أنا مسلم والحق ينبض في دمي=
آمنت بالمختار خير معلم=
أودعت شرعة أحمد بجوانحي=
وشغلت بالقرآن خير مقوم=
صليت للرحمن خمسا عندما=
يشدو المؤذن للفلاح الأقوم=
أنساب في قلب الوجود مسبحا=
كالطير غرد ذاكرا بترنم=
وأغيب عن وعي الوجود إذا شدا=
عذب الكلام على لسان أحكم=
وغدوت مقتفيا شريعة أحمد=
وعلى الصراط المستقيم تقدمي=
وعلمت أن الموت يأتي بغتة=
فذكرته حتى تمكن من دمي=
ثم امتطيت جواد فكري سابحا=
نحو السماء على رقاب الأنجم=
ورغبت عن دنيا البلايا عندما=
زرت القبور بعين فكر العالم=
وسجدت للرحمن شكرا قد غدا=
نبض اليقين بقلب عبد مسلم=
حمدا لمن خلق السماء مترجما=
بلسان حال الكائنات على فمي=
الله ربي والحبيب محمد=
نور الهداية بالطريق الأعظم=
أشكو إليك المسلمين إلهنا=
قد ضيعوا الإسلام دون ترحم=
ضاقت بنا الدنيا وضاع شبابنا=
فتحكم الصهيون شر تحكم=
بعنا المباديء والأصول وشرعة=
فغدا يجوس الجبن قلب المسلم=
المسلمون تقاعسوا يا ويلتي=
حتى ارتوى ذئب الخيانة من دمي=
والقدس يطعنها اللئيم بخنجر=
من صنع أيدي الخائنين الظلم=
بغداد تنزف أدمعا وفراتها=
كا لطفل يصرخ بالطريق المظلم=
صرنا كأمثال الحصى ودماؤنا=
تروي الرمال ولات حين تندم=
خنا الأمانة فاستباح عدونا=
هتك المروءة فوق ظهر الأدهم=
إن الأعادي دنسوا أرض التقى=
ولنحن أولى بالجهاد وبالدم=
من مات في حب الإله فجنة=
ومن استكان إلى المذلة قد عمي=
هيا شباب المسلمين تقدموا=
هيا أعيدوا المجد مجد المسلم=
فالاعتصام بحبل دين محمد=
نعم السلاح على العدو الغاشم=
هيا ارحموا القدس الجريح ودجلة=
فالجبن قد قتل القصيد على فمي=
شعر/محمد الخولي=
أيها القديس أسأل الله أن تكون قداستك منحصرة في التزامك بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا..فسر كما سار حسان وعين الله ترعاك ، وأمثالك لا يستغني عنهم المنتدى فلا تبخل بالزيارة والإثراء.
|
|
أستاذي الفاضل أبو الزهراء شكرا لمرورك المعطر بطيب ريحه الورد
دمت راقيا متألقا