ذوو طلبة يقيّمون المناهج الدراسية بالرسائل النصية
المصدر: دبي ــ الإمارات اليوم التاريخ: 10 فبراير 2022
«الوزارة» أطلقت الخدمة تحت شعار «جودة المناهج مسؤولية وطنية». تصوير: مصطفى قاسمي
أطلقت وزارة التربية والتعليم، أمس، خدمة الرسائل النصية لتقييم المناهج والمقررات الدراسية، تحت شعار «جودة المناهج مسؤولية وطنية»، فيما أكدت الشيخة خلود القاسمي، مديرة إدارة المناهج في الوزارة حرص الإدارة على تحقيق أعلى درجات الجودة في تأليف وإعداد الكتاب المدرسي (مضموناً وشكلا)، وأنها اتبعت من أجل تحقيق هذا الهدف أفضل المعايير المعمول بها عالمياً في هذا الشأن.
وذكرت أن «عملية تحقيق الجودة تبدأ من الوثائق المطورة، مروراً باختيار نخبة من التربويين والمتخصصين الذين يشكلون قوام لجان الإعداد والتأليف»، موضحة أن الإدارة استخدمت مجموعة من الأدوات المتنوعة لتقييم الكتاب المدرسي، لضمان مشاركة أكبر عدد من المعنيين والمختصين، سواء كانوا طلبة أو معلمين أو ذوي طلبة وغيرهم، من المهتمين بالشأن التربوي والتعليمي، وذلك تحقيقاً لشعار التقييم الذي أطلقته الوزارة «جودة المناهج مسؤولية وطنية».
وأضافت الشيخة خلود القاسمي «في إطار مواكبة التطورات الحديثة في المجال التكنولوجي، وتوظيف وسائل الاتصال المختلفة في تحقيق الأهداف التطويرية للمناهج، تم تصميم استبانة إلكترونية لتقييم المناهج الدراسية، تستهدف أربع فئات من المعنيين، هي: المتعلمون، والمعلمون، والموجهون، والآباء، وبعدها تم إطلاق الاستبانة عبر خدمات «واتس أب»، و«بلاك بيري»، إلى جانب طرحها على البوابة الإلكترونية للوزارة، لتنويع قنوات المشاركة، وتيسير نشرها، وتحقيق المرونة والسرعة في تعبئتها، إلى جانب إشراك أكبر عدد من المعنيين بالتقييم، من دون حصر في حيز جغرافي أو زماني».
وأوضحت أن «بإمكان المعنيين عبر خدمات التقييم المتوافرة، الاشتراك في تعبئة الاستبانة في أي وقت ومن أي مكان، سواء داخل الدولة أو خارجها، وتالياً فقد سهلت الطريقة نفسها للقائمين على شؤون المناهج في الوزارة، عملية الحصول على النتائج وتحليلها إلكترونياً، بعيداً عن الأساليب الورقية والتقليدية».
وقالت مديرة إدارة المناهج إن الاستبانة صممت لقياس جوانب متعددة من الكتاب، علمياً وتربوياً وفنياً، بحيث يستجيب لها المعنيون، باختيار مستوى أو نوع التقييم الذي يعبر عن وجهة نظر كل منهم، من خلال ثلاثة مستويات متدرجة، كما تم وضع حقل مفتوح لكتابة الملاحظات والمقترحات.
شكرا لك أستاذ جاسر المحاشي على الخبر جزاكم الله خيرا