جائزة خليفة التربوية تعقد لقاء تعريفياً للمشاركين عن فئة ذوي الاحتياجات

نظمت اللجنة التنفيذية لجائزة خليفة التربوية أمس لقاء تعريفياً باشراف الأمين العام للجائزة أمل العفيفي، ضم العناصر التربوية العاملة في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة في أبوظبي والعين والغربية، وذلك في مركز أبوظبي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة التابع لمؤسسة زايد العليا لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر، بحضور سعاد السويدي عضو اللجنة التنفيذية لجائزة خليفة التربوية، ومريم القبيسي مديرة مركز أبوظبي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقالت سعاد السويدي ان مجلس أمناء الجائزة حرص على أن يفرد مجالاً خاصاً لمشاركة العاملين في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة في الجائزة من باب طرح الفرص المتكافئة في الميدان سواء الذي يختص بالأسوياء أو ذوي الاحتياجات الخاصة والعاملين الفنيين والموجهين والاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين الذين يهتمون بهذه الفئة محلياً وعربياً ودولياً.

وأوضحت من خلال اللقاء الشروط العامة التي يجب توافرها في المتقدمين للجائزة عن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، منها أن يكون قد أمضى في عمله في احدى مؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة مدة لا تقل عن 5 سنوات، متميزاً في عمله وحقق إنجازاً خاصاً في وظيفته ولا يزال على رأس عمله ملتزماً بأخلاق المهنة.

وأشارت سعاد السويدي إلى ان فئات ذوي الاحتياجات الخاصة هم المصابون بعجز دائم وكلي أو جزئي خلقي أو طارئ في أي من حواسهم أو قدراتهم الجسدية أو الحسية أو النفسية أو العقلية إلى المدى الذي يحد من قدرتهم على تلبية متطلبات الحياة العادية، مشيرة إلى ان جائزة خليفة التربوية تهتم بالعمل والبحوث المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة من خلال دعم كل من يسهم في تقديم عمل أو مشروع أو ابتكار أو برنامج متميز في تأهيل ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، أو دعمهم من خلال الرعاية أو تحسين أساليب حياتهم مع التأكيد على ما يتميز به العاملون في مجالها من قدرة خاصة على المثابرة.

وتعتبر المشاركة في جائزة خليفة التربوية عن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من المجالات المهمة في هذه الدورة التي تشمل خمسة مجالات لهذا العام من أصل عشرة مجالات تربوية تمتد لتشمل النشاط العربي والدولي في دوراتها القادمة، إيماناً بوحدة العلم والبحث التربويين ولتقصي الفائدة من تجارب وجهود جميع المخلصين للمهمة السامية في رعاية أجيال المستقبل.

وتأتي اللقاءات التعريفية بمجالات ومعايير وشروط الجائزة بناء على توزيع المهام بين أعضاء اللجنة التنفيذية الذين يتولون عقدها بين أوساط التربويين في مختلف المناطق التعليمية على مستوى الدولة، وكذلك مؤسسات التعليم الجامعي التي ستشهدها تباعاً خلال الفترة المقبلة.