نظمت مدرسة حصة بنت المر للتعليم الأساسي في دبي مشروعاً بعنوان مجسم غريب بالتعاون مع نادي دبي للرياضات الخاصة وجمعية الإمارات لرعاية الموهوبين ومجموعة الصحراء بحضور عدد من الشخصيات من مختلف المؤسسات المجتمعية.
وأوضحت مريم الزيودي معلم مستشار في المدرسة ومنسقة المشروع أن الهدف الأساسي من تنفيذ المشروع وإشراك فئات من ذوي الاحتياجات الخاصة مع الطلبة الأسوياء ومن بينهم الموهوبون والعاديون في المدرسة هو التأكيد على أن الإنسان بإمكانه صنع المستحيل إذا اجتهد خاصة أن فكرة مجسم غريب تساهم في تنمية أفكار الطالب العقلية وإبراز إبداعاتهم من خلال تصميم مجسمات غريبة وزرع الثقة في نفوسهم وإحياء روح التنافس بين الطلبة خاصة أن الفعالية استهدفت عرض منتجات الطلبة من ذوي الإعاقة وبيعها .
وحول أبرز المجسمات التي نفذها الطلبة المشاركون أشارت الزيودي إلى مجسم الطاقة الذي نفذه الطلبة الموهوبون والمتفوقون من جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين وآخر يعنى بتوصيل مجموعة من الأسلاك اللاسلكية بهدف إدراك التوصل إلى الإجابة الصحيحة.
فيما قدم الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة منتجاتهم المتميزة من خلال الأشغال اليدوية كاللوحات والبراويز إلى جانب فقرات رياضية وأناشيد وإشراكهم في فقرة الدولاب التي قدمتها طالبات المدرسة لقياس مدى المعلومات العامة التي يمتلكها الطلبة للإجابة على الأسئلة المختلفة.
دبي ـ«البيان»: