اتمنى من زوار الصفحة الكرام ان لا يبخلوا برايهم حول الشعور وخشية الاخفاق والفشل ………..احترامي
__________________
موضوع رائع وطرحك جميل ونتمنى من الجمبع المشاركه
__________________ |
شكري وتقديري لمرورك الكريم وردك الطيب اخي وليد
وإذا أردت البدء من جديد….هل تخاف أن تخطئ كما أخطأت أول مرة….؟؟؟
يقول فيليكس جاكبسون
كارثة التفكير السلبي….
ـــــــــــــ
لايميز العقل الباطني بين دوافع الفكرة البناءة والهدامة لأنه يعمل بالمواد التي نغذيه بها من خلال دوافع أفكارنا ويترجم العقل الباطني إلى واقع كل فكرة مندفعة بفعل الخوف بقدر ترجمته إلى واقع كل فكرة مندفعة فعل الشجاعة والإيمان…
وكما تقوم الكهرباء بتشغيل عجلات الصناعة وإنتاج خدمات مفيدة إذا استعملت بشكل بناء.. تنتج خدمات هدامة إذا استعملت بشكل خاطئ…كذلك يمكن أن يقودك قانون الإقتراحات الذاتية التلقائية إلى السلام والإزدهار أو نزولا في وادي البؤس والفشل والموت…وفقا لدرجة فهمك وتطبيقك له..
وإذا ملأت عقلك بالخوف والشك وعدم الإيمان بقدرتك على ربط واستعمال قوى الذكاء المطلق فإن قانون الإقتراحات الذاتية التلقائية سوف يأخذ روح عدم الإيمان هذه ويستعملها كنمط ونموذج يمكن عقلك الباطني من ترجمتها إلى ما يماثلها ماديا..
ومثل الرياح التي تحمل السفن إما في اتجاه الشرق أو في اتجاه الغرب يمكن لقانون الإقتراحات الذاتية التلقائية أن يرفعك أو يسقطك حسب الطريق الذي تبحر فيه أفكارك…
وقانون الإقتراحات الذاتية التلقائية والذي يمكن من خلاله لأي شخص أن يرتفع إلى مراتب عليا من الإنجازات التي تذهل الخيال موصوف في الأبيات الشعرية التالية:
إذا ظننت أن هـُزمت تكون قد هزمت حقا
وإذا ظننت أنك لست مقداما لن تكون مقداما
وإذا رغبت في الفوز ولكن ظننت أنه لا يمكنك الفوز
فمن المؤكد أنك لن تفوز
إذا ظننت أنك ستخسر فأنت ستخسر حقا
لأنه في هذا العالم نجد أن
النجاح يبدأ بالإرادة
والأمر كله حالة ذهنية
وإذا ظننت أنك منبوذ ستصبح منبوذ
لأنه يجب أن تفكر بالأعالي لتسمو
ويجب أن تكون واثقا من نفسك
قبل أن تفوز في أي مباراة وبأي جائزة
فمعارك الحياة لا يربحها فقط الشخص الأقوى والأسرع
فعاجلا أم آجلا يفوز الرجل
الذي يؤمن أن بإمكانه الفوز
أستاذي وزميلي جاسر اشكرك على هذا الأمل الذي زرعته في قلوبنا…وجزاك الله كل خير.