اظهرت نتيجة المسح الميداني الذي قامت به منطقة أبوظبي التعليمية، ممثلة في قسم ذوي الاحتياجات الخاصة الشهر الماضي للوقوف على الأعداد الفعلية في مدارسها بالاضافة الى إعداد قاعدة بيانات لطلبة هذه الفئة وتشخيص حالاتهم، وتحديد أوجه الخدمات المساندة لهم وجود (155) طالباً وطالبة من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة منهم (67) في مدارس الذكور و(81) في مدارس الاناث و(7) في رياض الاطفال.
وأظهر المسح أن عدد المكفوفين يبلغ 12 منهم 7 مكفوفات و5 مكفوفين، و(41) طالباً وطالبة من ضعيفي البصر من بينهم 23 طالبة، فيما بلغ عدد الذين يعانون اعاقة حركية في مدارس أبوظبي وضواحيها 24 طالباً وطالبة، و45 طالباً وطالبة من فئة ضعيفي السمع منهم 15 طالباً و28 طالبة وطالبان في رياض الاطفال، ويبلغ عدد التوحديين في مدارس الذكور 5 طلاب فقط، فيما خلت مدارس الاناث ورياض الأطفال من طلبة هذه الفئة، أما الذين يعانون إعاقة ذهنية فيبلغ 3 طلاب، وطالبة واحدة، ولم تسجل عملية المسح الميداني اية اعاقة ذهنية في مدارس رياض الاطفال، كما يبلغ اجمالي عدد الطلاب والطالبات الذين يعانون صعوبة في الكتابة 11 طالباً وطالبة منهم 9 طلاب، وطالبة واحدة في مدارس الاناث، وطفل واحد في رياض الاطفال، واوضحت نتيجة المسح وجود 13 طالباً وطالبة يعانون اعاقات أخرى.
وقالت أمل الجنيبي رئيس قسم ذوي الاحتياجات الخاصة بتعليمية أبوظبي ان فريقاً من موجهي التربية الخاصة تمكن مؤخراً من حصر أعداد طلبة هذه الفئة بعد زيارات عديدة قام بها الى مختلف مدارس أبوظبي وضواحيها للتعرف الى احتياجات هذه الفئة، مشيرة الى ان نتيجة المسح الميداني والحصر للحالات تم رفعها لمجلس أبوظبي للتعليم للتمكن من وضع الخطط المستقبلية وتقديم اوجه الرعاية الخاصة لهؤلاء الطلبة.
واضافت ان المنطقة خاطبت جهات عديدة منها بلدية أبوظبي لإجراء عملية صيانة المبنى المدرسي وتجهيزه وفق مواصفات تتلاءم مع احتياجات طلبة هذه الفئة وتقديم مختلف الخدمات لتسيير حركتهم، وتكبير المناهج للطلبة من ضعاف البصر ومخاطبة الجهات المعنية بضرورة مواءمة المناهج والتدريس للفئات الأخرى منها الصمم الكلي وضعاف السمع من خلال وضع خطة تربوية فردية تخص كل حالة وتتوافق مع مهاراتها.
وأوضحت انه تم فتح غرفة مصادر خاصة بالتحديات البصرية في مدرسة الوليد بن عبدالملك بمنطقة بني ياس وقد بدأ العمل في هذه الغرفة منذ بداية العام الدراسي الحالي، حيث تتم من خلالها متابعة جميع الطلبة من هذه الفئة وحصر احتياجاتهم التدريبية، وكذلك تدريب المعلمين واعداد الوسائل الخاصة بهم، منوهة بأن تجهيز هذه الغرفة تم بتمويل من منطقة أبوظبي التعليمية كمرحلة أولى، حيث تم حالياً رفع كشف خاص بكافة احتياجات تجهيز هذه الغرفة المتخصصة الى مجلس أبوظبي للتعليم.
