحيات وكتب متنوعة واستوقفها كتاب أدب الطفل في الإمارات وكتاب طفل الإمارات..حقوق وواجبات وآخر عن تحليل قصص الأطفال كما تفقدت الورش العديدة والتي تمثل ألعابا قرائية تمزج بين الترفيه والمعرفة ودعت الي وجود ورش توجه للأم باعتبارها الركيزة التي يجب الاهتمام بها من اجل نشء قارئ،، رافق الوزيرة في جولتها إحسان السويدي مدير عام المراكز والاستاذة موزة آل كرم مديرة المراكز، وعدد من رؤساء وأعضاء اللجان المنظمة للمهرجان وعدد من الإعلاميين.

وفي تصريح لها قالت: “هوايتي القراءة” فهناك حميمية في العلاقة بين الكتاب والقارئ وتنميتها لدى الأطفال في مرحلة عمرية مبكرة قبل المدرسة وأثناءها سيكون له انعكاس ايجابي جدا على عملية القراءة بالنسبة للطفل ومستقبله.

كما زار المعرض 15 مدرسة من ابوظبي والعين والشارقة والفجيرة وأم القيوين.