التصنيفات
الإدارة المدرسية

أين نحن من حاجات أبنائنا ؟؟

أين نحن من حاجات أبنائنا ؟؟!

من خلال لقاآتي لطالبات المدرسة واحتكاكي بهن في حصص الفراغ والمناسبات المختلفة ولقاءاتي مع الاختصاصية الاجتماعية والمعالجة اليومية لمشكلات الطالبات وتحليل أسبابها تردد في نفسي كثيرا سؤال هام! هل يعي الآباء والأمهات الدور الذي يلعبه الأهل في تكوين شخصيات أبنائهم؟؟! ومدى استطاعتهم الوفاء بمتطلباتهم النفسية والجسدية والمعرفية؟
ودور ذلك في صقل التكوين النفسي والجسدي لهم؟
والى اي مدى يمكن للمدرسة أن تساهم كمؤسسة تربوية في تكملة الدور الذي تقوم به الأسرة؟
مما لا شك فيه ان الأسرة عليها العبء الأكبر في تربية الأبناء وهي الركيزة الأولى لصلاح المجتمعات وبقدر ما تبذل الأسرلراحة أبنائها وتوفير البيئة المناسبة لتنمية الطفل صحيا وذهنيا وسلوكيا ومعرفيا بقدر ما يسهل على المدرسة أن تكمل هذا الدور فتتعهد الطالب بالرعاية الشاملة من جميع النواحي لتخرج جيل سوي قادر على مواجهة الحياة وتحدياتها0
وبقدر ما يدرك التربويون هذا الدورويعملون على النهوض به وتلافي ما قد يكون من تقصير من جانب الأهل سواء أكان هذا التقصيرمن قبل الأهل بسبب جهلهم لدورهم في صنع شخصيات أبنائهم أوكان ذلك لأسباب أخرى كالتفكك الأسري أو غيره بقدر ما يكون دور المدرسة دورا فاعلا بناء0
ومن التجربة الواقعية المدرسية والحالات التي تتبناها المدرسة في مشروع التبني التربوي يتبين أن المدرسة تستطيع أن تقدم الكثيرللطالب إن أدرك القائمون عليها أهمية دورهم كتربويين 0فكم من المشاهير والناجحين ينسبون الفضل في نجاحهم إلى معلميهم وكم عرفنا من حالات انحرفت أو على الأقل تركت الدراسة بسبب عدم وجود من يتبناها ويكتشف حاجاتها ويقدم لها الرعاية المناسبة0فيا إخوتي وأخواتي التربويين و الاداريين لنستشعر جميعا هذا الدور الهام و لنتكاتف للقيام بما يتوجب علينا تجاه أبنائنا , فالدور الذي كلفنا به هام و عظيم و لابد أن تتوافر له الجهود ليؤدى على أكمل وجه , نسال الله أن يعييننا على للقيام به بصورة التي ترضي الله تعالى عنى و ترضي المسؤولين سائلينا الله لنا و لكم التوفيق و السداد .
مديرة مدرسة الثقافة للتعليم الأساسي والثانوي للبنات

جزاك الله خير ,, وشكرا على هذه الجهود الرائعة

جعلها الله في ميزان أعمالك

وبالتوفيق ,,,

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.