السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قالت الكاتبة شهر زاد في مجلة زهرة الخليج على صفحتها (شواطئ" ذات مرة، من سنين!: لماذا ضاع الدور السامي والحقيقي لمعظم الأخصائيين الاجتماعيين في المدارس فأصبح يقتصر فقط على التفنن في إرهاب الطلبة وبث الرعب في نفوسهم المطمئنة وتوبيخهم على الأخطاء بدلاً من محاولة تصحيحها، والسخرية منهم بأسلوب يبتعد كل البعد عن التربية والتعليم، فالمعلم يهدد الطالب باصطحابه الى الأخصائي الاجتماعي، وكأن الاختصاصي الاجتماعي هو المرعب الموجود في المدرسة، مع ان الوضع الطبيعي هو ان يكون الأخصائي الاجتماعي أقرب شخص في الهيئة الإدارية والتدريسية الى الطلبة؟!) انتهى كلام الكاتبة
ولتلك الكاتبة أقول: وبقي الحال على ماهو عليه إلا من رحم ربك، وسأكمل دون ان أغلق باب أو أسد آذان الجدران بالقطن
ودعوني أفضفض في لحظات صدق مجتمعاتنا لها شريعة لابد ان نستتر حتى عن أنفسنا وأدى للغرق، فالموت ستر لا يهم، ونحن كأولياء أمور رضينا بالتهميش وكأننا درسنا دور المساعد،
وشاركنا الخباز خبزه وتركنا مكاننا وشغلنا نحن!، ليراعي فيه الأخصائيون طب النفوس وأسرارها!. كثير من الاختصاصيين تائهون وتائه معهم تخصصهم، حتى انه غدا في المدارس "الإرشاد الطلابي" من نصيب المعلمات الأقل في نصاب الحصص أيا كان تخصصهن وبعد هذا التخصص عن مجال الإرشاد!، وإن كان هناك خطوة جميلة قامت بها الوزارة في تفريغ المرشدة الطلابية لتركز على مشكلات لا حصر لها لو شئنا الاعتراف والمصداقية، ولكن!.
الأخصائي و الأخصائية منوط بهما حمل ثقيل عن العالم والناس، ولابد ان يكون سهلاً هيناً عليهما بموجب لحظة شجاعة اختارا فيها دراسة تلك المادة التي تقتضي ان نرتقي بالنفس ونصلح السريرة قبل ان يحملها صاحبها حربة يجاهد بها في جبهة حرب المعتقدات والأعراف البالية، وعليه ان يتمنى فيها النصر أو النصر.
لن أبالغ أو أظلم أو أجحف بحق الاختصاصيين لكنها الحقيقة خضعنا وألبسنا البرقع والنقاب تخصصهم وسترناه!.
كلنا رجالاً ونساءً وقفنا ننتظر إعادة تأهيل ودراسة تناسب المجتمع وترضيه عنا، وما تجعله يوظفنا كهدف أهم وان كان الهدف غير سام!.
انتظرنا ان يخططوا ونسمي، أن يختاروا الطريق ونمشيه باسم "أخصائيون اجتماعيون" بالفعل المجتمع بدأ يحاول ان يتغير ويقول لهم: انتم موجودون وأهلاً للثقة، ومرحباً بكم بيننا منقذين، وعنصراً فاعلاً، وأعينونا بإيمانكم بأهمية دوركم وسعة فهمكم في طريق إرشادنا، ادفعونا من ظهر إرادتنا لنمضي في طريق يسعدنا
محتاجين بزوغ دوركم الفاعل والجاد، ويكفيهم شعورهم بالفعل لا القول إنكم قد درستم مبدأ السرية ليشعروا بالأمان الذي يثبت جديتكم في تمهيد تلك النفوس والتي كان الوقت كفيلاً باستصلاح أراضيها وجاء دوركم في البذر والسقاية وجني الثمار. الأخصائي موجود وقادر على أداء دوره، ومؤمن برسالة عظيمة يحتاجها زماننا اليوم أكثر من ذي قبل، للعالم لابد ان تثبتوا إنكم تسعون سعياً حثيثاً لوضع أيديكم على العلة وعلاجها، وعلى ورقة اكتبوا ان الأخصائي في بلادنا موجود ويقسم ان يؤدي الأمانة ويوصل الرسالة ويحققها من خلالكم، وضعوا توقيعي على رأس القائمة.
وها أنا أضع مشكلة الاختصاصين بين أيديكم وأتمنى من الله عز وجل ان نلغي ولا أقول نخفف بل نلغي هذه المشكلة ولا نرجع إليها بتاتا لان الاختصاصي هو المسكن الحقيقي وهذا أجمل أدوارهم للأسف
مشكورين على القراءه بس كنت اتمنى الرد كتابيا
هم جزاكم الف خير على القراءه ومروركم اسعدني
(كنتم خير أمةاخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر…) وإنما الدين النصيحة… لله ولرسوله ولعامة المسلمين…. جزاك الله خيرا اختي العزيزةعلى هذا الموضوع الجيد وأحب أن اقول لك ليس كل الاخصائيون ارهابيون وانما المعظم موجهون … مرشدون… مهنيون يتبعون الأساليب المهنية في التعامل مع الطلاب ولايعيب الأخصائي أن يكون شخصيتة قوية داخل المدرسة فهو مقوّم للسلوك وليس مرعبا للطلاب .. فيحبه الطلاب ويهابونه … لأن المخالفين دائما يخافون من مطبق قواعد الالتزام.. والامثلة كثيرة على ذلك .. ولكن دعيني أقول ..إن اكتمال دور الأخصائي في المدرسة ياتي بتعاون أولياء الأمور والأسرة التي انعدم دورها إلامن رحم ربي …. وبتفريغ الأخصائي من قبل الادارة المدرسية من الأعمال الإضافية الغير متصلة بعمله حتى يجد الوقت لتفعيل وممارسة دوره المهني بصورةأكبروإيجاد الدعم للحالات التي تحتاج الى تكاتف الجهود… صدقيني الأخصائي يكون في منتهى السعادة عندما يجد الظروف مهيئة لممارسة دوره المهني الطبيعي بصورة أكبر وأفضل وهو أسهل عليه من دور المشرف المرعب للطلاب… على حد قولك…. ندعو الله أن يهدي أبنائنا … ويجعلنا من المخلصين في أعمالنا… ويجازيكم خيراً على طرح هذه المواضيع الواقعية الميدانية الجميلة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة أم جاسم شكرا لهذا الطرح الواقعي
اي كان الشخص التربوي يجب أن يكون حازم مع من يتعامل معهم
اي لا يكون ضعيف الشخصية لا تسمع له كلمة ولا ان يمسك العصا بيده
خير الامور الوسط
ندعو الله ان ييسر لنا مهمتنا في تقويم سلوك طلابنا وطالباتنا
وان نرشدهم دائما للطريق الصحيح
وفقك الله يا أم جاسم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأخصائي…salah
(كنتم خير أمةاخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر…) وإنما الدين النصيحة… لله ولرسوله ولعامة المسلمين…. جزاك الله خيرا اختي العزيزةعلى هذا الموضوع الجيد وأحب أن اقول لك ليس كل الاخصائيون ارهابيون وانما المعظم موجهون … مرشدون… مهنيون يتبعون الأساليب المهنية في التعامل مع الطلاب ولايعيب الأخصائي أن يكون شخصيتة قوية داخل المدرسة فهو مقوّم للسلوك وليس مرعبا للطلاب .. فيحبه الطلاب ويهابونه … لأن المخالفين دائما يخافون من مطبق قواعد الالتزام.. والامثلة كثيرة على ذلك .. ولكن دعيني أقول ..إن اكتمال دور الأخصائي في المدرسة ياتي بتعاون أولياء الأمور والأسرة التي انعدم دورها إلامن رحم ربي …. وبتفريغ الأخصائي من قبل الادارة المدرسية من الأعمال الإضافية الغير متصلة بعمله حتى يجد الوقت لتفعيل وممارسة دوره المهني بصورةأكبروإيجاد الدعم للحالات التي تحتاج الى تكاتف الجهود… صدقيني الأخصائي يكون في منتهى السعادة عندما يجد الظروف مهيئة لممارسة دوره المهني الطبيعي بصورة أكبر وأفضل وهو أسهل عليه من دور المشرف المرعب للطلاب… على حد قولك…. ندعو الله أن يهدي أبنائنا … ويجعلنا من المخلصين في أعمالنا… ويجازيكم خيراً على طرح هذه المواضيع الواقعية الميدانية الجميلة.
|
اشكر لك اخي العزيز على المرور والتجاوب ،، نعم أخي العزيز أنا معك هناك المرشد والموجه من الأختصاصين ولهم جزيل الشكر والتقدير ولكن للأسف هناك من لا يقدر عمله فلا يعيب اخي الفاضل القوة والشخصيه ولكن الخطأ ان يتباهى الاخصائي بأنه على مقدرة بتوجيه الطلبه وترشيدهم وهو عكس ذلك ،، وعن دور الاسره اخي الفاضل لم ينعدم دور الاسر بل بعض الاسر قد نسوا دورهم بترشيد ابنائهم .. وانا لا اتطرق لدور الاسر بل اتطرق لمشكله نعيشها اخي الفاضل
وهي اين الاخصائي الذي سمعنا عنه؟؟ والمرشد الذي كلنا انتظرناه !!!
هذا هو صلب موضوعي واتمنى ان الجميع يشارك وبالأخص الموجهين والأخصائين
ولك جزيل الشكر ولكل اخصائي يقوم بواجبه وكل اخصائيه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموع الأمل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة أم جاسم شكرا لهذا الطرح الواقعي
اي كان الشخص التربوي يجب أن يكون حازم مع من يتعامل معهم
اي لا يكون ضعيف الشخصية لا تسمع له كلمة ولا ان يمسك العصا بيده
خير الامور الوسط
ندعو الله ان ييسر لنا مهمتنا في تقويم سلوك طلابنا وطالباتنا
وان نرشدهم دائما للطريق الصحيح
وفقك الله يا أم جاسم
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا لك أختي شموع الأمل على ردك الجميل ،واتمنى أن يكون خير الأمور الوسط
واتمنى من الله عز وجل الإرشاد والتوجيه الصحيح من قبل الأخصائين لابنائنا وبناتنا وان يكونوا على قدر التوجيه والأرشاد كما تعلموه بكلياتهم
ندعو الله ان ييسر لنا مهمتنا في تقويم سلوك طلابنا وطالباتنا
وان نرشدهم دائما للطريق الصحيح
اللهم أمين اختي شموع
مما لا شك فيه أن هناك اختلاف وتفاوت في قدرات وامكانيات كل أخصائي حسب اخلاصه وتنمية لذاته وحبه للعمل … وهذا ينعكس في ميدان العمل ويتتوج بالنجاح للجادين .. وتلاشي للمهملين وانعدام أدوارهم وتأثيرهم… وهذا موجود في كل الميادين الحياتية.. نجد الشخص المهتم والآخرالغير مهتم ولعلاج ذلك لابد من المتابعة المستمرة من الموجهين والمديرين وتفعيل أدوارهم بصورة مستمرة.. وطلب تقارير انجاز لكل مرحلة… وتشجيع المتميزين ورفع همم المتدنيين…. هذا وبالله التوفيق الي كل خير وصلاح…….
اشكر لك ردك اخي الاخصائي ، اتمنى ان يكون هناك متابعه من قبل الاختصاصي على ذاته قبل ان يكون هناك رقابة من قبل المدير والمسؤول وان يصلح الاختصاصي نفسه قبل ان يدخل بميدان عمله الذي يحثه على التوجيه والمتابعه وسعة الصدر ولا ينسى كل اختصاصي انه محاسب على القول قبل الفعل ولكل اختصاصي يقوم بواجبه اقووووووووووووووول لك جزيل التقدير والاحترام والشكر والعرفان
تسلموووووو
الله يسلمك اخوي
شكرا لك …………موضوع جيد
اشكرك اخي الصدى على ردك