<div tag="7|80|” >
رحلتي مع الإرشاد (24)
منذ فترة طويلة وأنا أحدث نفسي ، وأقول : لماذا اخترت أن أكون مشرفا للإرشاد والإرشاد يمشي على عصا ، فلا أحد معك ولا أحد يدري ماذا تعمل؟غير ما تواجه من النقد فأنت بين أناس لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب ، لقد حصلت لي فرص كثيرة لأخرج من الإرشاد ولكن حبي لهذا المجال منعني من ذلك، لست بذلك نادما على بقائي في المجال الإرشادي على الرغم مما يوجه للإرشاد من النقد الشديد ولكني أقول في نفسي نحن في معركة يجب أن نخرج منها ظافرين وكنت متمسكا بعبارة أعجبتني وهي لاتسب الظلام بل أشعل شمعة والناس في هذه الحياة يحيون على بصيص الأمل فلا أحد في غير المجال الإرشادي راض عن عمله أنا أدركت ذلك من خلال معايشتي لغيري فالكل يشكو مما أشكو منه وكل يغني على ليلاه كما يقولون ، لذا ما الذي يحملني على ترك الإرشاد وأنا أحبه وأنا مؤمن بأن الإنسان الذي يحب عمله يبدع فيه حتى بعد تقاعدي لاأزال أنافح عن الإرشاد بكل ما أوتيت من قوة 0
فيوم ما قابلت أحد المرشدين المتميزين في الإرشاد ، وكعادتي أتناول موضوع الإرشاد بالحديث ، وقد عجبت مما قاله هذا المرشد على الرغم من أنه من المرشدين المتميزين في الإرشاد ، قال لي : يا أستاذ إبراهيم لقد أحبطت المرشدين برحلاتك ، قلت له وما رحلاتي سوى مواقف مررت بها أثناء تعاملي معكم منها السار ومنها غير السار ، قال: لا إن المواقف غير السارة تغلب على أحاديثك وهذا يجعلنا نصاب باليأس ، قلت له لا يا أخي لاتصب باليأس 0
فما من شدة إلا ويأتي ########## لها من بعد شدتها رخاء
رسولنا الكريم هو قدوتنا وحبيبنا لاقي ما لاقى من الأذى مالم نلاق عشر مالقيه وصبر وصابر حتى أقام دولة الإسلام العظيمة ، لقد هرب من قريش عندما هددوه بالقتل واحتمى هو وصاحبه أبوبكر أعظم إنسان عرفته البشرية بعد رسول الله في غار حراء ومر القوم من عند الغار ولم يروه لقد أعمى الله بصائرهم عنه حتى قال أبو بكر. (رضي الله عنه ) انظر يارسول الله لونظروا موقع أقدامهم لعثروا علينا ، قال الرسول الكريم الذي لاينطق عن الهوى ( لاتحزن إن الله معنا ) فهدأ روع أبي بكر عندما سمع مقولة الرسول هذه ، ودب الأمل في قلبه وزال الخوف عنه ، نحن لا نشبه أنفسنا في الإرشاد برسول الله وصحابته الكرام ولكننا نستشف من سيرتهم المثل الأعلى والقدوة الصالحة ونسير على نهجهم-بإذن الله- 0
الإرشاد سوف يتحسن وضعه وسوف يتطور بإذن الله ، وسوف تأتي-بإذن الله- الساعة المرتقبة التي نرى فيها شمس الإرشاد وقد أشرقت فأضاءت الكون وأعادت الحياة إلى قلوب أنهكها التعب وهي تتطلع إلى دفء الحياة مهما وقف ضدها الحاسدون والقشور يون ،والله ولي التوفيق 0
رحلتي مع الإرشاد (24)
منذ فترة طويلة وأنا أحدث نفسي ، وأقول : لماذا اخترت أن أكون مشرفا للإرشاد والإرشاد يمشي على عصا ، فلا أحد معك ولا أحد يدري ماذا تعمل؟غير ما تواجه من النقد فأنت بين أناس لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب ، لقد حصلت لي فرص كثيرة لأخرج من الإرشاد ولكن حبي لهذا المجال منعني من ذلك، لست بذلك نادما على بقائي في المجال الإرشادي على الرغم مما يوجه للإرشاد من النقد الشديد ولكني أقول في نفسي نحن في معركة يجب أن نخرج منها ظافرين وكنت متمسكا بعبارة أعجبتني وهي لاتسب الظلام بل أشعل شمعة والناس في هذه الحياة يحيون على بصيص الأمل فلا أحد في غير المجال الإرشادي راض عن عمله أنا أدركت ذلك من خلال معايشتي لغيري فالكل يشكو مما أشكو منه وكل يغني على ليلاه كما يقولون ، لذا ما الذي يحملني على ترك الإرشاد وأنا أحبه وأنا مؤمن بأن الإنسان الذي يحب عمله يبدع فيه حتى بعد تقاعدي لاأزال أنافح عن الإرشاد بكل ما أوتيت من قوة 0
فيوم ما قابلت أحد المرشدين المتميزين في الإرشاد ، وكعادتي أتناول موضوع الإرشاد بالحديث ، وقد عجبت مما قاله هذا المرشد على الرغم من أنه من المرشدين المتميزين في الإرشاد ، قال لي : يا أستاذ إبراهيم لقد أحبطت المرشدين برحلاتك ، قلت له وما رحلاتي سوى مواقف مررت بها أثناء تعاملي معكم منها السار ومنها غير السار ، قال: لا إن المواقف غير السارة تغلب على أحاديثك وهذا يجعلنا نصاب باليأس ، قلت له لا يا أخي لاتصب باليأس 0
فما من شدة إلا ويأتي ########## لها من بعد شدتها رخاء
رسولنا الكريم هو قدوتنا وحبيبنا لاقي ما لاقى من الأذى مالم نلاق عشر مالقيه وصبر وصابر حتى أقام دولة الإسلام العظيمة ، لقد هرب من قريش عندما هددوه بالقتل واحتمى هو وصاحبه أبوبكر أعظم إنسان عرفته البشرية بعد رسول الله في غار حراء ومر القوم من عند الغار ولم يروه لقد أعمى الله بصائرهم عنه حتى قال أبو بكر. (رضي الله عنه ) انظر يارسول الله لونظروا موقع أقدامهم لعثروا علينا ، قال الرسول الكريم الذي لاينطق عن الهوى ( لاتحزن إن الله معنا ) فهدأ روع أبي بكر عندما سمع مقولة الرسول هذه ، ودب الأمل في قلبه وزال الخوف عنه ، نحن لا نشبه أنفسنا في الإرشاد برسول الله وصحابته الكرام ولكننا نستشف من سيرتهم المثل الأعلى والقدوة الصالحة ونسير على نهجهم-بإذن الله- 0
الإرشاد سوف يتحسن وضعه وسوف يتطور بإذن الله ، وسوف تأتي-بإذن الله- الساعة المرتقبة التي نرى فيها شمس الإرشاد وقد أشرقت فأضاءت الكون وأعادت الحياة إلى قلوب أنهكها التعب وهي تتطلع إلى دفء الحياة مهما وقف ضدها الحاسدون والقشور يون ،والله ولي التوفيق 0