التصنيفات
التربية الخاصة

مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة تستضيف مجموعة من لبنان لتأهل

الشارقة

[]

[]بتوجيهات من سيف بن زايد
مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة تستضيف
مجموعة من لبنان لتأهليهم وتدريبهم

تأكيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ، ونائبه سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ،وبدعم من سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، الذي يؤكد استمرارية نهج الأصالة والتعاون الذي تتبناه دولة الإمارات المتحدة نحو دعم الأشقاء العرب في كافة المواقف والظروف ، خاصة نحو الشعب اللبناني الشقيق الذي عانى من محنة العدوان الأخير الذي استهدف الأرض والإنسان وجه الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان ، وزير الداخلية باستضافة مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة في لبنان الشقيقلتأهيلهم وتدريبهم في مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجاتالخاصة.
وأكد سعادة ناصر علي بن عزيز الشريفي المشرف العام على مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة أن هذه المبادرة تأتي في إطار تعزيز أواصر التعاون والدعم للشعب الشقيق في هذه الظروف التي يعيشها المجتمع اللبناني ، حيث سيتم توفير الاستضافة الكاملة لمجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة من الذكور والإناث عددهم 12 متدرب وذلك لمدة سنة تدريبية كاملة تمتد لعشرة شهور ، بهدف الاستفادة من البرامج التأهيلية والتدريبية التي تقدمها مراكز وزارة الداخلية في مجالات الحاسب الآلي والتصميم الإلكتروني وصيانة الأجهزة الإلكترونية ، كما يشمل التدريب وتوفير متطلبات الاستضافة الكاملة طيلة فترة الدورة .
وأضاف أن هذه المبادرة لا تمثل في أهميتها مجرد تقديم تلك الخدمات الموجهة لمجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة في لبنان الشقيق فحسب، بل المعنى السامي الذي تحمله نحو هذه الشريحة من المجتمع ، وإلى أهمية التكافل بين الأقطار والشعوب العربية التي تعكس أصالة نفخر بها في دولة الإمارات العربية المتحدة والى ما يمكن أن يكون نموذجاً يؤسس لمزيد من التعاون في مختلف المجالات .
ورحب بن عزيز بهذه المجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة القادمين من لبنان الشقيق ، راجياً أن يستشعروا الاطمئنان بين أهلهم و ذويهم ، وأن تتكلل إقامتهم بالفائدة والنجاح بما يفيد في بناء حياتهم المهنية والاجتماعية ، و بما يساهم في تحقيق الاستقرار والاستقلالية الحياتية والاقتصادية لهم ولأسرهم. ]

[/colo

شكرا على الموضوع ^_^
هذا ليس بغريب على بلد العطاء والسخاء
أطال الله بعمر الشيخ خليفة وجعله سندا لكل محتاج
ورحم الله ابا الانسانية الشيخ زايد بن سلطان
التصنيفات
التربية الخاصة

دورات بمراكز الداخلية في العين لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات

العين
فاطمة المطوع:
بدأت فعاليات الدورات التأهيلية الشاملة التي تنظمها مراكز وزارة الداخلية – خلال الأيام القليلة الماضية – لتأهيل وتشغيل ذوي وذوات الاحتياجات الخاصة بالعين، يشارك فيها حوالي32 دارسا ودارسة من المواطنين، إضافة إلى 10 من الدارسين والدارسات من الجمهورية اللبنانية والذين يشكلون الدفعة الحادية عشرة.

وقد تم وضع برنامج تدريبي شامل لهذه الدورات التأهيلية التي تستمر لمدة خمس أشهر، وفق أحدث التوجهات التدريبية العالمية للمعاقين، وتستهدف المساهمة في تأهيل وتطوير القدرات المهنية والوظيفية لدى الدارسين والدارسات.

واشاد سعادة ناصر بن عزيز المشرف العام على مراكز وزارة الداخلية لذوي الاحتياجات الخاصة بالاستراتيجية المتكاملة التي تتخذها الدولة في التعامل مع ذوي وذوات الاحتياجات الخاصة، والقائمة على تبني أفضل الأساليب المتطورة للتعامل مع فئة الاحتياجات الخاصة وتوفير كافة الخدمات المتكاملة لهم.

وأشار إلى أن الدورات التخصصية الجديدة للدفعة الحادية عشرة للدارسين تشتمل على البرامج التخصصية في السكرتارية الالكترونية وحفظ الملفات علاوة على الرسم والتصميم الفني بواسطة الكمبيوتر إضافة الى صيانة الأجهزة الالكترونية علاوة على أن المناشط الدينية والتي ينظمها قسم الوعظ والإرشاد الديني.

مؤكداً على أن مراكز الداخلية تقوم بمتابعة خريجيها للوقوف على انجازاتهم المختلفة بعد تعيينهم وذلك للتواصل معهم.

وثمن الرعاية الكريمة التي يوليها الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية لمراكز الداخلية لذوي الاحتياجات الخاصة والتي ساهمت في تحقيق الكثير من أهداف هذه المراكز، من خلال تطوير قدرات ذوي الاحتياجات وتنمية مهاراتهم إضافة إلى رفد سوق العمل بالعديد من الكوادر المؤهلة من ذوي الاحتياجات الخاصة والذين يعملون في مختلف الوزارات والدوائر و المؤسسات الحكومية و الشركات الخاصة.

وأشار إلى أن مراكز الداخلية تقوم بتوفير كافة مستلزمات التدريب المهني والفني إضافة الى خدمات التأهيل الديني والنفسي والاجتماعي للدارسين وذلك وفق استراتيجية متكاملة تربط بين المسار التدريبي والمسار الوظيفي للمساهمة في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع بالشكل الأمثل، علاوة على توفير العديد من التخصصات المهنية المستحدثة والتي تلبي احتياجات الدارسين.

ومن جانبها أشارت مريم التميمي مديرة قسم الإناث بالمركز إلى أن البرنامج التدريبي المهني للدارسات يشتمل على العديد من التخصصات التي تلبي رغبات ذوات الاحتياجات الخاصة وذلك وفق احدث الاستراتيجيات المتطورة في التدريب والتأهيل لذوات الاحتياجات الخاصة بما يتلاءم وسوق العمل المحلي. وأكدت على أن البرنامج التدريبي للمتدربات يشتمل على العديد من البرامج المهنية في السكرتارية الالكترونية وحفظ الملفات والرسم والتصميم الفني بواسطة الحاسب الآلي إضافة إلى البدالة علاوة على برنامج التأهيل الإرشادي والذي يشمل الجوانب الدينية والبدنية والنفسية والاجتماعية واللغة الإنجليزية وذلك من خلال كادر تدريبي متخصص في التأهيل والتدريب.

وأشاد المشرفون على الدورات بالبرامج التقنية المتطورة التي تنفذها مراكز الداخلية لذوي وذوات الاحتياجات الخاصة وذلك لتدريبهم وتأهيلهم التدريب العلمي الأمثل للمساهمة في القيام بدورهم المطلوب لخدمة وطنهم.

كما أشاد الدارسون والدارسات بمراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة بالدعم المتواصل الذي يوليه الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية لمراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي وذوات الاحتياجات الخاصة والذي ساهم في إنجاح دور مراكز الداخلية في تأهيل وتوظيف ذوي وذوات الاحتياجات الخاصة وفق أحدث الاستراتيجيات المتطورة في التدريب والتأهيل من خلال الخطة التدريبية المهنية التي تم وضعها لربط المسار التدريبي بالمسار الوظيفي بما يكفل للدارسين والدارسات الفرص المناسبة للحياة الكريمة.

مؤكدين على أن مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي وذوات الاحتياجات الخاصة ساهمت في إبراز دور ذوي الاحتياجات الخاصة كعناصر منتجة ومبدعة في المجتمع

التصنيفات
التربية الخاصة

تخريج 27 طالباً وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في وزارة الداخلية

البرامج تركز على القدرات الشخصية وتطوير مهاراتها
تخريج 27 طالباً وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في وزارة الداخلية

أنهى 27 طالباً وطالبة متطلبات التخرج من الدورة التأهيلية الحالية المقامة بمراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة والتي بدأت منذ 5 أشهر تقريباً حيث تضم هذه الدفعة 17 طالباً يمثلون الدفعة الحادية عشرة و10 طالبات يمثلن الدفعة التاسعة من الإناث، بينهم 5 طلاب و5 طالبات من الجمهورية اللبنانية الشقيقة ممن استضافتهم المراكز للتدرب بمراكز وزارة الداخلية بأوامر من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية وذلك في إطار حملة التضامن مع الشعب اللبناني التي أطلقتها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية العام الماضي.

وأكد ناصر علي بن عزيز المشرف العام لمراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة أن المراكز تتلقى حالياً طلبات الانضمام للدورة الجديدة وعمل المقابلات الشخصية للمتقدمين الذين يتم عرضهم على لجنة التقييم المكونة من خمس لجان لتحديد مدى إعاقتهم وإصدار القرار بقبولهم من عدمه.

وقال المشرف العام للمراكز إن الطلاب الذين لا يتم قبولهم هم الذين لا يعانون إعاقة واضحة بالجسد أو الطلاب الذين لديهم إعاقة واضحة ولكن حصل التقصير من الأسرة في جانب عدم الاهتمام بهم خلال تعليمهم أقل قدر من القراءة والكتابة حتى يتسنى لنا قبولهم حسب لوائح المركز مشيراً إلى أن هذه الفئة كبيرة ولا يمكن استيعابها حالياً بمراكز وزارة الداخلية ولكننا نهتم بهم ونعمل على إيجاد البدائل المناسبة لاستيعابهم في سوق التدريب والعمل.

وأشار ابن عزيز إلى أن المراكز تمكنت خلال الخمسة أعوام الماضية من دمج أكثر من 270 معاقاً منتجاً في المجتمع تمكنوا من إيجاد أعمال تناسبهم وقاموا بتكوين أسر لهم موضحاً أن خدمات المراكز لا تقتصر على التدريب فقط بل على نوعية المخرجات التعليمية التي يتم تقديمها.

وأضاف ابن عزيز أن الفلسفة الأساسية لمراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة تقوم على مبدأ استثمار قدرات الأشخاص المعاقين وتطوير مهاراتهم بشكل يمكنهم من الحصول على وظائف تنافسية في سوق العمل المفتوح أو البدء في استحداث وتنظيم وإدارة مشروعاتهم الخاصة في العديد من المجالات المهنية الرائجة والمطلوبة من المجتمع من خلال أهداف عامة تنص على تطوير برامج متكاملة للتأهيل المهني بالمعايير الدولية وتطوير علاقات التعاون المحلي والإقليمي والدولي وتطوير آليات مناسبة لتمويل البرامج والخدمات إضافة إلى تطوير أنماط العمل الملائم واللائق للمعاقين ودمجهم في الحياة العامة للمجتمع بجانب المساهمة في تفعيل تطبيق تشريعات العمل للمعاقين.

ومن جهته أكد أحمد جمعة علي المدير الإداري لمركز الذكور لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة أن المراكز تقدم برامج متطورة تتماشى مع التوجهات العالمية الحديثة وتقدم خدماتها على أساس مفهوم التأهيل المهني الشامل وهي تفتح أبوابها لكافة المواطنين والمواطنات من عمر 18 ولغاية 40 سنة مع مميزات عدة من أهمها إشراف وزارة الداخلية على هذه المراكز وتوظيف المتدرب في وظيفة تناسب ميوله في أقرب مكان لمحل إقامته بعد أن يجتاز دوراته بنجاح حيث يشرف على التدريب متخصصون في نواحي الإرشاد والتأهيل والتدريب.

وكل هذه الخدمات تقدم تحت سقف واحد مع خدمة توفير السكن المؤثث والإعاشة للمتدربين من خارج مدينة العين ويشمل ذلك تقديم الوجبات الثلاث أثناء اليوم وغسل وكي الملابس هذا بالإضافة إلى أن المراكز لا تشترط مؤهلاً تعليمياً محدداً لقبول الطالب بها وإنما تكتفي بمجرد حصوله على الحد الأدنى من القراءة والكتابة.

وقال أحمد جمعة إن المراكز لديها أنشطة أخرى تعزز مبدأ الانفتاح على المجتمع من خلال دورات مسائية لغير المعاقين في مجال الحصول على الرخصة الدولية للحاسب الآلي انطلاقاً من مفهوم الشرطة المجتمعية حيث حصل إلى الآن ما يزيد على 320 شخصاً للرخصة الدولية للحاسب الآلي منهم 117 عاملاً بجهاز الشرطة و120 شخصاً من المدنيين و83 متدرباً من مراكز الوزارة للتأهيل والتشغيل.

هذا إضافة للأنشطة المستمرة للمركز على مدار العام والتي كان من أبرزها خلال العام الماضي العرس الجماعي الأول لذوي الاحتياجات الخاصة الذي أقيم برعاية كريمة من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية الذي أثنى على هذا الحدث وشكر كل المساهمين والمشاركين بتنظيمه إضافة إلى عقد المؤتمر العربي والإقليمي حول التأهيل المهني والتشغيل لذوي الاحتياجات الخاصة وشارك به 105 مشاركين يمثلون 16 دولة عربية وخرج بعدد من التوصيات الهامة التي تخدم هذه الفئة من المجتمع.

وبدورها قالت مريم التميمي مديرة مركز الإناث بمراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة أن الدفعة الجديدة التي تخرجت مؤخراً من الإناث هي الدفعة التاسعة نظراً لأن مراكز الإناث تم افتتاحها بعد عام كامل من مراكز الذكور بتوجيهات سامية من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية مشيرة إلى أن مراكز الإناث تعاني ضعفاً في الإقبال عليها رغم وجود فئة كبيرة تحتاج إلى الاستفادة من خدمات المراكز وربما السبب في ذلك يعود للقيود التي تحكمها العادات والتقاليد والتي لا تحبذ خروج الفتيات من هذه الفئة إلى المجتمع.

وأضافت إننا بمراكز وزارة الداخلية نقوم بتأمين كل مستلزمات الحياة التي تحتاجها المتدربات ونكون حريصين عليهن كل الحرص على أن ينعمن بكل وسائل وطرق الراحة التي يجب أن يحصلن عليها حيث توجد مشرفة سكن مقيمة بشكل دائم للإشراف على الطالبات.

هذا بجانب أن إدارة قسم الإسكان لدينا تخضع لكافة قواعد وقوانين إسكان الطالبات التي تراعي خصوصيتهم كسكن طالبات جامعة الإمارات مثلا داعية أولياء أمور الطالبات لأن يقوموا بأنفسهم بزيارة المركز والاطلاع على خدماته عن قرب حتى لا يفوتوا على بناتهم فرصة طالما حلموا بها.

وأكدت التميمي أن الطالبات الملتحقات بالمركز يقبلن على البرامج التدريبية بكل همة ونشاط لدرجة تجعل البعض منهن مبدعات في بعض التخصصات مثل قسم الرسم والتصميم الفني بالكمبيوتر مشيرة إلى أن وجود طالبات لبنانيات من الذين تم استقبالهم بأوامر من سمو وزير الداخلية ضمن حملة التضامن مع الشعب اللبناني مما جعل مجال التنافس بين الطالبات كبيراً وأتاح لهن فرصة الاحتكاك بزميلات من بلد آخر ليتعرفن على تجربتهن ويكوّن صداقات مع أقرانهن من بلدان أخرى مما كان له الأثر النفسي الجيد عليهن في تحفيزهن علمياً بشكل كبير.

أما عن الخطط التطويرية للمراكز فقد قال عزيز داوود مستشار التأهيل بمراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة إن هناك دوماً مقترحات لمشروعات تطويرية يتم دراستها بشكل متأنٍّ وطرحها ليستفيد منها المتدربون بالمراكز ولما كانت أهم أهداف المراكز هي توفير فرص التدريب والتطوير لمن تعيقهم ظروفهم الطبيعية عن العمل فكان لا بد من تطوير واستحداث مجالات تدريبية ووظيفية لهذه الفئات ممن لا تمكنهم إعاقتهم من ذلك خاصة وأن قوائم المراكز تضم أعداداً كبيرة من المنتسبين لها.

وعن البرامج التأهيلية والتعليمية التي تقدمها مراكز وزارة الداخلية لمنتسبيها أخبرنا طارق محمد إسماعيل مشرف التدريب والبرامج بمراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة أنه يتم تدريب دفعتين كل عام من ذوي الإعاقات المختلفة حيث إن مدة الدراسة خمسة أشهر لإنهاء البرنامج التعليمي والتأهيلي من أجل تحقيق الهدف المنشود وهو تخريج ذوي الاحتياجات الخاصة للمجتمع وهم مزودون بالمهارات اللازمة كل حسب تخصصه.

وأشار مشرف التدريب إلى أن جميع الأقسام تخضع لمحاضرات تأهيلية وإرشادية في عدة مجالات من أهمها التأهيل والإرشاد الديني والتأهيل النفسي والتأهيل الاجتماعي والبدني بجانب التأهيل الوظيفي والمهني والبرامج الترفيهية والثقافية واللغة الإنجليزية بواقع 430 ساعة تأهيل خلال الفصل الدراسي في حين أن هناك 400 ساعة تخص التدريب النظري والعملي لأقسام وبرامج التدريب المتوفرة بالمراكز وهي قسم الحاسب الآلي الذي يضم عدة تخصصات هي قسم السكرتارية الإلكترونية وحفظ المعلومات وقسم الرسم والتصميم الفني بالكمبيوتر وقسم صيانة الأجهزة الالكترونية إضافة إلى ذلك يوجد قسمان آخران هما قسم الاتصالات والبدالة الإلكترونية وقسم أئمة المساجد والوعظ الديني حيث إنه في آخر الفصل الدراسي يكون الطالب قد خضع لما مجموعه 830 ساعة من التدريب والتأهيل وبرامج الكمبيوتر.

وعن آلية التوظيف بالنسبة لخريجين المراكز قالت ثمنه سلطان الكتبي مسؤولة التوظيف بمراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة إن برنامج التوظيف يهدف إلى تحسين فرص التوظيف والتشغيل للأشخاص المعاقين الباحثين عن عمل من خريجي وخريجات المراكز أو من أولئك المتقدمين للمراكز لمساعدتهم في البحث عن عمل ملائم ولائق في القطاعين الحكومي والخاص حيث تم إلى الآن توظيف 270 خريجاً من خريجي المراكز منهم 175 خريجاً تم تعيينهم بوزارة الداخلية 95 خريجاً تم توظيفهم في قطاعات أخرى سواء كانت حكومية أو خاصة.

ويعتبر التأهيل البدني من أهم الأقسام التي توجد بمراكز التأهيل والتشغيل حيث أكد هيثم الولهاذي أخصائي العلاج الطبيعي بمراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة على أن برامج العلاج الطبيعي تشمل المتدربين من ذوي الإعاقات الجسدية مشيراً إلى أن العلاج الطبيعي يختلف من متدرب إلى آخر وذلك حسب نوع إعاقته ودرجتها حيث تمثل هذه التمارين جزءاً مهماً جداً في التأهيل البدني ويتم الاعتماد في العلاج على أجهزة العلاج الطبيعي المختلفة.

أما المتدربون أنفسهم فقد عبروا عن عظيم شكرهم وامتنانهم لمراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة مؤكدين أن النجاح الكبير الذي تحقق على مدار الأعوام الماضية كان حافزاً مشجعاً لهم على أن يلتحقوا بها.

البحث عن عمل مناسب

أكدت ثمنه سلطان الكتبي مسؤولة التوظيف بالمراكز أنه لتحقيق الهدف المنشود للخريجين فإنه يتم إجراء تقييم مهني شامل للقدرات الشخصية والمهنية للطالب وتحديد احتياجاته للتدريب المهاري والمساعدة في البحث عن عمل مناسب في الوظائف والأعمال المفتوحة والمعروضة في سوق العمل بالقطاعين العام والخاص.

إضافة إلى مساعدة أصحاب العمل في تنمية مهارات وأساليب التواصل والتفهم لخصوصية الإعاقة بما يفيد تحسين الإنتاجية وتقديم مقترحات لأصحاب العمل حول التعديلات المكانية والجغرافية في موقع العمل بما يفيد تسهيل عمل المعاق هذا بجانب تقديم مقترحات دورية لبرنامج التدريب حول الوظائف والمهارات اللازمة لسوق العمل ومتابعة الأشخاص المعاقين في العمل بأنماطه المختلفة والمساهمة في حل المشكلات وتذليل كافة الصعوبات.

العين ـ علي الشقفة