لم لا نخصص اللغة العربية فيكون لدينا من الأساتذة من يدرس النحو والصرف والوظائف والتعبير فقط و أساتذة تدرس الأدب والنصوص والقراءة والقصة أي نوزع الاختصاص علينا . علما ً بأن دولاً عربية أخرى طبقت هذا المشروع و كان ناجحاً جداً .
مارأيكم ؟ وإن وافقت الأستاذة أو الأستاذ على المشروع فماذا تختار ؟ وهل تجد هذا التوزيع عادلاً ؟ و ماذا تقترح بديلاً له ؟.
بالنسبة إلي طبعاً أوافق وأختار النحو والصرف والتعبير .
وفي الحقيقة أتمنى أن تطبق ..
بالنسبة لي أحب تدريس مادة النحو كثيرا ..
إحساس
أشكر مرورك في البداية وثانيا ما قلته يؤكد أن الفكرة تشغل فكرنا وأنها حل لمعلماتنا ومعلمينا فمشكلتنا أننا ندرس خمس مواد ونصحح خمس مواد و نبذل جهداً أكثر من زميلاتنا أساتذة المواد الأخرى، هذا عدا الأنشطة و كأنه لاتوجد في المدرسة إلا جماعة اللغة العربية أتمنى من زملائنا الأعضاء المشاركة و الإدلاء بآرائهم عسى أن يمر الوزير على منتدانا ويقرأ اقتراحنا ويلقى صدى لديه
مادة اللغة العربية هي:
2. إملاء
3.خط
4.نحو و صرف
5.شعر – نثر
6.عروض
7.أدب
8.بلاغة (بيان – بديع – معاني)
9. نقد
10.مكتبة
11.بحث
12.قراءة
13…..
ولكن كيف سيقومون بتقسيم هذه المادة إلا أفرعها؟؟؟؟
ستأخذ منهم الكثير من المال والجهد …. هذه الفكرة ستستدعي توظيف المزيد من معلمي اللغة العربية؟؟؟
الفكرة سامية القصد ولا تكلف جهداً ولا مالاً ولا زيادة في المدرسين، لكن واقع الأمة العربية يفرض نفسه على اللغة العربية وعلينا – معشر المعلمين- أن نتقبل التحدي على مستوى الارتقاء بلغتنا ومواجهة الأخطار المحدقة باللغة في واقعنا ، وجعلها اللغة الأولى في التعامل اليومي والبيتي ، وعندئذ ستفرض اللغة نفسها على الجميع تطويرا وتنويرا..وتقبلي التحية ..
|
دمت في رعاية الله وحفظه
كما أتمنى حدوث الشيء نفسه مع مادة اللغة العربية ؛ كي تتفرغ المعلمة لكل فرع فتعطيه حقه بحب واهتمام ، وتتفرغ للأعمال الأخرى التي تكلف بها .
أشكر اهتمامك ومرورك و أتمنى أن يأتي اليوم الذي تتحقق فيه أماني أساتذة اللغة العربية فلا يصبن بعد ذلك بالاحباط أو الندم على تخصصهم أشكر تواصلك الدائم معي
أختك في الله
الموضوع رائع جدا…..و راح ينتج جيل أديب
و لكن الموضوع محتاج دراسة جيدة اختي
لو فرعنا تدريس اللغة العربية راح نحتاج معلمين أكثر
بالنسبة للذكور…و للإناث أيضا…
وهذا أيضا يطرح سؤال: هل المعلمين والمعلمات جديرون وجديرات بذلك؟
أنا لا أقلل من شأنهم و لكن أنا أعلم جيدا أن مخرجات كلية التربية
مثلا تحط أغلب دراساتهم على مساقات التربية و القليل جدا
فيما يختص بالأدب والنحو و غيره..ولكن مخرجات كلية الآداب
أو " العلوم الإنسانية" هم من تركزت دراساتهم على ذلك…وقلت خبرتهم في
مساقات التربية…أنا مثلا خريجة "الآداب"، و قد درست الادب الانجليزي
الامريكي والرومانسي و غيره، بالاضافة الى الشعر و الللغة والصرف وغيره الكثير
و تخرجت من الكلية دون أدني فكرة عن ايه مساقات تربوية عدا "علم النفس التربوي"…
فالتجأت إلى دراسة "الدبلوم المهني في التدريس" لأخذ المعلومات فيما يختص
بالتدريس والطلبة والادارة الصفية وغيره العديد العديد …….
فموضوع الخصخصة يطرح العديد من الاسئلة و انا لست من المعارضين
بالعكس أنا أشجع على ذلك و لكن يجب علينا أخذ العديد من العناصر المهمة
في عين الاعتبار لانتاج مشروع مدروس وناجح للمستقبل.
آسفه على الإطالة
اختكـــ / إصرار
في البداية أشكر مرورك وتفاعلك مع الموضوع ثم من اسمك الإصرار للتغيير يأتينا الحل فالإصرار لا يكفي بل لابد أن يصحبه التخطيط والتنظيم
1- المسألة لن تكلف الوزارة شيئاً لأن النصاب سيوزع كما هو فأنا عندما سأدرس النحو مثلاً لن أدرس ثلاثة فصول بل أكثر حتى أكمل نصابي وربما بذلك أدرس فصول ثالث كلها مثلاً لذا لو أن الوزارة لاتريد المزيد من المدرسين فلا بأس
2- لو أننا فرضنا جدلا أن الأمر يستدعي توظيف المزيد فالسؤال ولم لا ؟ فطابور الخريجات والخريجين ينتظر الفرصة وكلية العين أو الدراسات الإسلامية تفيض بخريجيها الذين يبحثون عن الوظائف
3- ولم لا نكون جديرين بذلك ! جميل أنك درست تربية بعد الجامعة أنا لم أدرس ولكن تعلمت وأصريت أن أكون مميزة في عملي ووفقني الله في ذلك الموضوع مع الدراسه سهل جداً ومفيد وأنمنى لو يمر الوزير على موضوعي عسى ولعل أن تكون خصصة اللغة العربية في أجندته للعام القادم في النهاية أشكر تفاعلك معنا