عقد توجيه الأحياء اجتماعاً للتحضير الخاص بأولمبياد الأحياء العملي
وذلك بمكتبة مدرسة فاطمة الزهراء للتعليم الثانوي
عقد توجيه الأحياء اجتماعاً للتحضير الخاص بأولمبياد الأحياء العملي
وذلك بمكتبة مدرسة فاطمة الزهراء للتعليم الثانوي
وشكرا لهم على جهودهم الطيب
أبوظبي – “الخليج”:
رحبت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصّر بالفكرة المطروحة من قبل دار الأورمان المصرية “جمعية خيرية مصرية تركز نشاطها في رعاية الأيتام” بتخصيص يوم للاحتفال باليتيم على مستوى الوطن العربي وإحيائه سنوياً وذلك في إطار الدعم الاجتماعي والرعاية المقدمة لتلك الفئات من قيادتنا الرشيدة.
قال محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام للمؤسسة إن هناك اهتماماً بالغاً من القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بتوفير الحياة الكريمة لكافة فئات المواطنين بوجه عام وذوي الاحتياجات الخاصة والقُصّر والأيتام بوجه خاص.
كما أشاد بحرص الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على توفير الدعم والرعاية الكريمة لفعاليات المؤسسة وتوفير كافة متطلبات واحتياجات الفئات التي ترعاها من الموارد البشرية والأجهزة التعليمية، وتأهيل تلك الفئات من أبناء المجتمع والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال.
وأكد خلال لقائه مؤخراً بمقر الأمانة العامة مع وفد جمعية دار الأورمان المصرية الذي زار الأمانة العامة للمؤسسة أن المؤسسة تتلقى كذلك الدعم والرعاية من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية أم الإمارات وهناك حرص واهتمام كبير من سموها على دعم ورعاية فعاليات المؤسسة ومنها الحملات الوطنية وخاصة حملة التعريف بالإعاقة العام الماضي.
وذكر الهاملي ان فكرة تخصيص يوم للاحتفال باليتيم على مستوى الوطن العربي وإحيائه سنوياً فكرة جيدة ومستحبة بل مطلوب هذا الاهتمام الرسمي والشعبي والإعلامي بتلك الفئة العزيزة على قلوبنا جميعاً وتفعيل التعاون على المستوى العربي في رعاية الأيتام، مشيراً إلى ترحيب المؤسسة بالتعاون مع كافة الجهات على المستوى العربي والجمعيات التي تختص برعاية شؤون الأيتام وتبادل الخبرات والزيارات معها للاستفادة من تطبيقها للبرامج التي تخدم الجانبين وتعمل على تطوير أساليب الرعاية وابتكار أفكار جديدة في هذا الإطار.
كما أوضح خلال اللقاء مع الوفد المصري أن المؤسسة ترعى شؤون الأيتام من خلال إشرافها على دار زايد للرعاية الشاملة التي تأسست عام 1988 في مدينة الخزنة- بين أبوظبي والعين- بقرار من المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وتم نقل تبعيتها إلي المؤسسة في العام 2022 مع صدور المرسوم الأميري بإنشائها، وتتلخص رسالة الدار في إيجاد بيئة تربوية سليمة للأطفال اليتامى، تعمل على التنشئة والرعاية الشاملة ليكونوا أبناءً وبنات سلاحهم القيم السلوكية والمهارات العلمية والعملية، من خلال برامج الرعاية منذ لحظة التحاقهم بالدار، لبناء شخصية متماسكة قادرة على التكيف مع مجتمعها والثقافات الأخرى.
ومن جانبه أعرب أحمد الجندي منسق عام يوم اليتيم ورئيس الوفد المصري عن بالغ سعادته بزيارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية ولقاء أمينها العام.
وقال انه قدم إليه نبذة مختصرة عن تاريخ إنشاء دار الأورمان ونشاطها الرئيسي في رعاية الأيتام واتساع رقعتها لعدد من الأنشطة الأخرى التي تخدم هذا الهدف وتصب جميعها في الرعاية الاجتماعية، مشيراً إلى أن زيارته إلى الدولة تأتي بغرض الترويج للاحتفال بيوم اليتيم العربي ونقل الخبرة المصرية في هذا المجال وتفعيل قرار مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بالاحتفال بيوم اليتيم العربي.
وأضاف انه هدف من الزيارة كذلك إلى التعرف إلى رؤى كافة المؤسسات والهيئات الإماراتية العاملة في مجال رعاية الأيتام لإثراء الاحتفال والتعرف إلى أفكارها ومقترحاتها، موضحاً أن جمعية دار الأورمان المصرية هي من كبريات الجمعيات الخيرية المصرية ذات الأنشطة المتعددة ومن بينها رعاية الأيتام وقد حصلت على رعاية عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية ورعاية الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي المصري في احتفالها بيوم اليتيم.
وأشار الجندي إلى انه اتفق مع محمد فاضل الهاملي على توجيه الجمعية لوفد من المؤسسة للمشاركة في أعمال المؤتمر التحضيري للاحتفال في الثلث الأخير من مارس/ آذار من العام الحالي.
وعن فكرة الاحتفال بيوم اليتيم العربي تقول سوزان محمد محب المدير التنفيذي لجمعية دار الأورمان: بدأت الفكرة منذ العام 2022 ووجدت قبولاً وترحيباً من كل المعنيين بالأطفال في العالم العربي بداية من أمين عام الجامعة العربية حيث حظي الاحتفال برعايته على مدار ثلاث سنوات متتالية، ومرورا بمشاركة الحكومات العربية ممثلة في وزارات عدد من الدول العربية التي قدمت مشاركة ودعماً حقيقيين في رعاية الاحتفالات كل في بلده ووصولاً لمشاركة كافة فئات الشعوب العربية من رجال أعمال وأطفال وفنانين ورجال دين وإعلاميين وكل من لديه القدرة على الإسهام في رسم البسمة على شفاه هؤلاء الأطفال.