التصنيفات
التربية الخاصة

هل تريد التغلب على كلمة لا عند اولادك ؟

كيف تتغلب على كلمة (لا) عند أبنائك؟

المرحلة العمرية من نهاية العام السابع للطفل إلى العام الرابع عشر هي المرحلة الفارقة في تكوين شخصية الطفل.. نسمع من أبنائنا كثيراً في تلك الفترة من العمر كلمة (لا) فكيف يتعامل معها الآباء؟

هل يرضخون لها وينفذون كل ما يريده أبناؤهم في محاولة لإرضائهم؟ أم يقفون عندها بشيء من الحكمة والصبر، والبعد عن العصبية، حتى لا يحدث الصدام الذي لا يجب أن يكون بين الآباء والأبناء الذين هم زينة الحياة الدنيا، مجلة (ولدي) حرصت على تظليل هذه المنطقة في أسلوب تربيتنا لأبنائنا، وإبرازها، وإلقاء الضوء على كيفية معالجتنا لهذه المشكلة التي تؤرق بيوتنا ومن ثم مجتمعنا.. أولا بأخذ آراء بعض المربين وتجاربهم الشخصية سواء السلبية أو الإيجابية ثم بالعرض على المختصين للوصول إلى حلول.. فكانت بداية الحوار مع أم فدوى حيث قالت:

الدين أولاً وأخيراً

من قراءاتي الكثيرة وجدت أنه لا حل لجميع مشاكلي مع أبنائي (ابنتي 12سنة وابني 8سنوات) إلا بالدين.. فقمت بتأسيس وترسيخ قواعده في ضمير أبنائي بالقصص الجميلة المحببة، والأسلوب اللين في الحوار، وحرصت أن أكون قدوة طيبة لهم، مما فتح لي جسرا للتفاهم بيني وبينهم، فإذا سمعت كلمة (لا) أتبعتها بلماذا؟

لأعرف أسباب اعتراضهم، وبشيء من الصبر وبرصيد الحب الذي عملت على تخزينه طول السنين بيني وبينهم نصل إلى حل وسط يرضينا جميعاً.. فنتجاوز دائماً الخلاف، ونصل إلى منطقة من التفاهم أقوم باستغلالها في ترسيخ مفهوم آخر جديد، فمثلاً ابنتي جاءتني باكية في أحد الأيام من المدرسة لأن كل زميلاتها يتابعون برنامج استار أكاديمي يومياً، بل لحظة بلحظة، وسألتني ولم نحن لا؟

فأخذتها وبحثت عن هذه القناة وقلت لها شاهدي واحكمي بنفسك على ما فيه من إباحية وخروج عن الدين.. وبعد أن شاهدت، ولأني ربيتها على خشية الله، امتنعت من نفسها ورأت فيه مضيعة للوقت، وأن هناك تسلية نافعة أخرى قد تجد فيها عوضاً عن هذا الذي يغرق فيه أبناؤنا..

ورأي آخر للسيدة أميرة عمر، حيث قالت:

الثواب والعقاب

عادة ما أترك لأبنائي شيئاً من الحرية في إبداء آرائهم في اختيار ملابسهم أو نوعية الطعام الذي يحبونه أو حتى بالتعبير عن أنفسهم في تلك السن الصعبة التي تحتاج منا إلى قدر من رحابة الصدر، والصبر الجميل يساعدني على ذلك، فأنا أعلم أن تربيتي لأبنائي هي مسؤولية أمام الله، أما إذا ظهرت بوادر عناد أو إعلان حالة عصيان وسمعت منهم كلمة (لا) عالية..

أولاً احذرهم وإلا أتبع أسلوب العقاب بحرمانهم من مشاهدة التلفاز أو استخدام الكمبيوتر وقد يمتد العقاب إلى أسبوع أو أكثر على حسب نوع الخطأ.. وتكون هذه فرصة لهم لقراءة ما أشتريه لهم من كتب مفيدة تناسب سنهم، وبالتأكيد فهي أيضاً راحة لي من صخبهم ولو قليلا.. وأقول لكل الأمهات اللائي يعانين في تربية أبنائهن احتسبن عند الله هذا الجهد فيهون بذلك كل شيء.

وجانب آخر من الآراء تسرده السيدة نجوى..

التأثر بالأصدقاء

ابنتي لم تكمل عامها العاشر وأعلنت حالة التمرد، وهي تفرط في العناد وتقليد أصدقائها وكلمة (لا) هي نغمة جديدة ترددها كثيراً.. أحاول احتوائها بالتقرب لها، ومصادقتها، ولكن رأي أصدقائها هو الأقوى دائماً وقد زاد من المشكلة استهانة أبيها بكل أخطائها، بقوله إنها فترة مراهقة وستمر، مما أثر سلبا عليها.. وأخشى أن تستمر في عنادها فينعكس ذلك على شخصيتها في المستقبل.. لا أعرف كيف السبيل إلى إحداث التغيير للأفضل ومعي في هذه المشكلة الكثير من الأمهات.

ونفس الشكوى من الابنة تذكرها د.هالة قائلة:

لا للطعام

ابنتي لا تجيب سوى بـ (لا) حين يكون الحديث عن الأكل، فهي مضربة دائماً عن الطعام، ولا تريد سوى أكل المطاعم وإلا فلن تأكل.. فألد أعدائها الخضار والفاكهة وكل شيء مفيد.. حاولت بشتى الطرق أن أتفنن في تقديم ألوان الطعام المختلفة لها.. ولا فائدة.. احترت معها كثيراً.. ولا أعرف ماذا أفعل مع كم الإعلانات عن الأطعمة السريعة كالبيتزا والبرجر وغيرها؟

لا … !!! قبل أن أبدأ الكلام!

وتحكي لنا أم عبدالله جانبا من جوانب التمرد قائلة: فبعد إنجاب ابني الصغير لاحظت تحول ابني الأكبر إلى العنف، وأصبح دائم الشجار ولا يستجيب لي، لدرجة أنه يجيب بـ(لا) حين أبدأ معه الكلام.. يصرخ دائماً.. ودائماً عنيف مع أخيه.. ويأخذ منه كل شيء في يده.. أخشى أن يستمر معه العنف ويكون صفة مميزة في شخصيته حين يكبر.. احاول طمأنته دائماً بأن مشاعري نحوه لم تتغير وأني أحبه مثل ما أحب أخاه الصغير.. وأحاول أن أفرغ له الوقت حتى أستمع إلى أسئلته وأحاول الإجابة عليها.

الحقيقة أنني لم أكن أعرف أن تربية الأطفال شاقة بهذا القدر.. أعاننا الله عليها.. ورحم أمهاتنا.. فكم أتعبناهم.

مسلسل العنف

تؤكد السيدة ناهد على كلام أم عبدالله.. بأن التمرد والعنف أصبحا ظاهرة منتشرة بين أطفالنا.. فلا نسمع من صغارنا سوى كلمة لا أريد.. لا أأكل.. لا .. لا ..

فالكبير عندي (7سنوات) يفرض سيطرته على إخوته الصغار، ويتصرف كأنه هو القائد الذي لا يحب ألا يقال له سوى نعم.. وصراخ هنا وهناك، وصخب، واستغاثات طوال الوقت..

أغرق في هذه الدوامة من أول النهار إلى آخره.. وفترة ذهابهم إلى المدرسة هي فترة راحتي الوحيدة، مما دفعني إلى القراءة الكثيرة والبحث على النت في الاستشارات النفسية لعلي أجد حلا بين السطور لهذا الذي يحدث في بيتنا!!

تعلمت من موت أخي!!

ورأي من نوع خاص لأم سلطان التي تقول:

أمي دللت أخي الأصغر ولم تكن ترفض له طلباً، مما دفعه إلى عالم الانحراف الذي إذا دخله أحد لا يخرج سالماً ومات شابا رحمه الله..

وتلك التجربة كان لها أكبر الأثر حين ربيت أبنائي، خصوصاً الذكور، فتعمدت أن أكون حازمة معهم.. فلا تدليل زائد ولا إسراف زائد.. خشية أن أفسدهم.. وكلمة (لا) عندي مرفوضة تماما.. وإلا فهناك عقاب صارم.

أعلم أن الشدة وحدها لن تعطي النتائج التي أرجوها، ولكني أحاول بينها وبين بعض اللين أحياناً..! وأعاننا الله على تربية أبنائنا في هذا الزمن الصعب.

وفي محاولة منا لوضع الأشياء في نصابها الصحيح قامت المجلة بأخذ رأي أ.د.وائل أبو هندي أستاذ مساعد الطب النفسي بكلية الطب جامعة الزقازيق بمصر، من موقع مجانين (استشارات نفسية).

المجلة: ما أهم الملامح السلوكية في هذه المرحلة العمرية للطفل؟

المختص: هي مرحلة بداية النضج ويصحبها بعض التشوش في تحديد الطفل للملامح الضرورية لتكوين الإنسان، فيقوم بلفت الانتباه إليه بكافة الطرق، حيث يشعر الأبناء في هذه المرحلة بذاتهم ويريدون فرض آرائهم لإشعار المحيطين بهم بأن لهم شخصيتهم المستقلة.. ويتم ذلك عبر الرفض والقبول والتجريب بما يحمله من احتمالات الخطأ والصواب.

المجلة: كيف نفهم نفسية الطفل في هذه المرحلة؟

المختص: يجب أن يعي الآباء أنهم أمام طاقة متفجرة لا يقودها عقل ناضج بعد، أو أنهم في مجابهة فرس جامحة لا لجام لها، وأن مشاعرهم وعواطفهم في هذه الفترة الحساسة متغيرة، ويمرون بحالة من التوتر والتخبط، ويحاولون فهم الأشياء من حولهم ويتأثرون كثيرا بأصدقائهم وأفكارهم، ويحاولون تقليدهم، ويحبون التعبير عن مشاعرهم بلا توقف، ويضخمون الأشياء التافهة، وقد تعني الكثير بالنسبة إليهم.

المجلة: كيف نتعامل مع الطفل في هذه المرحلة.. هل بالرفض الدائم لرغباته؟ أم بالقبول ومحاولة إرضائه؟

المختص: أمام تلك المشاعر المتضاربة والطاقة المتفجرة التي يملكها الطفل في هذه المرحلة يجب على الآباء أن يتعاملوا مع الأبناء تعاملا اجتماعيا راشدا في محيط الأسرة فلا يصلح معهم أسلوب النقد بهدف الرضوخ والإذعان وتنفيذ الأوامر، ولا التعامل بنظام عسكري صارم وكأنهم في ثكنة عسكرية أو مسعكر تأديب، فهذه السن الحرجة تحتاج منا إلى تفهم من قريب، وهي مرحلة قال عنها الإمام علي كرم الله وجهه "صادقه سبع" أي بعد مرحلة الملاعبة في السنوات السبع الأولى ثم التأديب في الثانية، ويأتي دور الصحبة للسبع السنوات الثالثة تمهيداً لاستقلاله ونضجه.

ولا يكون القرب هنا بالضغط ولا بالعنف بل بالإقناع والتفهم والتفاهم ومعرفة ما يدور في ذهنه وتوجيهه بشكل غير مباشر عبر ضرب الأمثلة بنماذج حسنة والتنبيه إلى العواقب الوخيمة التي حاقت بنماذج أخرى واقعية سيئة.

ومن استعراض تجارب الحياة معه في ود، والاقتراب منه لمعرفة اهتماماته وأصدقائه وأقرانه عن كثب يمكن تقديم النصح الهادئ وإلا سينفر من بيت لا يرى فيه إلا النقد والضغط والرفض إلى دوائر أخرى ربما تكون بداية نهايته، بينما لو وجد في أسرته الصدر الواسع والعقل الراجح والرأي الهادئ السديد فسيلجأ إليها في كل شؤونه.

وأخيراً: فإن الارتباط بالله عز وجل وربط الأسرة جميعها برباط الحب المتبادل والحرص المشترك على نجاح الابن سيسهل كثيرا من هذه المهمة الشاقة.

مجلة ولدي العدد (89) ابريل 2022 ـ ص: 14

الصمتُ في مقام الجمالِ جمـالُ

والإطراءُ لـيس هنـا يُــقالُ

مع خالــص الأحترام والتقدير

لك مني كل الشكر يا استاذنا الفاضل على مواضيك الطيبه التى اسعدتنى جدا

لا حرمنا ومن قلمك المبدع والمتألق دائما

وفى انتظار الجديد من ابداعاتك

الشارقة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلوة المعاني الشارقة
الصمتُ في مقام الجمالِ جمـالُ

والإطراءُ لـيس هنـا يُــقالُ

مع خالــص الأحترام والتقدير

كل الاحترام والتقدير لك اختي حلوة المعاني

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشامسيه الشارقة
لك مني كل الشكر يا استاذنا الفاضل على مواضيك الطيبه التى اسعدتنى جدا

لا حرمنا ومن قلمك المبدع والمتألق دائما

وفى انتظار الجديد من ابداعاتك

شكرا لك اختي الشامسية لمرورك الكريم وردك الطيب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أطيب قلب الشارقة
الشارقة

كل الشكر والتقدير لمرورك الكريم على الموضوع

التصنيفات
الالعام لمادة تقنية المعلومات

التغلب على مشاكل مختبرات الحاسوب

برنامج Deep Freeze لحفظ الجهاز من اي تغييرات
http://www.tntup.com/file.php?file=6…486dee4298f572
مشكور

ونتريا اليديد الشارقة

البرنامج يمنع اي تعديلات بالجهاز(يسمح بها في وقت التشغيل ومع اعادة التشغيل يعود كما كان)
التصنيفات
الإدارة المدرسية

مهارات التغلب على قلق الامتحانات

بسم الله الرحمن الرحيم ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مع اقتراب فترة الامتحانات النهائية للمراحل الدراسية المختلفة يعيشُ الطلبة حالةطوارئ قصوى، مما يولد لدى الغالبية منهم فترة عصيبة من اللاتركيز، أو عدم الثقة، والخوف من الإخفاق، أو عدم تحقيق نتيجة مرضية لهم، والقلق الذي يتولد من هذه الفترة، فما أسباب هذه الحالة؟ وكيف يمكن التغلب عليها؟
قلق الامتحانات ظاهرةٌ عامةٌ تُصيب كل الناس تقريباً بدرجاتٍ مختلفة، وربما يُعتبر القلقبدرجاته المعقولة حافزاً للدراسة، وتحسين المستوى، فنجد بعض الطلاب المتميزين يضعفأداؤهم، إلا أنه في بعض الأحيان يتجاوز هذه الحدود المفيدة والمحفزة، ويُصبح عائقاًأمام عملية التعلم، ويؤثر تأثيراً شديداً على الأداء في الامتحانات، رغمأنهم قد بذلوا جهوداً هائلة في المراجعة طوال العام.
والقلق ليس قاصراً على الطلابفقط، بل يشملُ أيضاً الآباء والأمهات وربما يكون الوالدان هما أحد مصادر القلق الهامةلدى أبنائهم دون أن يدركوا.
يُعرّف بعض الأطباء النفسيينقلق الاختبار بأنه: عبارة عن حالة توترٍ شاملٍ ومستمرٍ، نتيجة أعراضٍ نفسية وجسمية، والكثيرون يعرفون القلق بأنه عمليةٌ انفعاليةٌ لها جانبٌ شعوري من دون أن يكون هناكشيءٌ مسبب له في الظاهر.
كما ذكر بعض علماء النفس أن قلق الاختبار حالةٌ نفسيةٌ تحدثحين يشعر الفرد بوجود خطر يهدده، ينطوي على توترٍ انفعالي، وتُصاحبه اضطراباتٌ فسيولوجيةمختلفة، كما يفسر علماء آخرون قلق الاختبار بأنه يتكون من عاملين أساسيين، أحدهما: عامل القلق، والآخر: عامل الانفعالية، ويتضمن عامل القلق إدراك الذات، أي: كيف يرىالطالب نفسه؟ والناتجة عن الإثارة التلقائية التي هي عبارة عن الإحساس بالتوتروالضعف.

وأضاف علماء النفس على أن قلقالامتحان يبدأ كحالةٍ عابرة، وهو عبارة عن استجابةٍ مكتسبةٍ يتعلمهاالطالب، أو تحدث نتيجةً لظروفٍ أو مواقفَ معينةٍ ضاغطةٍ تُواجه الطالب، ثم يبدأ الطالب فيتعميم استجابته على مواقف أخرى، أي عندما يؤدي الامتحان لمواد أخرى، وحينها يُصبحالقلق اضطراباً نفسياً لديه. وإذا عمم الطالب قلقه على مواقف حياتية أخرى؛ حينها قديُعاني من القلق العصبي، وقد يؤدي إلى مرضٍ نفسي.
ويُعتبر القلق بالمستوى العادي إيجابياًللفرد، وهو بمثابة الدافع له ليقوم بإعداد نفسه للاختبار، ولكن القلق الزائد لهتأثيراتٌ نفسيةٌ سلبية؛ إذ أنه يؤثر على الثقة بالنفس لدى الطالب، ويؤثر على تحصيلهالدراسي فيتدنى وينخفض.
وفي مثل هذه المواقف يلعبُ أولياء الأمور دوراً كبيراً، وذلك بإيجاد المناخ الملائم للطلاب؛ للتغلب على هذه الحالة، إذ يقوم ولي أمرالطالب بدورٍ رئيسي في توفير المناخ المناسب للطالب؛ ليتغلب على قلق الامتحان، بألايضع له توقعاتٍ مرتفعةٍ تفوق إمكاناته كأن يقول: "لابد أن تحصل على العلامة النهائيةفي المادة، أو لابد أن تكون درجتك في التسعينات، وعليك أن تكون شاطراً مثل أخيك، وتحصلعلى الدرجات العليا في الامتحان" فالتوقعات المرتفعة التي هي أعلى من إمكانات الابنأو الابنة، والمقارنة ما بين الأخوة أو الأخوات تشكل ضغطاً نفسياً على الطالب، ويصبحأداء الامتحان موقفاً ضاغطاً له، ويسبب التوتر والقلق النفسي لديه.
ويستطيع ولي الأمرالتشجيع بقوله: "الحمد الله أنك ذاكرت جيداً، ابذل أقصى جهودك، وتوكل على الله".
وللتغلب على قلق الامتحانات؛ من الممكن اتباع الخطوات التالية:
1- اهتم بإعداد نفسكجيداً للامتحان من أول السنة الدراسية.
2- تعامل مع الامتحان بثقةٍ، وانظر إليهعلى أنه فرصة لإظهار جهدك وتعبك طوال العام.
3- مارس عملية الاختبار الذاتيمن خلال الإجابة على أسئلة أو حل امتحانات.
4- خذ قسطاً كافياً من النوم،وتناول غذاءً متكاملاً، ومارس الرياضة البدنية، ومارس بعض الهوايات الشخصية المحببة،واحتفظ بقدرٍ معقولٍ من العلاقات الاجتماعية .
5- تعود على ممارسة وقفالتفكير السلبي، خاصة حين تجد أفكاراً انهزامية تقتحم عقلك مثل: "الامتحانات ستكونصعبة جداً هذا العام، أنا فهمي بطيء، وقدرتي على التفكير ليست مثل بقية زملائي, أبيسوف يلومني على أدائي المتدني، وهكذا".
6- تعود على التفكير الإيجابي، كأنتقول: "لقد أديت ما في استطاعتي، وذاكرتُ بشكلٍ جيد، وسيكون أدائي جيداً في الامتحان، هذا ليس أول امتحان ولا آخره، دائماً هناك فرصة للتعويض".
7- حين تشعرقبل الامتحان بأيامٍ قليلةٍ أن رأسك خالٍ تماماً من المعلومات التي ذاكرتها لاتنزعج؛ فهذا شعورٌ غير حقيقي، وهو يدل على أن درجة القلق لديك عالية، وكل ما تحتاجه هوأن تهدئ نفسك، وسوف ينفتح باب الذاكرة في الوقت المناسب، وتذكر أن هذا الشعور يساورالكثير من الطلاب، وعلاجه هو مواصلة المذاكرة، مع محاولة استعادة الهدوء .
8- قبل الذهاب للسرير في الليلة السابقة للامتحان قم بجمع الأدوات التي سوف تحتاجها، مثل: القلم الجاف، والقلم الرصاص، والمسطرة، والممحاة، والآلة الحاسبة…إلخ.
9- تأكد من وقت الامتحان ومكانه .
وبالله التوفيق .
الدكتور / العربي عطاء الله
استشاري في الإرشاد النفسي والأسري

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

50وصيـة لغرس الثقة والتغلب على الخـوف والخجل:

50وصيـة لغرس الثقة والتغلب على الخـوف والخجل:

إن أكبر مشكلة تواجه الانسان سواء كان مدرباً أو محاضراً أو خطيباً مبتدئاً هو
عدم الثقة بالنفس والتردد والخجل والحرج والخوف والرهبة أمام المستمعين، لذا
فإنه يمكننا أن نوصي بالوصايا الخمسين التالية:
* استعن بالله تعالى، واخلص عملك له، واسأله التوفيق والتيسير•
* اقرأ شيئاً من كتاب الله تعالى قبل المثول بين يدي المشاركين•
* صل ركعتين ثم ارفع يديك بالدعاء•
* اطلب الدعاء من والديك أو من أهل بيتك•
* تصدق قبل المحاضرة، أو امسح على رأس اليتيم، أو تقرب إلى الله بأي عمل صالح•
* استغفر الله من ذنوبك ومعاصيك•
* تبرأ من حولك وقوتك، والجأ إلى حول الله وقوته، وتوكل عليه وحده•
* حضر تحضيراً جيداً، واقرأ كثيراً كل ما يخص موضوع البرنامج•
* يمكنك عمل خريطة ذهنية (Mind Mapping)•
* رتب الموضوع ترتيباً منطقياً ومتسلسلاً ليسهل تذكره•
* تفهم فكرتك جيداً قبل أن تتحدث بها•
* احفظ ما تريد قوله جيداً، واحرص على تكراره كثيراً•
تمرن على ما تريد قوله، وجرب عرضك له في بيتك،ثم تعرف على أخطائك وحاول تلافيها
(اعمل بروفة)•
* احرص على اعداد مقدمة مركزة وقوية ومحفوظة حفظاً جيداً•
* خاطب نفسك واقنعها بالمقدرة والنجاح، ولسوف تنجح بإذن الله تعالى•
* كن طبيعياً، واحذر التكليف والتنطع•
* كن أنت، واستخدم كلماتك وعباراتك، ولا تقلد كثيراً، وإذا كان ولابد فقلد أفضل
الموجود ثم طورهُ وحسنهُ•
* حاول الارتجال، وتجنب القراءة الكثيرة من ورقة أو مذكرة•
* ضع أمامك رؤوس أقلام الموضوع•
* أعط تركيزاً خاصاً للدقائق الخمس الأولى•
* حسن مظهرك، وطيب نفسك، ورتب هندامك•
* افحص كافة المعدات والأجهزة والمساعدات المرئية، وتدرب على استعمالها•
* توقع المشكلات الممكن حدوثها، واستعد لها•
* تدرب على التعامل مع الأسئلة الصعبة والرد عليها•
* احرص على المبادرة والاقدام، وكن شجاعاً جريئاً•
* تحدَّ نفسك، وأرغمها على المجازفة، وأقنعها أن المراتب العالية لا تتأتى إلا
بالمجازفة والإقدام والهمة العالية وخوض الصعاب•
* وافق على بعض الخوف على أساس أنه طبيعي وجيد•
* ذكر نفسك بأن كل رجل مشهور كان عرضة للخطأ، فلا حرج من الإخفاق في الأمر•
* تصور نفسك متحدثاً جيداً•
* اعتقد أن الجمهور في صفك•
* تخيل أن الحضور لا يفهمون شيئاً، أو افترض عدم معرفتهم تماماً بالموضوع أو
ضآلة معلوماتهم في هذا الشأن•
* أقنع نفسك أن تبعات خوض هذا المضمار أخف وطأة من تبعات التراجع والتردد
والرضا بالدون•
* استشر أولي الخبرة والاختصاص فلعلك تجد عند بعضهم ما يثبت فؤادك ويقوي جنانك
ويثير همتك•
* تذكر دائماً أننا نخطئ كثيراً عندما نعتقد أن الحضور يحصون حركاتنا إحصاءً
دقيقاً•
* تدرج في التدريب والإلقاء والخطابة، وابدأ في منتديات صغيرة ومع فئات قليلة
ذات المستويات المحدودة•
* إن استطعت أن لا تبدأ التدريب والإلقاء والخطابة أمام أناس تربطك واياهم صلات
وثيقة فافعل•

وصايا هامة من متميز ومبدع مثل أستاذنا جمال
بارك الله فيك وتمنياتنا لك بكل التوفيق

جزاك الله الف خير يا اخووي الغالي وصايا سوف اخذها بعين الاعتبار
50وصيـة لغرس الثقة والتغلب على الخـوف والخجل
الشكر لك .. أستاذ جمال فيصل
الشكر الجزيلللمشرف الغالي
معتزغباشي

والشكر موصول للاخت عائشة.م
والصدى التي تجها دائما نشيطة متابعة لكل المواضيع

شكرا لكم جميعا

منك يا موسوووعة المنتدى نستفيد,,,,الله يحفظك من الحسدالشارقة
تسلم أخوي جمال ،،

( بس مو كأنهم أقل من50 )!!!

طبعاً أمزح …

نعم تم اختصارهم

شكرا لمرورك
وملاحظتك الدقيقة

وبارك الله بك

الشارقة

جزاك الله خيراً يا أخي جمال معلومات رائعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله .. جهد رائع .. وعمل مميز

فمنتدانا يفخر بوجودكم ..

ونحن ننتظر ابداعكم القادم

الى الامام دائما ..

الشارقة

الشارقة
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

التغلب علي قلق الامتحان

كيف تتغلب علي الخوف من الامتحان مع تمنياتي بالنجاح والتوفيق أشرف خلف أخصائي نفسي منطقة العين
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar emtehanat.rar‏ (636.5 كيلوبايت, المشاهدات 59)
مشكووور اخووي عالموضوع الصرااحة افدتني واايد
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar emtehanat.rar‏ (636.5 كيلوبايت, المشاهدات 59)

مشكـــور علــى المــوضوع الصـــــراحة معلــومات أكثــر من مفيــدة

الملفات المرفقة
نوع الملف: rar emtehanat.rar‏ (636.5 كيلوبايت, المشاهدات 59)
يسلموا عالموضوع الغاغوي و الله لا هان
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar emtehanat.rar‏ (636.5 كيلوبايت, المشاهدات 59)