التصنيفات
المعلمين والمعلمات

موضوع للنقاش/المعلم ومهنة التعليم

[b] المعلم ومهنة التعليم
يقف المعلم أحيانا حائرا أماماختياره لمهنة التعليم:
فتارة :
يجثم عليه كابوس يوثق حبال أفكاره حين يتذكر انه يقضي جل حياته مع جاهل مطلوب منه ان يغير سلوكه ويعدل حاله , ويصنع من الحجر انسانا ينطق ويفهم ما ينطق به .
بينما الاخرون يتعاملون مع من يعرف مصلحته أو يريد قضاءها بسلاسة مرنة, وبجد كل الاحترام من جميع فئات المجتمع حتى لو دنت مهنته .
وكذلك يجد المعلم من يعيب عليه اختياره لهذه المهنة, والتي اصبحت في نظر السواد الاعظم من الناس مهنة وضيعة لا تؤتي أكلها يانعا لا ماديا ولا معنويا .
ويتوارى الكثير خلف اكمة عند اقتراب معلم عريس يطلب يد ابنته خوفا عليها من التدني لما دنا عند العريس.
وتارةاخرى ………….في الحلقة القادمة..
– نقبل النقاش الرشيد
– نقبل الرأي السديد
– يحكم الرد الموضوعية التي
تلبس عباءة الادب والعفة
على المنتدى
نشكرك جزيل الشكر استاذنا الفاضل أحمد على طرح هذا الموضوع وجزاك الله خيرا عنه

سأتابع معك مستجدات الموضوع ولي متابعة أن شاء الله

تحية لكل زميل يعترف تحية لكل زميل يقر تحية لك يا احمد

من اضاع هيبتنا من سلب شموخنا من حاربنا في عملنا ومعيشتنا

حسبنا الله ونعم الوكيل

أستاذ أحمد شكرا لطرحك هذا الموضوع
أنت معلم..؟؟ إذن عظم الله أجرك …!
أرى المعلم وقد كسى الوجوم وجهه وهو مساق إلى مدرسته ..
نعم مـُساق .. فأذكر حينما توظفت في سلك التدريس كان بودي أن أتحكم في سرعة مدار الكون لكي يأتي اليوم التالي وأمارس مهنة تشعرني بالعزة .. تشعرني بذاتيتي .. تشعرني بآدميتي ..
أطمئنكم لم تختلف النظرة كثيرا ولكن اصبحت انظر للساعة اكثر.وأكثر

ولا عزاء للمعلمين في يومنا هذا وأسأل الله أن تتبدل الأمور !!!
فقد اختار لكما قدركما وظيفة من أصعب الوظائف ..!

تحية طيبة لك أستاذ أحمد ، وأدعوك ياعزيزي وأدعو نفسي إلى التفاؤل ، فلعل فرج الله قريب ، و إن شاء الله يتحسن حال المعلم ماديا ومعنويا ، فالحل الذي نملكه فقط هو الصبر ، والصبر ثوابه الجنة .
ونسأل الله تعالى أن يعوضنا في الآخرة ما فقدناه من متاع الدنيا .
أن الله مع الصابرين ………………!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شكرا اخي على الموضوع وانا أقول كن جميلا ترت الوجود جميلا واحترم نفسك يحترمك الآخرون واحترم مهنتك تفرض احترامك على الناس 0
أشكرك أستاذي الفاضل على طرح هذا الموضوع..

قد يشتكي المعلم من الإرهاق والضغوط .. ويعاني ويتعرض للكثير من المواقف في حياته ولكن هذا لا يعني بأي حال أنه فقد احترامه..
وصحيح أن نظرة المجتمع تغيرت تجاه هذه المهنة.. وهذا لا يعني أن نظرة المجتمع صائبة..

مهنة التعليم أسمى من النظر إليها بهذة السلبية ..
لماذا لا ننظر إلى الوجه المشرق منها .. فهي مهنة الأنبياء والدعاة
وهي جهاد في سبيل التربية و نشر العلم والمعرفة

ويبقى المعلم مشعلا للحضارات ومنيرا للعقول

ويعجبني قول أحدهم في حق المعلم.. عندما قال

" إن المعلم يعيش وسط الظلام ليحوله إلى نور، وهو خلال ذلك رائد مكتشف رحاله .. يضع أقدامه على أرض لم يطأها إنسان، ويرتاد الآفاق الفكرية التي لم يصلها بشر .. يجب أن يكون عنده دائما أكثر مما يقول، وأعظم مما يحيط به، إنه ليس منجمَ ذهب، أو ماس، بل أروع، فالمنجم يعطي ولكنه ينضب، أما المعلم فهو أشبه بطبقات الأرض، كلما وصلت لطبقة وغصت وجدت طبقات أكثر ثراء وغنى ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.