الثلاثاء ,20/09/2011
لمواجهة الإقبال الملحوظ عليها
رفع مجلس ابوظبي للتعليم الطاقة الاستيعابية في رياض الأطفال إلى 23 طفلاً وطفلة في الروضة الواحدة، كما زاد عدد صفوف كل روضة من 12 إلى 16 صفاً، بما يسمح بزيادة عدد الأطفال إلى 360 طفلاً في الروضة الواحدة، بدلاً من 240 بزيادة 120 طفلاً وطفلة .
أكد الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس ابوظبي للتعليم خلال جولة تفقدية له أمس، رافقه خلالها محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي للعمليات المدرسية في روضتي أطفال العلا وياس في منطقتي الشامخة والرحبة، أن مدارسنا مهيأة لاستيعاب أية أعداد إضافية من الطلبة نتيجة الزيادة السكانية في عدد من المناطق وانتقال أعداد من الأسر من مناطقها إلى مناطق أخرى ومواجهة الإقبال الملحوظ على الالتحاق برياض الأطفال واستيعاب كافة الطلبة المتقدمين .
وقال إن المدارس الجديدة والتي بلغ عددها هذا العام 21 مدرسة وروضة أطفال أو المدارس التي أعيد تأهيلها لتواكب النموذج المدرسي الجديد تتميز بمساحات واسعة وإمكانات هائلة تمكنها من استيعاب جميع الطلبة المتقدمين، مؤكداً حرص المجلس على توفير أرقى فرص التعليم لأبنائنا الطلبة والطالبات في جميع مناطق الإمارة وتهيئة كل الإمكانات لاستيعاب أي أعداد من الطلبة، لافتاً إلى أن جميع المدارس ورياض الأطفال تشهد انتظاماً واستقراراً يوماً بعد يوم منذ بدء العام الدراسي في الأسبوع الماضي وانتظام الطلبة في صفوفهم بجميع مناطق الإمارة كما هي العادة دائما مع انطلاق العام الدراسي .
وقال الخييلي إن المدارس الجديدة التي تسلمها مجلس أبوظبى للتعليم الأسبوع الماضي تشمل 3 مدارس في مناطق الظاهر وأم غافة وروضة أطفال الخليف في العين، و3 رياض أطفال في ابوظبي هي المشرف والعلا وياس، وغيرها من رياض الأطفال في المناطق الأخرى وجميعها تسمح بزيادة الطاقة الاستيعابية لقبول جميع الأطفال المتقدمين .
وقال إن الدراسة بدأت في المدارس التي بادر المجلس نحو إعادة تأهيلها وهي الصدارة وأم الفضل والهير والرفعة والرسالة والفقع وكذلك مدارس القوع، والوجن، ومزيد، وأم غافة، والحصون، ومزيد للبنات في مدينة العين، ومدارس بدع المطاوعة، والسلع، والمرفأ فى المنطقة الغربية .
وأشار الخييلي إلى أن ما تتميز به هذه المدارس ورياض الأطفال الجديدة من تصاميم رائعة ومساحات واسعة وتقنيات ووسائل تعليمية حديثة وغرف خاصة لأبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلاً عما تضمه من مساحات خضراء وملاعب ومسارح ومسابح وعيادات وغيرها من المرافق الأخرى تجعل من هذه المدارس مراكز تعليمية وثقافية واجتماعية لجميع أفراد الأسرة، يمكن الاستفادة منها على مدار العام بما يعزز النهضة الحضارية التي تشهدها إمارة أبوظبي والدولة بوجه عام في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والاهتمام اللامحدود من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس ابوظبي للتعليم .
والتقى الخييلي خلال الزيارة إدارتي الروضتين واستمع إلى ملاحظاتهما بشأن أعداد المعلمات واحتياجاتهن من أية أعداد إضافية وقام بجولة في الصفوف والمرافق الأخرى .
وأكد محمد سالم الظاهري حرص المجلس على توفير أي احتياجات إضافية أو طارئة للمدارس في أسرع وقت ممكن من اجل تعزيز الاستقرار في الميدان التربوي منذ بدء العام الدراسي، لافتاً إلى أن الدراسة بدأت تنتظم بصورة كبيرة بجميع المدارس، ودعا إدارات المدارس إلى التواصل الفوري مع المجلس لتلبية أي احتياجات يطلبونها .
المصدر: جريدة الخليج