<div tag="7|80|” >أهمية تعاون الأهل مع المرشد الطلابي
تعاني أسرة الطالب أو الطالبة مشكلات عديدة في تكيفها مع المدرسة ، وعادة الأسرة تعالج مثل هذه المواقف بالحزم أو القسوة وأحيانا بالإهمال ،والتدليل الزائد ويعاني المرشد الطلابي والمرشدة الطلابية في المدرسة من عدم تعاون الأسرة معهما فيما يحقق مصلحة الطالب أو الطالبة ، مما يفاقم هذه المشكلة ، ويؤدي إلى رسوب الطالب وتسربه من المدرسة ، فتحمل الأسرة عادة المدرسة فشل الطالب ،وتسربه من المدرسة ولكي تكون علاقة المرشد بولي أمر الطالب مثمرة يجب أن تسود الثقة بينهما ، ومتى ما انعدمت هذه الثقة بين المرشد وولي أمر الطالب تفاقمت المشكلات المدرسية ، وصارت المدرسة عاجزة عن أداء رسالتها التربوية ، وأصبح دور المرشد في المدرسة ضعيفا ، وكثرت المنازعات بين أولياء أمو ر الطلاب والإدارة المدرسية بسبب فقدان الثقة بينهم 0ولكي نحسن هذه العلاقة بين المرشد الطلابي وولي أمر الطالب ، يجب أن يكسب المرشد ثقة ولي أمرا الطالب وتكسب المرشدة الطلابية ثقة أم الطالبة ، وبدون وجود هذه الثقة تصل المشكلات المدرسية إلى طريق مسدود ونخسر أغلى ما نملك أولادنا وبناتنا ، كما أنه يجب أن يتسم المرشد والمرشدة بسمات التربوي الناجح كالابتسامة ، وعدم التهجم على الأب أو الأم عند زيارتهما للمدرسة ، كما أن على المرشد والمرشدة أن يحصلا على دورة في التواصل الجيد لأن المرشد والمرشدة يتعاملان مع نوعيات مختلفة من الآباء والأمهات فيهم المثقف والمتعلم وفيهم الجاهل ،والأمي وفيهم من هو بحاجة إلى مساعدة نفسية ، وأحيانا تصر إدارة المدرسة على حضور ولي أمر الطالب لوجود إشكالات حول سلوك الطالب وتفاجأ الإدارة أن ولي أمر الطالب بحاجة لمن يساعده هو ليس ابنه ، وصار ينطبق عليه المثل العامي ( بغيتك يامعين تعين واثرك يامعين تبي تعان )0
الواقع أن هناك ضبابية بين المدرسة والمنزل ، هذه الضبابية لو استمرت فليست في صالح الطالب أوالطالبة ، وتكمن هذه الضبابية في اتهام المدرسة بالتقصير ، وعدم وجودا لثقة بمن يعمل داخل المدرسة ، وأعتقد أنه بالتفاهم وبتكرار زيارة ولي أمر الطالب للمدرسة ، والانسجام بين الأب وجميع العاملين بالمدرسة بما فيهم المرشد الطلابي سوف تزول هذه الضبابية ، وتسود الثقة بين الأسرة والمدرسة ، وتكون النتيجة في صالح الطالب والطالبة وتخف المشكلات السلوكية بالمدرسة ، المشكلة التي يواجهها أكثر المرشدين والمرشدات أنهم يعرفون أن الخلل في تدهور حياة الطالب أو الطالبة يكون مصدره أسرة الطالب أو الطالبة المفككة ، نتيجة التعامل السيئ بين أفرادها ، وعدم سيادة روح التفاهم والمحبة والعطف والحنان بين أفرادها ولكن ألأم أو الأب إذا قدر وحصل أن زارا المدرسة لايكشفان عن الأخطاء التي تمارس في المنزل لاعتقادهما بخصوصية هذه الأشياء وأن ليس لأحد الحق أن يطلع على خصوصيات الأسرة وشؤونها الخاصة، والمصدر الوحيد للحالة هو الطالب أو الطالبة ، أما المشكلة الأخرى أن الطالب أو الطالبة عندما يتحدثان عن مشكلتهما للمرشد الطلابي أو المرشدة الطلابية لاتجزم بصدق ما يقول أو تقول فأنت بحاجة أيها المرشد وأيتها المرشدة لمن يوثق لك هذه المعلومات التي حصلت عليها من الطالب أو الطالبة ولا أحد يفعل ذلك إلا أسرة الطالب أو الطالبة على اعتبار أن الأسرة ركن أساسي في علاج الحالة ، ولكن كيف للمرشد أو المرشدة أن يؤثرا في الأم أو الأب والمصارحة بينهم غير موجودة ؟، حينها تسير الحالة في حلقة مفرغة ، بسبب أن المعلومات التي تلقاها المرشد أو المرشدة ناقصة وغير موثقة من مصادر أخرى مثل الأب والأم ، والمشكلة الأخرى أن هناك معلومات لايعلم عنها إلا الأم أو الأب ولا يكون هناك كبير فائدة بالاتصال بجهات أخرى غيرهما كالعم أو العمة أو الخال أو الخالة أو الجد أو الجدة وغيرهم ومن هنا تعرقلت دراسة الحالة للطالب أو الطالبة ، لعدم الحصول على معلومات كافية ودقيقة عن الطالب المدروسة حالته أو الطالبة المدروسة حالتها ، وهذه مشكلة أكيدة يواجهها المرشدون والمرشدات في المدارس اليوم0 ، وكثيرا ما لاحظت نقص المعلومات في سجل دراسة الحالة لدى المرشد نتيجة من عدم تمكنه من الحصول على معلومات كافية من أسرة الطالب لصعوبة ذلك ومن هنا يصعب التشخيص والعلاج 0
أما المشكلة الأخرى التي يواجهها المرشد مع ولي أمر الطالب،أو أم الطالبة أن الأب يصب جام غضبه على ابنه أمام المرشد ، ويحمل ابنه الخطأ بكامله، مع أن الأب نفسه قد يكون السبب الحقيقي وراء انحراف ابنه واضطراب سلوكه ،يقول الدكتور /سبوك في كتابه مشاكل الآباء مع الأبناء ، إنه كلما حسن سلوك الابن ازدادت محبة والده له وكلماساءسلوك الابن نقصت محبة أبيه له، فالأب الذي يرى ابنه يسلك سلوكا سيئا يرى كأن بينه وبين ابنه سحابة تحجب نور الشمس عنه وبالتالي تحجب محبة الأب لابنه ، والأب الذي يرى ابنه مستقيما صالحا يسير في الخط الذي رسمه له يرى الشمس أمامه بكل وضوح لايحجبها عنه حاجب بل يحس بالراحة النفسية وبالدفء العاطفي لابنه المطيع البار فهو يفاخر به في المجالس ويتحدث عنه في كل مكان بل يحس الأب أن ابنه رفع رأسه بين الناس لأنه نتاج تربيته السليمة ، والله الموفق 000
تعاني أسرة الطالب أو الطالبة مشكلات عديدة في تكيفها مع المدرسة ، وعادة الأسرة تعالج مثل هذه المواقف بالحزم أو القسوة وأحيانا بالإهمال ،والتدليل الزائد ويعاني المرشد الطلابي والمرشدة الطلابية في المدرسة من عدم تعاون الأسرة معهما فيما يحقق مصلحة الطالب أو الطالبة ، مما يفاقم هذه المشكلة ، ويؤدي إلى رسوب الطالب وتسربه من المدرسة ، فتحمل الأسرة عادة المدرسة فشل الطالب ،وتسربه من المدرسة ولكي تكون علاقة المرشد بولي أمر الطالب مثمرة يجب أن تسود الثقة بينهما ، ومتى ما انعدمت هذه الثقة بين المرشد وولي أمر الطالب تفاقمت المشكلات المدرسية ، وصارت المدرسة عاجزة عن أداء رسالتها التربوية ، وأصبح دور المرشد في المدرسة ضعيفا ، وكثرت المنازعات بين أولياء أمو ر الطلاب والإدارة المدرسية بسبب فقدان الثقة بينهم 0ولكي نحسن هذه العلاقة بين المرشد الطلابي وولي أمر الطالب ، يجب أن يكسب المرشد ثقة ولي أمرا الطالب وتكسب المرشدة الطلابية ثقة أم الطالبة ، وبدون وجود هذه الثقة تصل المشكلات المدرسية إلى طريق مسدود ونخسر أغلى ما نملك أولادنا وبناتنا ، كما أنه يجب أن يتسم المرشد والمرشدة بسمات التربوي الناجح كالابتسامة ، وعدم التهجم على الأب أو الأم عند زيارتهما للمدرسة ، كما أن على المرشد والمرشدة أن يحصلا على دورة في التواصل الجيد لأن المرشد والمرشدة يتعاملان مع نوعيات مختلفة من الآباء والأمهات فيهم المثقف والمتعلم وفيهم الجاهل ،والأمي وفيهم من هو بحاجة إلى مساعدة نفسية ، وأحيانا تصر إدارة المدرسة على حضور ولي أمر الطالب لوجود إشكالات حول سلوك الطالب وتفاجأ الإدارة أن ولي أمر الطالب بحاجة لمن يساعده هو ليس ابنه ، وصار ينطبق عليه المثل العامي ( بغيتك يامعين تعين واثرك يامعين تبي تعان )0
الواقع أن هناك ضبابية بين المدرسة والمنزل ، هذه الضبابية لو استمرت فليست في صالح الطالب أوالطالبة ، وتكمن هذه الضبابية في اتهام المدرسة بالتقصير ، وعدم وجودا لثقة بمن يعمل داخل المدرسة ، وأعتقد أنه بالتفاهم وبتكرار زيارة ولي أمر الطالب للمدرسة ، والانسجام بين الأب وجميع العاملين بالمدرسة بما فيهم المرشد الطلابي سوف تزول هذه الضبابية ، وتسود الثقة بين الأسرة والمدرسة ، وتكون النتيجة في صالح الطالب والطالبة وتخف المشكلات السلوكية بالمدرسة ، المشكلة التي يواجهها أكثر المرشدين والمرشدات أنهم يعرفون أن الخلل في تدهور حياة الطالب أو الطالبة يكون مصدره أسرة الطالب أو الطالبة المفككة ، نتيجة التعامل السيئ بين أفرادها ، وعدم سيادة روح التفاهم والمحبة والعطف والحنان بين أفرادها ولكن ألأم أو الأب إذا قدر وحصل أن زارا المدرسة لايكشفان عن الأخطاء التي تمارس في المنزل لاعتقادهما بخصوصية هذه الأشياء وأن ليس لأحد الحق أن يطلع على خصوصيات الأسرة وشؤونها الخاصة، والمصدر الوحيد للحالة هو الطالب أو الطالبة ، أما المشكلة الأخرى أن الطالب أو الطالبة عندما يتحدثان عن مشكلتهما للمرشد الطلابي أو المرشدة الطلابية لاتجزم بصدق ما يقول أو تقول فأنت بحاجة أيها المرشد وأيتها المرشدة لمن يوثق لك هذه المعلومات التي حصلت عليها من الطالب أو الطالبة ولا أحد يفعل ذلك إلا أسرة الطالب أو الطالبة على اعتبار أن الأسرة ركن أساسي في علاج الحالة ، ولكن كيف للمرشد أو المرشدة أن يؤثرا في الأم أو الأب والمصارحة بينهم غير موجودة ؟، حينها تسير الحالة في حلقة مفرغة ، بسبب أن المعلومات التي تلقاها المرشد أو المرشدة ناقصة وغير موثقة من مصادر أخرى مثل الأب والأم ، والمشكلة الأخرى أن هناك معلومات لايعلم عنها إلا الأم أو الأب ولا يكون هناك كبير فائدة بالاتصال بجهات أخرى غيرهما كالعم أو العمة أو الخال أو الخالة أو الجد أو الجدة وغيرهم ومن هنا تعرقلت دراسة الحالة للطالب أو الطالبة ، لعدم الحصول على معلومات كافية ودقيقة عن الطالب المدروسة حالته أو الطالبة المدروسة حالتها ، وهذه مشكلة أكيدة يواجهها المرشدون والمرشدات في المدارس اليوم0 ، وكثيرا ما لاحظت نقص المعلومات في سجل دراسة الحالة لدى المرشد نتيجة من عدم تمكنه من الحصول على معلومات كافية من أسرة الطالب لصعوبة ذلك ومن هنا يصعب التشخيص والعلاج 0
أما المشكلة الأخرى التي يواجهها المرشد مع ولي أمر الطالب،أو أم الطالبة أن الأب يصب جام غضبه على ابنه أمام المرشد ، ويحمل ابنه الخطأ بكامله، مع أن الأب نفسه قد يكون السبب الحقيقي وراء انحراف ابنه واضطراب سلوكه ،يقول الدكتور /سبوك في كتابه مشاكل الآباء مع الأبناء ، إنه كلما حسن سلوك الابن ازدادت محبة والده له وكلماساءسلوك الابن نقصت محبة أبيه له، فالأب الذي يرى ابنه يسلك سلوكا سيئا يرى كأن بينه وبين ابنه سحابة تحجب نور الشمس عنه وبالتالي تحجب محبة الأب لابنه ، والأب الذي يرى ابنه مستقيما صالحا يسير في الخط الذي رسمه له يرى الشمس أمامه بكل وضوح لايحجبها عنه حاجب بل يحس بالراحة النفسية وبالدفء العاطفي لابنه المطيع البار فهو يفاخر به في المجالس ويتحدث عنه في كل مكان بل يحس الأب أن ابنه رفع رأسه بين الناس لأنه نتاج تربيته السليمة ، والله الموفق 000
موضوعات مميزة أخي إبراهيم
جزاك الله خيراً
مع تحياتي
جزاك الله خيراً
مع تحياتي
أخي الكريم / معتز غباشي —————— سلمه الله —-كم أنا سعيد بتشريفك متصفحي الله يعطيك العافية 00
الله يعطيك العافيه