ممكن عن طريق البوربوينت ويكون العرض عن طريق البروجكتور
انا جربتها مره رائعه
الوسم: النصائح
بهذه النصائح حافظي على صحة طفلك
عزيزتي الأم .. حفاظاً على صحة طفلك ، توصي منظمة الصحة العالمية بتقديم الطعام للطفل في شهره السادس أما قبل ذلك فيجب إرضاع الطفل سواء طبيعياً أو صناعياً.
وتذكر الدكتورة هويدا محمد حويصة استشاري أمراض الأطفال بكلية طب القصر العيني أن الطفل قبل أن يبلغ شهره السادس لا يستطيع هضم الطعام كما أن تناوله للطعام قد يجهد بعض إنزيمات الكبد لديه فضلاً عن احتمال إصابته بالحساسية.
وتنصح الدكتورة هويدا حويصة الأمهات بهذه النصائح ، حسب ما ورد بجريدة "الأهرام" :
– يبدأ فطام الطفل في الشهر السادس بتناول عصائر الفاكهة مثل البرتقال أو التفاح , وقد يتناول التفاح مبشوراً أو مسلوقاً مع ضرورة تصفيته من الألياف لأنها صعبة الهضم .
- الحبوب هي أفضل ما يقدم للطفل خلال شهره السابع خاصة حبوب الأرز, لأنها لا تسبب غالباً حساسية له كما يمكن في هذا الشهر أن يتناول الطفل الزبادي والخضراوات المسلوقة.
- احرصي علي ألا يكون قوام الطعام المقدم للطفل سميكاً حتي يسهل بلعه.
– جربي صنفاً واحداً من الطعام في كل مرة, وذلك حتي إذا ظهرت علي طفلك أعراض الحساسية يسهل عليك تحديد نوع الطعام الذي تسبب في ذلك.
- بعد أن تتأكدي أن طفلك قد اعتاد علي بعض أصناف الطعام يمكنك مزج أنواع مختلفة من الأطعمة التي تقبلها صغيرك.
- قدمي لطفلك الطعام الجديد علي مدي ثلاثة أيام بحيث يتناول ملعقة واحدة أول يوم وملعقتين في اليوم التالي, وثلاث ملاعق في اليوم الثالث, مع مراقبة حدوث أي طفح جلدي أو قيء أو إسهال أو انتفاخ أو شعور بالضيق أو عدم إحساس بالراحة فكلها مؤشرات للإصابة بالحساسية.
- يتغير أسلوب تذوق الطفل للأطعمة كل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع, لذلك حاولي أن تقدمي له الطعام الذي رفضه منذ بضعة أسابيع فقد يقبله.
- احرصي علي أن يستمتع طفلك بوقت الطعام بتقديمه بطرق مشوقة وذلك باستخدام الملاعق الملونة والأطباق ذات الألوان الجذابة وحاولي أن تتركيه يطعم نفسه إذا كان يرغب في ذلك وكوني مستعدة للفوضي التي ستحدث.
- غيري كل شهر أنواع الأطعمة لأن الأطفال يشعرون بالملل ويحتاجون للتنوع, كذلك يجب أن يشعر الطفل بالجوع لكي يأكل, فلا تقدمي له طعاماً بين الوجبات الرئيسية التي حددها الطبيب.
1 – لا تبدأ عملاً قبل أن يسود النظام تماماً في صفك، أي لا تبدأ في التدريس قبل أن يهدأ الجميع،
وينتبه إليك كافة الطلبة .
2 – إذا دخلت الصف والفوضى سائدة، فلا تثُر ولا تغضب، وإنما اتخذ مكاناً مناسباً بحيث ترى ويراك
جميع الطلبة ثم تجول بنظرك بين جميع الطلبة وتفرّس في وجوه من أثار الفوضى، ونادي أحدهم
حتى تضمن أنهم قد أحسّوا بدخولك ووجودك بينهم .
3 – حاول قدر الإمكان عدم الجلوس ؛ حتى لا تحدث الفوضى في الصف .
4 –حاول إيقاف الطلبة المشاغبين عند حدهم حتى لا يفسدوا عليك الجو الدراسي، وذلك
باستعمال الأسلوب المناسب حسب ما تقتضيه الظروف، فلكل حالة أسلوبها الخاص وطريقتها
المناسبة، مثل :-
أ – بعض الطلبة قد يرتدع بمجرد النظر إليه .
ب – ومن الطلبة من يحتاج إلى النظرة القاسية .
جـ – ومن الطلبة من يتّعظ بالعتاب .
د – ومن الطلبة من لا يرتدع إلا بالعقاب .
5 – حاول أن يظهر على تعابير وجهك ونبرات صوتك، تأثرك وغضبك لما حدث من فوضى واضطراب .
6 – يجب أن يفرق المعلم بين عدم استطاعة التلميذ القيام بعمل ما، وبين عدم رغبته في أدائه،
فالنوع الأول من الطلبة يحتاج إلى التوجيه والإرشاد والشرح والتوضيح، أما النوع الثاني فهو النوع
المتمرد الذي يحتاج المعلم إلى تقديم النصح له وقد يحتاج معه إلى الترغيب والترهيب أو الحزم أو
العقاب إن لزم الأمر .
7 – احرص على الحصول على قائمة بأسماء الطلبة قبل دخولك للصف ؛ حتى لا تضطر إلى الحصول
عليها من الطلبة أنفسهم، وخصوصاً في الصف الكبير ؛ لأن ذلك سيؤدي بالضرورة إلى الفوضى
والاضطراب داخل الصف .
8 – في أول لقاء مع الطلبة عرفهم على نفسك بإيجاز وأخبرهم باختصار شيئاً عن نفسك دون
مغالاة أو مبالغة أو تعال عليهم، واكتب اسمك على السبورة بوضوح وعرفهم كيف ينادون اسمك .
9 – احفظ أسماء الطلبة بأسرع ما يمكن ؛ لأن ذلك أمر حيوي وضروري حتى لا تضطر إلى الإشارة
إلى المكان الذي يجلس فيه الطالب، وكل واحد يقول أنا، أنا، أنا حتى ولو كانت الإشارة واضحة فهذه
فرصة ذهبية للمشاغبة وإثارة الفوضى .
10 – قم بإعداد درسك إعداداً جيداً، فالمعلم المتمكن أقدر على ضبط الصف وشد انتباه الطلبة
وإثارة اهتمامهم واستقطاب تفكيرهم، ولكي تعد درسك جيداً لابد من الاطلاع –بالإضافة إلى الكتاب
المقرر– على المراجع الأصلية والتوسع في الموضوع وهضم المادة واختيار الأمثلة والتشبيهات
المناسبة، وكل ما يساهم في ربط المادة بالحياة، واختيار الوسائل التعليمية المناسبة التي
تضفي على الدرس القوة والحيوية .
11 – يجب على المعلم التحدث باللغة الفصحى المناسبة لمستوى الطلبة، وألا يستخدم عبارات
أو كلمات فوق مستوى الطلبة أو يستخدم لغة صعبة أو غير ملائمة لقدراتهم العقلية أو مستواهم
العلمي .
12 – يجب على المعلم أن يتحقق من أن جميع الطلبة يسمعونه بوضوح، ويمكن للمعلم أن يتأكد
من ذلك بأن يطرح على أحد الطلبة البعيدين سؤالاً يعرف منه أن الجميع يسمعونه .
13 – يجب على المعلم أن يوزع الزمن على أجزاء الدرس المختلفة حتى لا ينتهي الدرس قبل فترة
طويلة من نهاية الحصة ؛ فلا يدري ما يقول وما يفعل في الجزء المتبقي من الحصة، فيرتبك وتكثر
أخطاؤه ويبدأ الهرج والمرج والفوضى والاضطراب .
14 – عند تحضير الدرس، حاول أن تخمن المشكلات والصعوبات التي يحتمل أن تواجهها أثناء
التدريس، إن الحدس الجيد هو من السمات التي يجب أن يتحلى بها المعلم القدير .
15 – لا تنغمس في موضوع الدرس بحيث تنسى أنك تدرس بشراً، ولذلك فإننا ننصح المعلم بأن
يجعل الفواصل المنشطة تتخلل درسه، لأن العقل المجهد المتعب لا يستطيع التركيز، مما يعوق
الانتباه ويحول دون الفهم، فلا بد من ترويح القلوب ساعة بعد ساعة، لأنها إذا كلت عميت، والمعلم
القدير هو الذي يفسح المجال في خطة الدرس لإشباع نشاط الطلبة في أمر مفيد يستنفذ
طاقاتهم الحيوية في أشياء مقبولة سلوكياً ومفيدة للطلبة ؛ فبدلاً من أن يقوم الطلبة بالتنفيس
عن أنفسهم بالحركة والكلام والمشاغبة، وإثارة الفوضى، فإن المعلم مطالب بأن تكون هناك فواصل
منشطة ؛ لأن الدرس الذي يسير على وتيرة واحدة درس ثقيل على النفس، مما يؤثر سلبياً على
انتباه الطلبة .
16 – إذا حصلت الفوضى وأنت في الصف، فلا تفقد السيطرة على أعصابك والزم الهدوء ؛ لأن
السيطرة على النفس والأعصاب وسيلة للسيطرة على الآخرين .
17 – يجب على المعلم إشاعة روح المحبة والمودة والألفة والوئام بينه وبين الطلبة، وهذا من شأنه
إزالة التوتر والخوف العصبي والانقباض العقلي، ويشيع في الصف الشعور الفياض بالسعادة الغامرة
؛ لأن حب المعلم يستدعي بالضرورة حب المادة التي يعلمها، والمحبة أساس النجاح والتوفيق في
أي عمل.
18 – حاول ما أمكن توزيع المقاعد لتترك فراغات يمر فيها الطلبة ؛ حتى يسهل أمر مرور الطلبة من
وإلى السبورة، أو عند وجود طارئ يتطلب إخلاء الصف بأقصى سرعة كظهور ثعبان في الصف أو
حدوث التماس في الكهرباء .. أو ما شابه ذلك من أمور.
19 – وزّع الطلبة على الصف حسب أطوالهم، وليكون القصير في الأمام والطويل في الخلف؛ حتى
لا يعيقوا رؤية الآخرين للسبورة وتحصل فوضى أنت في غنى عنها، أما الطلبة الطوال الذين
يشتكون من نقص في السمع أو البصر، فضعهم في الجوانب في الصفوف الأولى.
20 – عوّد الطلبة على عدم تبديل أماكن جلوسهم في الصف إلا بإذن منك، وأن يكون ذلك لسبب
مقبول ومعقول.
الطلبة، وبحيث تستطيع أن ترى وتسمع كلما يحدث في الصف.
22 – يجب أن يشعر التلميذ أنه معرّض للسؤال في كل لحظة من لحظات الدرس، وبذلك يركز الطلبة
تفكيرهم في الدرس لا في أمور خارجية تستدعيهم الخروج عن فروض الأدب.
23 – عوّد الطلبة الاستئذان عند طلب الجواب، ورفع اليد في هدوء وعدم قول أنا .. أنا .. أنا، وعدم
مقاطعة المعلم قبل أن ينتهي من إلقاء السؤال ؛ لأن الاستئذان أمر ضروري يجب أن يتعوده الطلبة
حتى لا تحصل الفوضى، وهذا أمر ينبغي الصبر عليه ومحاربته من قبل المعلم وذلك بأساليب عدة
كإظهار الامتعاض والاشمئزاز وعدم الرضا عما حدث، وكالصمت هنيهة، وكتحديث النظر والتكشير في
وجه المتكلم أو إظهار الامتناع عن سؤال من تكلم بغير إذن أو أثار الشغب، أو تأنيب من تحدث بغير
إذن، أو إبقائه واقفاً لفترة من الوقت .
24 – عوّد الطلبة على المحافظة على آداب المجلس والاستئذان عند الرغبة في القيام بأي عمل
فردي، ولا تسمح بالمحادثات الجانبية بين الطلبة، فإن ذلك مدعاة للفوضى .
25 – اطرح السؤال بأسلوب لا يستدعي أن يقول الطلبة : أنا .. أنا .. أنا، فلا تقل مثلاً : من يعرف ؟
من يلقي ؟ الشاطر يقول، أو الشاطر يجاوب .
26 – لا تقبل الجواب إلا من الطالب المسؤول فقط ؛ حتى يتعود الطلبة النظام .
27 – لا تقبل الأجوبة الجماعية التي تكون مرتعاً خصباً للفوضى والشغب .
28 – لا تنصرف تماماً للطالب المجيب وتُهمل بقية الطلبة حتى لا ينصرفوا عن الدرس وتبدأ
الفوضى، وإنما أنقل نظرك بين الطالب المجيب وبين بقية الطلبة في الصف .
29 – لا تنصرف إلى جانب معين من الصف بالنظر أو السؤال أو الحديث أو الاهتمام ؛ لأن ذلك مدعاة إلى أن ينصرف بقية الطلبة عن درسك إلى ما يشبع اهتمامهم ورغباتهم .
30 – نقّْل نظرك بين الطلبة حتى يشعر كل طالب بأنه موضع اهتمامك وعطفك وعنايتك ورعايتك ومراقبتك، وتفرس في وجوههم حتى يشعر كل واحد منهم إنه معرض للسؤال أو القراءة أو الخروج إلى السبورة أو القيام بعمل ما في أي لحظة من لحظات الدرس، وحدث في أعينهم حتى يشعروا بأنهم مراقبين ؛ مما يدفعهم إلى عدم الإخلال بالنظام والخروج عن آداب السلوك . .
31 – لا تنشغل عن الطلبة بأمور ثانوية، كأن تضبط جهاز العرض السينمائي أو تكلم أحداً في الخارج أو تقرأ في جريدة أو مجلة دون داع، أو أن تراجع موضوع الدرس من الكتاب أو من دفتر التحضير، أو تطيل عتاب المتأخرين أو عقاب المقصرين أو المشاغبين، تاركاً الطلبة دون عمل محدد ينشغلون به .
32 – لا تترك فترة فراغ أو فترة صمت طويلة تكون مرتعاً خصباً للشغب وإثارة الفوضى، فإن التلميذ إذا لم تُشغِله شَغَلك، لذا يجب أن ينشغل التلاميذ بعمل مستمر طوال الحصة ؛ بإعطائهم الواجبات الإضافية، أو الأعمال التي تتناسب وقدراتهم العقلية والعلمية .
33 – يجب أن تكون رحب الصدر متسامحاً فلا تنزعج لأقل هفوة، ولا تدقق على الأمور التافهة والبسيطة والصغيرة، خصوصاً تلك التي تحصل من الطلبة لأول مرة، إلا إذا مست الآخرين، فقد تتسبب معالجة الخطأ في فوضى أكثر من تلك التي تنشأ من الخطأ ذاته .
34 – يجب أن يكون العقاب نادراً ما أمكن ؛ حتى تبقى له هيبته وقيمته والمعلم القدير هو الذي لا يلجأ للتوبيخ والعقاب البدني، إلا في الحالات القصوى، لذا فإنه يجب أن تعالج المشكلات بأسلوب غير مباشر حيث إن التلميح يكون أحياناً أقوى من التصريح .
35 – هَمِّد حدوث الفوضى، حاول أن تفرق بين السلوك الفردي والسلوك الجماعي، فكلما كان السلوك فردياً كلما أمكن السيطرة عليه بسهولة، وأمكن توقيف مثير الشغب عند حده، أما إذا كان السلوك جماعياً فيجب أن تتعرف على السبب، وتسعى للتفريق بين مثيري الشغب ووضعهم بعيدين عن بعضهم البعض مستعملاً سياسة فرق تسد، وإذا اضطر الأمر اتفق مع إدارة المدرسة أو المرشد الطلابي على توزيع مثيري الشغب على فصول المدرسة.
36 – لا توجّه اللوم للصف بأكمله حتى لا يخلق تجاهك كرهاً من الجميع، وتكون عرضة للعداء الاجتماعي، فلا ترميهم جميعاً بالإهمال أو قلة الأدب، أو قلة الذوق ؛ لأن ذلك تزهيداً لأهل الإحسان في الإحسان وتشجيعاً لأهل الإساءة على الإساءة .
37 – قم بإثارة انتباه الطلبة وترغيبهم في الدرس، واِسعَ إلى استقطاب اهتمامهم، وذلك بجعلهم المحور الذي تدور حوله العملية التربوية .
38 – تأكد من أنك تعاقب الطالب الذي أثار الشغب بعينه، حتى لا تؤذي شعور الأبرياء دون ذنب اقترفوه، كما أن ذلك فيه دفع لأهل الإساءة على معاودة الإساءة من جهة، ومن جهة أخرى فيه تزهيد للمؤدبين على التمسك بفروض الأدب .
39 – لا تلجأ للضرب والعقاب البدني مطلقاً، ولا تلجأ للعقاب إلا بعد استنفاذ كافة الوسائل الأخرى، واعلم أن الطلبة يتفاوتون في فروقهم الفردية، فمنهم من لا يكلفك أدنى جهد للانضباط، ومنهم من تكفيه النظرة، ومنهم من يحتاج إلى التوجيه اللفظي من تأنيب أو توبيخ أو تقريع، ومنهم من لا ينفع معه إلا العصا .
40 – يجب أن يكون هناك تناسب بين الذنب والعقوبة، وذلك بالبدء بالنظرة البسيطة ثم التفرس والتحديث إلى العبوس والتجهم ولفت النظر والتقريع، وأخيراً العقاب البدني بدرجاته بشرط أن يكون الغرض من العقاب التأديب لا التشفي، وألا يزيد على ثلاث ضربات وألا يكون مبرحاً، وبشرط أن يتقي المعلم الوجه وألا يكون مخالفاً لقوانين وأنظمة الوزارة .
عن حل المشكلة، إن الغرض من العقاب السعي إلى ما فيه مصلحة الطلبة، وإن حرمان الطالب من
الدرس معناه تضييع الفرصة عليه للتعليم، ومن جهة أخرى فإن بعض الطلبة قد يقومون بالمشاغبة
لكي يطردوا من الصف في بعض الأحيان، لكي يتمكنوا من الذهاب للفناء للعب، أو على الأقل حتى
يرتاحوا من درس لا يحبونه أو من معلم ثقيل على أنفسهم لا يودون رؤيته أو سماع صوته.
42 – أحضر جميع مستلزماتك من وسائل وأدوات وطباشير حتى لا تضطر إلى إرسال طالب أو أكثر
للخروج من الصف ليحضروا لك ما تريد، فتفوّت عليهم سماع الدرس، أو أنك تنتظر عودتهم فتترك
مجالاً للفوضى .
43 – كن على علاقة ودية مع الطلبة داخل الصف وخارجه حتى تكسب ثقتهم واحترامهم، ويقتنعوا
بأنك تهتم بهم وتسعى لما فيه مصلحتهم فينقادوا إليك طائعين مختارين .
44 – لا تحاول جرح شعور الطلبة أو أن تهزئهم أو أن تسخر منهم أو من أشكالهم، أو من أجناسهم
أو من قبائلهم أو من أسمائهم، أو أن تلقبهم بأسماء نابية .
45 – لا تهدد كثيراً أو تكثر من الوعيد في أمور لا تستطيع أن تقوم بها، أو تقول ما لا تفعل، فيصبح
تهديدك من سقط الكلام ؛ فتسقط هيبتك في نظر الطلبة ويتجرءون عليك .
46 – كن رحيماً، وأشعر الطلبة بالمودة والأمان والاطمئنان ؛ حتى تكسب ثقتهم ورغبتهم في
الانتباه إليك بدافع ذاتي نابع من أنفسهم .
47 – إذا أمرت بشيء فتأكد من أنك تُجاب إلى طلبك ؛ حتى تجد لأمرك القادم التجاوب المطلوب
مستقبلاً .
48 – إذا طلبت من الطلبة القيام بعمل ما، فلابد أن تكون أوامرك حازمة تشعر بوجوب تنفيذها، وأن
يظهر ذلك على نبرات صوتك وطبقاته، ولهجتك حتى يشعر الطلبة بجديتك وإصرارك .
49 – لتكن أوامرك معقولة، فلا تسن أعداداً كبيرة من القواعد والقوانين الثانوية التافهة، ولذا فإننا
ننصح المعلم بتذكر الحكمة التي تقول : إذا أردت أن تُطاع فأمر بما يُستطاع .
50 – كن واثقاً من نفسك وليظهر ذلك على كلامك وأسلوبك ولهجتك، فإن ذلك مدعاة لأن يثق بك
الطلبة ويُقبِلون على ما تقوله .
51 – لا تكن متشدداً في أمورك، ولتكن طريقتك في التعامل مع الطلبة معتمدة على سياسة
من غير عنف والعطف من غير ضعف، أو بعبارة أخرى : لا تكن يابساً فتكسر ولا ليناً فتعصر .
52 – يجب أن تتحلى بالصبر والأناة والتأني وضبط النفس ؛ لأن المعلم العصبي الذي يثور لأتفه
الأسباب يُشقي نفسه، ويكون فُرجة للطلبة الذين يتلذذون بمنظره وهو يثور ويرغي ويزبد، ويضرب
الأرض برجليه ويصل بصوته إلى خارج الصف .
53 – تحلى بالعفو والتسامح، وقدم حسن الظن وتلمس الأعذار، فهذا من شأنه كسب مودة
الطلبة .
54 – كن عادلاً في تعاملك مع الطلبة، فلا تفرق بين صغير وكبير وأسود وأبيض، ولا تميز بين غني
وفقير، وقبيح ووسيم وقذر ونظيف، فالعدل في المعاملة أساس التقارب بينك وبين الطلبة حتى لا
تثير سخط بعض الطلبة وتذمرهم، مما يؤدي إلى انفعالهم وعقوقهم وحقدهم .
55 – الإخلاص في العمل، وهذا ما يجعل الطلبة يقدرونك ويهتمون بالدروس التي تلقيها، ويثقون
في ما تقوله ويكونون آذاناً صاغية وقلوباً متفتحة، وينقادون لك طائعين مختارين لشعورهم بأنك أب
مرب لهم فلا يظهر منهم ما يخل بآداب السلوك .
56 – اكتسب ثقة الطلبة، وذلك بالتحدث إليهم ونصحهم خارج الصف، لأن النصيحة مهما كانت
وممن كانت لا بد أن تتم انفرادياً، فالنصح العلني نوع من التوبيخ والعقاب والتقريع .
57 – قف وأنت تكتب على السبورة بزاوية تمكنك من رؤية الصف أو جانب منه على الأقل حتى
يشعر الطلبة أنهم تحت الملاحظة، أما إذا أعطيتهم ظهرك لمدة طويلة أو أطلت الالتفات إلى
السبورة، فإن ذلك مدعاة للهرج والمرج والعبث واللهو والقيل والقال .
58 – ومن الحيل التي قد يلجأ إليها بعض البارعين من المعلمين، أنه إذا لمح طالباً بدأ يثير نوعاً من
الشغب أو أنه بدأ يتحرك لأخذ قلم زميله، أو شد شماغه، أو بدأ يتحدث مع أحد زملائه، فإنه
يتغاضى عنه ويدير وجهه للسبورة كلياً وينادي دون أن ينظر للصف : يا محمد اعتدل في جلستك، أو
اترك قلم زميلك، أو لا تشد شماغ زميلك، أو انتبه ولا تتحدث مع جارك علي .. الخ، فيظن الطلبة أن
المعلم يرى بأعين خلف رأسه مما يغرس الهيبة في نفوسهم .
59 – عود الطلبة على أن يحترموا ويقدروا آراء بعضهم البعض، وإذا وجدت وجهات نظر مختلفة، أو أراد
أحدهم تقديم اعتراض وجيه، فعليه تقديم ذلك بكل أدب وبدون تهكم أو سخرية أو سوء نية،
وبالمقابل، فإن المعلم القدير هو الذي يعلم المخطئ شكر زميله الذي دله على الصواب، وأن يعلم
الجميع كيف يغبطون المتفوقين ويهنئونهم .
60 – لا تلجأ إلى الطريقة الإلقائية إلا عندما لا تجد طريقة أخرى لعرض المادة أفضل منها ؛ لأن
الإلقاء الطويل يؤدي إلى انصراف الطلبة عن الدرس ويدفعهم إلى المشاغبة والخروج على النظام،
أما إذا اضطررت إلى استخدام الطريقة الإلقائية، فيجب أن تراعي استخدام الوسائل التعليمية
المناسبة، واستخدم التلميحات غير اللفظية، كالإشارات والإيماءات وتعبيرات الوجه واستعمال
طبقات الصوت ونبراته في تمثيل المعاني والمشاعر والأحاسيس المختلفة، هذا من جهة، ومن
جهة أخرى فإنه يستحسن أن يقوم المعلم بالتنويع بين استعمال الإلقاء والمناقشة بين الحين
والآخر .
61 – لا تتبع طريقة واحدة في العرض، بل نوع من طرق العرض لإبعاد الرتابة والسأم والملل من
نفوس الطلبة .
62 – صن نفسك ودرسك عن اللغط والجدل والكلام الفارغ، فإن ذلك يؤدي إلى العداوة والبغضاء
والتنافر والشحناء وعدم التآلف .
63 – قد يختل النظام إذا كانت سرعة التدريس لا تناسب الطلبة، فإذا أسرع المعلم في عرض
الدرس أكثر مما ينبغي، سرعان ما ينعزل الطلبة عن المعلم بشيء آخر، أو ينصرفوا إلى أحلام
اليقظة بعيداً عن الدرس، أو يتهامسون أو يضحكون بصوت مرتفع بين حين و آخر على ملاحظات
يبدونها فيما بينهم، وكذلك الأمر إذا كان الدرس يسير أبطأ مما يجب، فإن ذلك مدعاة إلى انصراف
الطلبة إلى شيء بعيد كل البعد عن الدرس وأهدافه .
64 – اغرس في نفوس الطلبة الثقة في أنفسهم والقدرة على تحمل المسؤولية، وذلك بإشراك
الطلبة في تحسين الجو المدرسي وذلك بتأليف مجلس الطلبة، وجعله مسؤولاً عن حل مشاكل
الطلبة الضبطية التي تحدث في المدرسة ككل، أو الصف بشكل خاص .
65 – تحدث مع الطلبة المشاغبين خصوصاً كبار السن منهم، وحثهم على الالتزام بالنظام وطالبهم
بأن يكونوا هم مسؤولين عن النظام، وحاول أن تقنعهم بأن مشاغبة بقية الطلبة يؤثر على
تحصيلهم، ويكونوا سبب رسوبهم فيتضرروا هم أكثر ؛ لأن أعمارهم أكبر من الباقين .
66 – إذا حدث وأن اختل نظام الصف، فعلى المعلم أن يتخذ بعض الإجراءات المؤقتة التي تحفظ
النظام المطلوب، وليس معنى ذلك أنه توجد بعض الأساليب الثابتة التي تصلح لكل حالة، وإنما
يستطيع المعلم استعادة ضبط الصف من خلال خبراته ومعرفته بالأساليب المناسبة للوضع الذي
هو فيه. وحبذا لو حاول المعلم معرفة دواعي الفوضى والشغب بعد
انتهاء الحصة، وحث الطلبة على عدم الفوضى والشغب بأسلوب ودي وأخوي، ويعرفهم بقيمة
المعلم ويغرس في نفوسهم العقيدة الإسلامية الصحيحة بتعريفهم بثواب طالب العلم وفضله حتى
على أهل الجهاد، وتعرفهم كذلك حق المعلم عليهم وفضله وأنه كالوالد، بل أكثر من الوالد ؛ لأن
الوالد قد يكون سبب السعادة الدنيوية، وأما المعلم قد يكون سبب السعادة الأبدية في الآخرة إن
شاء .
ميثاء
أشكر مروركما الكريم ..
على هالموضوع صدق أعطاني دفعة
لتغيير أسلوبي من جديد مع طلابي .. جزاج الله خير
الله يعطيج العافية وتسلمين على المرور ..
وجُزيتِ خيراً .
أيمن حامد عبدالعال
أم الريم ..
أشكر مروركم وأتمنى الاستفادة للجميع ..
وجعله الله في ميزان حسناتك .
وبارك الله فيج ..