متي يتعرف طفلك علي نفسه في المرآة ؟!
لا أحد يعرف ماالذي يشعر به الطفل حين يري نفسه في المرآة لأول مرة, لكن من المؤكد أن الدهشة تصيبه وهو يتعرف علي ملامح وجهه وجسمه, وفي مرحلة لاحقة قد يتساءل كيف يراه الآخرون؟ لذا يلعب التعرف علي النفس في المرآة دورا مهما في نمو وتطور مفهوم الذات لدي الأطفال.
هذا ما أكدته دراسة حديثة أجراها الباحثون في استراليا وتحمل اسم سلوك الطفل ونموه نشرتها الدورية العلمية العالمية وقامت بترجمتها مروة هاشم المترجمة بالمجلس العربي للطفولة, حيث رسم القائمون علي الدراسة علامة علي وجوه مجموعة من الأطفال وطلبوا منهم الوقوف أمام المرايا وافترضوا أن الطفل عندما يدرك أن الصورة المنعكسة أمامه هي صورته فانه سيبادر بلمس العلامة المرسومة علي وجهه, ويعتبر هذا الموقف هو بداية مرحلة يستطيع فيها الطفل التعرف علي نفسه في المرآة, ويكون عادة في بداية عامه الثاني.
كما سجلت دراسة أخري الاستجابات البصرية لأطفال تتراوح أعمارهم بين4 و9 أشهر تجاه الصور الفوتوغرافية الخاصة بهم وبأقرانهم المماثلين لهم في العمر, حيث ثبت أن الأطفال استمروا في النظر وقتا اطول لصور أقرانهم بدلا من النظر لصورهم.
والمدهش أن بعض الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم12 شهرا استطاعوا التمييز بين صورهم وصور زملائهم.
وأكدت الدراسة أن هذا التمييز يتولد لدي الأطفال الذين اعتادوا علي ملامح وجوههم من خلال خبراتهم الناتجة عن النظر في المرآة.
وعموما فان الطفل يتعرف علي نفسه في المرآة في الشهر الثامن عشر من عمره.. ثم تدخل المرآة ضمن التفاصيل الصغيرة في حياته اليومية, ومن خلالها سيكتشف يوما ما أن الشعر الأبيض قد تسلل والتجاعيد قد زحفت فتصيبه مرة أخري دهشة ولكنها من نوع آخر..!!>
مارتن
مرحلة المرآة من مراحل النمو النفسي لدى مدرسة التحليل النفسي اللاكاني والحديث من خلال إعادة قراءة فرويد مرة اخرى ……
معنى ذلك ان هذه المرحلة لدى مدرسة التحليل النفسي يقابلها مراحل اخرى لدى المددارس الاخرى …
وبالنسبة للطفل التوحدي تختلف هذه المرحلة بوقت ظهور اعراض التوحد …فهناك اطفال تظهر لديهم من خلال السنة الاولى وهناك اطفال تظهر اعراض التوحد بعد سنالسنتين او السنتين ونصف .
وبالطبع لو كان الطفل نموه طبيعي ولم تظهر عليه اعراض التوحد حتى سن الثانية او الثانية والنصف فسنجده قد مر بهذه المرحلة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
أشكركِ على هذه المشاركة الطيبة
وأترقب كل ما هو جديد منكِ
.
.
والسموحة