التصنيفات
الصف الثامن

تقرير علوم عن الملاريا للصف الثامن

الملاريا
مفكرة الاسلام: الملاريا مرض تسبّبه طفيليات من فصيلة المتصوّرات التي تنتقل إلى البشر من خلال لسعات البعوض الحامل لها.
وهناك أربعة أنواع من الملاريا البشرية هي:
1- الملاريا المنجلية
2- الملاريا النشيطة
3- الملاريا الوبالية
4- الملاريا البيضوية
وتُعد الملاريا المنجلية والملاريا النشيطة أكثر الأشكال شيوعاً. غير أنّ الملاريا المنجلية هي أشدّ أنواع العدوى فتكاً بالناس.
انتشار المرض
يمكن أن تختلف معدلات انتشار الملاريا باختلاف العوامل المحلية مثل أنماط تساقط الأمطار (البعوض يتكاثر في الظروف الرطبة)، وقرب مواقع تكاثر البعوض من الناس، وما يوجد في المنطقة من أنواع البعوض الحامل للعدوى. وتشهد بعض المناطق حدوث عدد شبه ثابت من الحالات طوال السنة- وهي تُدعى بالتالي "مناطق تتوطنها الملاريا"- بينما تشهد مناطق أخرى "مواسم الملاريا"، التي تتزامن، عادة، مع موسم الأمطار.
ويمكن أن تحدث أوبئة واسعة ومدمّرة من الملاريا عندما يتم إدخال الطفيلي الذي يحمله البعوض إلى مناطق لم يتعرّض فيها السكان له إلاّ قليلاً، ممّا ينقص من مناعتهم حيال المرض أو يجعلها منعدمة، أو عندما ينتقل أشخاص من ذوي المناعة المنخفضة إلى مناطق تشهد وقوع حالات من الملاريا بشكل مطّرد. ويمكن أن تظهر تلك الأوبئة بسبب ظروف الطقس وتتفاقم جرّاء الفيضانات أو نزوح السكان بأعداد كبيرة بسبب النزاعات.
الأعراض
تظهر أعراض المرض الشائعة الأولى – الحمى والصداع والارتعاش والتقيّؤ- عادة، في غضون 10 أيام إلى 15 يوماً بعد اكتساب العدوى. ويمكن أن تتسبّب الملاريا، إذا لم تُعالج على وجه السرعة بأدوية ناجعة، في حدوث حالات مرضية وخيمة وقد تؤدي إلى الوفاة في غالب الأحيان.
من هي الفئات المعرضة للملاريا؟
تحدث معظم الحالات والوفيات في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. غير أنّ آسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط وبعض المناطق الأوروبية باتت تشهد أيضاً حدوث حالات من المرض. وقد شهدت 109 من البلدان والأقاليم حدوث حالات من الملاريا في عام 2022.
والفئات الأكثر تعرضاً بوجه خاص هي:
* المسافرون (من ذوي المناعة القليلة أو المنعدمة تماماً) من المناطق الخالية من الملاريا إلى المناطق التي يسري فيها المرض معرّضون بشدّة لمخاطر الإصابة بالعدوى.
* الحوامل اللائي لا يمتلكن المناعة اللازمة يواجهن خطر الإصابة بالملاريا. ويمكن أن يؤدّي المرض إلى تعرّض نسبة كبيرة من الحوامل للإجهاض التلقائي ووفاة ما يزيد على 10% منهن كل عام (وقد ترتفع تلك النسبة إلى 50% في حالات الملاريا الوخيمة).
* الحوامل اللائي يتعرّضن لعدوى الملاريا ولا يمتلكن قدراً كافياً من المناعة يواجهن خطر الإصابة بفقر الدم الوخيم وخطر اختلال نمو الأجنة في بطونهن، وذلك حتى إذا لم تظهر عليهن أيّة علامات توحي بإصابتهن بحالة إكلينيكية حادة. وتشير التقديرات إلى أنّ حالات الملاريا التي تحدث أثناء فترة الحمل تتسبّب في وفاة 000 200 رضيع كل عام.
* الحوامل المصابات بفيروس الأيدز يواجهن قدراً أكبر من المخاطر، حيث تضعف المناعة المكتسبة لديهن نتيجة الإصابة بالفيروس.
العلاج
من شأن العلاج المبكّر الإسهام في تقليص فترة العدوى وتوقي مضاعفات المرض وتجنّب معظم الوفيات التي يتسبّب فيها. ويمثّل التدبير العلاجي لحالات الملاريا جزءاً لا يتجزّأ من التنمية الصحية على الصعيد العالمي وذلك بسبب العبء الذي يفرضه هذا المرض على الصحة في البلدان المنخفضة الدخل. والغرض من العلاج هو تحقيق الشفاء للمرضى بدلاً من تقليص عدد الطفيليات التي يحملونها.
ويتمثّل أفضل علاج من بين العلاجات المتوافرة لمكافحة الملاريا، ولاسيما الملاريا المنجلية، في توليفة من الأدوية تُعرف باسم المعالجات التوليفية التي تحتوي على مادة الأرتيميسينين. غير أنّ قدرة الطفيلي المتنامية على مقاومة الأدوية تعرقل جهود المكافحة. ولا توجد، حالياً، أيّة بدائل فعالة متاحة في الأسواق أو قيد الاستحداث يمكن الاستعاضة بها عن الأرتيميسينين لعلاج هذا المرض.
وفيما يلي بعض توصيات منظمة الصحة العالمية في هذا المجال:
* التعجيل بعلاج جميع نوبات المرض (في غضون 24 ساعة من ظهور الأعراض إذا أمكن ذلك)؛
* استعمال الناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات لتوقي لسعات البعوض الحامل للعدوى أثناء الليل؛
* العمل، فيما يخص الحوامل اللائي يعشن في المناطق التي يتوطنها المرض بكثرة، على توفير جرعات وقائية من السلفادوكسين- البيريميثامين لتخليص المشيمة من الطفيلي بشكل دوري.
* الرشّ الثمالي داخل المباني من أجل القضاء على البعوض الذي يبقى في جدران البيوت وسقوفها.
مقاومة طفيل الملاريا للأدوية
لقد شهدت ظاهرة مقاومة الطفيلي للأدوية الشائعة المضادة للملاريا انتشاراً بسرعة فائقة. ولتلافي حدوث تلك الظاهرة مع مختلف مركّبات الأرتيميسينين ينبغي استخدام تلك المركّبات بطريقة توليفية مع أدوية أخرى ولا ينبغي استخدامها كمعالجة أحادية (استعمال دواء لا يحتوي إلاّ على مادة الأرتيميسينين بدلاً من استخدام قرص توليفي أقل نجاحاً). ذلك أنّ العلاج الأقلّ نجاحاً الذي لا يحتوي إلاّ على دواء واحد يزيد من حظوظ الطفيلي في تطوير مقاومته للدواء. ولا بدّ من رصد فاعلية الأدوية بشكل مكثّف للاحتماء من انتشار سلالات الملاريا المقاومة للأدوية وانتقالها إلى مناطق أخرى من العالم.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بمواصلة أنشطة الرصد في هذا المجال وهي تساعد البلدان، حالياً، في العمل الذي تقوم به من أجل تعزيز جهود مراقبة الأدوية.
الوقاية
تركّز الوقاية على الحدّ من نسبة انتشار المرض بمكافحة البعوض الحامل له. وهناك تدخلان رئيسيان لمكافحة الناقلات هما:
1- اللجوء إلى أسلوب عالي المردود يتمثّل في استخدام الناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات المديدة المفعول؛
2- الرشّ الثمالي داخل المباني باستعمال مبيدات الحشرات.
ويمكن استكمال هذين التدخلين الأساسيين، على الصعيد المحلي، بوسائل أخرى من وسائل مكافحة البعوض(مثل العمل، ضمن تدابير أخرى، على تقليص مسطحات المياه الراكدة التي يتكاثر فيها البعوض).
مقاومة البعوض لمبيدات الحشرات
يجري تعزيز جهود مكافحة البعوض في العديد من المناطق، غير أنّ ثمة تحديات كبرى مازالت قائمة، منها:
* زيادة مقاومة البعوض لمبيدي الحشرات الأساسيين وهما الدي دي تي ومركّبات البيريثرويد، ولاسيما في أفريقيا
* انعدام مواد بديلة وفعالة لإبادة الحشرات.
* السلوكيات المتغيّرة التي تطبع البعوض الناقل للمرض على المستوى المحلي، والتي يمكن أن تحدث نتيجة جهود مكافحة الناقلات (مع انتقال البعوض إلى مناطق تساعد بشكل أكبر على تكاثره).
ولا توجد، حالياً، أيّة بدائل لمادة الدي دي تي ومركّبات البيريثرويد، علماً بأنّ استحداث مبيدات جديدة من الجهود الطويلة الأجل التي تنطوي على تكاليف كبرى. وعليه لا بدّ، في مجال التصدي للناقلات، من انتهاج الممارسات القائمة على إدارة مبيدات الحشرات بالطرق السليمة.
وينبغي أن يكون الكشف عن ظاهرة المقاومة من العمليات الروتينية التي تطبع برامج مكافحة الناقلات على الصعيد الوطني لضمان استخدام أكثر أساليب المكافحة فعالية.
الآثار الاقتصادية
تفرض الملاريا، إلى جانب العبء البشري، عبئاً اقتصادياً فادحاً في المناطق التي ترتفع فيها معدلات انتشارها، حيث تسهم في تخفيض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تناهز 1.3% في البلدان التي ترتفع فيها مستويات انتشارها. وقد أدّت تلك الخسائر السنوية، عندما تجمّعت على مدى سنوات عديدة، إلى حدوث اختلافات كبرى في الناتج المحلي الإجمالي بين البلدان التي تنتشر فيها الملاريا والبلدان الخالية منها (خصوصاً في أفريقيا).
وتشمل التكاليف المرتبطة بالملاريا مجموعة من النفقات الشخصية والعامة التي تُدفع في سبيل الوقاية من المرض وعلاجه. ويستأثر هذا المرض، في بعض البلدان التي تنوء بعبء فادح من جرائه، بنحو:
40% من نفقات الصحة العمومية.
30 إلى 50% من عمليات إدخال المرضى إلى المستشفيات.
60% من عمليات زيارة المرضى في بيوتهم.
وتصيب الملاريا، بشكل مفرط، الفئات المحرومة والفقيرة التي لا يمكنها تحمّل تكاليف العلاج أو الفئات التي لا تستفيد من خدمات الرعاية الصحية إلاّ بشكل محدود، وتدفع بالأسر والمجتمعات المحلية في حلقة مفرغة من الفقر.
التخلّص من المرض
تظهر البيانات الصادرة في الآونة الأخيرة أنّ انتهاج الاستراتيجيات التي توصي بها منظمة الصحة العالمية، على نطاق واسع، من الأمور الكفيلة بتسريع الحدّ من انتشار الملاريا، لاسيما في المناطق التي ترتفع فيها معدلات انتشارها، مثل أفريقيا. وقد حقّقت المنظمة والدول الأعضاء فيها إنجازات هائلة في الجهود التي تبذلها من أجل التخلّص من هذا المرض. ومن الأمثلة على ذلك تمكّن ملديف وتونس والإمارات العربية المتحدة من التخلّص منه. ويعود نجاح البلدان في هذا الميدان إلى الالتزامات القوية على الصعيد الوطني والجهود التي تُبذل بشكل منسق مع الشركاء.
التصنيفات
الصف السابع

بوربوينت للصف السابع : مرض الملاريا

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جبت لك اليوم بوربوينت للصف السابع : مرض الملاريا

بالمرفق أسفل الصفحة

أرجوا أن يعجبكم

الملفات المرفقة
نوع الملف: zip مرض الملاريا.zip‏ (168.8 كيلوبايت, المشاهدات 471)
جميـــــــــــــــــــــــل ومتشكرة
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip مرض الملاريا.zip‏ (168.8 كيلوبايت, المشاهدات 471)
مشكوووووور على البوربوينت واااايد حلو
وننتظر يديدك
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip مرض الملاريا.zip‏ (168.8 كيلوبايت, المشاهدات 471)
شكرااااااااااا
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip مرض الملاريا.zip‏ (168.8 كيلوبايت, المشاهدات 471)
مشكوووووووووووورين على المرور
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip مرض الملاريا.zip‏ (168.8 كيلوبايت, المشاهدات 471)
شكرا حلو الدرس وتسلممووون عليه
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip مرض الملاريا.zip‏ (168.8 كيلوبايت, المشاهدات 471)
[COLOR="Purple"]مشكور على هذا البوربوينت[
وجزاك الله الف خير /COLOR]
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip مرض الملاريا.zip‏ (168.8 كيلوبايت, المشاهدات 471)
مشكووووووووووووور
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip مرض الملاريا.zip‏ (168.8 كيلوبايت, المشاهدات 471)
مشكور على هذا البوربوينت
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip مرض الملاريا.zip‏ (168.8 كيلوبايت, المشاهدات 471)
مشكوووووووووووور على البوربوينت
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip مرض الملاريا.zip‏ (168.8 كيلوبايت, المشاهدات 471)
مشكوووووووووووووووووووووووووووور0
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip مرض الملاريا.zip‏ (168.8 كيلوبايت, المشاهدات 471)
مشكووووووووووووووووووور
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip مرض الملاريا.zip‏ (168.8 كيلوبايت, المشاهدات 471)
مشكــــــــــــــــــــــــــور
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip مرض الملاريا.zip‏ (168.8 كيلوبايت, المشاهدات 471)
مشكور ..

على البوربوينت ..

يسلمووووووووووووووو..

الملفات المرفقة
نوع الملف: zip مرض الملاريا.zip‏ (168.8 كيلوبايت, المشاهدات 471)
ما يفتح عندي
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip مرض الملاريا.zip‏ (168.8 كيلوبايت, المشاهدات 471)
روعة مشكــــــــــــــــورة اختي
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip مرض الملاريا.zip‏ (168.8 كيلوبايت, المشاهدات 471)
التصنيفات
الصف الحادي عشر

ܓܟܢܐܦܢܬ مـرض الملاريا ܓܟܢܐܦܢܬ

..

بسم الله الرحمن الرحيم ..

مرض الملاريا
.. ..

كلمة ملاريا Malaria أصلها الكلمة اللاتينية malus aria وبالإيطالية mala aria أي الهواء الفاسد إشارة إلى توالد بعوض الملاريا في المستنقعات والمياه الراكدة،.وكان القدماء يعتقدون أن الملاريا ينقلها هواء المستنقعات . لهذا كان الإنجليز يسمونها حمي المساتقعات “swamp fever” والعرب يطلقون عليها البرداء لأنها تسبب الرعشة الشديدة . وحيث أن هذا المرض من الأمراض الفتاكة فقد أوصت منظمة الصحة العالمية المسافرين إلى المناطق الموبوءة باستعمال الدواء المناسب مباشرة بمجرد الإحساس بارتفاع درجة الحرارة (أثناء السفر أو بعده) إلي 38درجة مئوية أوعند ظهور أي أعراض للملاريا دون الإنتظار لتشخيص الطبيب. والملاريا مرض يصاب به الإنسان – دون باقي الكائنات الحية ويسببه طفيل قاتل تنقله إناث البعوض من النوع أنوفيلس Anopheles . ولم يقض علي الملاريا في دول نامية كثيرة حيث يسبب مشكلة في دول المنطقة الحارة والمعتدلة بالعالم . ولقد كانت هناك محاولات للقضاء علي الملاريا عالميا إلا أنها فشلت لمقاومة البعوص للمبيدات الحشرية ومقاومة طفيليات الملاريا للأدوية . فالملاريا توجد في 100 دولة . و40% من سكان العالم معرضون لخطرها . وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلي أن الملاريا تنتشر في قارة أفريقيا وأمريكا الوسطي والجنوبية وشبة القارة الهندية والشرق الأوسط وبعض بلدان أوربا وجنوب شرق أسيا وغرب المحيط الهادي إلا أن 90% من الإصابات تتركز في إفريقيا خاصة غرب ووسط وشرق القارة وانثي بعوضة أنوفليس Anopheles هي الأكثر قدرة علي نقل الطفيل المسبب للملاريا أثناء امتصاصها لدم الإنسان الذي تحتاجة لتتمكن من وضع البيض مع ملاحظة أن ذكر البعوض لايتغذي علي الدم ولكن علي رحيق الأزهار وعصارة النباتات. ويوجد 380 نوع من البعوض الأنوفليس منها حوالي 60 نوعاً له القدره علي نقل الطفيل.وكباقي أنواع البعوض تعيش معظم أطواره في الماء الآسن . وبعد مرور مائة عام على اكتشاف أن البعوض ينقل طفيليات مرض الملاريا، توصل العلماء إلى اكتشاف الخريطة الجينية لمرض الملاريا وللبعوضة التي تنقل هذا المرض. و يؤدي هذا الاكتشاف إلى طرق جديدة لمعالجة عدوى مرض الملاريا الذي يعاني منه عدد كبير من المرضى في العالم. مع أزدياد مقامومة طفيليات المرض للعقاقير المضادة له والبعوض للمبيدات المستخدمة ضده.هناك آمال في منع انتقال الملاريا للإنسان ولاسيما وأن طفلا يموت بها كل 40 ثانية. حبث تقتل من 1 –2 مليون شخص سنويا حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية . مما يهدد 40% من سكان العالم حيث يصاب بالملاريا سنويا من 300 – 500 مليون شخص .لأنها متوطنة في أكثر من 100 دولة ، 90% منهم يعيشون خلف الصحراء الأفريقية و بالجزء الجنوبي من القارة الأفريقي . ومعظم حالات الوفاة من الملاريا نجدها في الأطفال لأن جهازهم المناعي لم يكتمل والحوامل لأن جهاز المناعة لديهن يكون مثبطا أثناء حملهن ولا سيما لو كان الحمل لأول مرة .وبعض الأشخاص لديهم مناعة وراثية ذاتية تقاوم الملاريا وتمنع الطفيل من النمو والتوالد بأجسامهم . وتسبب مرض الملاريا طفيليات تحملها أنواع معينة من حشرة البعوض. ومن أجل أن تتم الطفيليات دورتها الحياتية يجب عليها أن تدخل أجسام البعوض والبشر. لاتوجد أمصال واقية لهذا الطفيل . و تختلف درجة الإصابة من موسم لآخر فأعلي معدل يكون في مواسم الأمطار نظراً لانتشار البعوض بكثرة.لوجود برك ماء . و يكثر البعوض الناقل للملاريا في المناطق الدافئة الرطبة ويؤدي استقرار المناخ إلي انتشار المرض لفترة طويلة قد تمتد طوال العام. وتهدف البحوث الحالية إلى خلق بعوض معدل وراثيا "مضاد للملاريا" وغير قادر على حمل الطفيليات المسببة للمرض. توجد محاولات علمية لإجراء تعديل وراثي في البعوض الناقل للمرض بما لايسمح للطفيل بالبقاء في أحشاء الحشرة ، ثم إطلاق هذه السلالات المعدلة وراثياً لتنتقل منها هذه الصفة إلي السلالات المهجنة.
انتقال المرض

بعوضة الملاريا

المناطق التي يتواجد فيها مرض الملاريا في العالم
تنتقل الملاريا بواسطة أنثي بعوض أنوفليس الذي ينقل طفيل بلازموديوم (plasmodium parasite) المسبب للمرض ..و تمر دورة حياة الطفيل بعدة مراحل نمو في الإنسان والبعوض الذي ينقله من شخص لديه عدوي الملاريا عن طريق لدغ أنثي بعوضة من نوع أنوفيلس ِAnopheles عاده لشخص مصاب بالملاريا حيث يمتص الطفيل المسبب للملاريا من دم الإنسان المصاب ولابد لهذا الطفيل أن ينضج في القناة الهضمية للبعوض ولمدة أسبوع أو أكثر ليكون قادراً علي إصابة شخص سليم ينتقل بعدها إلي الغدد اللعابية للبعوضة ويسمي هذا الطور بإسم سبوروزيت Sporozoite0وعندما تلدغ هذه البعوضة شخصاً سليماً فإن الطفيل ينتقل إلي دم الإنسان في كل مرة تمتص فيها دمه. يهاجر الطفيل مباشرة إلي كبد الإنسان ويدخل خلاياه وينمو فيها متكاثراً وفي خلال هذة الفترة التي يتواجد فيها الطفيل داخل الكبد لايشعر الإنسان بأعراض المرض. وبعد فترة تتراوح بين 8 أيام ـ إلي عدة شهور ينتقل الطفيل من الكبد ليدخل كرات الدم الحمراء حيث ينمو ويتكاثر بداخلها ثم تنفجر الكرات ليخرج منها أعداد كبيرة من الطفيل تهاجم كرات دم جديدة ويخرج من الكرات أيضاً سموم هي التي تؤدي إلي الشعور بالمرض وفي هذة الفترة إذا تمكن البعوض من لدغ الإنسان المصاب فإنه يمتص الطفيل من الدم ليظل في جسمه لمدة أسبوع أو أكثر بعدها يصبح قادراً علي نقل المرض لشخص آخر. حيث يمتص دمه ليصيب شخصا سليما بالمرض عن طريق بث لعابه بعد لدغ جلده . واللعاب به إسبيروزريدات (sporozoites) التي تعيش في الغدد اللعابية للبعوض.وتتجه عبر الدم لكبد الشخص المصاب حيث تنقسم السبيرزيدات في خلاياه إلي آلاف الميروزيدات (merozoites) التي تنساب في مجري الدم لتهاجم خلاياه الحمراء وتنقسم يها وتورمها وتكسرها ويتكااثر الطفيل داخل خلايا الدم الحمراء التي تتكسر خلال 48 – 72ساعة ليصيب خىيا دم حمراء جديدة بالجسم ؟ وأول الأعراض تحدث من 10 أيام – 4 أسابيع بعد العدوي . والهراض تحدث في دورات كل 48 – 72 ساعة . والأعؤلض تحدث من انطلاق الميروزويتات merozoites بمجري الدم والأ نيميا سببها تكسير خلايا اادم الحمراء وانظلاق الخيموجلوبين بالدم .. لهذا السبب يشعر المصاب بالحمي نتيجة تفجر الخلايا المتورمة لتفرز سموما ونفايات في الدم ومقاومة جهازه المناعي لتأثيرها. والأعراض تظهر خلال عشرة أيام إلي أربعة أسابيع بعد العدوي بالرغم من أن الإحساس بالمرض يحدث بعد 5-8 أيام وقد تصل هذة الفترة إلي عام كامل. و تتسبب الملاريا عن الإصابة بواحد أو أكثر من أربعة أنواع من طفيل وحيد الخلية من جنس يعرف باسم Plasmodium وهذه الأنواع الأربعة هي: • Plasmodium falciparum • P. vivax • P. malaria • P. ovale ويعتبر النوع الأول P. falciparum أخطرها كما أن أعراضه المرضية شديدة نظراً لقصر دورة حياته وهو المسئول عن معظم حالات الوفاة بالملاريا. وهو الأكثر إنتشاراً كما أن أكثر حالات الوفاة تتسبب عن الإصابة به. . وتعاود المريض الرعشة والعرق الزائد كل 48 ساعة وحسب نوع الطفيل(Plasmodium falciparum, Plasmodium vivax, and Plasmodium ovale). لهذا يطلق علي الملاريا الحمي الراجعة (intermittent fever). ويصاب المريض يالأنبمبا نتيجة لتكسير خلايا الدم الحمراء بجسمه ويشعر بعد كل نوبة بالإرهاق والخوار . ويحدث في معظم الأحوال أن يظل الطور الكبدى كامناً وقد تتكرر أعراض المرض بين الحين والآخر وقد يظل الطفيل في الجسم طوال حياة المريض بالرغم من أخذ العلاج. . ويمكن التخلص من الطور المرضى للطفيل الكامن في الكبد .عن طريق برنامج علاجى يتوقف على نوع الملاريا وخبرة الطبيب.
أعراض الملاريا
الرعشة والإنتفاضة والحمي والعرق والصداع والغثيان والقيء وآلام في العضلات وبراز مدمم ويرقان وتشنجات واغما ءات . ارتفاع في درجة الحرارة قد تصاحبه قشعريرة وعرق غزير وصداع. و الملاريا ُتحدث أعراضاً أشبه إلي حد كبير بأعراض أمراض أخري خاصة نزلات الانفلونزا ولكن إذا حدث لك شك في إصابتك بالملاريا فلا تتردد في أخذ العلاج في الحال دون انتظار زيارتك للطبيب المتخصص. ويلاحظ أن أنواع الملاريا شديدة الخطورة تحدث أعراضاً مرضية شديدة مثل الغيبوبة خاصة في حالة الملاريا المخية وتحدث أيضاً انيميا ـ نزلات معوية ـ فشل كلوي ـ ضيق في النفس. وعليك أن تلجأ إلي المستشفيات المختصة إذا ظهر عليك أعراض الملاريا حتى لو بعد مدة 3 شهور أو حتي عام كامل من تاريخ عودتك من المنطقة المنتشر بها المرض. وعادة لايشعر المسافر بأعراض المرض إلابعد عودته من السفر . ويجب أن ينبه الطبيب أولاً أنه كان مسافراً لمنطقة ينتشر فيها الملاريا.
وتتسبب الملاريا في حدوث أنيميا واصفرار في لون الجلد نتيجة التآكل الشديد لكرات الدم الحمراء وقد تتطورأعراض المرض بسرعة في الأشخاص من ذوي المناعة الضعيفة لدرجة خطيرة ترتفع معها درجة الحرارة ويتلف الجهاز الحسي وتتكرر التشنجات مصحوبة بالغيبوبة ثم ينتهي الأمر إلى الموت وفي حالة الملاريا المتسببة عن الطفيل falciparum P. إذا لم يعالج المريض بسرعة فإن ذلك قد يتسبب عنه فشل كلوي وتشنجات وارتباك في الذاكرة والتفكير وغيبوبة تنتهي بالموت. وقد تصل الملاريا إلي المخ فتعمل كرات الدم المصابة بالطفيل والمتحللة على انسداد أوعيته الدموية وتسمي هذه الحالة بالملاريا المخية. تتمثل أعراض الإصابة بالملاريا عادة في ارتفاع درجة حرارة الجسم إلي حوالي 38درجةم لمدة قصيرة وتتكرر الأعراض كل 48 ساعة إذا ما كانت حالة المصاب الصحية جيدة وتتشابة أعراض الإصابة مع أعراض الإنفلوانزا يصاحبها رعشة وقشعريرة و صداع و ألام مستمرة في العضلات وإجهاد شديد و غثيان و قيء و إسهال خفيف و آلام شديدة في الجهاز الهضمي و أعراض قرحة معدية و تشنجات و غيبوبة قد تنتهي بموت المصاب. وتظهر الأعراض خلال أسبوع ـ عدة أشهر من تاريخ لدغ البعوض. ومن المؤكد أن إهمال علاج الملاريا خاصة المتسببة عن النوع P. falciparum قد يؤدي إلي الموت. ومن الثابت إحصائياً أن أكثر من 2% من المصابين يموتون بسبب تأخر العلاج.غيصابون بفشل كبدي وكلوي وتكسير خلايا الدم الحمراء والالتهاب السحائي وتمزق الطحال Rupture of the spleen والنزيف المتكرر
أدوية الملاريـا
تعالج الملاريا بأدوية تغلق دورة نمو الطفيل في المريض ولاتضر المصاب وبعض الأدوية تتدخل في عنلية التمثيل الغذائي للطفيل ذاته كالكنين (quinine) ومشتفاته وبعضها تمنعه من التوالد داخل خلايا الدم . ويمكن وصف أدوية مضادة للملاريا قبل دخول المنطقة الموبؤة باسبوعين ويستمرتعاطي الدواء شهرا بعد مغادرتها. فالمسافرون المتوجهون لجنوب أمريكا وأفريقيا وشبه القارة الهندية وآسيا وجنوب المحيط الباسفيكي بتناولون دواء من هذه الأدوية mefloquine, doxycycline, chloroquine, hydroxychloroquine, or Malarone . ودواء ال Malarone دواء حديث ضد الملاريا ومكون من دواء atovaquoneو proguanil . وعادة يستعمل الكلورو pyrimethamine وسلفادوكسين sulfadoxine وهناك دواء مفلوكين (Mefloquine) وهو أحد مشتفات الكينين ومازال تأثيره مؤثر لكنه يعتبر بالنسبة للدول النامية دواء مكلفا .والعلماء الباحثون بالمعمل الأوروبي للجزيئات البيولوجية يحاولون منع انتقال الملاريا للإنسان بعد إجراء تعديل على نظام المناعة لدي البعوض . فالملاريا تفاعل معقد بين الإنسان والبعوض والطفيل ، الذي يتطور دائما ..لهذا يقوم العلماء بتربية بعوض معدل وراثيا لإطلاقه في المناطق الموبوءة بالبعوض لتنشر بينه جيناتها المعدلة . وليصبح البعوض ليس مضيفا للمرض . والملاريا أمكن السيطرة علي مرضها بدول آسيا من خلال الأدوية الحديثة المتاحة والمؤثرة علاجيا ولاسيما أدوية مشتقات (Artemisinin). . والملاريا مرض يمكن الشفاء منه إذا تم تشخيصه وعلاجه مبكراًَ كما يتوقف ذلك أيضاً علي نوع الأدوية المضادة للملاريا Antimalarial Drugs المستخدمة ومدي حساسية الطفيل لها وتتوقف فترة العلاج علي عمر المريض وعدد مرات الإصابة بالمرض وعدد المرات التي تكررت فيها الأعراض قبل بدء العلاج. في المناطق الموبوءة ومع تكرار الإصابة بالمرض تحدث مناعة جزئية للإنسان بينما يظل الأطفال قابلين للإصابة ـ كما أن المرأة الحامل تكون أكثر عرضة للإصابة بالمرض وذلك لانخفاض قدرتها علي المقاومة أثناء الحمل. يوجد العديد من الأدوية المستخدمة في علاج الملاريا ويحدد الطبيب المختص النوع الملائم لكل حالة واضعاً في الاعتبار نوع الملاريا والمنطقة التي جاء منها المريض ودرجة مقاومة الطفيل للمركب الكيماوي المستخدم. ويتم التأكد من نوع الملاريا بعمل فيلم رقيق من الدم ويستطيع المختص تحديد النوع بسهولة.
الوقاية
• الحذر من لدغ البعوض عن طريق اارتداء الملابس الطويلة و تغطية معظم أجزاء الجسم واستخدام مواد طاردة للبعوض وصواعق الحشرات بأنواعها المختلفة • النوم تحت شباك واقية (ناموسية السرير) Bed net في حالة المعيشة في غرف غير مكيفة أو لاتحتوي على نوافذ مثبت عليها أسلاك واقية للحشرات. ونقع الناموسية السرير في مبيد برميثرين Permethrin لمنع البعوض من الاقتراب منه . . الرش الدوري للمصارف و البرك بالمبيدات أو الكيروسين لقتل يرقات البعوض . . تربية الأسماك كالبلطي وغيره من الأسماك والضفادع لتلتهم يرقات البعوض في المياه الراكدة. • يمكن استعمال خليط من زيت الليمون والكافور أو زيت السترونيلا لدهان المناطق المكشوفة بالجسم. • إستعمال الدهانات والسبراى الطاردة للحشرات على الملابس والأماكن المكشوفة من الجسم قبل الخروج لهذه المناطق. • عدم المشي علي المسطحات الخضراء عقب حلول الظلام. • الأدخنة لطرد البعوض من حدائق المنازل ويوجد لوالب ُمدخنة يمكن استعمالها في الاماكن المكشوفة. • يتم تسخين سخان كهربائي لتبخيرأقراص المبيدات النباتية أغلبها مركبات نباتية أهمها البيرثر م .لطرد البعوض من الأماكن المغلقة. • استخدام صواعق للحشرات أو اللمبات الحرارية ا لطاردة للبعوض في الاماكن العامة والمحلات والنوادى. • تجنب استعمال الملابس الداكنة اللون حيث أنها تجذب البعوض. • تناول عقاقير مضادة للملاريا للوقاية من الإصابة في فتره تعرض الإنسان للدغ البعوض إلا أن ظهور سلالات من الملاريا مقاومة للعقاقير المستخدمة يجعل المشكلة أكثر تعقيداً. هناك أبحاث تجري لمحاولة الحصول علي أمصال مضادة وتوليفات جديدة من العقاقير للتغلب علي مشكلة السلالات المقاومة التي تظهر بين الحين والآخر ولكن لن يكون ذلك متاحاً قبل مرور سنوات.
• تجنب استعمال العطور وكريمات ما بعد الحلاقة حيث أنها تجذب البعوض. • تغطية الأذرع خاصة في المساء ومن الشائع أن البعوض يهاجم منطقة القدم. • تجنب الخروج إلي المناطق المكشوفة بعد الغروب وحتي طلوع الفجر فإن كان لزاماً فوسائل الوقاية ضرورية. تتغذى أنثى البعوض علي دم الإنسان ولا تستطيع إنتاج البيض وإنضاجه إلا بعد امتصاص الدم لذلك فإن حماية الإنسان من لدغ البعوض يساهم إلي حد كبير في الإقلال من تعداده ويصبح من الضرورى المعيشة في غرف ذات فتحات محمية بسلك مانع للحشرات. لعدم التعرض للدغ البعوض حتي لايتمكن من وضع البيض عندما لايجد دماً متاحا لهو. وقد ينتقل المرض من دم أشخاص مصابين عن طريق نقل دمهم . أو من الأم المصابة إلي الجنين قبل أو أثناء الولادة أو عن طريق استخدام سرنجات ملوثة. و أخيرا… لنقضي علي الملاريا لابد أن نقضي علي البشر أو البعوض أو كلاهما معا أو بتغيير الصفات الوراثية لكل منهما لمقاومة طفيل الملاريا فنحتاج جينات تجعل البعوض يقاوم عدوى الملاريا، وإيجاد جينات تتدخل في عملية نمو الطفيليات المسببة للملاريا في بطن معدة البعوض. .وحتي لا تتم الطفيليات دورتها الحياتية يجب عليها ألا تدخل أجسام البعوض أوالبشر. و بعض العلماء يعتقدون أنه لن يتم التوصل إلى مصل مضاد للمرض قبل عشرين عاما . وقد استغرقت عملية فك شفرة الخريطتين الجينيتين ستة أعوام لأن الفهم الكامل لتركيبة الخريطة الجينية لهذا المرض و الخريطة الجينية للبعوضة الناقلة له سيؤدي إلى تصنيع عقّارات ناجعة لعلاجه وإيجاد سبل جديدة لمقاومته. ومعرفة الخارطة الوراثية قد تساعد الباحثين على تحديد الجينات الموجودة داخل جسم الحشرة المسؤولة عن احتضان الطفيليات. فتم تعديل البعوض وراثيا لمنعه من نقل طفيياات الملاريا.وحاليا ..لايوجد ً مصل واق أو مضادة للملاريا لاختلاف طبيعة الطفيل عن الأمراض الأخري كأمراض الفيروسات أوالبكتريا لأن إنتاج مصل مضاد للملاريا عملية معقدة وهناك مشاريع بحثية لكن لاتوجد مؤشرات إنتاج مصل مضاد لها خلال العدة سنوات لقادمة.ويعتقد قاطنو المناطق الموبوءة أن بلادهم خالية من هذا المرض نظراً لمناعتهم الجزئية.لكن الغرباء يمرضون لعدم ونقص المناعة

..

تسلمين عناتي ع المجهود
حد عندو تقرير أو بحث أو مشر وع أحياء