التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

؛؛ علاقة المدرسة بالبيت ،،

أسباب ضعف العلاقة بين المدرسة والبيت:

.
1- قلة الوعي الثقافي لدى معظم الأسر (الأم والأب) بأهمية التواصل مع المدرسة.
2. ثقة العديد من الأسر بشكل مطلق بالمدرسة والمعلمين وعدم التواصل مع المدرسة لمناقشة موضوعات لها علاقة بالابن.
3. المشاكل الأسرية: مثل انفصال الوالدين، عدم التفاهم بينهما، وهي تؤدي إلى التشتت الأسري فيصبح معها الطالب بعيداً عن العناية اللازمة والمراقبة المستمرة.
4. عمل الأبوين خارج المنزل: مما يزيد في كثير من الأحيان أعباءاً إضافية على حساب احتياجات الأبناء ومتابعتهم بالشكل اللازم.

آليات تحقيق التواصل والتعأون ما بين البيت والمدرسة:

1. تفعيل التواصل ما بين المدرسة والمجتمع وذلك عن طريق نسج علاقات خاصة ما بين أولياء الأمور والإداريين والمعلمين في المدرسة وهذا سيتيح المجال الأكبر لهم جميعاً للاشتراك بحرية في المعلومات الخاصة بالطلاب، وممكن يترجم ذلك بالآليات التالية:
أ‌. اشتراك أولياء الأمور في أنشطة المدرسة. ب‌. استمرارية المراسلات المختصرة "الملاحظات المستمرة" ما بين المعلم وولي الأمر. ج‌. اللقاءات المستمرة بين فترة وأخرى ما بين المعلم وولي الأمر أو على الأقل المكالمات الهاتفية. د. زيارة المعلمين للأسر إن أمكن للتعرف على واقع الطالب المعيشي بشكل أوضح، للمعلم دوراً كبيراً في تعميق التعأون بين البيت والمدرسة، فالمعلم باتصاله بمجتمع الطالب واهتمامه بظروف حياته يستطيع التقرب إلى الطلاب ومعالجة مشكلاتهم وكلما كان بعيداً عن طلابه والاهتمام بهم وعدم اتصاله بعائلاتهم كان مقصراً في معرفة ما يهمهم وبالتالي مقصراً في أداء وظيفته كمعلم. 2
. تفعيل دور مجالس الآباء والمعلمين: كثيراً ما نلاحظ وجود مثل تلك المجالس في مدارسنا ولكن ما مدى فاعلية هذه المجالس في تحقيق التواصل المنشود ما بين البيت والمدرسة، ومن الفوائد الكبير التي ممكن ان يحققها مجلس الآباء والمعلمين مايلي:
أ‌. توثيق العلاقة ما بين أولياء الأمور والهيئة التدريسية في المدرسة.
ب‌. فهم حاجات ومشكلات الطلاب بشكل أوضح واكثر موضوعية وواقعية مما يسهل بعدها إيجاد حلول مناسبة لها.
ج. رعاية الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة واقتراح برامج مناسبة لهم.
د. دراسة متطلبات المجتمع واحتياجاته والعمل على ايجاد برامج للمساهمة في تحقيقها.
هـ- التعأون مع المدرسة في مواجهة المشكلات أو الظواهر السلبية التي قد تضر بأجيال المتعلمين.

وبذلك نرى ان توثيق الصلات ما بين البيت والأسرة كأهم مؤسستين تربويتين شرط أساسي لرفع مستوى العمليتين التربوية و التعليمية، كما أن السرعة في التغير والتطور يفرض على المدرسة الخروج من حيزها وتنشيط الاتصال مع البيت، وكما وان على الأسرة أيضاً ان تعي مدى اهمية الاتصال الدائم مع المدرسة، ليساعدوا بالتالي معاً أبنائهم للخروج بما هو افضل لهم ولمستقبلهم ولمجتمعهم.

موضوع مهم وجميل

تسلم ايدج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.