من سالف الدهر كان الشعر ديوانا و اليوم نزهو به شيبا و شبانا
إرث الجدود على الأيام مفخـرة و راية خفقت عـزا و ألحانا
و هؤلاء شباب المجد تحضنهم أم اللغـات زرافات و وحدانا
حسن الخطابةوالأشعار منطقهم والحرف غرد في الآفاق نشوانا
هنا رعيناهم غرسـا إلى غدنا جـذرا يمتد إلى العلياء أغصانا
إذا كبت خيلنا فالضاد تنهضها و إن نبا سـيفنا فيها اعتلى شانا
لله أنزل فيهـا وحيه شــرفا و المصطفى رسخ الإعراب بنيانا
في حبها ما استطعنا رغم قدرتنا أن نجعل الحب إسـرارا و إعلانا
حتى جهرنا به في كل ناحية فبـورك الحب تصريحـا و إعلانا
ما أمة أهملت إرثا به نهضت إلا و خاطـت سـواد الذل أكفانـا
أهلا بكم إخوة نعتز إذ حضروا إلى رحـاب العـلا طيبا و إحسانا
صلى الإله على طه الامين مدى ماء البحتار و رمـل زاد كثبـانا
والإحتفال بها
و مدرستنا أيضاً احتفلت بيوم اللغة العربية العالمي ..