تقدم لنا التكنولوجيا كل يوم شيئاً جديداً من ابتكارات واختراعات متماشيةً بذلك مع الواقع المعيش وما يحدث فيه من تطورات في كافة المجالات، ولعل آخر ما قدمتها التكنولوجيا من وسائلها المتطورة ما يطلق عليها بشبكة الإنترنت التي انتشرت انتشار النار في الهشيم، لدرجة أضحت الإنترنت حديث كل الأنام، وموضوع كل لسان، ولكن هناك سؤال يفرض نفسه وإن لم تجد الكل يتساءل عنه ألا وهـو كيف نشأت بذرة الإنترنت ومتى كان مـوعد ولادتها وخروجها للعالم لتقتحم علينا حياتنا وتفرض نفسها بقوة؟؟
نشأة الإنترنت وتطورها:
لقد نشأت بذرة الإنترنت في أوائل الستينيات نتيجةً للتنافس القائم بين روسيا وأمريكا، فلقد خشيت وزارة الدفاع الأمريكية أن تؤدي الهجوم بالأسلحة النووية على إحدى مدنها إلى انقطاع قنوات الاتصال بين مراكز الحاسب الحربية، ومن أجل ربط المراكز بعضها ببعض قامت وكالة الأبحاث المتقدمة للدفاع بإجراء العديد من الأبحاث لإنشاء أول شبكة حاسبات موزعة سميت بـ ( أربانت ) وكان ذلك في عام 1969م، و بدايةً كانت مكونة من ثلاثة أجهزة مرتبطة بجهاز ( يونكس )، ثم انقسمت الشبكة إلى قسمين، و ذلك بعد ازدياد الجهات الأكاديمية والبحثية المشتركة فيها، فالقسم الأول يخدم القطاعات العسكرية ويسمى ( ميلنت )، أما الآخر احتفظ باسمه الأول ليخدم القطاعات العامة والأكاديمية والبحثية .
وفي نهاية الثمانييات دخلت الجامعات الأمريكية في الشبكة وتلتها دخول المؤسسات والوكالات الأمريكية، ومع بداية التسعينيات سُمح للقطاعات التجارية الدخول فيها، فأخذت الشبكة في النمو حتى تطبعت بطابعٍ عالمي بعد أن اتسعت لتشمل الآفاق الرحيبة
نشأة الإنترنت وتطورها:
لقد نشأت بذرة الإنترنت في أوائل الستينيات نتيجةً للتنافس القائم بين روسيا وأمريكا، فلقد خشيت وزارة الدفاع الأمريكية أن تؤدي الهجوم بالأسلحة النووية على إحدى مدنها إلى انقطاع قنوات الاتصال بين مراكز الحاسب الحربية، ومن أجل ربط المراكز بعضها ببعض قامت وكالة الأبحاث المتقدمة للدفاع بإجراء العديد من الأبحاث لإنشاء أول شبكة حاسبات موزعة سميت بـ ( أربانت ) وكان ذلك في عام 1969م، و بدايةً كانت مكونة من ثلاثة أجهزة مرتبطة بجهاز ( يونكس )، ثم انقسمت الشبكة إلى قسمين، و ذلك بعد ازدياد الجهات الأكاديمية والبحثية المشتركة فيها، فالقسم الأول يخدم القطاعات العسكرية ويسمى ( ميلنت )، أما الآخر احتفظ باسمه الأول ليخدم القطاعات العامة والأكاديمية والبحثية .
وفي نهاية الثمانييات دخلت الجامعات الأمريكية في الشبكة وتلتها دخول المؤسسات والوكالات الأمريكية، ومع بداية التسعينيات سُمح للقطاعات التجارية الدخول فيها، فأخذت الشبكة في النمو حتى تطبعت بطابعٍ عالمي بعد أن اتسعت لتشمل الآفاق الرحيبة