اعتدت منذ كنت في الثانوية كتابة بعض الخواطر الخاصة وبعض القصص القصيرة ولكنني لم أحاول نشرها وألان وبعد دخول أبنائي المدارس أصبح استخدامي للكمبيوتر شيئا ضروري وخاصة المنتديات المحترمة والتي تسعى لإنجاح العملية التربوية والتي استطعت من خلالها تحسين مستوى أبنائي من خلال التواصل مع أوراق عمل بعض المعلمين والمعلمات جزاهم الله خيرا
وقصتي في مدرسة الوطن بدأت منذ قررت تسجيل ابني الصغير في إحدى مدارس منطقة أم القيوين حيث تم انتقال عمل زوجي وباعتبار صغيري هو أخر العنقود كما يقال فلم استطع تركه في مدرسته الخاصة خوفا عليه من مشوار الطريق الطويل والضغط الدراسي كما يحصل مع إخوانه فاقترحت علي بعض الصديقات تسجيله بمدرسة قريبة إلى منزلنا فما كان سوى مدرسة الوطن التي لم يوافقني البعض عليها مع صرخات ولدي الذي يرفض تغيير مدرسته و لا يريد أن يتركني .
تجاهلت صرخاته الحادة المتوسلة لي وتوجهت صباحا إلى مقر المدرسة التي ظهرت أمامي ببناء جميل منسق وألوان زاهية من البوابة حتى صالة الاستقبال ولم تتوقف كلمات التشجيع لولدي انظر سيضعون صورك هنا على الأبواب عندما تتفوق وما إلى ذلك من عبارات لم تنفع معه دخلت بخجل من دلع ابني وهو يرتمي على الأرض بكلمات لم افهم منها سوى لا أريد ان يضربوني لا أحب المدرسة.
رأيت أحداهن تجلس منهمكة مع مجموعة من الأوراق تقلب فيهم وما أن رأتنا حتى تركت مابيدها ووقفت مرحبة بنا وممسكة يد صغيري قائلة :
تعال حبيبي لا تخف لا أحد سيضربك فأنت شاطر
شعرت وقتها بنوع من الارتياح للمقابلة الأولى وارتسمت علامات الارتياح على وجهي وقتها قالت تفضلي بالجلوس وقدمت لي القهوة و بدأت تسألني عما أريد وعندما عرفت طلبي بأنني أريد ان اسأل عن المدرسة لأنقل ولدي أسرعت بطلب التسجيل وقامت بأخذ البيانات على وجه السرعة وهي تحدثني عن أموري وترحب بي ويأبني في المدرسة وبعائلتي في الإمارة
سبحان الله أين صرخات التي توقفت فجأة ولدي لقد اخذ ينظر إليها بنوع من المحبة الكبيرة خاصة بعد الحلوى التي حصل عليها منها وبعدما أنهت التسجيل قالت لي ألا تريدين التعرف على مدرسة ابنك الجديدة ؟ هيا وبدأت بأسلوب رائع تتجول معي في مرافق المدرسة وتعرفني على بعض المعلمات التي نلتقيهن أثناء الجولة وتكلم ابني بحنان لم استطع وصفه حتى وصلنا إلى الصف الذي سيلتحق به ولدي وقدمته للمعلمة وطلبت من الطلاب الترحيب الضيف الجديد الشاطر كما أسمته
انتهت جولتي التي أعجبتني جدا معها حيث كل شيء جميل ومنظم ليكون لدي أجمل انطباع عن هذه المدرسة الرائعة
عدنا إلى غرفة الاستقبال وقبل أن تودعني طلبت منها التعرف على مديرة المدرسة لأشكرها وأهنئها بما رأيت ففوجئت بها تقول انا مديرة المدرسة واسمي عائشة حمودة عبيد
يا الله كم هي رائعة تلك المديرة التي خصصت من وقتها أكثر من ساعة لولية أمر طالب قد يكون في مدرستها او قد يسجل في غيرها.
وقلت لها على عجل أنت اعطيتيني انطباع رائع ليس فقط عن مدرستك وإنما عن الإمارة عامة ولو كنت من بلد آخر ستكونين أنت خير من يمثل بنت الإمارات التي ماعودتنا إلا على العطاء
شكرا لكل من يسعى لرفع شأن إماراتنا
شكرا لكل من يعطي هذا الوطن دون حدود
شكرا لك يا عائشة حمودة على حبك لعملك ومدرستك ومن يعمل معك وإخلاصك لهم
فالإخلاص في العمل ثماره دائما النجاح وأعتقد بأن أبنائنا أمانة في أعناقنا فيجب أن نختار من يحافظ عليها في غيابنا ومثل هذه المديرة الناجحة خير من يرعاهم ويحافظ عليهم .
سجلت ابني وربما أنقل أبنائي إلى تلك المدرسة وماكتبته اليوم ليس مجاملة أو رياء ولكنني كولية أمر لدي أبناء في مدارس عدة أعرف حتما الفرق في التعامل معنا وكيف تستطيع الإدارة المدرسية أن تكون ذكية وناجحة .
مع فائق حبي وتقديري للمتميزين
وقصتي في مدرسة الوطن بدأت منذ قررت تسجيل ابني الصغير في إحدى مدارس منطقة أم القيوين حيث تم انتقال عمل زوجي وباعتبار صغيري هو أخر العنقود كما يقال فلم استطع تركه في مدرسته الخاصة خوفا عليه من مشوار الطريق الطويل والضغط الدراسي كما يحصل مع إخوانه فاقترحت علي بعض الصديقات تسجيله بمدرسة قريبة إلى منزلنا فما كان سوى مدرسة الوطن التي لم يوافقني البعض عليها مع صرخات ولدي الذي يرفض تغيير مدرسته و لا يريد أن يتركني .
تجاهلت صرخاته الحادة المتوسلة لي وتوجهت صباحا إلى مقر المدرسة التي ظهرت أمامي ببناء جميل منسق وألوان زاهية من البوابة حتى صالة الاستقبال ولم تتوقف كلمات التشجيع لولدي انظر سيضعون صورك هنا على الأبواب عندما تتفوق وما إلى ذلك من عبارات لم تنفع معه دخلت بخجل من دلع ابني وهو يرتمي على الأرض بكلمات لم افهم منها سوى لا أريد ان يضربوني لا أحب المدرسة.
رأيت أحداهن تجلس منهمكة مع مجموعة من الأوراق تقلب فيهم وما أن رأتنا حتى تركت مابيدها ووقفت مرحبة بنا وممسكة يد صغيري قائلة :
تعال حبيبي لا تخف لا أحد سيضربك فأنت شاطر
شعرت وقتها بنوع من الارتياح للمقابلة الأولى وارتسمت علامات الارتياح على وجهي وقتها قالت تفضلي بالجلوس وقدمت لي القهوة و بدأت تسألني عما أريد وعندما عرفت طلبي بأنني أريد ان اسأل عن المدرسة لأنقل ولدي أسرعت بطلب التسجيل وقامت بأخذ البيانات على وجه السرعة وهي تحدثني عن أموري وترحب بي ويأبني في المدرسة وبعائلتي في الإمارة
سبحان الله أين صرخات التي توقفت فجأة ولدي لقد اخذ ينظر إليها بنوع من المحبة الكبيرة خاصة بعد الحلوى التي حصل عليها منها وبعدما أنهت التسجيل قالت لي ألا تريدين التعرف على مدرسة ابنك الجديدة ؟ هيا وبدأت بأسلوب رائع تتجول معي في مرافق المدرسة وتعرفني على بعض المعلمات التي نلتقيهن أثناء الجولة وتكلم ابني بحنان لم استطع وصفه حتى وصلنا إلى الصف الذي سيلتحق به ولدي وقدمته للمعلمة وطلبت من الطلاب الترحيب الضيف الجديد الشاطر كما أسمته
انتهت جولتي التي أعجبتني جدا معها حيث كل شيء جميل ومنظم ليكون لدي أجمل انطباع عن هذه المدرسة الرائعة
عدنا إلى غرفة الاستقبال وقبل أن تودعني طلبت منها التعرف على مديرة المدرسة لأشكرها وأهنئها بما رأيت ففوجئت بها تقول انا مديرة المدرسة واسمي عائشة حمودة عبيد
يا الله كم هي رائعة تلك المديرة التي خصصت من وقتها أكثر من ساعة لولية أمر طالب قد يكون في مدرستها او قد يسجل في غيرها.
وقلت لها على عجل أنت اعطيتيني انطباع رائع ليس فقط عن مدرستك وإنما عن الإمارة عامة ولو كنت من بلد آخر ستكونين أنت خير من يمثل بنت الإمارات التي ماعودتنا إلا على العطاء
شكرا لكل من يسعى لرفع شأن إماراتنا
شكرا لكل من يعطي هذا الوطن دون حدود
شكرا لك يا عائشة حمودة على حبك لعملك ومدرستك ومن يعمل معك وإخلاصك لهم
فالإخلاص في العمل ثماره دائما النجاح وأعتقد بأن أبنائنا أمانة في أعناقنا فيجب أن نختار من يحافظ عليها في غيابنا ومثل هذه المديرة الناجحة خير من يرعاهم ويحافظ عليهم .
سجلت ابني وربما أنقل أبنائي إلى تلك المدرسة وماكتبته اليوم ليس مجاملة أو رياء ولكنني كولية أمر لدي أبناء في مدارس عدة أعرف حتما الفرق في التعامل معنا وكيف تستطيع الإدارة المدرسية أن تكون ذكية وناجحة .
مع فائق حبي وتقديري للمتميزين
الاخت عمورة الشكر والتقدير لك على نقل هذه الصورة المشرفة للقيادات التربوية بالامارات والشكر لك على اهتمامك وحرصك على تربية ابنائك