ياهلا بمن زار قسمنا
أجمل الترحيب نزف له ، وأعذب الكلمات نهديها له
حيـاكــــم اللـــــه
نضع بين أيديكم قصص للأطفال
لعلها تفيدنا نحن قبل الأطفال
فترقبوا جديدنا
الولــــد الشقــــي هـــادي
كان ولد يدعى هادي… ولكنه كان شقياً جداً!
وكانت له صفات جميلة إلا أنه كان لا يهتم بنظافة الشارع؛ فكان دائما يأكل الحلوى ويرمى بالورق فى الشارع .. كان يسبب لجيرانه المضايقات لأن هذا العمل كان يتسبب فى وجود الحشرات حول منازلهم..
وكان هادي يفضل من الفواكه " الموز ". وفى يوم من الأيام، أكل هادى أصبعاً من الموز ورمى به في الشارع كعادته.
وكان له جار عجوز يسير فى الشارع ومعه سلة من البيض، أتدرون ماذا حدث؟!
بالطبع تزحلق العجوز عندما مشى فوق الموزة. ظل هادى يضحك من هذا المشهد لأنه اعتقد انه يتسلى ويلعب..
هل تعتقدون أنه بهذة الطريقه يلعب ؟!
وحاول فى اليوم التالى أن يلقى بقشر الموز مرة أخرى في الشارع. فسمع بعد ذلك صوت أخته الصغيرة تبكي لأنها مشت فوق الموزة وبالطبع تزحلقت.
ولكن ما الذي كان يبكيها؟ ليس لأنها تزحلقت فحسب، ولكن لأن الهدية التى اشترتها لأخيها هادي تكسرت عندما وقعت.
وعندما علم هادى بهذا الأمر حزن بشدة لوقوع أخته ولكسر اللعبة التى اشترتها له.
ماذا تعلم من هذا الموقف؟؟
ألا يلقى بالقمامة فى الشارع مرة اخرى. ومن يومها أصبح اسماً على مسمى.
عـــاقـــبـــة الـــكـــذب
هذه الحكاية واقعية حصلت لشاب…
كان هذا الشاب من الشباب المترف لا يعرف الصح من الغلط، وكان الكذب هو أسلوبه الوحيد لينجو من أي ورطة يقع فيها.
وفي ذات يوم، كان هذا الشاب يقود سيارته بسرعة جنونية.
أمسك به الشرطي فأوقفه.
ولكنه أراد كالعادة أن يتهرب من المأزق، فماذا فعل هذا الشاب؟
قال للشرطي الذي أمسك به: اتركني أرجوك، أنا ذاهب إلى البيت لأن أمي مريضة جداً وعلى فراش الموت، ولذلك كنت مسرعاً.
فصدقه الشرطي لطيب قلبه وتركه في حال سبيله. وذهب الشاب إلى المنزل ليجد أن أمه قد دخلت المستشفى وهي في حالة خطرة، بالرغم من أن أمه لم تكن مريضة عندما تركها ولكن ليعاقبه الله على كذبه..
ومنذ ذلك اليوم، أقلع الشاب عن الكذب ولم ولن يكذب طوال حياته.
بارك الله فيكِ ..
ودمتــ بووووووود ــم ..,
وشرفني ان تكوني من قراء صفحتي لان وجود قلمكِ هنا مشرق
وله رونق وجمال خاص لاحرمني الله منه
دمتِ بخير ،،