أولاً- النمو الجسمي:
ينمو الجسم بسرعة كبيرة حتى سن 6 سنوات.
يتدرج النمو الحركي للطفل حتى يصبح قادراً على التحكم في أطرافه والسيطرة على عضلاته.
تتدرج الحركة من المشي إلى الجري ثم القفز… الخ.
يبدأ التناسق الحركي في الظهور تدريجياً.
دور المنهج والمعلم:
تهيئة الجو السليم الذي يساعد على النمو الجسمي.
تزويد التلاميذ بوجبة غذائية متكاملة.
تزويد الفصول بمقاعد وطاولات مناسبة لسن التلاميذ.
يتنوع النشاط المدرسي بحيث تستخدم فيه العضلات المختلفة.
تقدم الدروس في فترات زمنية قصيرة.
تقدم الدروس على هيئة خبرات حسية.
ثانياً- النمو العقلـي:
يعتمد التفكير على المحسوسات.
يفهم الطفل أسباب حدوث الأشياء والظواهر ولكن بصورة غير دقيقة.
يدرك العلاقات المكانية (فوق- تحت، أمام- خلف .. الخ).
يدرك العلاقات الزمنية القريبة (الحاضر القريب، الماضي القريب، والمستقبل القريب).
يزداد النمو اللغوي للطفل بصورة مطردة مع السن.
دور المنهج والمعلم:
يبتعد المنهج عن تقديم الأفكار المجردة.
تستخدم الأشياء المحسوسة مثل العينات والنماذج والأشياء الحقيقية.
تكون فترات النشاط قصيرة ومتنوعة.
يشجع الأطفال على معرفة مفهوم الزمن خلال القصص والتمثيل.
إتاحة الفرص للطفل للتعبير الحر.
ثالثاً- النمو الانفعالـي:
تنمو انفعالات الطفل مثل: الخوف، الغضب، الغيرة، الضيق…الخ بالتدريج.
انفعالات الطفل قصيرة المدى وتغلب عليها الحدة والتغير السريع.
دور المنهج والمعلم:
توجيه الطفل إلى أوجه النشاط ذات الأثر السار في نفسه.
التدرج في إرشاد الطفل لممارسة انفعالاته بصورة متزنة.
إشعار الطفل بالأمن والمحبة.
رابعاً- النمو الاجتماعـي:
يتأثر النمو الاجتماعي للطفل بالراشدين، كما يتأثر بالثقافة المحيطة به.
يتدرج في اللعب من الفردية إلى الجماعية.
يلعب الأطفال الذكور مع الإناث دون تمييز لجنسيهما في الغالب.
يتمركز الطفل حول ذاته بدرجة كبيرة.
دور المنهج والمعلم:
أن يكون الكبار قدوة حسنة للأطفال.
تشجيع التعاون والعمل في جماعات.
تنمية إحساسه بالمسئولية بإشراكه في كثير من الأعمال.
يعامل الطفل معاملة متزنة مع إعطائه فكرة عن ذاته لإدخال الثقة في نفسه.
العمل على أن يتحرر الطفل من التمركز حول ذاته تدريجياً.
أولاً- النمو الجسمـي:
يكون نمو الجسم بطيئاً في هذه المرحلة مقارنة بالمرحلة التي قبلها.
لدى الطفل طاقة جسمية كبيرة ونشاط حركي زائد.
يستخدم قواه العضلية في اللعب وركوب الدراجات وتسلق الأشجار… الخ.
تتميز الأنشطة التي يقوم بها الذكور بالقوة الحركية بينما تتميز الأنشطة التي تقوم بها الإناث بالهدوء والتروي.
دور المنهج والمعلم:
تستغل الطاقة الجسمية في أوجه النشاط التي تشرف عليها المدرسة.
يوازن المنهج والمعلم بين اللعب والراحة.
يوجه الطفل إلى نوع الغذاء الصحي المناسب.
إعطاء التلاميذ فرصة لممارسة الرياضة.
ثانياً- النمو العقلـي:
تفكير الطفل ما زال حسياً ويجد صعوبة في فهم الأفكار المجردة.
لا يستطيع تركيز انتباهه في أكثر من موضوع واحد في آن واحد.
لا يستمر تركيز الطفل أو انتباهه لفترة زمنية طويلة.
تزداد قدرة الطفل تدريجياً على الاستيعاب من عمر 6 سنوات إلى عمر 12 سنة.
تزداد كمية الأسئلة السببية التي يطرحها.
يزداد فهم الطفل لمفهوم الزمن تدريجياً.
يزداد النمو اللغوي للطفل بدرجة كبيرة.
دور المنهج والمعلم:
يقدم المحتوى متصلاً بالواقع الملموس بعيداً عن التجريد.
يوجه التلاميذ للقيام بأنشطة تزيد من فترة انتباههم.
تستغل قدرة الطفل على الاستيعاب فتزداد جرعة المواد الدينية.
يزود التلاميذ بمواقف حياتية وتاريخية مختلفة لإدراك مفهوم الزمن.
تتاح الفرص للتلاميذ لزيادة المحصول اللغوي والتعبير عن أنفسهم.
ثالثاً- النمو الانفعالـي:
تزداد قدرة التلميذ على التعبير عن انفعالاته تدريجياً.
تزداد قدرة التلميذ على ضبط النفس تدريجياً.
يصبح تعبيره عن انفعالاته واضحاً سواء من حيث الغرض أو الاتجاه.
دور المنهج والمعلم:
توجيه الطفل إلى ألوان النشاط ذات الأثر السار في نفسه.
تعليم الطفل كيف يضبط انفعالاته.
تعليم الطفل كيف يعبر عن انفعالاته بطريقة متوازنة.
رابعاً- النمو الاجتماعـي:
يميل الطفل إلى الاستقلال عن الكبار مع ثقته فيهم.
يوائم بين نفسه وبين أقرانه.
ينضم إلى جماعات النشاط.
يقلد زملاءه كما يقلد الكبار.
يميل الأولاد للعب معاً، كما تميل الفتيات للعب معاً.
يتعلم الطفل التعاون مع أقرانه.
دور المنهج والمعلم:
يوجه الطفل نحو تحمل المسئولية والاعتماد على النفس.
العناية بتوسيع أفق التلميذ اجتماعياً، وتشجيعه على تكوين الجماعات.
العناية بزيادة ثقة الطفل بنفسه واحترامه لها.
احترام جماعات النشاط واللعب.
توجيه الطفل لممارسة شعائر الدين.
)
المراهقة لفظ يطلق عادة ليدل على فترة الانتقال من الطفولة المتأخرة إلى الرشد أو النضج وبداية ونهاية هذه المرحلة ليست واحدة عند كل الأطفال كما يختلف زمنها بين الذكور والإناث.
أولاً- النمو الجسمـي:
تحدث زيادة سريعة في النمو الجسمي لدى كل من البنيين والبنات في مرحلة البلوغ، يصاحبه زيادة الطول، والوزن، وقوة العضلات .. الخ، ثم يقل هذا النمو تدريجياً حتى يتوقف.
يبدو المراهق أكثر اهتماماً بمظهره.
يحدث له عدم اتزان في افرازات الهرمونات، مما يؤدي إلى شعوره بالإرهاق والتعب.
يحتاج المراهق إلى تغذية صحية متوازنة.
دور المنهج والمعلم:
تقديم موضوعات علمية وصحية تؤكد على فهم النمو الجسمي ووظائفه والتغيرات التي تحدث عليه.
إعطاء حصص للتربية الرياضية التي تساعد على النمو السليم.
يتدرج المنهج بحيث يقدم للتلاميذ معلومات علمية عن التغيرات الجسمية والفسيولوجية المرتبطة بهذه المرحلة.
يسمح بمرونة كافية تتوافق مع الفروق الفردية التي تظهر في هذه المرحلة بين أفراد الجنس الواحد أو بين أفراد الجنسين.
تقديم وجبات صحية للتلاميذ.
تأكيد المنهج على توجيه التلاميذ نحو تنظيم أوقات عملهم وفراغهم.
مناقشة متطلبات وخصائص النمو مع التلاميذ.
ثانياً- النمو العقلـي:
يظهر المراهق حب الاستطلاع بصورة كبيرة.
يظهر نوعاً من التفكير في المستقبل.
ينتقل من مرحلة التفكير الحسي على التفكير المجرد تدريجياً.
لديه رغبة في تعلم ما يرتبط بالواقع ومشكلات الحياة.
يحب التعلم من خلال العمل والتفاعل مع الزملاء.
تظهر وتتمايز القدرات الخاصة والتي يُستدل عليها من الميول والاتجاهات.
دور المنهج والمعلم:
يعني المنهج والمعلم بإشباع حب الاستطلاع لدى التلاميذ.
يشجع التلاميذ على العمل المستقل وعلى العمل التعاوني معاً.
يتدرج المنهج في تقديم المحتوى من المحسوس إلى المجرد.
تستخدم طرق تدريس متعددة ومواد تعليمية مختلفة.
يتيح المنهج للطلاب فرصاً كثيرة للاستدلال وحل المشكلات.
ثالثاً- النمو الانفعالـي:
يزداد النشاط الانفعالي عند المراهق ويؤثر على جميع أنماط سلوكه.
يختلف التلاميذ في انفعالاتهم فمنهم من يصبح حاداً ومنهم من يصبح منطوياً، ومنه من يصبح متزناً.
يوجد لدى التلاميذ حساسية شديدة للنقد الموجه من الكبار ومن الأسرة.
تقترب انفعالات التلاميذ من النضح بنهاية هذه المرحلة.
دور المنهج والمعلم:
الاهتمام بالنواحي الوجدانية والكشف عن الانفعالات من خلال المناقشات والأحاديث الودية..
استخدام المودة والاحترام والمرونة لتوجيه المراهق.
نظراً لحساسية التلاميذ للنقد فإن المنهج لابد وأن يدرب التلاميذ على النقد الذاتي واستخدام نتائج هذا النقد في تحسين أوضاعهم.
شجع التلاميذ على كتابة صحف التفكر.
رابعاً- النمو الاجتماعـي:
يتصرف التلميذ تصرفات عنيفة أحياناً.
يكون لديه ولاء شديد لمجموعة الرفاق وقيمها.
يتمرد على الوالدين والمعلمين ولكن ما زال يكن لهم الاحترام.
جماعة الرفاق هي مصدر لمعايير السلوك بالنسبة له.
يدرك الفروق الاجتماعية والاقتصادية بينه وبين أقرانه.
يكون لديه الرغبة في الاعتراف بشخصه كعضو في جماعة.
تتولد لديه الرغبة في اعتراف الكبار به.
يحب العمل في جماعات النشاط والفرق الرياضية.
دور المنهج والمعلم:
جعل التلاميذ يضعون معايير السلوك والانضباط بأنفسهم لكي يلتزموا بها.
يتيح المنهج للطلاب فرصاً للتعاون فيما بينهم لإزالة الفروق بينهم.
يوجه التلاميذ لاحترام الكبار والزملاء وإلى كيفية التعامل معهم.
يشجع التلاميذ على الاشتراك في جماعات النشاط والفرق الرياضية والرحلات والمعسكرات…
إعطاء التربية الدينية أهمية خاصة في هذه المرحلة.
يستخدم المنهج طرق التعلم التعاوني.
يتيح الفرص للطلاب لتطبيق معارفهم ومهاراتهم في قضايا اجتماعية تهم حياتهم.
تزيد الطلاب بالنماذج الدينية والأخلاقية والتاريخية ليقتدوا بها.
توفير خبرات تربوية يمارس فيها الطلاب حكم أنفسهم بأنفسهم والتدرب على حل الصراعات فيما بينهم.
توفير فرص للتأمل الذاتي ومشاركة الآخرين اهتماماتهم وشعورهم.
(الموضوع مقتبس عن برنامج تطوير العاملين بالوزارة على محاور التطوير – 2022م )