الوسم: الدفاع

بمناسبة احتفالات الدفاع المدني التي تبدأ اليوم تحت شعار (الدفاع المدني وسلامة ذوي الاحتياجات الخاصة) وتستمر طيلة عام 2022، تشدد خلالها على أهمية نشر الثقافة الوقائية وإرشادات السلامة لبناتنا وأبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتفاعلاً من «البيان» مع الاحتفالات تنشر الإرشادات التالية.

دبي ـ البيان

احتفلت الإدارة العامة للدفاع المدني في عجمان باليوم العالمي للدفاع المدني في مركز رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بعجمان بحضور الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي رئيس ديوان صاحب السمو حاكم عجمان وعدد كبير من ممثلي الدوائر المحلية والهيئات والوزارات الاتحادية بالامارة.

وأكد العقيد صالح سعيد المطروشي مدير عام الدفاع المدني في عجمان انه انطلاقا من مبدأ خدمة الوطن والمواطن وترسيخاً لمفاهيم المواطنة الصالحة بين افراد المجتمع بوجه عام وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة على وجه الخصوص في ظل العقيدة الاسلامية السمحاء وتزكية لمبدأ الايمان بالقضاء والقدر والرضا دونما الشعور باليأس او العجز، نهدف لفتح الطريق لذوي الاحتياجات الخاصة نحو مستقبل مشرق تستنفر من خلاله طاقاتهم متخطية مرحلة اغداق مشاعر العطف والشفقة وتأثيراتها السلبية فيهم التي غالباً ما تفضي الى الاتكال على الغير او الانهزام الذاتي او كليهما معاً.

وقال انه بتوجيهات من سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية تأسست مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة سنة 2022 لتوفر خدمات التأهيل المهني والتشغيل لجميع الاشخاص المعاقين من الذكور والاناث والتوظيف والعمل في جميع امارات الدولة، حيث استطاعت هذه الفئة ان تثبت دورها في المجتمع وان تكسر قيود الظلام وتخرج الى النور مؤمنة انه لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس.

وقدم مدير الدفاع المدني 1000 درهم شهريا يتم استقطاعها من رواتب موظفي الدفاع اعانة شهرية لمركز عجمان لتأهيل المعاقين ودعا جميع الدوائر الاتحادية والمحلية والمؤسسات الخاصة في الامارة ان تبادر باستقطاع مبالغ شهرية لخدمة هذه الفئة لتلبية احتياجاتها وصعوداً بها نحو مستقبل مشرق.

وألقى حسين الشيخ مدير ادارة الرعاية الاجتماعية بوزارة الشؤون كلمة أكد فيها ان اختيار الدفاع المدني لهذا العام فئة ذوي الاحتياجات الخاصة لتكون محط اهتمامهم وخدماتهم وذلك عبر شعار “الدفاع المدني وذوي الاحتياجات الخاصة” لهو أمر يستحق الاحترام والتقدير وهو لفئة انسانية نحو هذه الفئة التي هي بأمس الحاجة لتحقيق الامن في مرافقها اليومية واثناء ممارستها لانشطتها الحياتية والعملية فهنالك من الاشخاص المعاقين الذين لا تسمح لهم قدراتهم بالحركة الكافية للتخلص من الاخطار والابتعاد عنها وهناك من لا يملك القدرة على فهم التعليمات المتعلقة بالامن والسلامة وادراك المخاطر والتصرف بشكل سليم في الحالات الطارئة كما هو لدى الاعاقات الذهنية، كما ان هناك من ليس لديه القدرة على رؤية المخاطر او سماع اجراس الانذار كما هو عليه الامر عند ذوي الاعاقات السمعية والبصرية.

وقال ان الامر يستدعي تطبيق برامج الامن والسلامة العامة في المراكز والمؤسسات العاملة في مجال الاعاقة وتدريب الكوادر والموظفين العاملين مع الاشخاص ذوي الاعاقة لضمان نجاح هذه البرامج.