هذه وقفة على هذا الملف الشائك الذي أدمى أيدي بعض الموجهين الذين يسعون بإخلاص إلى الارتقاء بالتعليم ومن ينهلون منه ..
وقفـــــــة
..نحتاج فيها آراء صريحة وصادقة تتسم بالشفافية بدون جرح أو تسمية مدارس بعينها..
أنتظر من يميط اللثام عن هذا الملف .. فهل من مبادر ؟!!!!
lol الرسوب عندهم ممنوع !
بس مادري عنهم لو تغيرو ولا لأ ..
انا طلعت منها يوم وصلت صف ثاني إعدادي و مناهجهم قوية
جزيت خيرا على هذا الطرح
وفتح هذا الملف
في ميزان حسناتك إن شاء الله
بعض المدارس الخاصة تجارية ..وهناك بعض من الموجهين على دراية تامة بهذا الحال .. أتمنى أن يسجلوا موقفهم هنا بكل شفافية .
و صدقا أقول لقد صدمت عندما أنيطت بي مهمة الإشراف على
بعض مدارس التعليم الخاص ، لما رأيته من تجاوزات و من ظلم
و إجحاف في حق المعلمين الذين هم عماد العملية التعليمية ، فكيف
يرتقي معلم بالمستوى العلمي لأبنائنا إذا كان يتقاضى ( 1500 )
و الفراش و سائق الباص في المدرسة يتقاضى الرتب نفسه ، و الأدهى
و الأمر من ذلك أنك تدخل مدرسة خاصة ذات رسوم عالية جدا و تدخل
حصة درسية فتجد المعلم يشرح الدرس ممسكا الكتاب بيده و يدير العملية التعليمية
كلها يقرأ و يكتب و يسأل و يجيب و التلميذ مستمع منصت ساكن لا يتحرك ،
فالمعلمون في هذه المدارس يفتقرون إلى التدريب و التأهيل الجيد و يمنعون من حضور الدورات
التدريبية التي ينظمها التوجيه التربوي بسبب ارتفاع أنصبتهم التي قد تصل إلى 30 حصة أسبوعيا
مع تعدد المناهج الدراسية للمدرس الواحد !!!!!
و إذا سألت عن التقنيات الحديثة و الوسائل التعليمية يقولون لك : نحن بصدد
إعداد غرفة للمصادر !!! مبان راقية و غرف كثيرة جدا و لا توجد غرفة مصادر واحدة!!
هذا جزء يسير جدا من المشاكل التي يعاني منها التعليم الخاص ،فالملف كبير جدا !!!
لقد اقتنعت أن معظم هذه المدارس ( و ليس كلها ) مدارس نفعية مادية ، إنها شركات
تجارية بضاعتها العلم الرخيص و الذي للأسف أصبح مطلبا للبعض في هذا الزمان .
بعض المدارس تستخدم كل الاساليب لامتصاص دم أولياء الامور فبعض الكتب مثلا لا تتوفر إلا بالمدرسة و من المستحيل أن تتحصل عليها و أسعارها تفوق المئتي درهم يستخدمها الطفل سنة فقط
و الزي المدرسي يتغير كل فترة حتي لا يستخدم الطالب المريلة سنتين بالتوالي و يجبرونك علي شراء كراسات خاصة بهم و أسعارها خيالية كل هذا مقابل خدمات رديئة للطالب : صفوف مكيفاتها غير صالحة مدرسين مطحونين و بعضهم يقتقر للكفاءة اللازمة و لا ينمى مهنيا وضع أرغمنا عليه و الآن لا نقدر أن نرجع للخلف .
أشكر كل من كانت لديه شجاعة وشارك في فتح هذا الملف الشائك ..
يخيل إلى البعض أن التعليم الخاص أفضل من التعليم العام .. قد تكون هذه الفكرة مغلوطة ..
حال بعض مدارس التعليم الخاص يحتاج إلى مناقشة ..
من يجرؤ على مناقشة أوضاع التلاميذ والطلاب هناك ؟
ومن سيتصدى لأوضاعك يا معلم المدرسة الخاصة !!
لا يجب أيها الموجه المخلص أن تتجرع مرارة الواقع الذي تراه هناك .. وتصمت
ساعدنا في تعديل الوضع ..
وزارة التربية لم تبخل بشيء في النهوض بالتعليم .. أنفقت على التعليم العام ولها منا كل الشكر والتقدير .. فلا يعقل أن يكون التعليم القديم بأساليبه التقليدية يعيش منفيا في بعض المدارس الخاصة !!
أبناؤنا في العام والخاص .. يجب أن نرعاهم في المجالين
ولكن هناك خلف الكواليس طلاب يتنقلون بين التعليم العام والخاص .. يا ترى هل يعانون من فجوة بين النظامين ؟
ولي الأمر الذي يرى أن التعليم الخاص سيبقى أفضل من التعليم العام .. مهما طوِّر الأخير.. يحتاج إلى تعديل مفهوم؟
زيدت الرواتب وبقي معلم التعليم الخاص المسكين في بعض المدارس على حال راتبه .. وكأنه يعيش في المريخ .. لا يعاني من زيادة الأسعار رغم قيام المدارس بزيادة رسوم الطلاب ؟
أين أنت يا ولي الأمر من هذا كله .. ألم تتابع ابنك منذ البداية أم أن دورك اقتصر على رسوم تدفع !!!!!!
أشكركِ أنْ طرقتي هذا الباب (بدلاً منّي) ( باستباقكِ إليه ) .. فتطيب لي المشاهدة و تجودي أنتِ ومن حولكِ بالمناقشة
فعلاً .. موضوع المدارس الخاصّة .. وإقبال الأهالي عليها .. ليس طلباً للعلم ( ولو من الصين) !
وإنّما لإكساب أبنائهم ( لغة الأمم المتّحدة ) وإن (ضحُلَ) مستوى العلم أو حال اللغة الأم
(*** وطبعاً لنكون صادقين مع أنفسنا و مع الآخرين .. فلا نجزم أنْ يكون هذا هو حال جميع المدارس الخاصة .. فبالتأكيد هناك من المدارس الخاصة ما هو … يتميّز بجودة عالية وإدارات متميّزة ومناهج قويّة ***)
وفي الوقت ذاته .. تفرض سياسة الدولة الحالية على الأخوة الوافدين ( اللجوء إلى المدارس الخاصة ) .. فنجد أنّها (مشروع تجاري مضمون الربح على جميع المستويات .. الوطني و غيره ) .. ولكن هل هناك مراقبة تفرضها عليها وزارة التربية .. كامتحانات من المنطقة التعليمية أو متابعة من التوجيه التربوي أو تسجيل مخالفات قد تهدّد تجارتها بالكساد إنْ مسّت الجانب البشري بالانتقاص المعرفي والعلمي !
هل هناك ضوابط حقيقيّة و واقعيّة ؟؟
هل هناك (متابعة) من قِبَل المنطقة في حال وصول بلاغ من أي مدرسة حكوميّة عن ورود حالة ضعيفة في حين أنّ سجلّها المدرسي التابع للخاصّة يشير إلى (قوة مستوى) !! وهل هناك تحفيز على توصيل بلاغات كهذه من باب " مسك أي خيط للاستدلال به على أي تلاعب للمدرسة الخاصة " ؟! (* علماً بأنّه قد تُظهِر الامتحانات أحيانًا نتائج متدنيّة للطالب حين يكون امتحان تحديد المستوى "من بعد فترة إجازة" أو مع الطالب الخجول أو الإنطوائي .. فيجب وضع مثل هذه الاعتبارات في الحسبان *)
هل يُدرِك الأهالي أنّ ( التعلّم) باللغة الأم هو الأصح و الأجدى لأبنائهم في مقابل تقوية لغة الغرب بشكل جيّد ؟؟ وهذا مما يشهد به ( خبراء أجانب بجنسيّات مختلفة .. حيثُ للخبير الأجنبي الكلمة الرائدة في يومنا هذا ! )
فيكون على من ينتسب للمدارس الخاصة أن يختار النظام العربي (مع مناهج أجنبيّة مكثّفة و حديثة و قويّة في المحادثة بالذات)!
* هذه مجرّد وجهة نظر عابرة *
أيتها الغالية ..حيــــــــــــاك ِ الله وبيـــــــــــــاك ِ
نعـــــــــــــم
أنت ِ إماراتية التي أراها كالسحابــــــــــة الممطرة تغيب ..ولكنها عندما تأتي يكون مجيئها بخيرٍ وفير
يسعدني أن أكون فتحت موضوعا وطرقت بابا سعيت ِ إلى طرقه ..
غاليــــــــــتي
ليس المهم من طرق ولكن الأهم كيف سنتناول هذا الملف الشائك !
من منا سيجرؤ على مناقشة ما فيه بكل شفافية!
هناك أيدي كانت تتصفح هذا الملف !
أردت سماع صوتها وهي تقلب صفحاته !
ولكـــــــــــــن .. أنا على يقين بأن صوتها سيتعالى صداه لاحقا
عموما .. سأناقش بعض النقاط التي سجلتها عزيزتي
أشكركِ أنْ طرقتي هذا الباب (بدلاً منّي) ( باستباقكِ إليه ) .. فتطيب لي المشاهدة و تجودي أنتِ ومن حولكِ بالمناقشة
( عرفت الجود أحد خصالك ِ يا إمارتية..فلا تحرمينا منه بالمشاهدة فقط )
فعلاً .. موضوع المدارس الخاصّة .. وإقبال الأهالي عليها .. ليس طلباً للعلم ( ولو من الصين) !
وإنّما لإكساب أبنائهم ( لغة الأمم المتّحدة ) وإن (ضحُلَ) مستوى العلم أو حال اللغة الأم
( نعم هناك مدارس خاصة تجارية بكل معنى الكلمة ..!! ساعدتها ثقافة غالبة عند بعض أولياء الأمور
في النظر إلى أن إلحاق أبنائهم بها مظهر من مظاهر التحضر ..يتفاخرون أختي بذلك !! )
وفي الوقت ذاته .. تفرض سياسة الدولة الحالية على الأخوة الوافدين ( اللجوء إلى المدارس الخاصة ) .. فنجد أنّها (مشروع تجاري مضمون الربح على جميع المستويات .. الوطني و غيره ) .. ولكن هل هناك مراقبة تفرضها عليها وزارة التربية .. كامتحانات من المنطقة التعليمية أو متابعة من التوجيه التربوي أو تسجيل مخالفات قد تهدّد تجارتها بالكساد إنْ مسّت الجانب البشري بالانتقاص المعرفي والعلمي !
سأخبرك بسر يا إماراتية ولكن لا تخبري به أحدا
بصراحة كنت سابقا أعتقد أنه لا توجد متابعة دقيقة من المنطقة على المدارس الخاصة .. ولكني تفاجأت أن هناك متابعة وأيضا حرص من الموجهين على النهوض بهذه المدارس وخاصة فيما يتعلق بالمعلم والتلميذ .
هل هناك ضوابط حقيقيّة و واقعيّة ؟؟
بالنسبة لضوابط حقيقية … الوزارة والمنطقة تبذل جهدها في ذلك ..ولكن أصدقك القول أن الضوابط يجب أن تنبع من المدارس نفسها .. وللأسف قلة منها تستر تجارتها خلف ضوابط وأقنعة مزيفة .. تسقط عند أقدام التلاميذ ..!!!
هل هناك (متابعة) من قِبَل المنطقة في حال وصول بلاغ من أي مدرسة حكوميّة عن ورود حالة ضعيفة في حين أنّ سجلّها المدرسي التابع للخاصّة يشير إلى (قوة مستوى) !! وهل هناك تحفيز على توصيل بلاغات كهذه من باب " مسك أي خيط للاستدلال به على أي تلاعب للمدرسة الخاصة " ؟! (* علماً بأنّه قد تُظهِر الامتحانات أحيانًا نتائج متدنيّة للطالب حين يكون امتحان تحديد المستوى "من بعد فترة إجازة" أو مع الطالب الخجول أو الإنطوائي .. فيجب وضع مثل هذه الاعتبارات في الحسبان *)
هنا مربط الفرس !! .. بالنسبة للمتابعة .. نعم هناك متابعة من المنطقة واهتمام للنهوض بالمستوى التحصيلي .. ولكن بالنسبة للدرجات فهذا يتعلق بمصداقية المدرسة والقائمين عليها!!
ذلك المطحـــــــــون وراتبه لا يكاد يكفي ثمن البترول !!!
كيف سيعطــــــــــي
وراتبه كما هو لم يتغير حاله .. رغم حمـــــــى زيادة الأسعار !!!
وضع معلـــــــــــــــــم المدارس الخاصة يحتاج إلى وقفة صادقة ..
نستشعر بها معانــــــــاته ..
ونطلق عبــــــــــــــــرها نداء إلى كل إدارات المدارس الخاصة أن تنظر بعين العطف إلى حال معلميها وأعني رواتبهم .. وتعمل على تعديلها ..
لذا أتمنــــــــــــى
من الكل وخاصة من معلمي المدارس الخاصة والمسؤولين عنها مشاركتي الحوار
لتعديل وجهة نظر قد تكون مغلوطة من جانبي ..وتحتاج إلى تعديل هي الأخرى ..
الأدهى والأمر في هذا الموضوع أن بعض المدارس تقوم بتعيين مدرسين غير مؤهلين أصلا لتدريس بعض المواد مثل التربية الإسلامية واللغة العربية فضلا عن تكليف بعض التخصصات بالقيام بهذه المهمة بهدف زيادة أرباحهم.
وبعضها يهتم ببعض المواد على حساب أخرى, متجاهلين قيم وعادات وثقافة ومعتقدات دولة الإمارات العربية المتحدة.
وغير عدم الإهتمام بالجوهر فهم لا يهتمون لمظهر المعلم وشخصيته ما يعطي صورة قاتمة للمادة .
بعض المدارس تقوم بجهد مشكور تجاه طلابها وتقدم مادة علمية متوازنة على مستوى المنهاج
لكنها تعاني من عدم التزام المدرس الذي قد يترك المدرسة دون تردد طمعا بمكاسب اخرى توفرت له من مدرسة ما, دون أن يراعي الوقت والظروف التي يغادر قيها المدرسة الأولى وهم ينتظرون الحل.
أما نصاب المعلم و سجلات وورقيات بعض المدارس فتحتاج إلى معجزة لتنظيمها وربما نحتاج إلى طرحها من جديد للحديث عنها.
وهناك الكثير الذي يوجب ذكره الإطالة, ولكن ربما في هذا ما يكفي للمتابعة والسلام عليكم
مشكورة استاذة الحمراني على طرح الموضوع
الأدهى والأمر في هذا الموضوع أن بعض المدارس تقوم بتعيين مدرسين غير مؤهلين أصلا لتدريس بعض المواد مثل التربية الإسلامية واللغة العربية فضلا عن تكليف بعض التخصصات بالقيام بهذه المهمة بهدف زيادة أرباحهم. وبعضها يهتم ببعض المواد على حساب أخرى, متجاهلين قيم وعادات وثقافة ومعتقدات دولة الإمارات العربية المتحدة. وغير عدم الإهتمام بالجوهر فهم لا يهتمون لمظهر المعلم وشخصيته ما يعطي صورة قاتمة للمادة . بعض المدارس تقوم بجهد مشكور تجاه طلابها وتقدم مادة علمية متوازنة على مستوى المنهاج |
أستـــــــــــــاذ سمعان صادق
شكرا أيها الفاضل على شجاعتك الأدبية ..التي تنبثق من كلماتك التي وردت في تعليقك ..
نعم سيــــــــدي
الأدهى والأمر هو كما ذكرت تعيين مدرسين غير متخصصين لتدريس المواد .. وخاصة مادتي التربية والإسلامية واللغة العربية !! بسبب النظرة الضيقة المهمِّشة لهاتين المادتين ..
أخـــــــــــي
نحن لا ننكر أن هناك مدارس تحمل رسالة سامية وتعمل على إيصالها بكل صدق وإخلاص
ولكــــــــــن
دعنا نعترف .. بأنها مدارس معدودة .. وأن الأغلبية العظمى .. تجارية
تتاجر بالعلم .. باعتراف أولياء الأمور أنفسهم .. وبالواقع الذي نشهده
أستـــــــــاذي
هناك الكثير من أبنائنا يلتحقون بهذه المدارس ..
لذا يجب أن نقف وقفة صادقة معها ..عسى كلماتنا تجد طريقها المقصود
وبالنسبة لما أوردته عن عدم التزام المعلم بالتعاقد ..وعدم استمراريته في العمل بالمدرسة عند
توافر فرصة عمل براتب آخر في مدرسة أخرى ..فهذا يجعلنا نرسم علامة استفهام كبيرة وقبلها سنكتب بين قوسين ( أين الضوابط ) ؟
من أي زاوية سننظر لهذا الملف ، ثمّ كبف نؤطر لعمل حقيقيّ ومسؤول يسهم في تغيير الواقع …
وبعيدا عن التعميم ،لفإن بعض المدارس الخاصة تحتاج إلى مناوبة من فرق تفتيش تربوية ، تتناول ملفاتها بدءا بالمباني والفصول الدراسية. ومستويات المعلمين .. والإداريين… وانتهاء بدرجات الطلاب ومستوياتهم غير الحقيقية ؛ وخاصة قي الصف الثاني عشر …
قد ترفضون كلمة التفتيش ، فهي تعني الرقابة ، لكن حبن يظهر الخلل ، والنماذج غير المرضية ، ويجاهر المسؤول فيها أن ّ لا سلطة لأحد على المدارس الخاصة …
حينها تفتح الملفات المغلقة .
تتساءلون من يفتحها ؟ ولماذا ؟
الذي يفتحها الغيور على مبادئ العلم والعدالة ، ولماذا ، لأن التطور لا يمكن أن يحمل جوهرا حقيقيا بدون نتاجات حقيقية من البشر ، نتاج لإنسان واع ومتعلم ، رسخت في نفسه مبادئ الأمانة والإخلاص والجد والاجتهاد والبذل وكل الفضائل الإنسانية التي تبني وترفع الأوطان ,
حينما نصمت ، قد نشعر بالمرارة ،ولكن هل يتغير الحال ..
إن الأقلام قد تجفّ ولا يتغير الحال ،وينحسر بحر العلم بينما يخرج الناعي سمه ويجعلنا نلفظ أنفاسنا فنسكت حين لا يسمعنا أحد ، وتبقى الأسئلة المتراكمة بلا سطور وعلينا أن لا نتوقع الكنير ..
إن المال إذا دخل مجال العلم طغى عليه ، وكلّ المارس الخاصة أولا وقبل كلّ شيء تلبس ثوب الاستثمار ، فالربح ثم الربح وراء تدني رواتب المعلمين ، والربح ثم الربح وراء عدم وجود بيئة صفية حيّة وجميلة ومشجعة ، بل إن بعض البيئات الصفية في بعض المدارس الخاصة مشوهة لازدحام الطلبة في الفصل الواحد ، وصغر مساحة الفصول .. ولا أدري مسؤولية من تلويث الجدران وتحطيم المقاعد واتساخ المرافق .
أيّ ملف نفتح ؟
ملف الشكاوى المنطلقة من جامعاتنا تنعى مستويات الطلبة وانكفائهم على أنفسهم وهم يتنقلون من تخصص إلى آخر لعلهم يستطيعون الاستمرار ؛ طلاب في الجامعة يتخطون سنوات دراستهم الجامعبة بشق الأنفس يركضون من أستاذ إلى آخر طلبا للرحمة ، وتسهيل الامتحانات ، مع أنهم من الحاصلين على درجات مرتفعة في الثانوية العامة .. ولننظر إلى أعدادهم الهائلة في المدارس الخاصة .. درجات بلا مصداقية تجعل أبناءنا يتخبطون بحثا عن مستقبلهم وما يمكنهم إتقانه ، حدّثيني عن تلك المستويات غير الحقيقية، وتأكدي أنها طريقة لجلب الزبائن والأرباح نلو الأرباح ؛ فهل وجدت مقارنات ودراسات حول هذه الفروق بين المدارس الخاصة والحكومية ، قبل وبعد رصد الدرجات ؟
أما ثقافة التقويم المستمر فتخضع للمزاج والتقدير ، فكم من طالب كان غيابه متكررا وبلا عذر وقد رصدت درجات الملاحظة له في سجل الدرجات تامة !
بحاجة يا أخية لمنارة تهدينا إلى عمل حقيقيّ ، إذ من أبرز مبادئ الحياة العدل ، وأن نكون منصفين ..
قد أتوقف عند الوسائل التعليمية ، وأحزن على الطلبة الذين يجلسون مستمعين للملقن لا حيلة لهم إلا الاستماع ، فلا وسيلة معيتة ،ولا أساليب وطرق تعليمية حديثة ، معلومات تتوالى على مسامع المتعلمين ،والله المعين ، فمن يطور ويؤهل المعلمين في المدارس الخاصة ، وهو كالطائر المحبوس في قفص ، يبحث عن فرصة مادية أفضل عاما تلو هام ، من يطوّر أساليبهم التقليدية ، من منهم يقف قليلا عند قول نبينا ومعلمنا – أفضل الصلوات وأتمّ التسليمات عليه – إذ يقول :
(كلكم راع ،وكلكم مسؤول عن رعيته ).
الملف كبير ، لكنّ الانتماء والإخلاص فقط يجعل العلم منيعا وعزيزا كما الأوطان ، سلّم الله أوطاننا من كلّ شرّ ،وهيأ لمدارسنا المخلصين المنصفبن .
أستاذتــــــــــي الفاضلة خيرية
أحييــــــــــكِ
أيتها الفارسة التي ترفع راية الإخلاص في أي مكان تواجدت فيه ..
أحيــــــــــي
رايتك ناصعة البياض التي لا تخجلين من حملها في سبيل النهوض بأبناء وطننا الغالي
نعـــــــــــــــم
كنت أريد صوتك .. أعترف بذلك
وصوت كل مخلص غيور على أبناء هذا الوطن المعطاء
حتى جاءت صرختك ِ .. التي خرجت من واقع ٍ عايشتِه
والتي كنا ننتظرها
لي وقفات مع كلماتك التي جلجلت المكان ومايزال صداها ينطلق ..
أخيتـــــــــي
إن الوطن والوزارة لم تبخل على التعليم بشيء .. المدارس الحكومية وباعتراف الغالبية العظمى تقدم خدمات مميزة في وطننا الإمارات .. ولكن هناك نظرة ضيقة من قبل البعض .. ترى بأن التعليم الخاص أفضل !!!!
من أي ناحية لا أدري !!
أنا أشين جميع المدارس الخاصة ..
ولكني أكشف عن واقع قد يكون مزيفا انخدع به كثيرون..
أستاذتي.. أنتم وحدكم يا من تطلعون على حال بعض المدارس الخاصة .. تستطيعون كشف هذا الواقع وتعريته ..
أبناؤنا يتلقون تعليما يخضع للعرض والطلب ..تفوح منه رائحة التجارة والطمع ..
من لهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟..
درجات وهمية توضع لهم .. في بعض المدارس ..!!!
من يقيسها؟؟؟؟؟؟؟
درجـــــــــات
تتبخر عندما يذهبون إلى الجامعة .. أو عندما ينتقلون إلى المدارس الحكومية ..
من يقف عندها !!!
حتى معلم المدرسة الخاصة .. يحتاج إلى وقفات !!!!
قد تطيل .. لي عودة إن شاء الله
حبيت احط شي من عندي
كيف سيعطــــــــــي ذلك المطحـــــــــون وراتبه لا يكاد يكفي ثمن البترول !!! كيف سيعطــــــــــي وراتبه كما هو لم يتغير حاله .. رغم حمـــــــى زيادة الأسعار !!! وضع معلـــــــــــــــــم المدارس الخاصة يحتاج إلى وقفة صادقة .. نستشعر بها معانــــــــاته .. |
هي النقطة مهمة ..
تخيلي اختي ..
كنت ادرس في مدرسة خاصة عليها إقبال وايد ..
كنا ندقع رسوم التسجيل حوالي 15+ ألف درهم .. و هالكلام كان يوم كنت في الصف ثامن ( احين انا ثانوية عامة )
تخيلي ان راتب الإستاذ ما كان يتعدى الـ4000 ..
مع ان عددهم قليل و فصلنا كان فيه اكثر من 30 طالب !
و الإستاذ يدرس طول اليوم و صعب تحصلين عندهم اوقات راحة ..
يعني لو ندرس 8 او 9 حصص الإستاذ يدرس هالحصص كلها و بدون بريك إلا جان في الفسحة
تخيلي ان عنده عيال و مصاريف و إيجار ..
من وين بيدفع ؟
فأغلب الأساتذه كانو عايشين من الدروس الخصوصية لأن مدرسة خاصة و منهج كان صعب الواحد صعب يمشي امورة من دون إستاذ خصوصي ..
الصراحة قهر =(
و عن مواد الدين والعربي .. شرح إستاذ الدين ما كان زين
يعني تحسين ماعنده خبرة ..
كنا كل يوم ناخذ درسين مع بعض و خلال شهر و نص خلصنا الكتاب
و كل حصة كان يخلي الأولاد يقرون الآيه و عقب نقرأ المكتوب و نحل الأسئلة وخلاص !!!
وين الشرح و وين و وين وين ؟؟
الصراحة يوم رحت المدرسة الحكومية و شفت الأساتذه حليلهم .. ما شاء الله خبرة و ناس تقدر !
فديتهم استاذتي p=
بس في الخاصة و في المواد العلمية كان لهم ضمير و الإستاذ يشرح و يفهم بضمير ..
بس عيبهم المواد الأدبية ( جغرافيا – دين – عربي )
و هالكلام عن مدرستنا
إنك حركت بهذا الموضوع دمعة تنحدر ساخنة حرى من عين صاحب الرسالة، إنها دمعة التحسر والألم
على واقع أليم .. هل تعلمي لماذا الدمعة؟ لأني اكتويت بها في أحد أبنائي الذي عاني من التصرف غير التربوي من معلم غير تربوي في مدرسة خاصة، وهذا مصداق من قال إنها تجارة واستغلال معلمين غير مؤهلين.
لقد أشرفت على بعض المدارس الخاصة هذا العام ، و كلمت وكتبت للمسؤول بالمنطقة لمتابعة التجاوزات التي رأيتها، منها عدم وجود ملفات للدرجات، عدم وجود كتب الفصل الدراسي الثاني بعد مرور ما يزيد عن شهرين، الجمع في حصة واحدة وصف واحد بين الطلاب الناطقين وغير الناطقين ليدرس المعلم بعضهم باللغة الأجنبية وبعضهم باللغة العربية، لمقررات مختلفة وفي حصة واحدة ، عدم وجود ملفات للتقويم المستمر الذي قررته الوزارة، تدني مستوى الأداء عند المعلمين والمعلمات مع تدني الراتب عن الحد الذي قررته الوزارة، و زيادة النصاب الذي يتحمله المعلم والمعلمة…
ولقد قمنا في توجيه التربية الإسلامية بعمل جدول لتدريب معلمي المدارس الخاصة بناءً على تعليمات سعادة مديرة المنطقة، ولم يحضر إلا القليل النادر منهم، ودارت الدورات حول التقويم المستمر، والتعلم التعاوني، والإدارة الصفية، وإثارة الدافعية، ومهارات التفكير في المناهج المطورة، وأساليب تدريس تلك المناهج، وغيرها،
لا شك أن إدارة المنطقة مهتمة بالمدارس الخاصة مثل الحكومية، وعلمت اليوم أن هناك من التعليم الخاص لجان تفتيشية على المدارس الخاصة لتقييم المباني والمراتبات والرسوم،
وطالما هناك غيورين مثلك يا أستاذتي الكريمة يتابعون ويذودون عن حياض الرسالة من خلال هذا المنتدى البناء، أعتقد أنه سيكون هناك تغيير للأحسن بما يخدم التعليم والتربية.
ليس بعيدا عن حال المدارس الخاصة كثير من المدارس الحكومية .. هذه كلمة حق لا أبتغي من وراءها إلا الإنصاف ( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت ) . لذا فلا تتضجروا من حديثي !!
كثير مما قيل في المدارس الخاصة ينتمي إلى المدارس الحكومية ولكن بما أننا نناقش ملفا محددا فسألتزم به بإذن الله
أولاً : التقصير مناطه الجميع دون استثناء : الوزارة .. المنطقة .. المدراس الخاصة .. اولياء الأمر .. وحتى الطلاب !! فكل شعاره : دع القافلة تسير ( ومشي حالك ) دون وعي أو بوعي بمخاطر الأمر وما يحصل من مهازل عجيبة في القطاع بعمومه
ثانياً : العجيب أن أولياء الأمر – كثير منهم – ما عادوا يهتمون بالنجاح الحقيقي لأبنائهم فكل همه – وهو عارف مستوى ولده – أنه يحصل الشهادة والسلام . لذلك فالمدرسة الحكومية ما تفي بالغرض رغم أن معلميها يتلمسون رائحة الإجابات للطلاب في امتحاناتهم !!
ثالثاً : ماتت القيم أو كادت في نفوس الناس فالغاية تبرر الوسيلة .. فمن أجل توفير مالي بسيط أو كبير – أتحدث عمن لديهم الملاءة المالية – فإن كثيرا من أولياء الأمر يبحثون عن المدرسة الخاصة الرخيصة ولا يهمهم المستوى الفعلي للتعليم أو الحال القيمي فيها
رابعاً : سمعت شكاوى من بعض مدرسي مدرسة خاصة نقلا عن سكرتارية المدرسة بأنه لا تصلهم الكثير من تعميمات الدورات والورشات مع استعدادهم لحضورها بل المطالبة بها
خامساً : مشلكة كثير من المدارس الخاصة تتلخص في مشكلة صراعات نفوذ ووساطات على مستوى عالي للتغاضي عن بعض الأمور فيها .. حيث أصحابها أو كفلائها من الشخصيات المعروفة في المجتمع ولديهم مداخل في المنطقة أو الوزارة .
سادساً : الموضوع المادي طاغي وبشدة في مدارس القطاع الخاص وكأنها مصنع معلبات أو نحوه . ومن أجل توفير المال وزيادة الأرباح مستعدين لعمل أي شيء !!!!
أنا لا أدري حقيقة لماذا هذا التقسيم بين خاص تجاري وحكومي بالي ( في كثير من الحالات ) .. فكله في النهاية يصب في خانة الفشل التعليمي لأبنائنا وبناتنا . الأفضل البحث عن حلول جدية تنقذ المسيرة وتعلي من شأن التعليم والمعلمين
وللحديث بقية إن شاء رب البرية