يا قوم هلموا إليّ واسمعوا : ( إن العربية تئن وتتوجع .. إنها تحتضر .. إنها تكاد تمو… )
فمن المسؤول ؟؟ أعزائي .. هناك همسات مدوية.. مزلزلة في الآذان .. الأنظار تتجه صوب قلعتكم .. القلوب تناجيكم : ماذا قدمتم للغة العربية ؟؟؟؟؟؟؟؟ ولكن قبل أن تجيبوا…….. جاوبوا
* هناك طلاب وطالبات لا يجيدون القراءة والكتابة !
* أساليبكم التعليمية أكل وشرب منه الدهر !
* عدم مقدرتكم على ابتكار طرق جديدة لتدريس المهارات فمعظم طلابكم لا يفرقون بين التاء المربوطة والتاء المفتوحة في الكتابة ، …
* الهمزات وباء بلاء علاج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
* تدريسكم للنحو بطريقة عقيمة حتى أصبح النحو عقدة الجميع !
* العامية والأخطاء الإملائية والنحوية تجتاح منتداكم ؟؟؟؟
* بعض معلمات اللغة العربية المشاركات في المنتدى .. أخطاء لغوية ونحوية وأسلوب ركيك ..!!!!!
أحبائي .. على الرغم من الجو الماطر والإعصار ، ومن الحزن الساكن فينا ليل نهار .. هيا بنا نفند هذه الهمسات معا ..
هذه سنة الكون …. ولأن المعجزة الخالدة هي " القرآن الكريم"
فيجب أن نخطئ حتى تبقى هي الأصل ….
اللغات في تغير مستمر …ومن المستحيل أن نوقف عجلة التطور والتغير
وكل ما نراه الآن متوقع … لذلك كان القرآن هو الحافظ لهذه اللغة
لا أعلم كيف سيدرس النحو بعد جيل ٍ من الزمان…. أخبرني أنت يا عندليب مصر؟؟؟
لقد عرفت الآن لم كنت كنت تغرد في مدونة اللغة العربية …
سأعلق على همساتك القوية لاحقا .. وأترك المجال للرد لمن همست في آذانهم .
أتمنى منهم مشاهدة همساتك لمعلمي ومعلمات المجال الأول قبل الرد .
على حرقتك على اللغة العربية، فاللغة العربية لا تقتصر على معلمي اللغة فقط، وإنما هي واجب وفرض على كل مسلم يقرأ القرآن ويتدبره، وبالنسبة للأخطاء فأنا أيضا ألاحظها بكثرة؛ ربما لأن المتحدث أحيانا يرد على المشاركات باللهجة العامية.. وجل من لا يخطىء.
بالنسبة لأساليبنا في التدريس فنحن بقدر المستطاع نحاول تحبيب الطلاب في النحو، ونتبع أحدث الطرق والابتكارات، ولكن عندما تجد الطالب لا يعرف حروف الجر من حروف العطف، ولا يميز بين اللام الشمسية والقمرية وهو في الصف العاشر.. من يكون السبب ياترى؟ وماذا يفعل المعلم هنا؟
دروس تقوية، ملخصات، خمس دقائق بداية الحصة، كثرة واجبات وتمارين…… لا الوقت يسمح ولا المنهاج يتسع لذلك، و لا الطالب الذي أصبح مثقلا بأعباء الدراسة و الواجبات والامتحانات..ما الحل؟؟
كم من الحصص تضيع ونحن نشرح قاعدة قد مرت على الطالب منذ خمس سنوات..
وبعد ذلك لا نجد إلا من يلقي باللوم على معلم العربية وكأن العربية لا تعني بقية المعلمين من التخصصات الأخرى.
لو أتقن كل معلم ـ في جميع المواد ـ لغته وعلمها لطلابه وحاسب الطلاب على القراءة والكتابة، وجعل جزءا ولو بسيطا من الدرجات على هذا الشيء لاهتم طلابنا باللغة، وسعوا من أجل تعلمها.
جزيت أخي الفاضل على طرحك لهذه القضية، لقد عرفت الآن أن اللغة لن تندثر لمحافظة الله لها وكتابه أولا، وثانيا لأن هناك من يذود عنها أمثالك.
ألاحظ مدى حبك للغة القرآن وغيرتك على هذه اللغة الجميلة ووضع يدك على الجرح .
و أهمس في أذنك بأن المعلمين والمعلمات يبذلون جهودا مضنية في خدمة لغتنا العربية .
وأتفق تماما مع الأخت أم خالد في تعليقها على همساتك ..
وأتمنى أن نسمع تعليقات البقية ، فالقضية بحاجة لوقفة .
أشكرك كثيرا على حبك ،وغيرتك على لغتنا العربية .
أولا: موضوع اللغة العربية تموت هذا شئ يحزن له كل إنسان وليس معلم الضاد .
1- يجب علينا نحن المعلمين أن نهتم بلغتنا نتحدث بها في فصولنا بين طلابنا في كل مكان وزمان وأقصد هنا اللغة العربية المبسطة الميسرة ،سليمة المخارج، والضبط ،والبعد عن اللحن وعدم استخدام كلمات عامية ، واجبار المتحدثين بالتحدث بها والبعد عن المصطلحات الأجنبية .
2- الاقتناع بأن اللغة العربية لغة ليست عاجزة عن مجارة اللغات الأخري وتستطيع ان تستوعب كل المصطلحات الأجنبية.
2- محاولة نشر الوعي بين المتحدثين باللغة العربية على أهمية ومكانة اللغة العربية في نفوسنا
فيجب أن ندقق الكتابة بها وخصوصا موضوع الهمزات وأكثر الهمزات سقوطاً هي همزة إن ،وأن .
أما موضوع ضعف الطلاب
هناك عدة عوامل متداخلة في عملية ضعف الطلاب يطول شرحها في هذا الرد
أما عن الأساليب كما تفضلت ،وتحدثت أعتقد أن مجموعة كبيرة من المعلمين يستخدمون وسائل تعليمية و أساليب مبتكرة جديدة ،وحديثة ،ومتنوعة ،ومشوقة .
أرجو منك الرجوع إلى مشاركاتي وخاصة في موضوع الأساليب والوسائل المبتكرة وأتمنى أن أعرف رأيك فيها ؛ لأن رأيك يهمني كثيرا.
وشكرا لك يا عندليب: على همستك الرائعة
نحن قد درسنا بالأسلوب القديم و انا أعتبر كل من درس بهذا الأسلوب أنه قد حصل على فرصة لتعلم العربية بطريقة أفضل مع أني لا أحب الاسلوب القديم في تدريس الرياضيات والعلوم أما بالنسبة للغة العربية هذا ما لاحظته واتمنى المداخلة من المتخصصين
أما عن الكتابة في المنتدى فالكل يحب ان يشارك بطريقته التي تريحه بعيدا عن الروتين
ولكن … في قلبي حسرة .. حرقة .. وحيرة !!! من قوم بلغهم الهدهد النبأ ولكن …. ؟؟؟؟
حسنا سأحلق في سمائكم كالنسر .. كالبرق .. كالرعد .. كالإعصار ..
لأهمس في آذانكم صرخة مدوية : أين أنتم يا جهابذة اللغة ؟؟؟ أين أنتم يا عمالقة ؟؟
أما زلتم مسترخين في أحضان الطبيعة ؟ أما زلتم تتلحفون بعباءة شعراء المهجر المزركشة بعبارة
( ألا ياطائر الفردوس إن الشعر وجدان ) .. نعم .. نظموا الوجدان شعرا !! ولكن أفيقوا من سباتكم !
يا أبا الزهراء أين أنتم ؟؟ هل جف الحبر من أقلامكم ؟؟
وكن يبدو أن الحروف قد انتحرت من قاموسكم .. واخسارتاه !!
واخسارتاه !
كما تحلق في سمائنا، أيضا حلقنا في سمائك، ولكن بدون قصد، فوجدنا أن تغريدك هناك اختلف عن تغريدك هنا، ولا أدري لماذا، فيا عاشق الضاد.. لا تخذلها، وغرد بها في سماء المنتدى في أي بقعة تحط على أغصان أشجارها…فتغريدك الضادي أبلغ في النفس، وله تأثير عجيب.
وأخيرا لتضم تغريدك الشجي إلى أصواتنا المبحوحة علّك توقظ النائمين، وتنبه الغافلين..وتشعر بمعاناتنا….
ورجاء أخير لا تغمد السكين في جراحنا..
وسلمت أخي.
حقا .. أين العمالقة ؟؟؟
أين ( مارد ) توجيه اللغة العربية ؟؟
أما جماعة اللغة العربية … في سبات عميق !
أخي موجه ( تربوي ) .. دعهم يستريحون في برجهم العالي !
ولكن علمت أن الحرارة شديدة في منتداكم !!!!!
ربما تكون الهمسة الموجهة إليكم اليوم ! ولكن ليس في منتداكم فأنا لا أطيق الحر الشديد
بل في مدونة المعلمين والمعلمات وعلى الملأ !
جهزوا نفسكم يا حلوين !
|
أخي العندليب والكلام معك حقا يطيب ، لقد همستَ بداء تألم منه الطبيب !! لكن همساتك كانت في أجواء كانت عنها شموسنا تغيب ، فصرختَ لاحقا وليس للصدي سامع يستجيب ، فأرسلتَ زاجلك عله يخبر أو يصيب، فأجبنا ليت أنّا لا نجيب ، ولقد أفضتُ – أنا – الرجا في منتدانا حتى ملنا فيه النحيب ، ودعونا كلَّ من يعنيه الأمر كن أنت الرقيب ، واللهَ نسأل أن يوفقنا لما نصبو إنه سميع قريب مجيب.
|
ما أعذب كلماتكم ! … قيثارتكم تعزف أجمل الألحان للغتنا العربية .
يا حسرتاه لمن سمع متجاهلا جرح النفوس
والله يعلم ما بنفسي من أسى ، والله أعلم وقع أمنية عسى ……
والله يعلم كم نناجي و ما نراه في الدروس ، فهناك أساليب منوعة ونتائج طيبة تعكس واقعا مبشرا
…. ولا ننكر وجود جانب مظلم متهالك يقودنا نحو ……
لكنها ليست قاعدة تعمم ، فهناك من يسعى ويعمل صامتا ، وأنا أفخر بهذه الفئة العاملة المنتجة ،
ولن أقبل بوجود فئة مغايرة ، فهذه الفئة لا مكان لها عندي .
