المـــــــقدمـــــة:-
منذ هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة الى المدينة , بدأ الرسول وأصحابه بنشر الاسلام في شبه الجزيرة العربية و شيئاً فشيئاً وصل الاسلام الى الاندلس و لكن المسلمون واجهوا عدة صعوبات لنشر الإسلام فيها .
فتــــح الأنــــدلـــــــس :-
في عام 86 هـ وفي زمن الوليد بن عبد الملك الأموي تولى موسى بن نصير المغرب ، فأخضع البربر ، ونشر الأمن في هذه الربوع ، واستطاع أن يفتح طنجة فترك بها حامية يقودها مولاه طارق بن زياد ، وعهد إليه بالعمل على نشر الإسلام في المنطقة ، وعسكر طارق بمن معه من المسلمين على سواحل بحر الزقاق ، وبدأت أنظارهم تتجه نحو أسبانيا .
وعاد موسى إلى القيروان ، وعلم طارق أن ميناء سبتة على مقربة منه فبدأ يتحرك نحوه ، وكان حاكم سبتة يليان قد تحرر من سلطان الدولة البيزنطية ، وأصبح كالحاكم المستقل في سبتة وماحولها ، واحتك يليان بالمسلمين وأحس بقوتهم وضغطهم عليه ، فعمل على كسب ود طارق بن زياد ، وكان طارق يتطلع لفتح أسبانيا ، فراسل يليان ولاطفه وتهاديا حتى يستفيد منه وكتب موسى يستأذن الخليفة بدمشق ، فجاء رد الخليفة الوليد : ( أن خضها بالسرايا حتى تختبرها ، ولا تغرر بالمسلمين في بحر شديد الأهوال ) ، فكتب إليه موسى : ( إنه ليس ببحر وإنما هو خليج يكاد الناظر أن يرى ماخلفه ) ، فكتب إليه الخليفة : ( وإن كان ، فاختبره بالسرايا ) ، فأرسل موسى مولاه طريف ، وكان في مائة فارس وأربعين راجلاً ، في مهمة استطلاعية ، وجاز البحر في أربعة مراكب أعانهم بها يليان ، وذلك في شهر رمضان ، ونزل المسلمون في جزيرة صغيرة على مقربة من الموضع الذي قامت فيه بلدة حملت اسم طريف ، وخفّت قوة من أنصار يليان وأبناء غيطشة لعونهم وقامت بحراسة المعبر حتى تم نزولهم ، ومن ذلك الموضع قام طريف وأصحابه بسلسلة من الغارات السريعة على الساحل غنموا فيها كثيراً ، وشجع هذا موسى على عبور الأندلس . واختار موسى للفتح طارق بن زياد ، وركب طارق السفن في سبعة آلاف من المسلمين ، جلّهم من البربر وألقت السفن مرساها قبالة الجزيرة الخضراء عند جبل سمي فيما بعد جبل طارق ، وكان لذريق مشغولاً بثورة أخيلا في الشمال ، ولما علم بنزول المسلمين في أرض أسبانيا جمع جيشاً جراراً بلغ سبعين ألفاً ، وفي رواية : مائة ألف . وسار طارق باتجاه قرطبة حتى وصل لوادي بكة حرّف فيما بعد إلى وادي لكة ، وهنا عرف طارق بأن لذريق وصل لقرطبة ، ثم تقدم واستعد للموقعة في سهل البرباط ، وأرسل طارق يطلب المدد من موسى بن نصير ، فعجل موسى بإرسال خمسة آلاف من خيرة الجنود يقودهم طريف ، وفيهم عدد عظيم من العرب ، فأدركوا طارقاً قبيل المعركة ، فأصبح عددهم اثني عشر ألفاً ، وقام طارق في أصحابه خطيباً فشجعهم على الجهاد ، واستعد لذريق للقاء ، وقد ولى ولدي غيطشة على ميمنته وميسرته . وأخذ يليان ورجاله يخذلون الناس عن لذريق ويصرفونهم عنه ، قائلين لهم : إن العرب جاؤوا للقضاء على لذريق فقط ، وإنهم إن خذلوا لذريق اليوم صفت لكم الأندلس بعد ذلك, وأثر هذا الكلام في جنود القوط فقد كان كثير منهم يكرهون لذريق ، فخرج فرسانه من المعركة وتركوه لمصيره ، فاضطرب نظام جيشه وفر الكثير منهم ، وخارت قوى لذريق ولم تغنه شجاعته شيئاً ، ويئس من النصر لما رأى جنده يفرون أو ينضمون للمسلمين . وهجم طارق على لذريق فضربه بسيفه فقتله ، وقيل : إنه جرحه ورمى بنفسه في وادي لكة فغرق ، وحمل النهر جثته إلى المحيط . وبعد مصرعه احتل المسلمون المعسكر وغنموه ، واتجه طارق لفتح المدن الرئيسية في الأندلس ففتح شذونة ومدوّرة وقرمونة وإشبيلية واستجة واستمر طارق في زحفه ، وانتهى إلى عاصمة الأندلس طليطلة وتمكن من فتحها . .
عصـــــــر الــــولاة:-
و من الولاة الذين حكمو الاندلس
عبد العزيز بن موسى بن نصيركان ورعا وتقيا محبا للجهاد فى سبيل الله ستمر حكمه لمدة سنه و7 أشهر , مات مقتولا فى آخرها فى رجب 97 هجريا .
.2أيوب بن حبيب اللخمى تولى الحكم باتفاق من أهل الاندلس , استمر حكمه حوالى 5 أشهر فقط لم يفعل سوى نقل العاصمة الى قرطبة فقط.
3. الحر ابن عبد الرحمن الثقفي تولى الحكم فى ذى الحجة 97 هجريا وكان لمدة سنتين و 8 أشهر ولم يكن فيها سوى اجراءات تقليدية. 4.
4لسمح بن مالك الخولانى الذي اختاره الخليفة عمر بن عبد العزيز حاكما و أرسله من الشام فوصل الاندلس فى عام 100 هجريا وبالتحديد فى شهر رمضان
5. عبد الرحمن بن عبد الله الغافقى والذى ظلت ولايته نحو شهريين فقط
6. غنبثة الكلبى حكم حوالى 4 سنوات
سقــــوط الخــــــلافة الأنــــدلســــية:-
بدأ المهدي عهده بالشدة بالتعامل مع البربر و نزع سلاحهم و سبهم و انتقلت هذه الروح منه الى العامة .
و حبس الخليفة هشام المؤيد في القصر ثم أخفاه في بعض منازل قرطبة , و ادعى انه توفي ,و قام هشام بن سليمان مع البربر و فتيان من العامريون , بحصار محمد بن هشام في قصره و جرى قتال بينهم و انتهى بهزيمة البربر فانسحبو الى ضواحي قرطبة , فخاف المهدي من سوء العاقبة فعفا عنهم و أمنهم ,
و لكنهم اتجهو شمالا نحو قلعة رباح و اتخذو سليمان بن الحكم خليفة لهم و سموه المستعين بالله , و بدأ المهدي بتحصين قرطبة , و انضمت له قوات واضح الفتى , فبدأ القتال بين البربر و المهدي و انتهى بهزيمة المهدي و لكنه لجأالى حيلة و هي اضهار الخليفة هشام المؤيد , للبربر و لكنهم اصرو على سليمان بن الحكم خليفة لهم ففر المهدي الى طليطلة وطلب العون من أمير برشلونة و غيره من الزعماء و حصل على موافقتهم بشروط باهضة
فاتجهو الى مع المهدي الى البربر في شوال 400هـ فهزم البربر و فر سليمان , ورجع المهدي الى قرطبة , و تآمر العامريون على المهدي فاخرجو هشام المؤيد و رشحوه للخافة مرة اخرى و ضربو عنق المهدي بين يد هشام , وزحف البربر الى قرطبة و اخذو يقتلون الجنود و يعثون فساداًو قام اهل قرطبة بقتل بعض زعماء البربر فقامت معركة هائلة فقام البربر بقتل الكثيرين و منهم الاطفال و النساء فاستقر سليمان في قرطبة وبدأبنظم شؤونها من ناحية و من ناحية أخرى عمت الفوضى في البلاد و الفتن طوال فترة حكم سليمان الاخيرة .
الخاتــــــــــــمة:-
تعتبر الفتوحات التى قام بها المسلمون فتوحات أنير بها العالم وانتشار الهداية بين البشر ، وامتدت هذه الفتوحات إلى مشارق الأرض ومغاربها حتى وصلت إلى الصين شرقا والى الأندلس غربا ، ولقد دام فتح المسلمين للأندلس ثمانية قرون إلى أن احتلها الصليب ولكان لازلت أثر العرب باقية إلى يومنا هذا من جامعات ومتاحف ومكتبات وكتب استفاد منها على مر الدهور و أتمنى أن تحافظ الأجيال على هذه الآثار.
منذ هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة الى المدينة , بدأ الرسول وأصحابه بنشر الاسلام في شبه الجزيرة العربية و شيئاً فشيئاً وصل الاسلام الى الاندلس و لكن المسلمون واجهوا عدة صعوبات لنشر الإسلام فيها .
فتــــح الأنــــدلـــــــس :-
في عام 86 هـ وفي زمن الوليد بن عبد الملك الأموي تولى موسى بن نصير المغرب ، فأخضع البربر ، ونشر الأمن في هذه الربوع ، واستطاع أن يفتح طنجة فترك بها حامية يقودها مولاه طارق بن زياد ، وعهد إليه بالعمل على نشر الإسلام في المنطقة ، وعسكر طارق بمن معه من المسلمين على سواحل بحر الزقاق ، وبدأت أنظارهم تتجه نحو أسبانيا .
وعاد موسى إلى القيروان ، وعلم طارق أن ميناء سبتة على مقربة منه فبدأ يتحرك نحوه ، وكان حاكم سبتة يليان قد تحرر من سلطان الدولة البيزنطية ، وأصبح كالحاكم المستقل في سبتة وماحولها ، واحتك يليان بالمسلمين وأحس بقوتهم وضغطهم عليه ، فعمل على كسب ود طارق بن زياد ، وكان طارق يتطلع لفتح أسبانيا ، فراسل يليان ولاطفه وتهاديا حتى يستفيد منه وكتب موسى يستأذن الخليفة بدمشق ، فجاء رد الخليفة الوليد : ( أن خضها بالسرايا حتى تختبرها ، ولا تغرر بالمسلمين في بحر شديد الأهوال ) ، فكتب إليه موسى : ( إنه ليس ببحر وإنما هو خليج يكاد الناظر أن يرى ماخلفه ) ، فكتب إليه الخليفة : ( وإن كان ، فاختبره بالسرايا ) ، فأرسل موسى مولاه طريف ، وكان في مائة فارس وأربعين راجلاً ، في مهمة استطلاعية ، وجاز البحر في أربعة مراكب أعانهم بها يليان ، وذلك في شهر رمضان ، ونزل المسلمون في جزيرة صغيرة على مقربة من الموضع الذي قامت فيه بلدة حملت اسم طريف ، وخفّت قوة من أنصار يليان وأبناء غيطشة لعونهم وقامت بحراسة المعبر حتى تم نزولهم ، ومن ذلك الموضع قام طريف وأصحابه بسلسلة من الغارات السريعة على الساحل غنموا فيها كثيراً ، وشجع هذا موسى على عبور الأندلس . واختار موسى للفتح طارق بن زياد ، وركب طارق السفن في سبعة آلاف من المسلمين ، جلّهم من البربر وألقت السفن مرساها قبالة الجزيرة الخضراء عند جبل سمي فيما بعد جبل طارق ، وكان لذريق مشغولاً بثورة أخيلا في الشمال ، ولما علم بنزول المسلمين في أرض أسبانيا جمع جيشاً جراراً بلغ سبعين ألفاً ، وفي رواية : مائة ألف . وسار طارق باتجاه قرطبة حتى وصل لوادي بكة حرّف فيما بعد إلى وادي لكة ، وهنا عرف طارق بأن لذريق وصل لقرطبة ، ثم تقدم واستعد للموقعة في سهل البرباط ، وأرسل طارق يطلب المدد من موسى بن نصير ، فعجل موسى بإرسال خمسة آلاف من خيرة الجنود يقودهم طريف ، وفيهم عدد عظيم من العرب ، فأدركوا طارقاً قبيل المعركة ، فأصبح عددهم اثني عشر ألفاً ، وقام طارق في أصحابه خطيباً فشجعهم على الجهاد ، واستعد لذريق للقاء ، وقد ولى ولدي غيطشة على ميمنته وميسرته . وأخذ يليان ورجاله يخذلون الناس عن لذريق ويصرفونهم عنه ، قائلين لهم : إن العرب جاؤوا للقضاء على لذريق فقط ، وإنهم إن خذلوا لذريق اليوم صفت لكم الأندلس بعد ذلك, وأثر هذا الكلام في جنود القوط فقد كان كثير منهم يكرهون لذريق ، فخرج فرسانه من المعركة وتركوه لمصيره ، فاضطرب نظام جيشه وفر الكثير منهم ، وخارت قوى لذريق ولم تغنه شجاعته شيئاً ، ويئس من النصر لما رأى جنده يفرون أو ينضمون للمسلمين . وهجم طارق على لذريق فضربه بسيفه فقتله ، وقيل : إنه جرحه ورمى بنفسه في وادي لكة فغرق ، وحمل النهر جثته إلى المحيط . وبعد مصرعه احتل المسلمون المعسكر وغنموه ، واتجه طارق لفتح المدن الرئيسية في الأندلس ففتح شذونة ومدوّرة وقرمونة وإشبيلية واستجة واستمر طارق في زحفه ، وانتهى إلى عاصمة الأندلس طليطلة وتمكن من فتحها . .
عصـــــــر الــــولاة:-
و من الولاة الذين حكمو الاندلس
عبد العزيز بن موسى بن نصيركان ورعا وتقيا محبا للجهاد فى سبيل الله ستمر حكمه لمدة سنه و7 أشهر , مات مقتولا فى آخرها فى رجب 97 هجريا .
.2أيوب بن حبيب اللخمى تولى الحكم باتفاق من أهل الاندلس , استمر حكمه حوالى 5 أشهر فقط لم يفعل سوى نقل العاصمة الى قرطبة فقط.
3. الحر ابن عبد الرحمن الثقفي تولى الحكم فى ذى الحجة 97 هجريا وكان لمدة سنتين و 8 أشهر ولم يكن فيها سوى اجراءات تقليدية. 4.
4لسمح بن مالك الخولانى الذي اختاره الخليفة عمر بن عبد العزيز حاكما و أرسله من الشام فوصل الاندلس فى عام 100 هجريا وبالتحديد فى شهر رمضان
5. عبد الرحمن بن عبد الله الغافقى والذى ظلت ولايته نحو شهريين فقط
6. غنبثة الكلبى حكم حوالى 4 سنوات
سقــــوط الخــــــلافة الأنــــدلســــية:-
بدأ المهدي عهده بالشدة بالتعامل مع البربر و نزع سلاحهم و سبهم و انتقلت هذه الروح منه الى العامة .
و حبس الخليفة هشام المؤيد في القصر ثم أخفاه في بعض منازل قرطبة , و ادعى انه توفي ,و قام هشام بن سليمان مع البربر و فتيان من العامريون , بحصار محمد بن هشام في قصره و جرى قتال بينهم و انتهى بهزيمة البربر فانسحبو الى ضواحي قرطبة , فخاف المهدي من سوء العاقبة فعفا عنهم و أمنهم ,
و لكنهم اتجهو شمالا نحو قلعة رباح و اتخذو سليمان بن الحكم خليفة لهم و سموه المستعين بالله , و بدأ المهدي بتحصين قرطبة , و انضمت له قوات واضح الفتى , فبدأ القتال بين البربر و المهدي و انتهى بهزيمة المهدي و لكنه لجأالى حيلة و هي اضهار الخليفة هشام المؤيد , للبربر و لكنهم اصرو على سليمان بن الحكم خليفة لهم ففر المهدي الى طليطلة وطلب العون من أمير برشلونة و غيره من الزعماء و حصل على موافقتهم بشروط باهضة
فاتجهو الى مع المهدي الى البربر في شوال 400هـ فهزم البربر و فر سليمان , ورجع المهدي الى قرطبة , و تآمر العامريون على المهدي فاخرجو هشام المؤيد و رشحوه للخافة مرة اخرى و ضربو عنق المهدي بين يد هشام , وزحف البربر الى قرطبة و اخذو يقتلون الجنود و يعثون فساداًو قام اهل قرطبة بقتل بعض زعماء البربر فقامت معركة هائلة فقام البربر بقتل الكثيرين و منهم الاطفال و النساء فاستقر سليمان في قرطبة وبدأبنظم شؤونها من ناحية و من ناحية أخرى عمت الفوضى في البلاد و الفتن طوال فترة حكم سليمان الاخيرة .
الخاتــــــــــــمة:-
تعتبر الفتوحات التى قام بها المسلمون فتوحات أنير بها العالم وانتشار الهداية بين البشر ، وامتدت هذه الفتوحات إلى مشارق الأرض ومغاربها حتى وصلت إلى الصين شرقا والى الأندلس غربا ، ولقد دام فتح المسلمين للأندلس ثمانية قرون إلى أن احتلها الصليب ولكان لازلت أثر العرب باقية إلى يومنا هذا من جامعات ومتاحف ومكتبات وكتب استفاد منها على مر الدهور و أتمنى أن تحافظ الأجيال على هذه الآثار.
المــــــراجـــــــــع :-
http://www.islamway.com/?iw_s=Articl…article_id=182
http://www.alhandasa.net/forum/showthread.php?t=174701
فتح الاندلس
ان شاء الله ينال اعجابكم
مشكورة فديتج ما قصرتي
جزاج الله الف خير
جزاج الله الف خير
هههههههههههههههههه
مشكورة أختي