باريس – شعر أسطورة كرة القدم الفرنسية المعتزل زين الدين زيدان بخيبة أمل كبيرة، وذلك حينما حاول الاتصال للاطمئنان على زميله في ريال مدريد السابق البرازيلي رونالدو الذي يرقد في مستشفى بباريس بعد إجراء عملية جراحية في الركبة.
خيبة أمل زيدان لم تأت من زميله البرازيلي ولا من الأطباء الذين يعالجون اللاعب، ولكن جاءت من موظف "السويتش" بالمستشفى الذي لم يعرف زيدان حينما طلب منه التحدث إلى رونالدو فقال له من أنت؟ فكان رد زيزو " أنا زين الدين زيدان"، وجاء رد عامل السويتش "مَن زين الدين زيدان؟".
وقال موقع "goal.com" إن عددا هائلا من محبي رونالدو اتصلوا بالمستشفى للاطمئنان عليه، وكان زيدان أحدهم، لكن موظف السويتش لم يعرف زيزو، وهو ما كان بمثابة الصدمة لأسطورة كرة القدم الفرنسية الحديثة الذي شعر وكأنه أصبح مجهولا بعد اعتزال كرة القدم.
ورغم أن زيدان اعتزل اللعب نهائيا من أقل من عامين وتحديدا بعد بطولة كأس العالم التي أقيمت في ألمانيا، وكان اللاعب مثار حديث العالم أجمع في تلك المباراة، لكنه يعد أحد أفضل نجوم الكرة الفرنسية على مدار تاريخها والذي نجح مع الديوك في الفوز بكأس العالم عام 1998، وبطولة الأمم الأوروبية عام 2000 إلا أن موظف السويتش لم يعرفه.
وكان رونالدو أصيب بقطع في غضروف الركبة اليسرى، خلال مباراة فريقه أمام ليفورنو في الدوري الإيطالي مما استدعى إجراء عملية جراحية في ركبته، ويستلزم للعلاج مدة تتراوح ما بين 9 إلى 12 شهرا، وهو ما قد ينهي مسيرة اللاعب كرويا.
وقال الطبيب المعالج لرونالدو إنه بذل قصارى جهده أثناء العملية كي يعود اللاعب إلى عالم كرة القدم مرة أخرى، ولكن ذلك الأمر يتوقف على قدرة اللاعب ومثابرته من أجل العودة، خاصة وأن الإصابة ليست بسيطة.