التصنيفات
جائزة خليفة التربوية

إشادة بفوز مشروع إنتاج العسل في مؤسسة زايد للرعاية بـ "جائزة خليفة التربوية"

إشادة بفوز مشروع إنتاج العسل في مؤسسة زايد للرعاية بـ "جائزة خليفة التربوية"

أبوظبي “الخليج”:

ثمن محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية إطلاق “جائزة خليفة التربوية” ووصفها بأنها تعد بمثابة دعوة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” لجميع التربويين لتشجيع الفكر وبذل الجهد لتحقيق الأهداف التنموية للمجتمع نحو مزيد من التميز والابتكار والإبداع ودعوة لشباب الوطن الواعد للإسهام الفاعل في رسم الرؤى المستقبلية والمشاركة في تنفيذها.

وأكد في تصريح صحافي له بمناسبة فوز مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة ممثلة بمركز العين لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة التابع للمؤسسة بالجائزة في دورتها الأولى (2007 2022) في مجال المشاريع والبرامج التربوية المبتكرة عن مشروع المنحل لإنتاج عسل السدر الطبيعي أن تلك الجائزة تمثل الحافز القوي لدى كافة الجهات التربوية بصفة عامة وللمؤسسة بصفة خاصة نحو المزيد من الاجتهاد والعمل والسعي نحو التميز.

وأشاد بحرص قيادتنا الرشيدة والذي يتجسد في الاهتمام والرعاية وتوفير كل ما يلزم لضمان حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير الحياة الطيبة الكريمة لهم مساواة بالأصحاء في المجتمع، مشيراً إلى أن المشروع الذي تقدم به مركز العين لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة التابع للمؤسسة تم تأسيسه في المركز كمشروع وبرنامج تأهيل مهني لطلاب المركز في قسم التأهيل المهني به.

وأكد أن هذا الفوز جاء إنصافاً لحق هؤلاء المبدعين من أبنائنا الذين تمكنوا من قهر الإعاقة وتحديها وذلك بتعاون الجميع وبفضل جهود حكومتنا الرشيدة وسعيها الدائم إلى تذليل الصعوبات أمام أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك من خلال ما تقدمه مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية من خدمات متميزة ساهمت في الوصول إلى هذا المستوى الطيب.

ومن جانبه توجه محمد خميس الحدادي عضو مجلس إدارة المؤسسة مدير مركز العين بالشكر إلى الإدارة العليا بالمؤسسة على دعمها المستمر للمشروع ولكافة جهود وأنشطة مركز العين، مؤكداً نجاح المشروع في تدريب مجموعة أبناء المؤسسة من ذوي الاحتياجات الخاصة وتأهيلهم تقنيا للتعامل مع خلايا النحل وإدارة المناحل وتدريبهم على فرز العسل وإنتاجه وتسويقه.

انطلق المشروع في العام 2022 بعدد ثماني خلايا فقط كمرحلة تمهيدية وكنشاط تطبيقي بتدريب تسعة من الطلاب ذوي الإعاقات الذهنية المنضمين للتأهيل الزراعي بمركز العين كنوع من العلاج النفسي والاجتماعي والحركي وكناحية تربوية لتلك الفئة.

وخلال عمليات التدريب العملي في المنحل أظهرت عمليات المتابعة من قبل المدربين حاجة البعض من الطلاب إلى ارتداء نظارات طبية لكشف والتعرف على بعض المناطق الدقيقة في العمل ولاسيما مشاهدة العيون واليرقات داخل الأقراص وهو ماحرصت الإدارة على القيام به لهؤلاء الطلاب.

منذ بداية العام المنصرم 2022 شهد المشروع نقلة نوعية كبيرة وصل خلالها عدد الخلايا إلى 30 خلية وذلك في ظل إقبال أعداد كبيرة من الطلاب وتشجيع الأسر وأولياء الأمور لأبنائهم وتمكن طالبان من التحول من التدريب إلى العمل كمدربين، وهناك اتجاه إلى التوسع في المشروع خلال المرحلة المستقبلية والتحول إلى مشروع استثماري للمؤسسة على نطاق واسع بما يخدم الأهداف العامة للمؤسسة وهي توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على دمجهم في المجتمع، وتسعى المؤسسة إلى إلحاق كل طلاب المركز بالتدريب على تربية النحل.

بوركت جهودك الرائعه يا أختي العزيزة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.