أقيموا حملة بالمنتدى لنصرة ( عائشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـة زوج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم )
ومشكور ع آلمجهوووود ,,
جزاك الله كل خير
إن موقف الروافض من عائشة أم المؤمنين ليس موقفا استثنائيا
إنما هو موقف جار على نسق عقيدتهم الفاسدة في عموم الصحابة
رضي الله عنهم أجمعين ، فقد رووا في مؤلفاتهم التي لازمام لها ولا خطام
أن من كان مع النبي كلهم ارتدوا إلا أربعة نفر أو ثمانية نفر !!
مع أن النبي صلى الله عليه وسلم توفى عن أكثر من
مائة ألف صاحب شهدوا معه حجة الوداع !!
فيجب ان لا نكثر الكلام من حيث الدفاع عن أم المؤمنين
رضي الله عنها فالدفاع عنها قد تولاه الله بنفسه
والله يقول : " إن الله يدافع عن الذين آمنوا "
فكيف بالطاهرة المطهرة الصديقة بنت الصديق
الطيبة المطيبة رضي الله عنها وهي المبرأة من فوق سبع سموات
بل إن الله عز وجل سبّح نفسه تعظيما لما رموها به فقال عز وجل :
" ولولا إذ سمعتموه قلتم مايكون لنا ان نتكلم بهذا
سبحانك هذا بهتان عظيم "
ثم قال الله عز وجل :
" إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لاتحسبوه شرا لكم
بل هو خير لكم لكل امريء منهم ما اكتسب من الإثم "
وكذلك نقول اليوم إن هذا الذي قاله ذلك الناعق الخاسر
شر له و خير لنا إن شاء الله تعالى
وأختم بقول أبو بكر ابن العربي القاضي الفقيه في كتابه
المشهور " أحكام القرآن " قال :
( إن أهل الإفك رموا عائشة المطهرة بالفاحشة فبرأها الله
فكل من سبها بما برأها الله منه ، فهو مُكذِّب لله
ومن كذَّب الله فهو كافر )
في ميزان حسناتك
جزاك الله خيرا على طرح مثل هذا الذي يجب أن يطرح ويجب علينا جميعا أن تكون لنا وفقه حيال هذا الموضوع ،، وأن لانمر عليه مرور الكرام وكأن هذا الموضوع لا يعنينا..
فقط أطرح عليكم سؤالا واحدا وجاوبوا عليه داخل أنفسكم..
لو رمى أحدكم أمه التي ولدتها بهذه الفرية وهذه الافتراءات هل سيصمت ؟!!هل سيرضى؟؟!!
ماذا ستكون رده فعلك يا ترى؟؟
جاوب في نفسك واستح منها فهذه أيضا أمك بل يجب عليك الثأر لها أضعاف أضعاف ما كنت ستفعله لأمك..
قرأت هذه القصيدة وأعجبتني كثيرا
<div tag="7|80|” >أيالزنديقُ ماغيّرْتَ دينا
ولاحّرفْتَ بُرهاناً مُبينا
ولانقّصْتَ من شرفٍ مصونٍ
بِدَفةِ مُصْحَفٍ يُتلى سنينا
لعائشةٌ مُكرّمةُ الخِصالِ
مُطهَّرةٌ وأُمُّ المؤمنينا
براءتُها من الرحمنِ زُفّتْ
لِتُخْرِسَ ظُلّلاً ومُنافقينا
رعاها ربُّها مُنذُ أصْطفاها
وأنْبَتَها وجنّبَها ظنونا
وزيّنَها وأهْداها لطهَ
وأرْدَفَ فوق حِلْيَتِها فتونا
أتى المَلَكُ المكرّمُ للرسولِ
بصورَتِها وأقْرنها يقينا
هي البكرُ الوحيدَةُ قد غشاها
وتحتَ لِحافِها سُوراً تُلينا
وفقّهها من التنزيلِ ربٌّ
فأنجبتِ المناهِجَ والمتونا
على صدْرٍ من الأنوارِ ضمّتْ
شِغافَ نبيّنا وسقت شجونا
تُمَرِّضُهُ بلُطْفٍ من حشاها
فصارالحرُّ من لُطْفٍ هوينا
أيا صدّيقُ فضلُكَ في الإخاءِ
يطوفُ الأرضَ يجتازُ القرونا
روى القرآنُ أنّكَ خيرَ خِلٍّ
وأنّكَ خير من آخى ألأمينا
وُصِفْتَ بصاحِبٍ في الغارِ لمّا
عيونُ الكُفرِ ظلّلهاالسّكونا
بيومِ الهجرةِ الشّمّاءِ تشكو
لأن بَصُرَتْ عيونُ القومِ فينا
وربّكَ باسطٌ كفيّيهِ يحمي
ويصْرِفُ عن مواقِكمْ عيونا
فمن أضحى أباها بعد رُسْلٍ
يفوقُ الخَلْقَ بِرّاً أجمعينا
يجوزُ لِطُهْرِها قذْفا وبَهْتا
ويأكُلُ لحْمَها ***اً عطينا
يُنَجِّسُ عِرْضها وبكلِّ قبحٍ
يفَنُّ على منابِرِ خاسرينا
أتقْذِفُ في جنابِ الطُّهْرِ زوراً
أتَحْسَبُ أنّنا غُفْلاً شقينا
لُعِنْتَ وما لِقُبْحِكَ قد شَهِدْنا
لُعِنتَ وكنت كيرَ المُفْسِدينا
لَطَبْعُكَ كالكِلابِ تَضِلُّ ليلاً
تجوبُ وفي مسامِعِها طنينا
تخَرُّ على قفاكَ بدونِ دفْعٍ
لأنتَ اليومَ إبْليسُ الّلعينا
تفرُّ من الأذانِ إذا تنادى
بصوتِ الحقِّ من طرقَ الأذونا
ألا لاتحْسَبَنَّ دِماكَ تنجو
من الرحمنِ مَنْ قلبَ القنونا
سندعو ربّنا في كُلِّ فرضٍ
فقد بلغَ الغرورُ بكَ الجنونا
سنرفعُ بالضّراعةِ والدُّعاءِ
سنرسِلُ في ثراكَ الصّائمينا
ومن أحيا الّليالِيَ بالقنوتِ
وأرباب السّجودِ العاكِفينا
ألا ياربّ عجّلْ بالقصاصِ
أزلْ من قلبِهِ حبلاً وتينا
أذِقْهُ موبِقاً حتّى يروْهُ
ليُصْبِحَ عِبْرَةً لِلْمُرِجفينا
قصيدة للشاعر/عبد الصمد أحمد آل زنوم9/11/1431هـ
التف عليها الأعداء واتهموها في عرضها
فلابد أن تكون لنا وقفة للذب عن عرضها
وذلك بتبيين سيرتها
رضي الله عنها وأرضاها
الصديقة بنت الصديق
عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها وأرضاها
عائشة رضي الله عنها عجائب قدرتك هذا
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين سبحانك اللهم
وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك
آميييييييييييييييييين يارب العااالمين
و أنصر كل من دافع عنها و عن جميع الصحابة رضي الله عنهم