التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

اسئلة هامة فى التربوى

بالله عليكم ياجماعة اللى عندة اوراق او اى اسئلة هامة للشق التربوى
لانى مدرسة وعندى امتحان اجازة المعلم الاسبوع القادم
ومااعرف كيف تاتى الاسئلة فى الامتحان وايضا المقابلات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جزاكم الله كل خير
السلام عليكم

انا عندي هالاوراق من وحدة عطتني ياها في النت

بس يااريت احصل شراتها بالانجليزي
وابي اعرف كيف اسئلة التحريري لتخصص اللغة الانجليزية؟

***************

اليكم اوراق جزء التربوى لامتحان اجازة المعلم

تحضير الدروس(التخطيط)

مفهوم التخطيط لإعداد الدروس
عملية تحضير ذهني وكتابي يضعه المعلم قبل الدرس بفترة كافية ، ويشتمل على عناصر مختلفة لتحقيق أهداف محددة .
أهمية التخطيط للدرس
1. يجعل عملية التدريس متقنة الأدوار وفق خطوات محددة منظمة ومترابطة الأجزاء وخالية من الارتجالية والعشوائية محققة للأهداف الجزئية .
2. يجنب المعلم الكثير من المواقف الطارئة المحرجة .
3. يسهم في نمو خبرات المعلم المعرفية أو المهارية .
4. يساعد على رسم وتحديد أفضل الإجراءات المناسبة لتنفيذ الدروس وتقويمها .
5. تنظيم وقت الحصة بالصورة الأمثل .
6. يسهم التخطيط في التعرف على مفردات المقررات الدراسية وتحديد جوانب القوة والضعف فيها ، وتقديم المقترحات لتحسينها .
7. يعين المعلم على التعرف على الأهداف العامة والخاصة وكيفية تحقيقها.
8. يساعد المعلم على اختيار وسيلة التعليم المناسبة وإعدادها .
9. إتاحة الفرصة للمعلم للاستزادة من المادة من خلال رجوعه إلى المصادر المختلفة اللازمة لتوضيح النقاط الغامضة في الدرس .
لماذا نخطط الدروس؟
1 . بالتخطيط يتحقق تعلم افضل : أنه يمنح العملية التعليمية إطار منهجيا يحميها من العشوائية، فبجهود المعلم والمتعلم سيكثف تحقيق الأهداف المنشودة بدلا من أن تتبدد أو توجه نحو نواتج غير مرغوب فيها .
2 . يتحقق تقويم اكثر دقة لان معيار النجاح هنا يتوقف على مقدار ما تحقق من الأهداف .
3 . خبرات المعلم تجدد من حين لاخر لذا لابد من أن يدون المعلم خبراته كي يتمكن الطلبة من الاستفادة منها .
العوامل المؤثرة في خطة الدرس
1 . أهداف الدرس .
2 . مستوى الطلبة .
3 . نمط الإدارة المدرسية .
4 . عدد الطلبة في الصف الواحد.
5 . الأسلوب المتبع في توزيع الطلبة في الصفوف .
6 . الوقت المخصص لتدريس المادة .
7 . المسؤوليات الإضافية التي يكلف بها المعلم .
8 . العلاقة بين المعلم والإشراف التربوي .
خطوات تحضير الدرس
1- المكونات الروتينية : اسم المادة ، عنوان الدرس ، التاريخ ، الفصل والصف .
2- الأهداف السلوكية
وهي أهداف تصف سلوك المتعلم ويجب صياغتها بشكل تجعل التلميذ ذو فاعلية داخل الصف .
3- تحديد الوسائل التعليمية
وهي عامل أساسي لجذب انتباه الطلاب للدرس وتزيد من دافعية التعلم وتشبع رغبات الطلاب ، كما أنها تبقي أثر التعلم لأنها تعتمد على الحواس .
ويجب على المعلم الحرص على تواجد الوسيلة ، وإن لم تتوافر في المدرسة عليه تصميمها من مواد الخام وذلك بالاستفادة من حصص النشاط ، أو استعارتها بقدر الإمكان .
4- تمهيد الدرس
ويتضمن التحقق من مدى إدراك الطلاب لجميع الأساسيات الخاصة بالدرس ، مثل المبادئ والمفاهيم والنظريات والمسلمات وغيرها ، ويمكن تحقيق ذلك من خلال المناقشة والأسئلة الشفهية والتحريرية اللازمة لمعرفة مشكلات الطلاب ومعالجتها قبل البدء بالدرس .
5- عرض الدرس
يجب على المعلم اكتشاف طريقة التدريس المناسبة لطلابه من خلال تمهيد الدرس مع الأخذ بالاعتبار الفروق الفردية لدى الطلاب ، ويعتمد ذلك على مدى إلمام المعلم بالمهارات التدريسية الكفيلة بنجاحه في أداء رسالته .
6- التقويم أو قياس الأهداف
وهو إجراء مناقشة شفهية مع الطلاب ، أو كتابة أسئلة على السبورة يحلها الطلاب ، والهدف من التقويم هو التأكد من مدى تحقيق الأهداف السلوكية من أجل رصد سلبيات الطلاب ثم معالجتها ، كما تكشف عملية التقويم مدى قدرة المعلم على تحقيق أهداف الدرس وجدوى طريقة التدريس المستخدمة .
كما يجب أن تكون الأسئلة والمناقشة في عملية التقويم ملازمة للأهداف السلوكية .
7- تحديد الواجبات والأنشطة
بمعنى تكليف الطلاب بواجبات منزلية سواء كانت تحريرية (حل مسائل مثلا) أو عملية (إنتاج وسائل أو إجراء قياسات لمجسمات من البيئة وغير ذلك) . ويأتي حرص الطالب على حل الواجب بمدى قدرة المعلم على التشجيع والتحفيز والتنويع والإثارة .

العناصر الرئيسة لخطة الدرس
1. موضوع الدرس ، ومن أهم ضوابطه أن يكون :
ـ جزءاً من المقرر المدرسي وملائماً للزمن المخصص للحصة .
ـ حلقة في سلسلة موضوعات تم تخطيطها بطريقة تتابعية .
2. أهداف الدرس ، ومن أهم ضوابطها أن تكون :
ـ مرتبطة بالأهداف العامة للتربية وللمرحلة وللمادة.
ـ اشتمالها على المجالات الرئيسة للأهداف وهي : ( المجال المعرفي ـ المجال الانفعالي ـ المجال النفس حركي ) وبصياغة أخرى ، ( معرفية ـ مهارية ـ وجدانية ) .
ـ أن تصاغ عبارات الأهداف صياغة سلوكية صحيحة ( أن + فعل إجرائي + الطالب + وصف الخبرة التعليمية المراد إتقانها من قبل الطالب ) .
3. المدخل للدرس ( التمهيد ) ، ومن أهم ضوابطه :
ـ أن يكون مشوقاً ومتنوعاً تتضح من خلاله أهداف الدرس وبصورة جلية .
ـ أن يربط بين الدرس القائم السابق .
4.محتوى الدرس ( ما سيدرسه المعلم ) ، ومن ضوابطه :
ـ أن يسهم في تحقيق أهداف الدرس .
ـ أن يشمل الموضوع بصورة متوازنة بما يتلاءم مع زمن الحصة .
ـ أن يشتمل على موضوعات واضحة وصحيحة ( أرقام ، تواريخ ، أسماء ) .
ـ أن تكون عناصره مرتبة ترتيباً منطقياً ومستمدة من مصادر تتسم بالثقة.

5. النشاطات ، (أساليب المعلم في التدريس ، ونشاطات الطالب للتعلم) ومن ضوابطها :
ـ أن تكون متنوعة فلا تقتصر على طريقة أو أسلوب دون آخر .
– أن تراعي الفروق الفردية للطلاب وذذاات مستويات مختلفة.
ـ أن تشتمل على نشاط عملي في الصف .
ـ أن تكون مرتبطة بموضوع وأهداف الدرس .
6. الوسائل والأدوات التعليمية ، ومن ضوابطها :
ـ أن تكون ملائمة لموضوع الدرس ولمستوى الطلاب.
ـ أن تسهم في تحقيق أهداف الدرس وتوضيح المحتوى بفاعلية .
ـ أن تكون متنوعة ومبتكرة وتشجع الطلاب على استخدامها.
7. الكتاب المدرسي والمواد المرجعية ، ومن ضوابطها :
ـ أن يستخدم الكتاب لتنمية القدرة على النقاش في حجرة الصف .
ـ أن يستخدم الكتاب المدرسي لأداء الواجبات الصفية .
ـ أن يستخدم الكتاب في طرق حل المشكلات ، كالتوصل لحل سؤال هام .
ـ أن تكون القراءة المرجعية ملائمة لقدرات الطلاب واستعداداتهم .
ـ أن تكون القراءة المرجعية موثقة و متصلة بأهداف الدرس .
8. التقويم .
وعلى ضوئه يتم تحديد مدى نجاح أو فاعلية خطة التدريس المطبقة .
ومن أهم ضوابط عملية التقويم :
ـ أن يكون التقويم مرتبطاً بأهداف الدرس .
ـ أن تكون وسائل التقويم متنوعة ( شفهي ، تحريري ، موضوعي ، مقالي ).
ـ أن يتم التقويم من خلال أسئلة رئيسة .
ـ أن يقيس المعلومات والمهارات والاتجاهات .
الواجب المنزلي كجزء من التقويم :
وهو تكليف من المعلم للطالب بغرض تثبيت الخبرة في ذهنه وربطه بالمادة الدراسية لوقت أطول ، ومن أهم ضوابطه :
ـ أن يسهم الواجب في تحقيق أهداف الدرس .
ـ أن يكون متنوعاً في موضوعاته واضحاً ومحدداً في أذهان الطلاب .
ـ أن يساعد الطالب على التعلم بفاعلية ويحفزهم على الاطلاع الخارجي.
الخطوات العامة لإعداد الخطة الفصلية :
1. الاطلاع على محتوى المقرر الدراسي وتكوين تصور عام عنه.
2. النظرة الفاحصة لمفردات المقرر الدراسي ، والتفصيل الدقيق عند تدوينها في الخطة .
3. مراعاة ترابط المضامين العلمية للمادة الدراسية .
4. الأخذ بعين الاعتبار المدة الزمنية الفعلية لتدريس المقرر.
5. استشارة المعلم الجديد لزميله المعلم ذي الخبرة والتجربة التربوية .
صفات الإعداد اليومي للخطة التدريسية :
1. أن تنبع الخطط التدريسية اليومية من خطط الوحدات التدريسية، وأن تحقق حاجات التلاميذ .
2. أن تكون الخطط التدريسية مرنة قابلة للتعديل .
3. أن يراعى عند الإعداد الفروق الفردية لدى الطلاب.
4. يجب أن تشمل الخطة التدريسية على أنشطة ووسائل تحفيزية وتشويقية مناسبة .
5. أن يسبق الشروع في التدريس تمهيدا مناسبا يتصف بالإثارة والتشويق .

وظائف الإعداد اليومي :
1. يتيح للمعلم فرصة الاستزادة من المادة العلمية ، والتثبت منها .
2. يعين على تنظيم أفكار المادة وترتيب عناصرها وتنسيقها .
3. يحدد معالم طريقة التدريس المناسبة بما يوفر الوقت والجهد على المعلم والتلميذ .
4. يعين على تنفيذ الأنشطة المصاحبة للدرس وبصورة دقيقة .
5. يسهم في احتواء جميع الأهداف السلوكية لموضوع الدرس .
6. يعد سجلا لنشاطات التعليم، كما يمكن المعلم من درسه ويذكره بالنقاط الواجب تغطيتها.
7. يعد وسيلة يستعين بها المشرف التربوي للتعرف على ما يبذله المعلم من جهود .

يتبع…>

جدول رقم 1 يصف الاهداف المعرفيه

الفعل السلوكي للهدف المستوى
يعرف-يحدد-يسمي-يخطط المعرفــــه
يضع في خطوات-يختار
يختار-يصف

يستوعب-يقدر-يحول الفهـــــــم
يصمم-يلخص-يتنبأ

يحسب-يعرض-يعد التطبيق
يكشف-يطبق-يحل

يرسم تخطيطا-يميز التحليل
يخطط-يربط-يستخرج

يهذب-يربط-يصنف- التركيب
يعيد تنظيم-يلخص-
يخطط-يصمم-يصنف

يوازن- يميز-يشرح التقييم
يلخص-يربط-يفند

جدول رقم 2 يصف الاهداف الوجدانيه

الفعل السلوكي للهدف المستوى
يتابع-يجيب-يختار الاستقبال
يتوقع -يعين-يظهر

يحيب-يستجيب-يفي الاستجابه
يشارك-يساعد-يناقش

يصف-يشجع-يربط التقييم
يقرر-يقاسم-يشرح

يرتب-يدمج-يقارن التنظيم
يكمل-يحدد-يشرح

يبتكر-يؤثر-يحل-يعدل التمييز
يفترض-يؤهل-يسلك-يطبق

جدول رقم 3 يصف الاهداف النفسحركيه

الفعل السلوكي للهدف المستوى
يختار-يميز-يربط-يتعرف الملاحظه

يعرف-يظهر-يستجيب التهيئه
يتطوع-يحرك-يشرح
يفحص-يبدي-يعالج-يربط الاستجابه
يشرح-يكتب-يقيس
الآليه
نفس افعال الاستجابه السلوكيه

المشكلات الصفية

أولا : أسباب المشكلة الصفية
الملل والضجر
شعور الطالب بالرقابة والجمود في الأنشطة الصفية يجعلهم يقعون فريسة لمشاعر الملل والضجر لذلك فإن انشغال الطلاب بما يثير تفكيرهم ويتحداهم بمستوى مقبول يقلل من هذه المشاعر .
الإحباط والتوتر
هناك أسباب تدعو لشعور الطالب بالإحباط في التعليم الصفي لذلك تحوله من طالب منتظم إلى طالب مشاكس ومخل للنظام الصفي ومن هذه الأسباب :
ا. طلب المعلم من طلابه أن يسلكوا بشكل طبيعي وهنا لم يحدد للطلاب معايير السلوك الطبيعي .
ب. زيادة التعلم الفردي الصعب أحيانا وتحل هذه المشكلة ببعض النشاطات التعليمية الجماعية .
ج. سرعة سير المعلم في إعطائه للمواد التعليمية دون إعطاء راحه بين الفترة والأخرى للطلاب .
د. رتابة النشاطات التعليمية وقله حيويتها وصعوبتها بإدخال الألعاب والرحلات والمناقشات تقلل من صعوبة هذه النشاطات .

ميل الطلاب إلى جذب الانتباه
إن الطالب الذي يعجز في النجاح في التحصيل الدراسي يسعى نحو جذب انتباه المعلم والطلاب الآخرين عن طريق سلوكه السيئ والمزعج ويمكن أن تعالج هذه المشكلة بتوزيع الانتباه العادل بين الطلاب حتى يستطيع المعلم إرضاء طلابه .

ثانيا : مصادر المشكلات الصفية
يمكن استعراض عدد من المصادر المتسببة للمشكلات الصفيه والتي تعيق النظام والتعلم الصفي وهي كالتالي :
مشكلات تنتج عن سلوك المعلم وهي
1) القيادة المتسلطة جدا
2) القيادة غير الراشدة أو غير الحكيمة .
3) انعدام التخطيط .
4) حساسية المعلم الشخصية والفردية .
5) ردود فعل المعلم الزائدة للمحافظة على كرامته .
6) الاطراد في إعطاء الوعود والتهديدات .
7)استعمال العقاب بشكل خاطئ وغير مجد .

مشكلات تنجم عن النشاطات التعليمية الصفية وهي
1) اقتصار النشاطات الصفيه على الجوانب اللفظية
2) تكرار النشاطات التعليمية ورتابتها .
3) عدم ملائمة النشاطات التعليمية لمستوى الطالب .

مشكلات تنجم عن تركيب الجماعة الصفية وهي
1) العدوى السلوكية وتقليد الطلاب لزملائهم .
2) الجو العقابي الذي يسود الصف .
3) الجو التنافسي العدواني .
4) الإحباط الدائم والمستمر .
5) غياب الاستعدادات للأنشطة والممارسات الديمقراطية .
6) شيوع جو الدكتاتورية في الصف .
7) غياب الطمأنينة والأمان .

ثالثا : (أساليب معالجة المشكلات الصفية )
أساليب الوقاية :
حيث أن أسهل المشاكل السلوكية التي يتعامل معها هي التي لا تحدث أولا وهي التي يمكن تجنبها بوضع قواعد للنظام الصفي وصياغة تعليمات صفية وجعل الطلاب مندمجين بأعمال مفيدة واستخدام تقنيات مختلفة . ويمكن تقليل التعب بإعطاء فترة راحة قصيرة تتخلل الأنشطة التعليمية وتفيد النشاطات وتحديد الأوقات المناسبة من اليوم الدراسي لإعطاء التعينيات الصعبة مثل أوقات الصباح حيث يكون الطلاب مستعدين لذلك
استخدام التلميحات غير اللفظية :
وذلك باستخدام النظر إلى الطلاب المنشغلين بالحديث مع بعضهم أو التربيت على الكتف أو التحرك نحو الطالب المخل بالنظام .
مدح السلوك غير المنسجم مع السلوك السيئ :
حيث يمدح الطلاب على السلوكيات المرغوبة لإيقاف السلوك الذي لا ينسجم مع سلوكيات الطالب الجيدة مثل مدح المعلم للطلاب الذين يجلسون في مقاعدهم أثناء الاستجابة لسؤال ما. و يجيبون عندما يؤذن لهم .
مدح الطلاب الآخرين :
حيث يقوم المعلم بمدح طلاب الصف مجتمعين ثم يقوم بمدح طالب ما لأدائه وممارسته عمل ما .
التذكير اللفظي البسيط :
إذا لم يجد التلميح لدى طالب ما ولم يوقف سلوكه المخل بالنظام فإن استخدام تذكيرات تلفظيه يمكن أن تعيده للمسار الصحيح والانتظام مع زملائه في إكمال النشاط ، ويبغي أن يركز المعلم على السلوك وليس على الطالب .
الانضباط الذاتي :
من قبل المعلم على أن يكون المعلم قدوة في كل تصرفاته

مختصر كتاب
100 فكرة لإدارة سلوك الطلاب والطالبات
لجوني ينغ

اختصره
سليمان بن أحمد السويد
(تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى)

100 فكرة لإدارة سلوك الطلاب والطالبات

هو عنوان لكتاب من تأليف جوني ينغ وترجمة سلام حسن الخطيب وهو من إصدار مكتبة العبيكان عام 1443
وقد تصفحت الكتاب بشكل سريع فوجدت فيه نقاط جميلة ومفيدة فرغبت في مشاركة الأخوة في الاستفادة منه وذلك بنقل فكرة واحدة في كل مرة ( ولعل هذا يكون بشكل يومي إن شاء الله ) وسأنقل الفكرة بشكل مختصر حتى لو كان عليها بعض الملحوظات وهذا لفتح الباب للمناقشة مع الزملاء في المنتدى .

وتكمن أهمية القدرة على إدارة الصف في أن جهد المعلم وعلمه مهما كان قويا لن يؤثر في طلابه ما لم يكن الفصل جاهزا لاستقبال المعلومة وهذ من خلال الضبط العام للصف .

الكتاب يتكون من مئة فكرة تساعد المعلم في ضبط صفه وهذه النقاط مقسمة على سبعة فصول وهي كما يلي :

1- اعرف طلابك .
2- كيف تحافظ على هدوئك في وجه العاصفة الصفية ؟
3- كيف تبقي الأمور في مسارها الصحيح داخل الصف؟
4- معالجة المشكلات الشائعة .
5- إصدار المكافآت والعقوبات.
6- وعلى نطاق واسع . والمراد بها أفكار تجعل علاقتك بالطالب على نطاق أوسع من علاقة معلم بطلابه في الصف .
7- كيف تدير نفسك ؟

هذا رابط للتعريف بالكتاب في مكتبة العبيكان
http://www.obeikanbookshops.com/newreleases.php

وإليكم مختصرا لمقدمة الكتاب لما فيها من نقاط نفسية وتربوية يتلمسها الخبراء التربويون من أمثالكم .
المقدمة

كان المؤلف يعمل كإداري في أحد البنوك ولمدة ستة عشر سنة ، ولكن – وكما يقول – ( حلم حياتي بأن أكون مدرسا … لقد أحببت أن يكون لي تأثير على جيل كامل) ولتحقيق هذا الحلم التحق بجامعة مفتوحة بدوام جزئي حتى أنهاها ثم درس موظفين البنك كنوع من التدريب له ، وكذلك فتح فصولا لتعليم الكبار في المساء .

وعندما بدأ التدريس ، ولكنه صدم بالتدريس فيقول: ( وبكل صراحة أقول: لقد كانت تلك الدروس عبارة عن ساحة معركة ، وصحيح أنني كنت أعرف مادني حق المعرفة ، ولكن المشكلة هي أنني لم أن أعرف كيف أدرسها ، لقد كان الطلاب يشعرون بالملل في درسي . وكنت طوال الوقت أصرخ وأوجه عشرات التهديدات ، وأطلق العقوبات بالجملة . وفي نهاية كل درس تراني منهكا ومحبطا)

ولكن صاحبنا لم يستسلم لواقعه التعليمي ، ولم يلق بالائمة على الطلاب وغيرهم بل فكر بما يمكنه هو تغييره ، وعن مكمن الخطأ لديه قبل غيره ولذا غير من نفسه وبالتالي من واقع حصته التعليمية وهذا من خلال حضوره لدى معلمين من ذوي الخبرات العالية ( درس توضيحي) والمقارنة بين طرقهم والوسائل التي يستخدمها ولذا يقول: ( فبدأت أسأل هؤلاء المعلمين الكثير من الأسئلة ،وأدون ملحوظاتهم على دفتر ) حتى تجمع لديه العديد من الدفاتر ثم يقول وحين تكون إحدى الحصص الدراسية ناجحة فإنني أجلس بعدها متأملا لأعرف السبب وراء كونها كذلك ،ثم أدون جوهر السبب في نجاح الدرس ) .

وهكذا تكون لديه العديد من الخبرات التراكمية والتي ينقحها من خلال تجاربه وتطبيقاته الشخصية فأخرجها للمعلمين وغيرهم ، علما أنه معلم في المرحلة الثانوية .
ولا أظنك أخي العزيز ( معلما أو مشرفا) باقل منه كفاءة ولا قدرة على تسجل ما يمربك من مواقف تعليمية .

الفصل الأول : اعرف طلابك

1- معرفة أسمائهم .
من طرق حفظ أسمائهم
* وزع أماكن جلوسهم حسب ترتيب أسمائهم الهجائي
* كتابة الأسماء على الطاولة
* وضع مخطط للفصل يمثل أماكن جلوسهم مع اسم كل طالب ( مع الصورة ) . انتهى

قلت : من الكتب التي تقدم لك مهارة تذكر الأسماء كتاب صغير مفيد باسم ( ماذا كان اسم فلات ياترى ) لن تنسى بعد الآن الأسماء ولا الوجوه تأليف / كريكور شتاوب . وهذا الكتيب ضمن سلسلة الذاكرة القوية .

2- اعرف اهتمامات طلابك .
فهذا يساعدك على اختيار المواضيع المثيرة لهم وعلى اختيار الأمثلة التي تجعلهم متابعين لك في الدرس .
ويمكن أن يكون هذا من خلال استبانة في بداية العام الدراسي .

3- إثارة الحافز التعليمي لديهم من خلال معرفة أهدافهم في الحياة .
هذه الفكرة قريبة من جهة الوسائل المستخدمة في تحقيقها مع الثانية وتختلف عنها في نوعية المحفز .
ولا شك في أن تنوع المحفز يشكل عنصر مهم لضمان استمرارية الانتباه لدى الطالب .
وكذلك هذا المحفز يعتبر محفز داخلي والمحفز الداخلي أقوى وأبقى من المحفز الخارجي

4- تعزيز شعور الطالب بأهمية عمله .
غالبا ما يكون الطلاب المشاكسون ضعيفي الثقة بالنفس ، ويشعرون بأن ما يقومون به ليس له قيمة أو فائدة .

والمطلوب منك أخي المربي : أن تظهر تقديرك لأي جهد يبذله الطالب وتبين له أهمية هذا الجهد في حياته وحياة الآخرين (حضوره للمدرسة ، إحضاره لأدوات المدرسة ، عدم ازعاجه في الفصل ، نظافته ، مشاركته لزملائه في عمل ما ، كتابته للواجب ، فضلا عن مشاركاته في الدرس ولو كانت قليلة ) .

ولا تنس أن تكرر هذا فهو قد لا يصدقك في البداية ولكن مع التكرار سيترسخ مفهوم قيمة عمل ويشعر به في داخله مما يدفعه للعمل .

5- التحلي بروح الدعابة .
الدعابة والمرح مهمة في خلق جو صفي محبب للجميع ( طلابا ومعلمين ) .
وعليك الحذر من أمور عند تطبيق هذه الفكرة .

أ ) استخدم أسلوب الدعابة عندما ترى أنك قادر على السيطرة لما يحدث بعد المرح ولديك القدرة على ضبط الصف بعد ذلك ولا يفلت زمام الأمور منك .
ب ) اجعلك مزاحك يتعلق بك أو بالمادة والموضوع المطروح ، واحذر من المزاح فيما يخص ذوات الطلاب أو قيمهم العرفية الخاصة ، أو بلادهم وكل ما يتعبرونه ذا قيمة عندهم .
وتأكد بأن المزحة التي تمس الطالب لن ينساها وسيعتبرها طعنة منك ولو قدر على الرد عليك في حينها لفعل ، ولكنه قد لا يستطيع فتبقى حرقة في نفسه تحرمه من الاستفادة منك ومن علمك .

6- صديق أم عدو ؟
يميل بعض المعلمون للتودد إلى طلابهم وهذا جيد ولكن يجب الحذر من المبالغة في ذلك ، فدورك في الصف هو القيادة ، ولا تُتَصور القيادة دون حزم وصرامة في وقت الحاجة لها ، وهذا لا يعني الدعوة إلى الشدة والصرامة في غيرة وقتها ، فأنت إذا كنت صارما جدا فستضع نفسك في مواجهة معهم . وإذا كنت لينا جدا فسيرى الطلاب فيك لقمة سائغة .

بل اجعل الحدود في علاقتك معهم واضحة ومن البداية فتريح وتستريح من مشاكل كثيرة .
وكما قيل لا تكن لينا فتعصر ، ولا ناشفا فتكسر .

7- موقفك يساعد .
ومراد المؤلف من هذا العنوان أن النفسية التي تكون عليها قبيل دخولك للحصة مؤثرة جدا في عطائك خلالها وسينعكس ذلك على جميع نواحي أدائك ( العلمي، والسلوكي، واللفظي) ولذلك حاول السيطرة على مشاعرك و بإضفاء أحاسيس التفاؤل والسعادة على روحك ، حتى لو كان بالتصنع .
ويقول: قبل درسك تظاهر بأنك سعيد لمدة خمس إلى عشر دقائق ،وستلاحظ أن شيئا ما قد تغير .

8- نجم اليوم !
أخبر طلابك بأنك ستختار في كل يوم نجم ، وحدد محاور التميز مع الطلاب .
1-الجهد : فقد يبذل الطالب جهدا كبيرا في تعلمه فيستحق التقدير لذلك حتى لو أخفق في الوصول للنتيجة الصحيحة .
2-لتميز أدائه .
3-استجايته في الدرس .
وهكذا ..
في نهاية الدرس يتم اعلان النجم ، ويفضل تعليق اسمه وسبب التميز وتاريخه أمام الطلبه ليكون حافزا للطلاب .
فهذه الفكرة قائمة على استغلال الرغبة الداخلية لدى الفرد بالتميز والبروز .

الفصل الثاني: كيف تحافظ على هدوئك في وجه العاصفة الصفية ؟

1- قوة التنظيم .
عندما تحتاج إلى أمر ( كقلم ، ورقة ، …) في درسك ولا يكون معك فإنك قد تدخل في لغط الحصول عليه من الطلاب أو من الفصل المجاور مما يسبب حركة وأصواتا غير مرغوب بها في الصف .

فكل هذا يقضي عليه التنظيم المسبق للدرس وتوفير احتياجاتك للدرس ، وبذلك تعطي الدرس بكل سلاسة ويسر .

وهذا ينطبق على توقعك لما قد يحتاجه الطلاب فيما تقدمه لهم من تدريبات وتجارب جديدة لم يستعدوا لها .

2- كن إيجابيا !
ومراد المؤلف أن تكون عباراتك عندما تريد تنبيه الطلاب أو تصحيح سلوك لديهم عبارة تحتوى على وصف ما تريده منه ، ولا تكون عبارتك واصفة للسلوك الخاطىء . وضرب مثالا لذلك وهو قول:
[ لقد نبهتك مسبقا أن تكف عن الكلام ، ولكنك مصر على إزعاجي]
والعبارة المقترحة [ ممتاز ! يبدو أن أغلب الطلاب قد التزم الصمت . إلا أن هناك بعض الطلاب ممن لم يسكت بعد ، وأنا مازلت أنتظر]
وينبغي أن يصاحب العبارة نبرة حازمة .

3- توقف عن الصراخ!
في حال حدوث فوضى في الصف لا تلجىء للصراخ فهو منهك ومستنفذ لطاقتك ، وغير مجد مع الطلاب ( ويظهرك بشكل غير لائق )
بل اتبع النقاط التالية :
قف وانتظر وفي عينيك نظرة محددة ( سيأتي بيان لكيفية النظرة المؤثرة في الفكرة 14) .
اخفض صوتك حتى يصعب على الطلاب سماعه فيضطروا للسكوت .
توقف وانظر لمن تخاطبه لعدة ثوان واحذر من الإطالة حتى لا تعط فرصة لبدأ تعليقات .
ارفع يديك عاليا لإسكات الطلاب .

بعد تلك الخطوات قد تضطر لرفع صوتك فاجعله بعبارة قصيرة محددة ثم عد إلى نبرة صوتك المنخفضة .

4 – أهمية لغة الجسد .
عندما تكون في الصف فلا توجد فقط ( 60 أذن تسمعك ) بل هناك أيضا ( 60 عينا) ترمقك لا تتعامل مع كلامك بل مع جسدك ( اليدين ، العينين ، تعبيرات الوجه ، الوقوف، التنقل ، …) فأنت مطالب بضبط حركاتك كلها ( وليس الهروب بها خلف الطاولة ) فبالإضافة الأهمية لغة الجسد في إيصال المعلومة فإنها مهمة في إدارتك للصف وهذه بعض القواعد للغة الجسد تساعد في ضبط الصف .

1- نظراتك وحركاتك واثقة .
2- قف باستقامة .
3- تابع الطلاب باستمرار من خلال نظراتك .
4- تنبيهك للطلاب عما يصدر منهم يشعرهم بمدى اطلاعك وتابعتك لما يفعلونه .
5- ضع بالاتفاق مع الطلاب إشارات حركية تدل على عمليات لضبط الصف .
6- اجعل جميع لوازمك في متناول يدك حتى لا تتصرف بارتباك فتتسبب بحدوث فوضى .
7- قف بشكل واضح لجميع الطلاب عندما تشير لسبورتك .
8- قف في المكان الذي يتيح لك متابعة كل الصف
9- اصدر تعليماتك بهدوء وبثقة .
10 – تجنب العجلة والارتباك .

5- روعة الإشارات .
والفكرة قائمة على الإتفاق مع الطلبة على إشارات معينة يفهم الطالب منها المراد مباشرة وفي هذا توفير الكثير من الوقت والجهد على المعلم .
والأفكار في هذا المجال كثيرة وعديدة وبإمكان المعلم بجلسة قصيرة مع نفسه أن يبتكر عدة أساليب منها ما يعتمد على حركة الجسد ومنها ما يعتمد على ملصق في الصف ( كإشارة مرور السيارات كما شاهدته في بعض المدارس ) وغير ذلك .

6- تنمية النظرة .
من وسائل التواصل مع التلاميذ النظرة فمن خلال نظراتك المدروسة يمكنك إيصال عدم رضاك عن تصرف معين صادر من أحد الطلاب كمقاطعت شرحك ولكن ينبغي أن تكون نظرة مقننة ، ويقدرها المؤلف بمدة قولك ( مئة ألف وواحد ، مئة ألف واثنان ، مئة ألف وثلاثة ) وبعد ذلك أصرف نظرك وتابع شرحك ثم يقول المؤلف ( وأضمن لك أنك ستجد هذه الطريقة قوية التأثير ) .

7- كن مهذبا تكن قويا .
عندما يسيء الطالب إليك فليس من المصلحة أن تجاريه في أسلوبه بل كن في جوابك عليه مؤبا في حزم . لأن إساءتك الأدب ستجعله يتمادى عليه ومهما نزلت لمستوى متدني في عباراتك فأنت الخاسر باعتبارك معلما .

8- قوة الثبات والاستمرارية .
وجوهر هذه الطريقة هو : تحديد المعايير والحدود التي من الممكن الالتزام بها من قبل الطلاب ويمكنك أنت متابعتها . ( ككثرة الواجبات ، والعقوبات التي تتطلب وقت وجهدا مضاعفا ، والشكر المستمر ( خاصة منه الكتابي ) ، والخلاصة كن واقعيا فيما تضعه من لوائح وأنظمة لضبط صفك حتى تتمكن من تطبيقها لأن عدم تنفيذها يسبب المزيد من الفوضى الصفية .

ومما يكثر من المعلمين في هذا الجانب ( إعطاء الواجبات ومن ثم عدم تصحيحها لضيق الوقت مما يتسبب في قلة اهتمام الطالب بالواجب ، وترسيخ الخطأ الذي كتبه الطالب في الواجب إن وجد ) .

9- كن لطيفا .
مهما كان الإزعاج في فصلك كثيرا ( لا تغضب ) بل حاول تذكير نفسك بلزوم الهدوء ، لأن هذا يظهرك أمامهم واثقا من نفسك ولم تربكك تصرفاتهم ثم وجه لهم النقد بشكل إيجابي كقولك ( حسنا ! أرى معظمكم يعمل بشكل جيد . أما بالنسبة لكم أنتم هناك فابذلوا مزيدا من الجهد ) .
وقد تحتاج إلى عبارة أقوى من عبارة المؤلف بحسب تقديرك الشخصي لطبائع الطلاب وبيئاتهم ولكن لا تنس أن تكون ( مؤدبا ،ولطيفا ) أرى أن هذه النقطة قريبة جدا من رقم (7) .

10 – أسلوب " صرف الانتباه .
عندما يبدأ أحد المشاكسين لجرك إلى جدال عقيم ومضيع للوقت ، فاصرف الانتباه عن محاولته وذلك .
* بإقراره على كلامه الحق ( إن كان حقا أو بعض الحق ) بغض النظر عن دافعه للكلام ثم حول انتباه الطلاب لما كنت تقوله قبل ، أو لعمل آخر يقوم به أحد زملائهم .

وبهذا لا تكون قد تجاهلته ( بل استمعت له ) ولم يجرك لحديث محرج أو عديم الفائدة .

11- ردود فعلك .
من المفيد أن تفكر مسبقا في ردود فعلك التي ستتخذها حيل المشكلات التي تتوقع حدوثها :
كتأخر الطلاب .
وكلام الطلاب أثناء الدرس .
وعدم كتابة الواجب .
و عدم توفير لوازم الدرس ( كتاب ، قلم ، …) .
فعندما تكون ردودك حاضرة في ذهنك فإن هذا سيظهرك بمظهر الواثق من نفسه و أكثر يقظة وعدلا حيث لن تختلف عقوباتك .
ويمكن أن تسجل بعض ردود أفعالك لتساعدك في تحديد الأفضل منها أو تطور ما يمكن تطويره منها .

12- حكمة التفكير مرتين .
للكلمة أثر كبير في التأثير الإيجابي أو السلبي لذا كان من الحكمة التفكير في آثار كلماتك التي توجهها للطلاب فقد توجد مناخا يساعد على الفوضى كنتيجة لكلماتك . وهذه النقطة على بداهتها والإجماع على أهميتها إلا أن ممارستها ضعيفة جدا فذكر نفسك باستمرار بأهميتها .

وفي المثل العامي : ليت حلقي حلق نعامة . ليفكر في الكلمة قبل خروجها من فمه .

13- عبارات سحرية .
ذكر المؤلف بعض العبارت والتي يرى لها اثرا كبيرا في ضبط الصف .
أمسك شيئا بيدك وقل: هل يستطيع أحدكم أن يقول لي ماهذا ؟
عندما يشارك في المناقشة عدد قليل قل : هيا ! ماذا دهاكم ؟! فقط ثلاثة طلاب يعرفون الجواب ؟ بالتاكيد لا . هيا ،أريد المزيد .
عندما تريد تحذيرهم من عقوبة ما فقل : حسنا ، أنا لا أرغب عادة في عمل ذلك ولكنكم لم تتركوا أمامي خيارا آخر.
ولاستعادة الهدوء في الصف قل : اخفضوا أصواتكم رجاء . خمسة ، أربعة ، ثلاثة ، اثنين ، واحد .

الفصل الثالث : كيف تبقي الأمور في مسارها الصحيح داخل الصف .

1 – ارفع من معنويات الطلاب .
وهذا بذكرك في بداية اليوم الدراسي لأبرز حسنات طلابك والتحسنات التي حدثت على مستواهم الدراسي أو السلوكي .
كقولك : أشكر حامد ا على وصوله المبكر . أو قلة حركته ، أو حل واجباته ، مشاركته في المناقشة … وهكذا .
ففعلك هذا باستمرار يعزز الشعور بالتفوق لديهم ويدفعهم لبذل المزيد في سبيل كسب الجديد من الثناء .

2- كيف تجعل بداية الدرس رائعة ؟ .
بداية الدرس عنصر مهم في جذب انتباه الطلاب لذا احرص على أن تكون بدايتك محفزة ، واحذر كل الحذر البداية بتوبيخ ولوم واعلان موضوع المعركة القادمة مع طلابك . لأن درسك هو الخاسر الأكبر فيها .

وقد ذكر المؤلف بعض الأمثلة لبدايات يراها جيدة كقول : خالد ! أحسنت في إكمال واجبك في الدرس الماضي . وهكذا .
ولعل من البدايات المحفزة ذكر قصة أو طرفة مرتبطة بالدرس وهذا يتطلب ثراء ثقافيا لدى المعلم في مادته .

3- استعمال بطاقات توضيحية كبيرة .
الفكرة هي كتابة إجابات قصيرة عبارة عن كلمة واحدة مثلا على أوراق كبيرة مثل a4 وتعطى للطلبة عند دخولهم للصف ثم يسألون أسئلة مناسبة لما معهم من إجابات على أن يرفع الطالب الإجابة الصحيحة إن كانت لديه .
وتتميز هذه الفكرة بأنها في البداية فتضبط الصف مبكرا وبكونها حركية ومحسوسة .

أرى أن هذه الفكرة ممكن أن تدمج في النقطة السابقة كأحد الأساليب التي تجعل بداية رائعة.

4- كيفية إعطاء الواجبات وجمعها .
قد يكون من أسباب الفوضى في الصف طريقة إعطاء الواجب والورقيات في الصف وبعد ذلك جمعها . كأن يستغل إنشغال المعلم بذلك أو بإدارة ظهره لبعض المشاغبين ولذا يقدم المؤلف بعض التوجيهات لتجنب ذلك .
* عين لكل صف مسؤولا ( من الطلاب) يقوم بمهمة توزيع وتجميع الواجبات والأوراق .
* تأكد من سماع الطلاب لتوجيهات التدريب من خلال وضعهم للأقلام ولكل ما يمكنه أن يشغلهم عنك .
* تأكد من كفاية الوقت لتجميعك الواجبات قبل ضرب الجرس والذي قد يؤدي لشيء من الفوضى والإزعاج بسبب تسارع الطلاب لإعطائك الواجب.
* اشرح لهم ما تريده قبل أت تبدأ الجمع .

5- الثلاثة السحرية .
بدلا من أن يقوم الصف كله بعمل تدريب أو نشاط واحد قدم لهم عدة خيارات على ألا تتجاوز الثلاثة خيارات ( حتى لا تحدث فوضى) . وهذه الفكرة تضمن لك مشاركة جميع الطلبة حيث أنهم عملوا وفق اختيارهم بأنفسهم وهذا دافع ذاتي قوي .

6- جمال أسئلة الاختيار المتعدد .
تكون بداية منفرة للطلاب عندما تعطيهم أسئلة صعبة أو سهلة جدا ، ولذا ابدأ باسئلة في المتناول ثم تدرج منها للأشد . وخير نموج للأسئلة المتوسطة هي التي تحوي خيارات متعددة حيث أن الخيارات تساعد على التذكر للأجوبة الصحيحة .

7- المزيد من المساعدة لك ولطلابك .
قد تكون صعوبة الأسئلة سببا في حدوثا بعض الفوضى عند من لم يتمكن من حلها لذا يقترح المؤلف وضع ورقة إضافية تعرض السؤال نفسه بشكل أسهل كأن يكون مقسما إلى جزئيات أصغر ، ولا مانع من وضع نموذجا لحل سؤال بنفس الطريقة إن كانت المادة أو فكرة السؤال تتيح لك ذلك .

8- استخدام الوسائل السمعية .
يقترح تقدم المقطع المراد تدريسه من مادة القراءة مثلا عن طريقة مسجل بصوتك (الأفضل أن يكون بصوت غيرك ) لأن هذا يساعدك في ضبط الصف من جهتين .
الأولى : شد انتباههم فتقل الحركة .
الثانية : يفرغك لمتابعتهم وتوجيههم للتركيز على الدرس .
وكذلك إذا أمكنك تقديم الدرس بصورة مرئية فهذا افضل .

وعندي أن هذه الوسيلة من أفضل الوسائل والتي تمكن حتى المعلم الذي يعاني من ضعف السيطرة على الصف من جعل صفه اقل فوضى وعبث . خاصة مع توفر المواد الحاسوبية للكثير من المواد الدراسية ومن توفر أجهزة الحاسب الآلي في عدد لا باس به من مدارسنا فضل عن غرفة مصادر التعلم والتي تعاني من قلة التفعيل لها .

9- الدرس المستقل بذاته .
قد يعطي معلم أكثر من درس في حصة واحدة إما لانتهاء الدرس الأول في وقت قصير أو غير هذا . وهذا الأمر يسبب عندم انضباط الفصل وعدم المشاركة لأسباب :
ملل الطلبة .
عدم استعداد المعلم القبلي مما يجعل الدرس الثاني غير مكتمل العناصر .

10- أنشطة التجسير . ( الجسر )
غالبا ما يسبب انتقالك من نشاط إلى آخر ربكة وفوضى وقد يكون هناك بعض الاعتراض على ترك النشاط الأول وحتى يكون انتقالك سلسلا ودون اعتراضات يقترح المؤلف أن تعمل جسر ينقل الطلاب إلى النشاط التالي وذلك بطلبك من الطلاب ترشيح من يلخص للجميع وأمامهم أبرز ثلاثة فوائد من النشاط السابق فيكون هذا بمثابة الإعلان الدبلوماسي عن نهاية النشاط الأول ولكنه بنشاط مخالف وجذاب لهم لأنه من أحدهم .

11-كيف تغير الأنشطة ؟
وهي تتمت للفكرة السابقة وملخصها أن لديك آلية واضحة ومحددة مع الطلاب على ما تريده منهم ( التوقف عن العمل ، البدأ بالعمل ) ويفضل أن تكون عبر علامات وإشارات واضحة وظاهرة للطلاب . ويجب أن تكون عباراتك حازمة وجادة عن إصدار الأمر ( وهذا لا يعني أن تكون غير مهذبة ) .

12- الاستراحة الرائعة .
من الجيد أن تعطي الطلاب استراحة قصيرة وخاصة بعد تعاونهم معك في الدرس كمكافأة لهم على أن تكون الاستراحة قصيرة ومنضبطة بحيث يكون الحديث فيها بهدوء . وقد تستفيد من الاستراحة في الإعداد للفقرة التالية . واحذر من الإكثار من الاستراحات حتى لا ينتظروها منك كل حصة .

13 – التأني في إعطاء الدرس .
يحاول بعض المعلمين الحريصين أن يحقق لطلابه كل رغباتهم واستفساراتهم مع ماعليه من مادة علمية .
وحرصه هذا وإن كان يشكر له من جهة ؛ فهو مصدر لإرهاق نفسه مما يضعف قوة تقديمه للموضوع الأصلي ، وقد يستعجل في تقديم المادة ليتمكن من تلبية كل المتطلبات فيفرط في الجميع.
ولذا يجب عليه التأكد من عدم سرعته في تقديم المادة ، وأن يرفض أي مقاطعة لعمله حتى ينجزه ، ولا بد أن يدرك طلابه أنه حريصا على تحقيق احتياجاتهم ولكن لا يستطيع تلبية جميع الرغبات .

14- التعزيز المرئي .
والفكرة تقوم على وضع إشارات ورقية في الصف تؤكد على قواعد سلوكية مطلوبة من الطالب يشير إليها المعلم في حال مخالفة الطالب لتلك القاعدة .
وقوة تأثير الإشارة نابعة من تأكيدها في حس الطالب النابع من نظره المتكرر لها في الصف ولكن هذا متعلق بحزم المعلم تجاه تطبيق ما فيها .

15- جدول متابعة السلوك.
وعناصر الفكرة تقوم على كروت ملونة كل لون منها يعبر عن مستوى مشاركة الطالب اليومية
مثال ذلك : أخضر : ممتاز ، أزرق : جيد ، برتقالي : مقبول ، أصفر: يحتاج إلى مزيدا من التحسن .
توزع هذه الكروت في آخر اليوم الدراسي ،
ويكون لدينا جدول باسماء الطلاب تلون المربعات التي أمام الطالب كل يوم باللون الذي حصل عليه
وبهذا يمكن وبسهولة متابعة مستوى الطالب ومدى استقراره أو تذبذبه خل مدة الجدول ( شهري ، فصلي )
ولنجاح هذه الفكرة اجعلها يومية وفي كل حصة وأن تنفذ بطريقة تحفيزية تشجيعية .

16- ملفات الإنجاز .
هذه الفكرة تسعى لتعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم مما يساعدهم ويدفعهم للمشاركة وملخصها أن تجعل ملفا خاصا لكل طالب يجمع فيه كل عمل يعد إنجازا ويكون الملف في الصف ليراه الطالب وكذلك يكتب عليه اسمه بشكل ظاهر وواضح .
ومن باب التشجيع للطلاب الأقل في الإتقان أن تسجل لهم كل ما يمكن اعتباره جيدا ولو كان شفهيا بأن تسجله في ورقة توضع في الملف .
فهذه الفكرة وإن كانت تحتاج إلى جهد إلا أن أثرها في رفع ثقة الطالب بنفسه قوي .
17- إدارة النقاش .
من الفكار التي تضبك كثرة وفوضى الكلام في الصف ؛ جعل الطلاب على شكل مجموعات لكل مجموعة رئيس ، ثم تسجل اسماء المجموعات على السبورة ويسجل مالها وما عليها من نقاط يتم الاتفاق عليها مع الطلاب .

18- التذكير برفع الأيدي .
من الفوضى الشائعة في الفصول الجواب أو السؤال من قبل الطالب دون استئذان وهذا يحدث فوضى في الفصل ولذلك كن صارم في إيجاد نظام متفق عليه ينص على عدم السماح للطلاب بالكلام دون استئذان برفع اليد وحتى يكون النظام مثمرا عليك أن تناقشه مع طلابك بداية لعرفوا فوائده ، ثم كن حازما في تنفيذه ولا تخل به أنت تتجاوب مع من يخالفه منهم ، عزز الطالب الذي يلتزم بها النظام بصور التعزيز المختلفة ، نبه وباستمرار كل من يخالف هذا النظام .

19- وقت التعليمات .
وفكرة المؤلف أن تعطي وقتا كافيا للطلاب بعد سؤالك ليتمكنوا من فهمه واستحضار الإجابة ، ولا تأخذ الإجابة من أول من يرفع يده ، ويجب عليك أن تكون خبيرا بالوقت الذي يحتاجه كل سؤال .
• اقترح تغيير عنوان المؤلف لهذه الفكرة إلى : اعط وقتا للتفكير .

20-توجيه الأسئلة للصف .
عندما تسأل في الدرس يرفع يديه عادة نفس المجموعة التي كانت ترفع يديها في دروس ماضية ولذا فيقترح المؤلف ان تغير طريقة طرح السئلة حتى تفعل البقية كأن تكون السؤال على ورقة تمهلهم مدة قصيرة لكتابة الإجابة ثم تطالبهم بقراءة ماكتبوا وبهذا سيكتشف العديد منهم انه قادر على الإجابة وسيزول حاجز الرهبة عند من كانت تمنعه الرهبة من المشاركة .

21-كيف تتعامل مع اللإجابة الخاطئة ؟
عندما يجيب طالب بإجابة خاطئة قد تقول له : خطأ . وبهذا تضعف ثقته بنفسه ( فضلا عمن يوبخ ويسخر من الطالب ) أو قد تقول : جيد . وهذا في تلبيس عليه وعلى بقية الطلبة .
والصحيح (بين ذلك قواما ) بأن تنظر للجانب الصحيح في الإجابة وتأكد عليه .أو تقول : أنا أعرف الزاوية التي نظرت إلى السؤال منها . أو تذكر بعض أخطاء العباقرة وكيف أنهم نحجوا عندما واصلوا واستفادوا من محاولتهم غير الناجحة .

22- طريقة بديلة عن توجيه الأسئلة .
الفكرة تتلخص في توزيع الأسئلة عن طريق بطاقات كل مجموعة منها بلون تتضمن في الخلف عبارة مساعدة للطلاب لمعرفة الإجابة مع مراعاة التالي:
تظهر للطلاب أن التوزيع للمجمعات عشوائي والحقيقة أن التوزيع وفق كستويات الطلاب
العبارات المساندة تتوافق مع مستوى كل مجموعة فمن كان لديهم قصور تكون المساعدة أكبر وهكذا .
وهذا الأسلوب يساعد الطالب على المشاركة مع الشعور بالمساواة مع زملائه في المستوى .

23- الاستفادة من الأفكار الجيدة في المواد الأخرى .
عادة ماتكون وسائل المعلمين في ضبط الصف من مصدر واحد مرتبط بمادته الدراسية ويكررها باستمرار فمن وسائل التجديد أن يتبادل الخبرات مع معلمين من تخصصات مختلفة من خلال الحوار أو الزيارات فسيكتشف أساليب جديدة تناسب مادة ولو مع بعض التعديل .

24 – منع المشاجرات .
من المظاهرة المخلة بإدارة الصف المشاجرات بين الطلاب وبالحقيقة لا يمكن تصور حدوث تشابك بالأيدي بين الطلاب دونغفلة من المتابع ( معلم أو مراقب ) ولذا فمن أفضل سبل تجنب المشاجرات هو التدخل المبكر في حلها وذلك بالتعرف على مقدماتها ومظاهرها الأولية وهذا الأمر يأتي بالممارسة والخبرة .

25- ماذا تفعل بعد درس سيىء.
في حال فقدانك السيطرة على الفصل فلا تتجاهل المسألة في الحصة التالية بل لا بد من محاسبة المتسببين بالفوضى ، حتى لو اضطررت لطلبة معاونة إدارة المدرسة ، ووضح للطلاب رفضك لتصرف هذه المجموعة وأنها ستنال عقابها النظامي .

26- إعادة دمج رؤوس الشعب في الصف .
هذه الفكرة تالية للتي قبلها وملخصها أن تظهر للطلاب حزمك تجاه المتسببين بالفوضى ويقترح المؤلف بعد إخراج المشاغبين أن تتم إعادتهم بالتنسيق مع الإدارة على شكل فردي في كل حصة واحد ( حسب عددهم ) . وبعد ذلك تأتي مرحلة احتوائهم مع ضرورة تطبيق مبدأ التغافل .

27- إدارة الامتحانات .
يترك اسم الامتحان أثرنا سلبيا على الطلاب ولذا يقترح المؤلف أن تقدم امتحاناتك بمسما مختلف ..
كحلقات الاستذكار المسلية
حلقات "كم تستطيع أن تتذكر؟
حلقات " فاجئني بمعلوماتك " .

28- كيف تجعل طلابك يكتبون واجباتهم ؟ .
يشكل الواجب في كثير من الأحيان عبأ ليس على الطالب فقط بل وعلى المعلم في متابعته وتصحيحه مما يفقده في بعض الأحيان قيمته التربوية ولذا فمراعاة بعض الأمور تساعدك في تحقيق الأهداف التربوية منه وهي كما يقترحها المؤلف .
لا تعط واجبات فوق طاقتك التصحيحة .
اعط مدة زمنية كافية بين ابلاغهم بالواجب وموعد استلامه .
خلال هذه المدة أكد على الواجب وموعده ففي هذا تذكير لك ولهم .
عند تأخر بعض الطلبة عن تسليم الواجب ذكرهم بالعقاب المترتب على عدم تسليمهم له في الموعد الأخير .
لا تعط الواجب التالي قبل استلامه من الجميع أو معاقبة من لم يسلمه في الموعد النهائي
فهذه النقاط ستعطيك مهلة للتصحيح وتشعر الطلبة بقيمة الواجب .
ملحوظة أراها مهمة : لا تعط واجبا لم اشغال وقت الطالب ، أو استكمال عناصر تحضير الدرس فإن لم يكن هناك مبرر وحاجة وهدف واضح للسؤال المطلوب الإجابة عليه فمن حق الطالب الاستمتاع بوقته خارج المدرسة ومن حقه ممارسة مهارات أخرى .

29 – ضع واجبات مسلية .
ولعل من عناصر التسلية فيها أن تكون متناغمتا مع اهتماماتهم ، وكذلك تكون مبتكرة ابداعية وليست تقليدية .
والملاحظة أن الواجبات عادة ما تكون من نفس الكتاب مما يجعلها مكررة لما في المدرسة بل أحيانا يكون المعلم لم يطلع عليها .

30 – التصحيح .
يقترح المؤلف للتخلص من طول مدة التصحيح لدفاتر الطلاب أن تضع معايير محددة متوفق مع الطلاب عليها ليتعرفوا على النتيجة بسرعة ودقة ويقترح أن يقسم عمل الطالب إلى ثلاث مجالات وهي : الجهد ، و الناتج ، والجودة . وأن يعطى كل مجال عشر درجات مثلا . فهكذا يمكنك اعطاء النتائج بسرعة أكبر ، وكانت النتائج مدللة على نقاط القصور والقوة بدقة ، و ضمنت فهم الطلاب لنقاط القوة والضعف لديهم ، وأمكنك تصحيح جميع الواجبات التي تعطيها فيضطر الطلبة للالتزام بعملها لمتابعة لها .

31- التحكم بنهاية الدرس .
يقترح المؤلف لتفاعل الطلاب معك في درس أن يسبقه تعليق لوحة عن الدرس متضمنة
أ – هذا ما سنفعله في الدرس القادم .
ب- لماذا سنفعل ذلك ؟
ضع تحت كل من النقطتين عناصرها الرئيسية المختصر وبشكل واضح ومبسط ، في بداية الدرس الجديد علق اللوحة مرة أخرى وابدا الدرس .
يرى المؤلف أن هذا النشاط سيعزز من مكانتك لدى الطلابك ويظهر مدى تنظيمك ، وأنها ستساعدك من خلال وضح الدرس وأهدافه لدى الطلاب .
ملحوظة: لم تظهر لي العلاقة بين العنوان والفكرة فحبذا من ظهره له الارتباط أن يفيدنا به .

جدول رقم 1 يصف الاهداف المعرفيه

الفعل السلوكي للهدف المستوى
يعرف-يحدد-يسمي-يخطط المعرفــــه
يضع في خطوات-يختار
يختار-يصف

يستوعب-يقدر-يحول الفهـــــــم
يصمم-يلخص-يتنبأ

يحسب-يعرض-يعد التطبيق
يكشف-يطبق-يحل

يرسم تخطيطا-يميز التحليل
يخطط-يربط-يستخرج

يهذب-يربط-يصنف- التركيب
يعيد تنظيم-يلخص-
يخطط-يصمم-يصنف

يوازن- يميز-يشرح التقييم
يلخص-يربط-يفند

جدول رقم 2 يصف الاهداف الوجدانيه

الفعل السلوكي للهدف المستوى
يتابع-يجيب-يختار الاستقبال
يتوقع -يعين-يظهر

يحيب-يستجيب-يفي الاستجابه
يشارك-يساعد-يناقش

يصف-يشجع-يربط التقييم
يقرر-يقاسم-يشرح

يرتب-يدمج-يقارن التنظيم
يكمل-يحدد-يشرح

يبتكر-يؤثر-يحل-يعدل التمييز
يفترض-يؤهل-يسلك-يطبق

جدول رقم 3 يصف الاهداف النفسحركيه

الفعل السلوكي للهدف المستوى
يختار-يميز-يربط-يتعرف الملاحظه

يعرف-يظهر-يستجيب التهيئه
يتطوع-يحرك-يشرح
يفحص-يبدي-يعالج-يربط الاستجابه
يشرح-يكتب-يقيس
الآليه
نفس افعال الاستجابه السلوكيه

المشكلات الصفية

أولا : أسباب المشكلة الصفية
الملل والضجر
شعور الطالب بالرقابة والجمود في الأنشطة الصفية يجعلهم يقعون فريسة لمشاعر الملل والضجر لذلك فإن انشغال الطلاب بما يثير تفكيرهم ويتحداهم بمستوى مقبول يقلل من هذه المشاعر .
الإحباط والتوتر
هناك أسباب تدعو لشعور الطالب بالإحباط في التعليم الصفي لذلك تحوله من طالب منتظم إلى طالب مشاكس ومخل للنظام الصفي ومن هذه الأسباب :
ا. طلب المعلم من طلابه أن يسلكوا بشكل طبيعي وهنا لم يحدد للطلاب معايير السلوك الطبيعي .
ب. زيادة التعلم الفردي الصعب أحيانا وتحل هذه المشكلة ببعض النشاطات التعليمية الجماعية .
ج. سرعة سير المعلم في إعطائه للمواد التعليمية دون إعطاء راحه بين الفترة والأخرى للطلاب .
د. رتابة النشاطات التعليمية وقله حيويتها وصعوبتها بإدخال الألعاب والرحلات والمناقشات تقلل من صعوبة هذه النشاطات .

ميل الطلاب إلى جذب الانتباه
إن الطالب الذي يعجز في النجاح في التحصيل الدراسي يسعى نحو جذب انتباه المعلم والطلاب الآخرين عن طريق سلوكه السيئ والمزعج ويمكن أن تعالج هذه المشكلة بتوزيع الانتباه العادل بين الطلاب حتى يستطيع المعلم إرضاء طلابه .

ثانيا : مصادر المشكلات الصفية
يمكن استعراض عدد من المصادر المتسببة للمشكلات الصفيه والتي تعيق النظام والتعلم الصفي وهي كالتالي :
مشكلات تنتج عن سلوك المعلم وهي
1) القيادة المتسلطة جدا
2) القيادة غير الراشدة أو غير الحكيمة .
3) انعدام التخطيط .
4) حساسية المعلم الشخصية والفردية .
5) ردود فعل المعلم الزائدة للمحافظة على كرامته .
6) الاطراد في إعطاء الوعود والتهديدات .
7)استعمال العقاب بشكل خاطئ وغير مجد .

مشكلات تنجم عن النشاطات التعليمية الصفية وهي
1) اقتصار النشاطات الصفيه على الجوانب اللفظية
2) تكرار النشاطات التعليمية ورتابتها .
3) عدم ملائمة النشاطات التعليمية لمستوى الطالب .

مشكلات تنجم عن تركيب الجماعة الصفية وهي
1) العدوى السلوكية وتقليد الطلاب لزملائهم .
2) الجو العقابي الذي يسود الصف .
3) الجو التنافسي العدواني .
4) الإحباط الدائم والمستمر .
5) غياب الاستعدادات للأنشطة والممارسات الديمقراطية .
6) شيوع جو الدكتاتورية في الصف .
7) غياب الطمأنينة والأمان .

ثالثا : (أساليب معالجة المشكلات الصفية )
أساليب الوقاية :
حيث أن أسهل المشاكل السلوكية التي يتعامل معها هي التي لا تحدث أولا وهي التي يمكن تجنبها بوضع قواعد للنظام الصفي وصياغة تعليمات صفية وجعل الطلاب مندمجين بأعمال مفيدة واستخدام تقنيات مختلفة . ويمكن تقليل التعب بإعطاء فترة راحة قصيرة تتخلل الأنشطة التعليمية وتفيد النشاطات وتحديد الأوقات المناسبة من اليوم الدراسي لإعطاء التعينيات الصعبة مثل أوقات الصباح حيث يكون الطلاب مستعدين لذلك
استخدام التلميحات غير اللفظية :
وذلك باستخدام النظر إلى الطلاب المنشغلين بالحديث مع بعضهم أو التربيت على الكتف أو التحرك نحو الطالب المخل بالنظام .
مدح السلوك غير المنسجم مع السلوك السيئ :
حيث يمدح الطلاب على السلوكيات المرغوبة لإيقاف السلوك الذي لا ينسجم مع سلوكيات الطالب الجيدة مثل مدح المعلم للطلاب الذين يجلسون في مقاعدهم أثناء الاستجابة لسؤال ما. و يجيبون عندما يؤذن لهم .
مدح الطلاب الآخرين :
حيث يقوم المعلم بمدح طلاب الصف مجتمعين ثم يقوم بمدح طالب ما لأدائه وممارسته عمل ما .
التذكير اللفظي البسيط :
إذا لم يجد التلميح لدى طالب ما ولم يوقف سلوكه المخل بالنظام فإن استخدام تذكيرات تلفظيه يمكن أن تعيده للمسار الصحيح والانتظام مع زملائه في إكمال النشاط ، ويبغي أن يركز المعلم على السلوك وليس على الطالب .
الانضباط الذاتي :
من قبل المعلم على أن يكون المعلم قدوة في كل تصرفاته

مختصر كتاب
100 فكرة لإدارة سلوك الطلاب والطالبات
لجوني ينغ

اختصره
سليمان بن أحمد السويد
(تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى)

100 فكرة لإدارة سلوك الطلاب والطالبات

هو عنوان لكتاب من تأليف جوني ينغ وترجمة سلام حسن الخطيب وهو من إصدار مكتبة العبيكان عام 1443
وقد تصفحت الكتاب بشكل سريع فوجدت فيه نقاط جميلة ومفيدة فرغبت في مشاركة الأخوة في الاستفادة منه وذلك بنقل فكرة واحدة في كل مرة ( ولعل هذا يكون بشكل يومي إن شاء الله ) وسأنقل الفكرة بشكل مختصر حتى لو كان عليها بعض الملحوظات وهذا لفتح الباب للمناقشة مع الزملاء في المنتدى .

وتكمن أهمية القدرة على إدارة الصف في أن جهد المعلم وعلمه مهما كان قويا لن يؤثر في طلابه ما لم يكن الفصل جاهزا لاستقبال المعلومة وهذ من خلال الضبط العام للصف .

الكتاب يتكون من مئة فكرة تساعد المعلم في ضبط صفه وهذه النقاط مقسمة على سبعة فصول وهي كما يلي :

1- اعرف طلابك .
2- كيف تحافظ على هدوئك في وجه العاصفة الصفية ؟
3- كيف تبقي الأمور في مسارها الصحيح داخل الصف؟
4- معالجة المشكلات الشائعة .
5- إصدار المكافآت والعقوبات.
6- وعلى نطاق واسع . والمراد بها أفكار تجعل علاقتك بالطالب على نطاق أوسع من علاقة معلم بطلابه في الصف .
7- كيف تدير نفسك ؟

هذا رابط للتعريف بالكتاب في مكتبة العبيكان
http://www.obeikanbookshops.com/newreleases.php

وإليكم مختصرا لمقدمة الكتاب لما فيها من نقاط نفسية وتربوية يتلمسها الخبراء التربويون من أمثالكم .
المقدمة

كان المؤلف يعمل كإداري في أحد البنوك ولمدة ستة عشر سنة ، ولكن – وكما يقول – ( حلم حياتي بأن أكون مدرسا … لقد أحببت أن يكون لي تأثير على جيل كامل) ولتحقيق هذا الحلم التحق بجامعة مفتوحة بدوام جزئي حتى أنهاها ثم درس موظفين البنك كنوع من التدريب له ، وكذلك فتح فصولا لتعليم الكبار في المساء .

وعندما بدأ التدريس ، ولكنه صدم بالتدريس فيقول: ( وبكل صراحة أقول: لقد كانت تلك الدروس عبارة عن ساحة معركة ، وصحيح أنني كنت أعرف مادني حق المعرفة ، ولكن المشكلة هي أنني لم أن أعرف كيف أدرسها ، لقد كان الطلاب يشعرون بالملل في درسي . وكنت طوال الوقت أصرخ وأوجه عشرات التهديدات ، وأطلق العقوبات بالجملة . وفي نهاية كل درس تراني منهكا ومحبطا)

ولكن صاحبنا لم يستسلم لواقعه التعليمي ، ولم يلق بالائمة على الطلاب وغيرهم بل فكر بما يمكنه هو تغييره ، وعن مكمن الخطأ لديه قبل غيره ولذا غير من نفسه وبالتالي من واقع حصته التعليمية وهذا من خلال حضوره لدى معلمين من ذوي الخبرات العالية ( درس توضيحي) والمقارنة بين طرقهم والوسائل التي يستخدمها ولذا يقول: ( فبدأت أسأل هؤلاء المعلمين الكثير من الأسئلة ،وأدون ملحوظاتهم على دفتر ) حتى تجمع لديه العديد من الدفاتر ثم يقول وحين تكون إحدى الحصص الدراسية ناجحة فإنني أجلس بعدها متأملا لأعرف السبب وراء كونها كذلك ،ثم أدون جوهر السبب في نجاح الدرس ) .

وهكذا تكون لديه العديد من الخبرات التراكمية والتي ينقحها من خلال تجاربه وتطبيقاته الشخصية فأخرجها للمعلمين وغيرهم ، علما أنه معلم في المرحلة الثانوية .
ولا أظنك أخي العزيز ( معلما أو مشرفا) باقل منه كفاءة ولا قدرة على تسجل ما يمربك من مواقف تعليمية .

الفصل الأول : اعرف طلابك

1- معرفة أسمائهم .
من طرق حفظ أسمائهم
* وزع أماكن جلوسهم حسب ترتيب أسمائهم الهجائي
* كتابة الأسماء على الطاولة
* وضع مخطط للفصل يمثل أماكن جلوسهم مع اسم كل طالب ( مع الصورة ) . انتهى

قلت : من الكتب التي تقدم لك مهارة تذكر الأسماء كتاب صغير مفيد باسم ( ماذا كان اسم فلات ياترى ) لن تنسى بعد الآن الأسماء ولا الوجوه تأليف / كريكور شتاوب . وهذا الكتيب ضمن سلسلة الذاكرة القوية .

2- اعرف اهتمامات طلابك .
فهذا يساعدك على اختيار المواضيع المثيرة لهم وعلى اختيار الأمثلة التي تجعلهم متابعين لك في الدرس .
ويمكن أن يكون هذا من خلال استبانة في بداية العام الدراسي .

3- إثارة الحافز التعليمي لديهم من خلال معرفة أهدافهم في الحياة .
هذه الفكرة قريبة من جهة الوسائل المستخدمة في تحقيقها مع الثانية وتختلف عنها في نوعية المحفز .
ولا شك في أن تنوع المحفز يشكل عنصر مهم لضمان استمرارية الانتباه لدى الطالب .
وكذلك هذا المحفز يعتبر محفز داخلي والمحفز الداخلي أقوى وأبقى من المحفز الخارجي

4- تعزيز شعور الطالب بأهمية عمله .
غالبا ما يكون الطلاب المشاكسون ضعيفي الثقة بالنفس ، ويشعرون بأن ما يقومون به ليس له قيمة أو فائدة .

والمطلوب منك أخي المربي : أن تظهر تقديرك لأي جهد يبذله الطالب وتبين له أهمية هذا الجهد في حياته وحياة الآخرين (حضوره للمدرسة ، إحضاره لأدوات المدرسة ، عدم ازعاجه في الفصل ، نظافته ، مشاركته لزملائه في عمل ما ، كتابته للواجب ، فضلا عن مشاركاته في الدرس ولو كانت قليلة ) .

ولا تنس أن تكرر هذا فهو قد لا يصدقك في البداية ولكن مع التكرار سيترسخ مفهوم قيمة عمل ويشعر به في داخله مما يدفعه للعمل .

5- التحلي بروح الدعابة .
الدعابة والمرح مهمة في خلق جو صفي محبب للجميع ( طلابا ومعلمين ) .
وعليك الحذر من أمور عند تطبيق هذه الفكرة .

أ ) استخدم أسلوب الدعابة عندما ترى أنك قادر على السيطرة لما يحدث بعد المرح ولديك القدرة على ضبط الصف بعد ذلك ولا يفلت زمام الأمور منك .
ب ) اجعلك مزاحك يتعلق بك أو بالمادة والموضوع المطروح ، واحذر من المزاح فيما يخص ذوات الطلاب أو قيمهم العرفية الخاصة ، أو بلادهم وكل ما يتعبرونه ذا قيمة عندهم .
وتأكد بأن المزحة التي تمس الطالب لن ينساها وسيعتبرها طعنة منك ولو قدر على الرد عليك في حينها لفعل ، ولكنه قد لا يستطيع فتبقى حرقة في نفسه تحرمه من الاستفادة منك ومن علمك .

6- صديق أم عدو ؟
يميل بعض المعلمون للتودد إلى طلابهم وهذا جيد ولكن يجب الحذر من المبالغة في ذلك ، فدورك في الصف هو القيادة ، ولا تُتَصور القيادة دون حزم وصرامة في وقت الحاجة لها ، وهذا لا يعني الدعوة إلى الشدة والصرامة في غيرة وقتها ، فأنت إذا كنت صارما جدا فستضع نفسك في مواجهة معهم . وإذا كنت لينا جدا فسيرى الطلاب فيك لقمة سائغة .

بل اجعل الحدود في علاقتك معهم واضحة ومن البداية فتريح وتستريح من مشاكل كثيرة .
وكما قيل لا تكن لينا فتعصر ، ولا ناشفا فتكسر .

7- موقفك يساعد .
ومراد المؤلف من هذا العنوان أن النفسية التي تكون عليها قبيل دخولك للحصة مؤثرة جدا في عطائك خلالها وسينعكس ذلك على جميع نواحي أدائك ( العلمي، والسلوكي، واللفظي) ولذلك حاول السيطرة على مشاعرك و بإضفاء أحاسيس التفاؤل والسعادة على روحك ، حتى لو كان بالتصنع .
ويقول: قبل درسك تظاهر بأنك سعيد لمدة خمس إلى عشر دقائق ،وستلاحظ أن شيئا ما قد تغير .

8- نجم اليوم !
أخبر طلابك بأنك ستختار في كل يوم نجم ، وحدد محاور التميز مع الطلاب .
1-الجهد : فقد يبذل الطالب جهدا كبيرا في تعلمه فيستحق التقدير لذلك حتى لو أخفق في الوصول للنتيجة الصحيحة .
2-لتميز أدائه .
3-استجايته في الدرس .
وهكذا ..
في نهاية الدرس يتم اعلان النجم ، ويفضل تعليق اسمه وسبب التميز وتاريخه أمام الطلبه ليكون حافزا للطلاب .
فهذه الفكرة قائمة على استغلال الرغبة الداخلية لدى الفرد بالتميز والبروز .

الفصل الثاني: كيف تحافظ على هدوئك في وجه العاصفة الصفية ؟

1- قوة التنظيم .
عندما تحتاج إلى أمر ( كقلم ، ورقة ، …) في درسك ولا يكون معك فإنك قد تدخل في لغط الحصول عليه من الطلاب أو من الفصل المجاور مما يسبب حركة وأصواتا غير مرغوب بها في الصف .

فكل هذا يقضي عليه التنظيم المسبق للدرس وتوفير احتياجاتك للدرس ، وبذلك تعطي الدرس بكل سلاسة ويسر .

وهذا ينطبق على توقعك لما قد يحتاجه الطلاب فيما تقدمه لهم من تدريبات وتجارب جديدة لم يستعدوا لها .

2- كن إيجابيا !
ومراد المؤلف أن تكون عباراتك عندما تريد تنبيه الطلاب أو تصحيح سلوك لديهم عبارة تحتوى على وصف ما تريده منه ، ولا تكون عبارتك واصفة للسلوك الخاطىء . وضرب مثالا لذلك وهو قول:
[ لقد نبهتك مسبقا أن تكف عن الكلام ، ولكنك مصر على إزعاجي]
والعبارة المقترحة [ ممتاز ! يبدو أن أغلب الطلاب قد التزم الصمت . إلا أن هناك بعض الطلاب ممن لم يسكت بعد ، وأنا مازلت أنتظر]
وينبغي أن يصاحب العبارة نبرة حازمة .

3- توقف عن الصراخ!
في حال حدوث فوضى في الصف لا تلجىء للصراخ فهو منهك ومستنفذ لطاقتك ، وغير مجد مع الطلاب ( ويظهرك بشكل غير لائق )
بل اتبع النقاط التالية :
قف وانتظر وفي عينيك نظرة محددة ( سيأتي بيان لكيفية النظرة المؤثرة في الفكرة 14) .
اخفض صوتك حتى يصعب على الطلاب سماعه فيضطروا للسكوت .
توقف وانظر لمن تخاطبه لعدة ثوان واحذر من الإطالة حتى لا تعط فرصة لبدأ تعليقات .
ارفع يديك عاليا لإسكات الطلاب .

بعد تلك الخطوات قد تضطر لرفع صوتك فاجعله بعبارة قصيرة محددة ثم عد إلى نبرة صوتك المنخفضة .

4 – أهمية لغة الجسد .
عندما تكون في الصف فلا توجد فقط ( 60 أذن تسمعك ) بل هناك أيضا ( 60 عينا) ترمقك لا تتعامل مع كلامك بل مع جسدك ( اليدين ، العينين ، تعبيرات الوجه ، الوقوف، التنقل ، …) فأنت مطالب بضبط حركاتك كلها ( وليس الهروب بها خلف الطاولة ) فبالإضافة الأهمية لغة الجسد في إيصال المعلومة فإنها مهمة في إدارتك للصف وهذه بعض القواعد للغة الجسد تساعد في ضبط الصف .

1- نظراتك وحركاتك واثقة .
2- قف باستقامة .
3- تابع الطلاب باستمرار من خلال نظراتك .
4- تنبيهك للطلاب عما يصدر منهم يشعرهم بمدى اطلاعك وتابعتك لما يفعلونه .
5- ضع بالاتفاق مع الطلاب إشارات حركية تدل على عمليات لضبط الصف .
6- اجعل جميع لوازمك في متناول يدك حتى لا تتصرف بارتباك فتتسبب بحدوث فوضى .
7- قف بشكل واضح لجميع الطلاب عندما تشير لسبورتك .
8- قف في المكان الذي يتيح لك متابعة كل الصف
9- اصدر تعليماتك بهدوء وبثقة .
10 – تجنب العجلة والارتباك .

5- روعة الإشارات .
والفكرة قائمة على الإتفاق مع الطلبة على إشارات معينة يفهم الطالب منها المراد مباشرة وفي هذا توفير الكثير من الوقت والجهد على المعلم .
والأفكار في هذا المجال كثيرة وعديدة وبإمكان المعلم بجلسة قصيرة مع نفسه أن يبتكر عدة أساليب منها ما يعتمد على حركة الجسد ومنها ما يعتمد على ملصق في الصف ( كإشارة مرور السيارات كما شاهدته في بعض المدارس ) وغير ذلك .

6- تنمية النظرة .
من وسائل التواصل مع التلاميذ النظرة فمن خلال نظراتك المدروسة يمكنك إيصال عدم رضاك عن تصرف معين صادر من أحد الطلاب كمقاطعت شرحك ولكن ينبغي أن تكون نظرة مقننة ، ويقدرها المؤلف بمدة قولك ( مئة ألف وواحد ، مئة ألف واثنان ، مئة ألف وثلاثة ) وبعد ذلك أصرف نظرك وتابع شرحك ثم يقول المؤلف ( وأضمن لك أنك ستجد هذه الطريقة قوية التأثير ) .

7- كن مهذبا تكن قويا .
عندما يسيء الطالب إليك فليس من المصلحة أن تجاريه في أسلوبه بل كن في جوابك عليه مؤبا في حزم . لأن إساءتك الأدب ستجعله يتمادى عليه ومهما نزلت لمستوى متدني في عباراتك فأنت الخاسر باعتبارك معلما .

8- قوة الثبات والاستمرارية .
وجوهر هذه الطريقة هو : تحديد المعايير والحدود التي من الممكن الالتزام بها من قبل الطلاب ويمكنك أنت متابعتها . ( ككثرة الواجبات ، والعقوبات التي تتطلب وقت وجهدا مضاعفا ، والشكر المستمر ( خاصة منه الكتابي ) ، والخلاصة كن واقعيا فيما تضعه من لوائح وأنظمة لضبط صفك حتى تتمكن من تطبيقها لأن عدم تنفيذها يسبب المزيد من الفوضى الصفية .

ومما يكثر من المعلمين في هذا الجانب ( إعطاء الواجبات ومن ثم عدم تصحيحها لضيق الوقت مما يتسبب في قلة اهتمام الطالب بالواجب ، وترسيخ الخطأ الذي كتبه الطالب في الواجب إن وجد ) .

9- كن لطيفا .
مهما كان الإزعاج في فصلك كثيرا ( لا تغضب ) بل حاول تذكير نفسك بلزوم الهدوء ، لأن هذا يظهرك أمامهم واثقا من نفسك ولم تربكك تصرفاتهم ثم وجه لهم النقد بشكل إيجابي كقولك ( حسنا ! أرى معظمكم يعمل بشكل جيد . أما بالنسبة لكم أنتم هناك فابذلوا مزيدا من الجهد ) .
وقد تحتاج إلى عبارة أقوى من عبارة المؤلف بحسب تقديرك الشخصي لطبائع الطلاب وبيئاتهم ولكن لا تنس أن تكون ( مؤدبا ،ولطيفا ) أرى أن هذه النقطة قريبة جدا من رقم (7) .

10 – أسلوب " صرف الانتباه .
عندما يبدأ أحد المشاكسين لجرك إلى جدال عقيم ومضيع للوقت ، فاصرف الانتباه عن محاولته وذلك .
* بإقراره على كلامه الحق ( إن كان حقا أو بعض الحق ) بغض النظر عن دافعه للكلام ثم حول انتباه الطلاب لما كنت تقوله قبل ، أو لعمل آخر يقوم به أحد زملائهم .

وبهذا لا تكون قد تجاهلته ( بل استمعت له ) ولم يجرك لحديث محرج أو عديم الفائدة .

11- ردود فعلك .
من المفيد أن تفكر مسبقا في ردود فعلك التي ستتخذها حيل المشكلات التي تتوقع حدوثها :
كتأخر الطلاب .
وكلام الطلاب أثناء الدرس .
وعدم كتابة الواجب .
و عدم توفير لوازم الدرس ( كتاب ، قلم ، …) .
فعندما تكون ردودك حاضرة في ذهنك فإن هذا سيظهرك بمظهر الواثق من نفسه و أكثر يقظة وعدلا حيث لن تختلف عقوباتك .
ويمكن أن تسجل بعض ردود أفعالك لتساعدك في تحديد الأفضل منها أو تطور ما يمكن تطويره منها .

12- حكمة التفكير مرتين .
للكلمة أثر كبير في التأثير الإيجابي أو السلبي لذا كان من الحكمة التفكير في آثار كلماتك التي توجهها للطلاب فقد توجد مناخا يساعد على الفوضى كنتيجة لكلماتك . وهذه النقطة على بداهتها والإجماع على أهميتها إلا أن ممارستها ضعيفة جدا فذكر نفسك باستمرار بأهميتها .

وفي المثل العامي : ليت حلقي حلق نعامة . ليفكر في الكلمة قبل خروجها من فمه .

13- عبارات سحرية .
ذكر المؤلف بعض العبارت والتي يرى لها اثرا كبيرا في ضبط الصف .
أمسك شيئا بيدك وقل: هل يستطيع أحدكم أن يقول لي ماهذا ؟
عندما يشارك في المناقشة عدد قليل قل : هيا ! ماذا دهاكم ؟! فقط ثلاثة طلاب يعرفون الجواب ؟ بالتاكيد لا . هيا ،أريد المزيد .
عندما تريد تحذيرهم من عقوبة ما فقل : حسنا ، أنا لا أرغب عادة في عمل ذلك ولكنكم لم تتركوا أمامي خيارا آخر.
ولاستعادة الهدوء في الصف قل : اخفضوا أصواتكم رجاء . خمسة ، أربعة ، ثلاثة ، اثنين ، واحد .

الفصل الثالث : كيف تبقي الأمور في مسارها الصحيح داخل الصف .

1 – ارفع من معنويات الطلاب .
وهذا بذكرك في بداية اليوم الدراسي لأبرز حسنات طلابك والتحسنات التي حدثت على مستواهم الدراسي أو السلوكي .
كقولك : أشكر حامد ا على وصوله المبكر . أو قلة حركته ، أو حل واجباته ، مشاركته في المناقشة … وهكذا .
ففعلك هذا باستمرار يعزز الشعور بالتفوق لديهم ويدفعهم لبذل المزيد في سبيل كسب الجديد من الثناء .

2- كيف تجعل بداية الدرس رائعة ؟ .
بداية الدرس عنصر مهم في جذب انتباه الطلاب لذا احرص على أن تكون بدايتك محفزة ، واحذر كل الحذر البداية بتوبيخ ولوم واعلان موضوع المعركة القادمة مع طلابك . لأن درسك هو الخاسر الأكبر فيها .

وقد ذكر المؤلف بعض الأمثلة لبدايات يراها جيدة كقول : خالد ! أحسنت في إكمال واجبك في الدرس الماضي . وهكذا .
ولعل من البدايات المحفزة ذكر قصة أو طرفة مرتبطة بالدرس وهذا يتطلب ثراء ثقافيا لدى المعلم في مادته .

3- استعمال بطاقات توضيحية كبيرة .
الفكرة هي كتابة إجابات قصيرة عبارة عن كلمة واحدة مثلا على أوراق كبيرة مثل a4 وتعطى للطلبة عند دخولهم للصف ثم يسألون أسئلة مناسبة لما معهم من إجابات على أن يرفع الطالب الإجابة الصحيحة إن كانت لديه .
وتتميز هذه الفكرة بأنها في البداية فتضبط الصف مبكرا وبكونها حركية ومحسوسة .

أرى أن هذه الفكرة ممكن أن تدمج في النقطة السابقة كأحد الأساليب التي تجعل بداية رائعة.

4- كيفية إعطاء الواجبات وجمعها .
قد يكون من أسباب الفوضى في الصف طريقة إعطاء الواجب والورقيات في الصف وبعد ذلك جمعها . كأن يستغل إنشغال المعلم بذلك أو بإدارة ظهره لبعض المشاغبين ولذا يقدم المؤلف بعض التوجيهات لتجنب ذلك .
* عين لكل صف مسؤولا ( من الطلاب) يقوم بمهمة توزيع وتجميع الواجبات والأوراق .
* تأكد من سماع الطلاب لتوجيهات التدريب من خلال وضعهم للأقلام ولكل ما يمكنه أن يشغلهم عنك .
* تأكد من كفاية الوقت لتجميعك الواجبات قبل ضرب الجرس والذي قد يؤدي لشيء من الفوضى والإزعاج بسبب تسارع الطلاب لإعطائك الواجب.
* اشرح لهم ما تريده قبل أت تبدأ الجمع .

5- الثلاثة السحرية .
بدلا من أن يقوم الصف كله بعمل تدريب أو نشاط واحد قدم لهم عدة خيارات على ألا تتجاوز الثلاثة خيارات ( حتى لا تحدث فوضى) . وهذه الفكرة تضمن لك مشاركة جميع الطلبة حيث أنهم عملوا وفق اختيارهم بأنفسهم وهذا دافع ذاتي قوي .

6- جمال أسئلة الاختيار المتعدد .
تكون بداية منفرة للطلاب عندما تعطيهم أسئلة صعبة أو سهلة جدا ، ولذا ابدأ باسئلة في المتناول ثم تدرج منها للأشد . وخير نموج للأسئلة المتوسطة هي التي تحوي خيارات متعددة حيث أن الخيارات تساعد على التذكر للأجوبة الصحيحة .

7- المزيد من المساعدة لك ولطلابك .
قد تكون صعوبة الأسئلة سببا في حدوثا بعض الفوضى عند من لم يتمكن من حلها لذا يقترح المؤلف وضع ورقة إضافية تعرض السؤال نفسه بشكل أسهل كأن يكون مقسما إلى جزئيات أصغر ، ولا مانع من وضع نموذجا لحل سؤال بنفس الطريقة إن كانت المادة أو فكرة السؤال تتيح لك ذلك .

8- استخدام الوسائل السمعية .
يقترح تقدم المقطع المراد تدريسه من مادة القراءة مثلا عن طريقة مسجل بصوتك (الأفضل أن يكون بصوت غيرك ) لأن هذا يساعدك في ضبط الصف من جهتين .
الأولى : شد انتباههم فتقل الحركة .
الثانية : يفرغك لمتابعتهم وتوجيههم للتركيز على الدرس .
وكذلك إذا أمكنك تقديم الدرس بصورة مرئية فهذا افضل .

وعندي أن هذه الوسيلة من أفضل الوسائل والتي تمكن حتى المعلم الذي يعاني من ضعف السيطرة على الصف من جعل صفه اقل فوضى وعبث . خاصة مع توفر المواد الحاسوبية للكثير من المواد الدراسية ومن توفر أجهزة الحاسب الآلي في عدد لا باس به من مدارسنا فضل عن غرفة مصادر التعلم والتي تعاني من قلة التفعيل لها .

9- الدرس المستقل بذاته .
قد يعطي معلم أكثر من درس في حصة واحدة إما لانتهاء الدرس الأول في وقت قصير أو غير هذا . وهذا الأمر يسبب عندم انضباط الفصل وعدم المشاركة لأسباب :
ملل الطلبة .
عدم استعداد المعلم القبلي مما يجعل الدرس الثاني غير مكتمل العناصر .

10- أنشطة التجسير . ( الجسر )
غالبا ما يسبب انتقالك من نشاط إلى آخر ربكة وفوضى وقد يكون هناك بعض الاعتراض على ترك النشاط الأول وحتى يكون انتقالك سلسلا ودون اعتراضات يقترح المؤلف أن تعمل جسر ينقل الطلاب إلى النشاط التالي وذلك بطلبك من الطلاب ترشيح من يلخص للجميع وأمامهم أبرز ثلاثة فوائد من النشاط السابق فيكون هذا بمثابة الإعلان الدبلوماسي عن نهاية النشاط الأول ولكنه بنشاط مخالف وجذاب لهم لأنه من أحدهم .

11-كيف تغير الأنشطة ؟
وهي تتمت للفكرة السابقة وملخصها أن لديك آلية واضحة ومحددة مع الطلاب على ما تريده منهم ( التوقف عن العمل ، البدأ بالعمل ) ويفضل أن تكون عبر علامات وإشارات واضحة وظاهرة للطلاب . ويجب أن تكون عباراتك حازمة وجادة عن إصدار الأمر ( وهذا لا يعني أن تكون غير مهذبة ) .

12- الاستراحة الرائعة .
من الجيد أن تعطي الطلاب استراحة قصيرة وخاصة بعد تعاونهم معك في الدرس كمكافأة لهم على أن تكون الاستراحة قصيرة ومنضبطة بحيث يكون الحديث فيها بهدوء . وقد تستفيد من الاستراحة في الإعداد للفقرة التالية . واحذر من الإكثار من الاستراحات حتى لا ينتظروها منك كل حصة .

13 – التأني في إعطاء الدرس .
يحاول بعض المعلمين الحريصين أن يحقق لطلابه كل رغباتهم واستفساراتهم مع ماعليه من مادة علمية .
وحرصه هذا وإن كان يشكر له من جهة ؛ فهو مصدر لإرهاق نفسه مما يضعف قوة تقديمه للموضوع الأصلي ، وقد يستعجل في تقديم المادة ليتمكن من تلبية كل المتطلبات فيفرط في الجميع.
ولذا يجب عليه التأكد من عدم سرعته في تقديم المادة ، وأن يرفض أي مقاطعة لعمله حتى ينجزه ، ولا بد أن يدرك طلابه أنه حريصا على تحقيق احتياجاتهم ولكن لا يستطيع تلبية جميع الرغبات .

14- التعزيز المرئي .
والفكرة تقوم على وضع إشارات ورقية في الصف تؤكد على قواعد سلوكية مطلوبة من الطالب يشير إليها المعلم في حال مخالفة الطالب لتلك القاعدة .
وقوة تأثير الإشارة نابعة من تأكيدها في حس الطالب النابع من نظره المتكرر لها في الصف ولكن هذا متعلق بحزم المعلم تجاه تطبيق ما فيها .

15- جدول متابعة السلوك.
وعناصر الفكرة تقوم على كروت ملونة كل لون منها يعبر عن مستوى مشاركة الطالب اليومية
مثال ذلك : أخضر : ممتاز ، أزرق : جيد ، برتقالي : مقبول ، أصفر: يحتاج إلى مزيدا من التحسن .
توزع هذه الكروت في آخر اليوم الدراسي ،
ويكون لدينا جدول باسماء الطلاب تلون المربعات التي أمام الطالب كل يوم باللون الذي حصل عليه
وبهذا يمكن وبسهولة متابعة مستوى الطالب ومدى استقراره أو تذبذبه خل مدة الجدول ( شهري ، فصلي )
ولنجاح هذه الفكرة اجعلها يومية وفي كل حصة وأن تنفذ بطريقة تحفيزية تشجيعية .

16- ملفات الإنجاز .
هذه الفكرة تسعى لتعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم مما يساعدهم ويدفعهم للمشاركة وملخصها أن تجعل ملفا خاصا لكل طالب يجمع فيه كل عمل يعد إنجازا ويكون الملف في الصف ليراه الطالب وكذلك يكتب عليه اسمه بشكل ظاهر وواضح .
ومن باب التشجيع للطلاب الأقل في الإتقان أن تسجل لهم كل ما يمكن اعتباره جيدا ولو كان شفهيا بأن تسجله في ورقة توضع في الملف .
فهذه الفكرة وإن كانت تحتاج إلى جهد إلا أن أثرها في رفع ثقة الطالب بنفسه قوي .
17- إدارة النقاش .
من الفكار التي تضبك كثرة وفوضى الكلام في الصف ؛ جعل الطلاب على شكل مجموعات لكل مجموعة رئيس ، ثم تسجل اسماء المجموعات على السبورة ويسجل مالها وما عليها من نقاط يتم الاتفاق عليها مع الطلاب .

18- التذكير برفع الأيدي .
من الفوضى الشائعة في الفصول الجواب أو السؤال من قبل الطالب دون استئذان وهذا يحدث فوضى في الفصل ولذلك كن صارم في إيجاد نظام متفق عليه ينص على عدم السماح للطلاب بالكلام دون استئذان برفع اليد وحتى يكون النظام مثمرا عليك أن تناقشه مع طلابك بداية لعرفوا فوائده ، ثم كن حازما في تنفيذه ولا تخل به أنت تتجاوب مع من يخالفه منهم ، عزز الطالب الذي يلتزم بها النظام بصور التعزيز المختلفة ، نبه وباستمرار كل من يخالف هذا النظام .

19- وقت التعليمات .
وفكرة المؤلف أن تعطي وقتا كافيا للطلاب بعد سؤالك ليتمكنوا من فهمه واستحضار الإجابة ، ولا تأخذ الإجابة من أول من يرفع يده ، ويجب عليك أن تكون خبيرا بالوقت الذي يحتاجه كل سؤال .
• اقترح تغيير عنوان المؤلف لهذه الفكرة إلى : اعط وقتا للتفكير .

20-توجيه الأسئلة للصف .
عندما تسأل في الدرس يرفع يديه عادة نفس المجموعة التي كانت ترفع يديها في دروس ماضية ولذا فيقترح المؤلف ان تغير طريقة طرح السئلة حتى تفعل البقية كأن تكون السؤال على ورقة تمهلهم مدة قصيرة لكتابة الإجابة ثم تطالبهم بقراءة ماكتبوا وبهذا سيكتشف العديد منهم انه قادر على الإجابة وسيزول حاجز الرهبة عند من كانت تمنعه الرهبة من المشاركة .

21-كيف تتعامل مع اللإجابة الخاطئة ؟
عندما يجيب طالب بإجابة خاطئة قد تقول له : خطأ . وبهذا تضعف ثقته بنفسه ( فضلا عمن يوبخ ويسخر من الطالب ) أو قد تقول : جيد . وهذا في تلبيس عليه وعلى بقية الطلبة .
والصحيح (بين ذلك قواما ) بأن تنظر للجانب الصحيح في الإجابة وتأكد عليه .أو تقول : أنا أعرف الزاوية التي نظرت إلى السؤال منها . أو تذكر بعض أخطاء العباقرة وكيف أنهم نحجوا عندما واصلوا واستفادوا من محاولتهم غير الناجحة .

22- طريقة بديلة عن توجيه الأسئلة .
الفكرة تتلخص في توزيع الأسئلة عن طريق بطاقات كل مجموعة منها بلون تتضمن في الخلف عبارة مساعدة للطلاب لمعرفة الإجابة مع مراعاة التالي:
تظهر للطلاب أن التوزيع للمجمعات عشوائي والحقيقة أن التوزيع وفق كستويات الطلاب
العبارات المساندة تتوافق مع مستوى كل مجموعة فمن كان لديهم قصور تكون المساعدة أكبر وهكذا .
وهذا الأسلوب يساعد الطالب على المشاركة مع الشعور بالمساواة مع زملائه في المستوى .

23- الاستفادة من الأفكار الجيدة في المواد الأخرى .
عادة ماتكون وسائل المعلمين في ضبط الصف من مصدر واحد مرتبط بمادته الدراسية ويكررها باستمرار فمن وسائل التجديد أن يتبادل الخبرات مع معلمين من تخصصات مختلفة من خلال الحوار أو الزيارات فسيكتشف أساليب جديدة تناسب مادة ولو مع بعض التعديل .

24 – منع المشاجرات .
من المظاهرة المخلة بإدارة الصف المشاجرات بين الطلاب وبالحقيقة لا يمكن تصور حدوث تشابك بالأيدي بين الطلاب دونغفلة من المتابع ( معلم أو مراقب ) ولذا فمن أفضل سبل تجنب المشاجرات هو التدخل المبكر في حلها وذلك بالتعرف على مقدماتها ومظاهرها الأولية وهذا الأمر يأتي بالممارسة والخبرة .

25- ماذا تفعل بعد درس سيىء.
في حال فقدانك السيطرة على الفصل فلا تتجاهل المسألة في الحصة التالية بل لا بد من محاسبة المتسببين بالفوضى ، حتى لو اضطررت لطلبة معاونة إدارة المدرسة ، ووضح للطلاب رفضك لتصرف هذه المجموعة وأنها ستنال عقابها النظامي .

26- إعادة دمج رؤوس الشعب في الصف .
هذه الفكرة تالية للتي قبلها وملخصها أن تظهر للطلاب حزمك تجاه المتسببين بالفوضى ويقترح المؤلف بعد إخراج المشاغبين أن تتم إعادتهم بالتنسيق مع الإدارة على شكل فردي في كل حصة واحد ( حسب عددهم ) . وبعد ذلك تأتي مرحلة احتوائهم مع ضرورة تطبيق مبدأ التغافل .

27- إدارة الامتحانات .
يترك اسم الامتحان أثرنا سلبيا على الطلاب ولذا يقترح المؤلف أن تقدم امتحاناتك بمسما مختلف ..
كحلقات الاستذكار المسلية
حلقات "كم تستطيع أن تتذكر؟
حلقات " فاجئني بمعلوماتك " .

28- كيف تجعل طلابك يكتبون واجباتهم ؟ .
يشكل الواجب في كثير من الأحيان عبأ ليس على الطالب فقط بل وعلى المعلم في متابعته وتصحيحه مما يفقده في بعض الأحيان قيمته التربوية ولذا فمراعاة بعض الأمور تساعدك في تحقيق الأهداف التربوية منه وهي كما يقترحها المؤلف .
لا تعط واجبات فوق طاقتك التصحيحة .
اعط مدة زمنية كافية بين ابلاغهم بالواجب وموعد استلامه .
خلال هذه المدة أكد على الواجب وموعده ففي هذا تذكير لك ولهم .
عند تأخر بعض الطلبة عن تسليم الواجب ذكرهم بالعقاب المترتب على عدم تسليمهم له في الموعد الأخير .
لا تعط الواجب التالي قبل استلامه من الجميع أو معاقبة من لم يسلمه في الموعد النهائي
فهذه النقاط ستعطيك مهلة للتصحيح وتشعر الطلبة بقيمة الواجب .
ملحوظة أراها مهمة : لا تعط واجبا لم اشغال وقت الطالب ، أو استكمال عناصر تحضير الدرس فإن لم يكن هناك مبرر وحاجة وهدف واضح للسؤال المطلوب الإجابة عليه فمن حق الطالب الاستمتاع بوقته خارج المدرسة ومن حقه ممارسة مهارات أخرى .

29 – ضع واجبات مسلية .
ولعل من عناصر التسلية فيها أن تكون متناغمتا مع اهتماماتهم ، وكذلك تكون مبتكرة ابداعية وليست تقليدية .
والملاحظة أن الواجبات عادة ما تكون من نفس الكتاب مما يجعلها مكررة لما في المدرسة بل أحيانا يكون المعلم لم يطلع عليها .

30 – التصحيح .
يقترح المؤلف للتخلص من طول مدة التصحيح لدفاتر الطلاب أن تضع معايير محددة متوفق مع الطلاب عليها ليتعرفوا على النتيجة بسرعة ودقة ويقترح أن يقسم عمل الطالب إلى ثلاث مجالات وهي : الجهد ، و الناتج ، والجودة . وأن يعطى كل مجال عشر درجات مثلا . فهكذا يمكنك اعطاء النتائج بسرعة أكبر ، وكانت النتائج مدللة على نقاط القصور والقوة بدقة ، و ضمنت فهم الطلاب لنقاط القوة والضعف لديهم ، وأمكنك تصحيح جميع الواجبات التي تعطيها فيضطر الطلبة للالتزام بعملها لمتابعة لها .

31- التحكم بنهاية الدرس .
يقترح المؤلف لتفاعل الطلاب معك في درس أن يسبقه تعليق لوحة عن الدرس متضمنة
أ – هذا ما سنفعله في الدرس القادم .
ب- لماذا سنفعل ذلك ؟
ضع تحت كل من النقطتين عناصرها الرئيسية المختصر وبشكل واضح ومبسط ، في بداية الدرس الجديد علق اللوحة مرة أخرى وابدا الدرس .
يرى المؤلف أن هذا النشاط سيعزز من مكانتك لدى الطلابك ويظهر مدى تنظيمك ، وأنها ستساعدك من خلال وضح الدرس وأهدافه لدى الطلاب .
ملحوظة: لم تظهر لي العلاقة بين العنوان والفكرة فحبذا من ظهره له الارتباط أن يفيدنا به .

يتبع……..>

الفصل الرابع : معالجة المشكلات الشائعة .

1- مساعدة الحالات الفردية .
قد تحتاج حالة طالب ما المساعدة وفي حال الانشغال به قد يسبب هذا بعض الفوضى . فيقترح المؤلف أن تكون طريقة العلاج على النحو التالي:
أن يأتي الطالب إليك ، ويقف بجانبك وليس أمامك لتتمكن من النظر للطلاب مع تقديم المساعدة له ، استمر في تقديم التوجيهات لبقية الطلاب لتشعرهم بمتابعتك لهم .

2- الحصول على الدعم .
وذلك بإنشاء علاقات جيدة مع المحيطين بك في العملية التعليمية ( مشرف ، إدارة المدرسة ، معلمين ) ليقدموا لك المساندة والمساعدة والمعلوماتية والمادية وكذلك بالنسبة لك .

3- استراتيجية العين العمياء .
إن معالجة والوقوف عند كل تصرف مزعج من الطلاب سيعطل سير الدرس ويحدث بلبلة ، ولذا يقترح المؤلف أن تكون لديك ( عينا عمياء ) ترى بها ولكن لا تقف عند كل خطأ بل تقدر الأخطاء وتصنفها إلى مالا بد من التدخل فيه ومنها ما يكون تجاهله أفضل لسير الدرس وهذا راجع إلى خبرة المعلم وشخصيته وتقديره .
في ثقافتنا يسمى هذا الخلق ( التغافل ) ومنه قول الشاعر .
ليس الغبي بسيد في قومه … لكن سيد قومه المتغاب .

4- السلوك السيء الخفي .
يبدوا بعض الطلاب مؤدبين ولكنهم بالوقت نفسه لا يظهرون أي نشاط ولا حرصا على التعلم والمشاركة في العملية التعليمية ولذلك فمستواهم متدني . والمشكلة التي تواجهك في علاجهم هي أن انشغالك بهم يتيح الفرصة للمشاكسين من اللعب والعبث ، وأنت في نفس الوقت لا تسطيع ترك الطالب الضعيف حتى لا يضر نفسه ولا يقتدي به غيره في اهماله .
ولذا يقترح المؤلف أن تستمر في ملاحظته ، وحدد له أهدافا مرحلية ترضى بتحقيقها في مرحلة ، وعليه أن يعلم بأن كونه مؤدبا شيء جيد ولكن وجوده في المدرسة ليتعلم فعليه بذل جهدا بهذا الخصوص .
وفي معظم الحالات سيبدأ الطالب بالعمل إذا رأى منك استمرارا في متابعته .

5- التنمر داخل الصف .
يرى المؤلف الوقف بحزم مع الطلاب الذين يسخرون من زملائهم بداية بالتحذير وإبلاغ الإدارة ، ثم إخراجهم من الصف لمن لديه صلاحية بعقابهم والاستفادة من ذوي الخبرات في علاج المشكلة في حال استمرارهم في السخرية .

6- القاعدة الذهبية للاختلاف في الرأي .
القاعدة هي ألا يجرك طالب إلا جدال في الحصة ليضيع الوقت ؛ فلذا في البداية قل له أن يكلمك بعد انتهاء الحصة ،وعد فورا إلى الدرس ، فإن أصر . فقل له وبكل هدوء إنك لن تتكلم في الموضوع أثناء الدرس ، وغالبا ما يقف عند هذه النقطة ، فإن أصر فعليك إخراجه من الصف بحسب النظام المتاح لك .

7- كيف تتفادى خطر ( الغرباء) .
ومراد المؤلف بالغرباء ( الأفكار والمجالات التي تحب الحديث فيها ) فيحذرك المؤلف من جر الطلاب لك وتضيع وقت الدرس بإثارتهم للمواضيع التي يعلمون اهتمامك بها فإن فتحوا معك بعضها فاطلب منهم الحديث عن الموضوع في وقت خارج عن وقت الدرس .

8- سحر المساومة .
عندما لا يتقبل الطلاب الواجب الذي أعطيتهم إياه ساومهم ( ومراد المؤلف المفاوضة ) في تقليل الواجب أو تخفيف العقوبة المترتبة على عدم إكماله . وحتى لا تحدث فوضى اجعل هناك من يتكلم بلسان الطلاب . واحذر أن تكون سهلا في التفاوض .
9- نقل طالب من مكانه .
كثيرا ما تحدث فوضى عند محاولتك نقل طالب إلى مقعد آخر ويزداد الأمر صعوبة في حال رفضه أمام زملائه ولذا فالمؤلف يرى أن الطريقة المناسبة لنقل الطالب هي كما يلي :
توجيه عدة تحذيرات للطالب قبل نقله
توجه للمقعد الذي تريد نقل الطالب إليه واسحب الكرسي بعيدا عن الطاولة .
اذهب حيث يجلس الطالب ومد يدك بشكل مفتوح إليه ( على بعد نصف المتر منه ) ويدك الأخرى تشير إلى المقعد الآخر واطلب منه الانتقال ولكن بنبرة وعبارة هادئة .
كرر الطلب في حال رفضه وبنفس الأسلوب ومضيفا قولك أنا أحاول أن أكمل درسي وأنت تعيقني ، فأنا انتظر استجابتك) . والعادة ان يستجيب الطلاب عند هذه النقطة
في حال استمرار رفض الطالب وحتى تحسم المسألة فقل له : حسنا لن أضيع مزيد من الوقت على زملائك وسيكون لي معك شأن آخر في نهاية الحصة . ويبغي عليك إيقاع العقوبة التربوية المناسبة لحالته لأن الطلاب سينتظرون ما ستفعله معه فإن لم يكن رادعا فسيجعل بعضهم يكرر معك نفس المنهج .

10- الزي الموحد .
من الأنظمة المدرسية الالتزام بزي موحد ، فكيف تتم معالجة الذي يصرون على عدم التقيد بالزي فيرى المؤلف أن يكون هذا من خلال التبيه الأولي ثم في الفصل وفي بداية الدرس ينبه بتلميحات خفيفة على المخالفة ثم وبعد خمسة عشر دقيقة يخرج سجل الملحوظات ويخبرهم بضرورة تسجيل اسماء المخالفين لإبلاغ الإدارة بهم . عادة ما سيتقيدون بالزي ، ومن أصر منهم حوله للإدارة لمعاقبته ،ونسق مع الإدارة عدم دخوله مالم يتقيد بالنظام . ملاحظة : بين للطلاب سبب اتخاذك لهذه الاجراءات .
تنبيه : لا تحرج نفسك إذا كانت الإدارة لن تقف معك بل مع الطالب . ولا يعني هذا السلبية منك بل هنا تكون المشكلة مع الإدارة قبل أن تكون مع الطالب فالعلاج تحتاجه الإدارة فعليك اقناعها بضرورة التقيد بالنظام .

11- الهاتف الجوال .
وجود الجوال في الفصل قد يشكل مصدر إلهاء للطالب ولذا فإن كان النظام يمنع ذلك فعليك إتخاذ اللازم لإخراجه وأخذه منه ولكن عليك أن تطمئنه بأن جواله سيكون في مكانا آمنا .

12- التغلب على سآمة الروتين .
بعض مشكلات الفصل تكون ناشئة عن رتابة الدرس مما يسبب الملل للطلاب وقد يكون ذلك من البداية في حال كان دروسك السابقة بنفس النمط والأفكار، وإذا أردت التخلص من هذا الملل فإليك بعض المقترحات :
اجعل الطلاب يغيرون مواقعهم وحركتهم ( كأن تقف آخر الصف ليغيروا جلستهم كي ينظروا إليك ، ادعهم لطاولتك لينظروا لصورة مثلا ولا ترفعها لهم )
عروض التلفاز والحاسب الآلي تضفي جوا من المتعة ولا تكثر من التعليق عليها واجعلها في مادة درسك .
أبرز لهم هدية في علبة لا يعلمون ما فيها تكون هدية لأبرز طالب وتسلم له في آخر الدرس .

13- ليس لدي قلم .
يقترح المؤلف للتخلص من مشكلة عدم إحضار القلم أن يكون لديك مجموعة منها وحتى لا تفقدها أيضا اجعل علي كل قلم منها ملصقة ملونا ( أقترح أرقاما ) تسجل اسم الطالب ولون قلم الذي استعاره وبذلك لن تفقد أقلامك .

14- لقد قمنا بذلك من قبل .
قد يواجهك الطلاب بهذه الجملة في أحد تدريباتك ، فلا تغضب بل قل له بأن هذا صحيح ولكننا مضطرون لتكراره .
ولكن من زاوية مختلفة .
لأن الموضوع كبير ونحتاج إلى تأكيده .
هذه مراجعة للدرس .
ملحوظة : إذا لم يكن لك هدف صحيح من التدريب فلا تكرره حتى لا تصبح مملا .

15- اشعر بتوعك .
عبارة تحتمل الصدق أو العبث من قبل الطالب ، وحتى تميز بينهما راقب الطالب ولمدة عشر دقائق فإن لمست من الصدق فاتبع الأسلوب النظامي لوصوله للعيادة .

16- الكلام عن مدرس آخر .
قد ينتقد طالب أحد المعلمين أمامك فلا تسمح له بذلك وقل له بأن هذا ليس من اختصاصنا في الدرس ، فإن أصر على الكلام حولها لقضية وارفعها للإدارة وكن حازما معه .

15- تعلق المراهق .
قد يتعلق بعض المراهقين بمعلمه لأي أمر فلعلاج هذا الأمر تجاهله وإن كان يحاول فتح مواضيع معك حوله لغيرك من المعلمين وفي حال كتب لك رسائل ابلغ الإدارة عنها واستمر في معاملته بشكل طبيعي ودون أي تمييز .

18 – تعليقات مسيئة في الشارع .
في حال قام بعض الطلاب بالتعليق والإساءة لك في الشارع فلا تتخذ إي إجراء فوري ، بل أجله للمدرسة بعقد لقاء مع الطالب وولي أمره وبحضور أحد الإداريين ، ويتم إبلاغ الطالب عن سوء تصرفه والعقاب المترتب على هذا التصرف ويفضل إنهاء اللقاء بالمسامحة على أن يعود الوضع على ما كان عليه قبل .

الفصل الخامس : إصدار المكافآت والعقوبات .

1 – عقوبة الاحتجاز في المدرسة بعد انتهاء الدوام .
يرى المؤلف أن نظام العقوبة بالبقاء في المدرسة بعد الدوام المدرسي وإن كان لها فوائد في بعض الأحيان إلا أن لها سلبيات منها:
زيد من التوتر مع الطالب .
زيادة الأعمال الكتابية للمعلم .
اهدار الوقت بمتابعة المعلم لتنفيذ العقوبة .
المزيد من الوقت والجهد المهدر في حال عدم التنفيذ .
سوء العلاقة بأسرة الطالب .
ولذا فيرى المؤلف وقبل اللجوء لهذه العقوبة أن يصدر تحذيرا رسميا بالعقوبة وحاول أن يكون للتحذير هالة أمام الطلاب والمعاقب مما سيردع الطالب قبل الاضطرار لتنفيذ العقوبة .
كما هو معلوم فهذا العقوبة غير واردة .

2- استهدف رؤوس الشغب .
عندما تحدث فوضى عامة في الصف ليس من المجدي ولا الانصاف معاقبة الفصل كاملا لأن العادة أن يكون هناك من لم يشارك وهناك من شارك حال وجود الفوضى فعليك توجيه العقوبة فقط للثلث الأخير والذي هم رؤوس الشغب ومسببيه .

3- سُلَّم العواقب .
عندما تحدث فوضى عارمة في الصف لا تلجىء وبانفعال إلى إصدار عقوبات وبالجملة فتشارك في زيادة الفوضى ؛ بل اصدر أمرا واضحا وبصوت هادىء وحازم يكون فيه عمومية ليشمل السولكيات الغير مرغوب فيها وكذلك العقوبة . كقولك : من هذه اللحظة سيكون تحرك أي واحد منكم من مكانه محسوبا عليه . فإن حدثت مخالفة سجل اسم الطالب بشكل يظهر للجميع ثم عد إلى درس .

4 – مدح الطلاب .
عدد من المعلمين عندما يحاول ضبط الصف يذكر عبارات سلبية تزيد الجو العدائي في الصف ولو استخدم عبارات المدح المتضمنة للنقد لكانت أقرب للقبول والعمل بها من مثل قوله : خالد أنت آخر واحد أتوقع منه أن يقاطعني . إذ عادتك أن تحسن الاستماع .

5- السحب على جائزة .
وفكرتها بوضع جائزة أسبوعية لم يتقيد بالتعليمات على أن تكون مناسبة ومشوقة لهم ، ويمكنك اعطاء فرصة لم يصدر منه مخالفة لكن بشرط إلا تفقد الجائزة هدفها .

6- العقوبة المناسبة .
كون العقوبة متناسبة مع الخطأ قوة وضعفا فالخطأ الكبير لابد له من عقاب يناسبه وكذلك العكس فهذا التناسب يجعل نظام العوقبات يؤدي دوره بنجاح في العملية التربوية .

7- الفصل بين الطالب وبين سلوكه .
يرى المؤلف أن من الخطأ توجيه النقد فقط للطالب الذي يخطىء بل لا بد من تضمين النقد ذكرا لبعض الجوانب الإيجابية لدى الطالب ، وذلك حتى لا يأخذ موقفا دفاعيا عن ذاته . بل يرى أن نقدك موجها لخطئه وليس لذاته .

8- إعطاء الجوائز .
اجعل لديك وسائل وحوافز بشكل دائم حتى تتمكن من شكر كل من قام بعمل جيد لتعززه ويمكنك أن تعلن عن الجوائز حتى تحفز الجميع ومن بداية الحصة .

9- الترفيه بالفيديو .
يرى المؤلف أن ترفه طلابك ولكن في حدود ضيقة ، على أن تكون كالمكافأة لهم ، وأن يتم اختيار المادة بشكل مناسب . واجعل اختيارك حازما على لا تحتار بين رغباتهم .

الفصل السادس : وعلى نطاق أوسع …

1- إنشاء ناد بعد المدرسة .
وهذا طريقة فعالة في بناء علاقة قوية بالطلاب وهي مؤثرة حتى في الطلبة المشاكسين وفكرتها بتحديد يوم للقاء بالطلبة في يوم مفتوح خارج وقت الدراسة . وهذا يساعد المعلم في علاج كثير من السلوكيات الخاطئة لدى الطلاب . ومنطلق التأثير يأتي من شعور الطلبة بأنك مهتم بهم .

2- المدرس المساعد .
فكرة المدرس المساعد تتلخص بوجد معلمين للصف أو المادة يكون أحدهما أساسيا والآخر مساعدا بحيث يكمل بعضهما البعض في العملية التعليمية في الصف ، لا أعلم إن كانت هذه التجربة مطبقة لدينا أم لا وإن كنت سمعت عن تطبيقها في مدرسة للبنات . وفكرة المؤلف تدور حول تفعيل دور المعلم المساعد من خلال .
اطلاعه على استراتيجيتك في التدريس .
إشراكه في معالجة المشاكل .
إعطائه صلاحيات جيدة .
تواجده في الصف لضبط المشاكسين .
إشراكه في الشرح للتنويع في الأصوات .

3- ضيف في الدرس .
من الممتع إحضار ضيف يتمتع بموهبة أو علم يثير الطلاب وخاصة إن كان من أهل الحي فهذا يضفي متعة وتجديدا على الصف مما يزيد في رابط الطلاب بالصف . ومما يساعد في نجاح الفكرة التخطيط لها والاختيار المناسب للشيخ والموضوع .

4- الاتصال بولي الأمر .
وهذا أمر متبع في المدارس ولكن مما يساعد في تفعيل هذا الاتصال اختيار العبارات المناسبة للتعبير عن مستوى الطالب وعن الاسلوب الذي تريده في العلاج كأن تقول : إن سعيدا يتمتع بإمكانات جيدة ونحتاج إلى تطويرها لترفع مستواه الدراسي فماذا تقترحون من الأساليب لتنمية قدراته وعلاج الأسباب المانعة من العلاج .

5- توثيق الاتفاق مع ولي الأمر .
وهذا من الأمور الهامة بحيث يسجل ما تم الاتفاق عليه بينك وبين ولي الأمر كتابيا وبتاريخه ويفضل أيضا إعطاء الطالب فكرة مختصرة عما تم مع ولي أمره .

6- هيكلة الصف .
لتساعدك في ضبط الصف وسلاسة الحركة فيه وهذا من خلال ما يلي :
جلوس الطلاب المشاكسين مواجهين لك .
فرق الطلبة المشاكسين .
مباعد ما بين المقاعد قدر المتاح لك .
ترك مسافة بين السبورة وأول صف .
اجعل أدواتك و حاجياتك في متناول يدك وبأقرب مكان ممكن .

7- القواعد الذهبية لمخططات الجلوس .
في بداية العام الدراسي تحتاج إلى توزيع المقاعد بشكل يخدم عمليتك التعليمية بحيث تراعي ذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك المشاكسين وغير هذا وينبغي أن تصر على توزيعك ولا ترضخ لطلبات الطلاب وأولياء أمورهم ما لم يكن هناك سبب مقنع لك .

8- إبقاء الطلاب في مقاعدهم .
يرى المؤلف أن لاتسمح لطالب بالخروج عن مقعده بدون إذن بأي حال ولذا يجب عليك أن تضع نظاما يسمع بتلبية احتياجات الطلاب دون إخلال بالنظام وبدون هذا النظام سيضطر الطلاب إلى مخالفة تعليماتك .

9- القاعدة الذهبية لنقل مجموعة .
عندما تحتاج إلى نقل الطلاب لقاعة أخرى وحتى لا تحدث فوضى أثناء الانتقال عليك أن ترتب المكان الذي ستنتقل إليه قبل ذلك ، وكذلك تخبر الطلاب بمكان وموعد الانتقال . ثم رتب آلية خروجهم بترتيب وكن في استقبالهم

10 – الانفراد بأحد الطلاب .
يرى المؤلف أنه من الخطأ توبيخ الطالب أو تكريمه في حال وجوده وحيدا وهذا حتى لا تتهم بسوء التعامل مع الطالب ولذا احرص على أن يكون هذا بوجود ولو شخصا واحدا .

11- تذكير الطلاب بأسباب السلوك الجيد .
مما يسهل على الطلاب الإلتزام بالأنظمة هو معرفة سبب وضرورة وهدف النظام ، وهذا أفضل من مجرد إصدار الأوامر دون شرح .

الفصل السابع : كيف تدير نفسك ؟

1- الجدولان .
أما الجدول الأول وهو جدول الحصص فمعلوم وأما الجدول الثاني فهو جدول تضعه لأعمال التصحيح والمتابعة التي تقوم بها في غير موعد الحصص ، وفائدة هذا الجدول هي ترتيب العمل ليسهل إنجازه ولزوال الشعور بالتوتر والذي يصاحب المعلم حال تقصيره في إنجاز عمل ما ولا يعمل بالضبط متى يمكنه القيام به . ويراعى في الجدول أن يكون واقعيا .

2- أولويات .
الأعمال المنوطة بالمعلم كثيرة غالبا لن يتمكن من إنجازها كلها ولذا ينبغي عليه أن يرتبها حسب أهميتها ويمكنه تصنيفها حسب التصنيف التالي:
يجب أن أفعل .
ينبغي أن أفعل .
يستحسن أن أفعل .
وبذلك يسهل عليه تحديد بماذا يبدأ ومن الأفضل سؤال أهل الخبرة عن صحة التصنيف قبل البدأ بالعمل به .

3- الاسترخاء .
لعل مهنة التعليم من أكثر المهن تسببا في توتر صاحبها وهذا مؤثر على صحة المعلم وكذلك على عطائه في المدرسة ولذا فمن الأساسيات للمعلم أن يتعلم على مهارات الاسترخاء وأن يجعل له أوقاتا يتمتع بها بالاسترخاء يحافظ عليها ويجعلها من أولوياته .
ومن مهارات الاسترخاء التي ينصح بها المؤلف أثناء الدوام حال التوتر:
اقبض على كفيك بشدة بمقدار ما تعد من واحد إلى سبعة ثم ابسطهما . أعد ذلك مرات عدة إلى أن تشعر بتلاشي التوتر .
ركز على تنفسك ، واستنشق بعمق وبطء وثبات ويكفي أن تتنفس عشر مرات لتهدأ .
امش قدر المستطاع في الصف أو بين الحصص .
وخير من هذا هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم في إذهاب الغضب بالوضوء والصلاة وتغيير الوضعية التي كنت عليها فيدخل في هذا المشي .

4- التمارين الرياضية .
للتخلص من ضغوط العمل النفسية خصص ساعة يومية ولمدة ثلاثة أيام في الأسبوع لمزاولة رياضة لا تعتمد على الجهد العنيف ، واستمر على هذا الموعد ولا تتنازل عنه مهما كان السبب .

5- أمسيتك .
اجعل لنفسك يوما أسبوعيا تروح فيه عن نفسك بعيدا عن طبيعة العمل المدرسي فإن هذا يجدد طاقتك ويجعلك تعود إلى العمل بنشاط أكبر .

6- كيف تصبح تلميذا من جديد ؟
ينصح المؤلف بأخذ دروس مسائية حتى يكسر المعلم روتين التدريس ، وكذلك يجدد معلوماته وعلاقاته ، بل ستزداد ثقتك بنفسك عندما تحقق نجاحات في معارف وعلوم جديدة عليك .

7- خفف من سرعة وتيرتك .
يرى المؤلف أنك إذا عودة نفسك التصرف ببطء كالأكل ، والمشي يجعل توترك بطيئا أيضا مما يساعدك على العطاء .

8- أصدقاؤك .
بعض المعلمين قد يعطي مهنة كل وقته ويفرط ببعض الصداقات الحقيقية لديه مما يجعله يشعر بالتقصير تجاههم وهذا غير مناسب لنفسية المعلم بل وجود بعض الصداقات من خارج المنظومة التعليمية يساعد المعلم على أداء مهنة بشعوره بعدم الانعزال عن المجتمع ، فحياة المعلم ليست كلها للتعليم والمهنة . فلذا عليه أن يستغل بعض المناسبات لزيارتهم .

9- حمام دافىء .
احرص على أخذ حمام قبل النوم وحاول أن تنام باسترخاء ولا تجهد نفسك لساعات متأخرة من الليل في العمل للمدرسة لأن هذا يجعلك متوترا ، مما يؤثر على عطائك في الصباح .

10 – سجل بسيط لأداء الأعمال .
خصص سجلا لك تدون فيه في آخر اليوم الدراسي أهم الأهمال التي قمت بها ،وأهم القرارات التي اتخذتها ، وكذلك أفضل الأعمال التي تميزت بها ، وكذلك مواعيدك وخططك . ثم اجعل هذا السجل في متناول يدك لتتمكن من الاستفادة منه .

وبهذا يكون قد تم تلخيص الكتاب ولله الحمد أولا وآخرا فأتمنى أن يكون الأخوة قد استفادوا منه في تعليمهم وفي علاقاتهم العامة .

المؤلف أن

أخوكم
سليمان بن أحمد السويد
مركز الإشراف التربوي بالقطيف
الصفوف الأولية
0505823451
(تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى)

هرم بلوم لتدرج مهارات التفكير
قسم بلوم (1) التفكير إلى ستة مستويات تتدرج في تعقدها من السفح حيث مهارة اكتساب المعرفة إلى القمة حيث مهارة التقييم وإصدار الأحكام مرورا بمستويات الفهم والتطبيق والتحليل والتركيب ، ويطلق على المستويات الثلاثة الأولى مهارات التفكير الدنيا ،وعلى المستويات الثلاثة الأخرى مهارات التفكير العليا.
وتكمن روعة هرم بلوم في تفتيت هذه المهارات المركبة الست إلى مهارات فرعية (أولية) صيغت في صورة أفعال محددة يمكن اقتفاء مدخلاتها ومخرجاتها.وتجدر الإشارة هنا إلى أن هرم بلوم ليس مجرد تراتبية من عناصر مستقلة بعضها عن بعض حيث ترتبط هذه العناصر بشبكة كثيفة من العلاقات ،وهناك عدد من المهارات الفرعية نصادفها في أكثر من مستوى ( أنظر الشكل ) …….
6 – التقييم إصدار أحكام بخصوص قيمة. يؤول يصدر حكما يبرر ينقد يخلص إلى
يحل يقرر يتحقق من يعترض
5 – التركيب تجميع الأفكار سويًا لتكوين شيء جديد. يضيف يتنبأ يدمج يترجم يوافق
يوسع يفترض يصمم يعيد بناء يعدل
4 – التحليل تقسيم المعلومات أو المفاهيم إلى أجزاء لفهمها بالكامل. يقارن يقابل يفكك يحدد يجنب
يربط يستنبط يجدد يقر يفرق
3 – التطبيق استخدام المعلومات أو المفهوم في موقف جديد. ينظم يجمع يستخدم يتبنى يطبق يلخص
يرتب يصنف ينمذج يبني يربط يكود
2 – الفهم فهم المعنى وصياغة مفهوم ما. يفسر يترجم يجمع يصوب يقيم الصلة
يلخص يصف يعرض يعيد صياغة يعيد تجميع
1 – المعرفة استرجاع المعرفة. يشرح يسرد يلاحظ يؤول يصوغ يصف
يقرر يجرب يكشف يميز يخبر يتذكر

1- بنيامين بلوم Taxonomy of Educational Objectives1956.
المرجع : العقل العربي ومجتمع المعرفة مظاهر الأزمة واقتراحات بالحلول للدكتور نبيل علي.

المقدمـــــــة :
===========
تتنوع طرق التدريس الحديثة تبعاً لتغير النظرة إلي طبيعة عملية التعليم فبعد أن كانت تعتمد على الفظ والتسميع اتسعت لتشمل المستويات الإدراكية المعرفية مما يتطلب إيجابية المتعلم في التعليم بهدف إظهار قدرات الطلبة الكامنة والارتقاء بها ولم تعد الأساليب التقليدية في التدريس تلائم الحياة المعاصرة ، ولذلك ظهرت نظريات تربوية عديدة تساعد على اكتساب العديد من المهارات العقلية والاجتماعية والحركية وتتمثل مهمة المعلم الحديث وفقاً للطرق الحالية في إتاحة الفرصة للمتعلمين لتحصيل المعرفة بأنفسهم ، والمشاركة بفاعلية في كافة أنشطة التعليم ، والإقبال على ذلك برغبة ونشاط حتى يعتادوا الاستقلال في الفكر والعمل والاعتماد على الذات .

المقصود بطرق التدريس :
=================
تعرف طرق التدريس بنها سلسلة الفعاليات المنظمة التي يديرها المعلم داخل الشعبة الدراسية لتحقيق أهدافه ، أي الكيفية التي ينظم بها المعلم المواقف التعليمية واستخدامه للوسائل والأنشطة المختلفة وفقاً لخطوات المواقف التعليمية ، والإقبال واستخدامه للوسائل والأنشطة المختلفة وفقاً لخطوات منظمة لإكساب المتعلمين المعرفة والمهارات والاتجاهات المرغوبة .

ويمكن إيجاز أهم الأسس والمميزات العامة للطرق الحديثة في التدريس
فيما يلي :
1-استقلال نشاط المتعلم ومنحه الفرصة للتفكير والعمل والحصول على المعلومات بنفسه .
2-تنويع الأنشطة لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين في أثناء التدريس .
3-تنمية قدرة المتعلمين على التفكير العلمي والتفكير الناقد .
4-تدريب الحواس على المحلاظة كأساس لتنمية كافة قدرات العقل الخري من تحيل وتعليل واستنتاج وإصدار أحكام عند معالجة القضايا المختلفة .
5-تشجيع المتعلمين على الأخذ بروح العمل الجماعي والتعاوني .

هناك العديد من العوامل التي يتأثر بها المعلم عند اختياره لطرق
التدريس نذكر منها :
1-أهداف تدريس المواد الإجتماعيه .
2-قدرات المتعلمين واستعداداتهم وخبراتهم السابقة ودرجة نضجهم العقلي ز
3-الوسائل والأدوات التعليمية .
4-امكانيات البيئة المحلية .
5-القراءات الخارجية .
6-الإشراف الإداري التربوي في المدرسة .
7-التوجية الفنى والإشراف التربوي .

طرائق التدريس القائمة على جهد المعلم والمتعلم :
================================

وتصنيف هذه الطرائق بناءً على معيار جهد المعلم والمتعلم إلي ما يلي :

1- طرائق التدريس القائمه على جهد المعلم وتتضمن :
أ- طريقة المحاضرة .
ب- الطريقة الإلقائية .
ج- الطريقة الهربارتيه .
د – طريقة التعليم ذي المعنى لديفيد اأوزوبل .

2 – طريقة التدريس القائمة على جهد المعلم والمتعلم وتتضمن :
أ – التعلم التعاوني .
ب- التدريس المصغر .
ج – العروض العلمية .
د – المشروع .
3- طرائق التدريس القائمة على جهد المتعلم وتتضمن :
أ – الحقائب التعليمية .
ب- التعليم المبرمج .
ج – المجمعات التعليمية .
د – التعلم بإستخدام الحاسوب .
هـ- التعلم الإنقائي .

سنتطرق لبعض طرائق التدريس الحديثة التي منها :
أولاً : التعلم التعاوني :
================
بدأ اهتمام التربويين في التعلم التعاوني في الستينات من القرن العشرين بفضل جهود بعض العلماء مثل ديوي وكلباتريك وذلك لتفعيل دور المتعلم في العملية التعليمية وذلك من خلال انضوائه تحت مجموعة صغيرة أو مجموعة كبيرة وذلك بهدف حصوله على المعلومات والمعرفه العلمية وكذلك مشركته الفعالة والإيجابية في عملية التعلم وإنجاح تلك العملية .

مفهوم التعلم التعاوني :
===============
يعنى التعلم التعاوني تقسيم طلبة الفصل إلي مجموعات صغيرة يتراوح عدد أفراح المجموعة الواحدة ما بين 2 – 6 أفراد وتعطي كل مجموعة مهمة تعليمية واحدة ( واجباً تعليمياً ) ويعمل كل عضو في المجموعة وفق الدور الذي كلف به ، وتتم الاستفادة من نتائج عمل المجموعات بتعميمها إلي كافة التلاميذ .

المبادئ الأساسية للتعلم التعاوني :
======================
يمكن إيجازها بما يأتي :
1- التعـــلم :
ويتضمن عنصرين هامين هما :
أ – تعلم الفرد نفسه .
ب – التأكد من أن جميع الأفراد قد تعلموا .
وهذا يعنى أن مجموعة العمل التعاوني متكافلة ومتضامنة ، فكل فرد تقع عليه مسؤولية تعليم نفسه ، كما تقع عليه مسئولية التأكد من تعلم الآخرين في مجموعته وحثهم على التعلم أو تعليمهم وذلك للوصول بجميع أفراد المجموعة إلي مستوي الإقتقان ولأن النجاح مشترك وبالتالي فإن علامة كل فرد ستمثل عنصراً من علامات المجموعة تؤثر في النتيجة النهائية للمجموعة .

2- التعزيـــز :
ويعني تشجيع الطلبة لتعليم بعضهم البعض خاصة عندما ينجز أحدهم المهمة الموكلة إليه بنجاح أو عندما يتقن أحدهم تعلم المادة أو النشاط الذي كف به أو عندما يوضح أحد الطلبة للآخرين مفاهيم المادة الجديدة .
والتعزيز أو التشجيع يساعد في ظهر أنماط اجتماعيه سليمه مثل المساعدة والمودة بين أعضاء المجموعة .

3- تقويم الأفراد :
وتعني أن يسأل كل فرد عن إسهاماته ، وأن يعرف مستوي كل فرد ، وهل هو بحاجة إلي مساعدة أو تشجيع وذلك لأن الهدف الأساسي من العمل التعاوني هو جعل كل فرد أقوي فيما لو عمل بشكل فردي وذلك من خلال العمل التعاوني . لذلك لا يجوز ترك الأفراد دون تقويم وذلك للتعرف على مدى التعلم الذي وصل إليه وكذلك التعرف على إنتاج الطالب وذلك لتقويمه وتقديم المساعدة له إن كان بحاجة لها .
4- مهارة الإتصال :
بمعني أن على كل فرد أن يتدرب على كيفية التواصل مع الآخرين والعمل معهم وتشجيع أفراد المجموعة وهي أمور أساسية لإتمام العمل التعاوني مما يتطلب بناء الثقة المتبادلة بين أفراد المجموعة ، والتعاون فيما بينهم والتحلي بالصبر والأناة في حل المشكلات التي تواجه المجموعة .

التقويــم الجمعــي :
===============
ويعنى تقويم عمل المجموعة ككل وعمل كل فرد مستقل ، والتعرف إلي أعمال الأفراد التي كانت مساعدة في التقدم نحو الهدف وأي الأعمال كان معيقاً في التقدم نحو الهدف ، وبالتالي فإن المجموعة تكون قادرة على اتخاذ قرار حول أي عمل تبقيه تلك المجموعة وأي عمل تتخلي عنه لأنه لا يوصل إلي الهدف الأساسي .

تشكيل مجموعات العمل التعاوني :
======================
يختلف تشكيل المجموعة باختلاف المعايير التي يحددها الملم كما يعتمد تشكيل المجموعة على الأهداف أو المحتوي الدراسي ، فقد يشكل المعلم مجموعة العمل التعاوني المتجانسة أو المجموعة العمل التعاوني غير المتجانسة .
مجموعة العمل غير المتجانسة هي مجموعة العمل التي يختلف فيها الأفراد في القدرة المعرفية والمهارية والميول والرغبات … الخ .
أما مجموعة العمل المتجانسة فهي المجموعة التي تضم أفراد متماثلين تقريباً في المستوي المعرفي والمهاري والميول والرغبات … الخ .
وفيما يلي بعض القواعد في تشكيل المجموعات :
1-تشكيل مجموعات ثابتة وذلك لتحقيق الإتصال والتفاعل الإجتماعي بين الأفراد ويفضل أن تعطى فترة بحدود شهر وذلك كي يتمكن الأفراد من التعرف إلي بعضهم وتكون علاقات مودة وألفة بينهم .
2-تشكيل مجموعات متجانسة عند معالجة موضوعات مختلفة ( مهمات تعليمية مختلفة ) وعندما تكون الموضوعات متفاوته في صعوبتها ، فعندئذ توزع هذه الموضوعات على المستويات المختلفة للمجموعات المتجانسة . وتشكيل المجموعات غير المتجانسة بالإختيار العشوائي يحقق أهم أهداف العمل التعاوني وهو معاونة الأفراد لبعضهم .
3-مراعاة ميول ورغبات التلاميث في الإنضمام إلي مجموعة وذلك بحكم علاقات الصداقة أو الألفة بين أفراد المجموعة .
4-أن يتراوح عدد أفرا ج المجموعة ما بين 2-6 وذلك كي يتمكن الأفراد من تحقيق الأهداف من جهة ، كي يتمكن المعلم من تقويم عمل المجموعات في الزمن المحدد .

خطوات تنفيذ التعلم التعاوني :
=====================
يمكن تنفيذ التعلم التعاوني وفق الخطوات والإجراءات التالية :
1-تحديد الوحدة الدراسية التي سينفذها المعلم بسلوب العمل التعاوني .
2-تقسيم الوحدة التعليمية إلي وحدات جزئية توزع على مجموعات العمل التعاوني .
3-تقسيم الطلبة إلي مجموعات العمل التعاوني وتحديد دور كل فرد في المجموعة مثل قائد المجموعة ، والقارئ ، والملخص والمقوم والمسجل وكما تلاحظ فإن كل فرد من أفراد المجموعة له عمل مهم ولا يمكن أن يستغنى عنه بقية أفراد المجموعة .
4-يقوم القارئ بقراءة المهمة التعليمية ، وهنا علي كل عضو فيها أن يكتب المعلومات والمفاهيم والحقائق التي يعرضها القارئ ويقع على المجموعة مسئولية التأكد من حقيق الأهداف عند كافة أعضاء المجموعة .
5-يجري اختبار فردي لكل عضو في المجموعة ثم تحسب علامة المجموعة من حساب المتوسط الحسابي لعلامات الأعضاء حيث تكون أفضل مجموعة هي المجموعة التي تحصل على أعلي متوسط حسابي ، أو على أكبر مجموع إذا كان عدد أفراد المجموعات متساوياً .

الإستراتيجيات التدريسية المستخدمة في التعلم التعاوني :
====================================
1- الفرق الطلابية وفقاً لأقسام التحصيل :
يعمل الطلاب في فرق بعد تقسيمهم إلي مجموعات تتكون من مجموعة من أربعة أعضاء ولهم قدرات ومستويات مختلفة ويقوم المعلم بتقديم الدرس أو الموضوع المراد مناقشته للطلاب ومن ثم يبدأ الطلاب بالعمل والمشاركة في مجموعاتهم مع التأكد من أن جميع أعضاء المجموعة قد تعلموا الدرس أو الموضوع المطلوب وبعد ذلك تناقش كل مجموعة واجبها المناط بها ثم يقوم المعلم باختيار الطلاب ( اختبارات قصيرة ) وبشكل فردي عن المعلومات التي تعلموها بعد ذلك يقوم المعلم بمقارنة نتائج الإختبار مع مستويات الطلاب السابقة وتتم مكافأة الطلاب الذين تجاوزوا في الإختبار مع مستويات الطلاب السابقة وتتم مكافأة الطلاب الذين تجاوزوا في الاختبار الأخير درجاتهم و مستوياتهم السابقة ويستغرق تطبيق هذه الإستراتيجية من 3-5 حصص تقريباً.

2- فرق الألعاب والمباريات الطلابية :
كانت من أول استراتيجيات التعلم التعاوني حيث تستخدم هذه الإستراتيجية نفس الإجراءات التي تطبق في الأولي إلا أنها تستخدم بدلا من الاختبار الفردي الذي يجب أن يأخذه كل عضو في المجموعات اختباراً اسبوعيا أو مسابقة أسبوعية في نهاية العمل وتتم مقارنة مستويات الطلاب في المجموعة الواحدة مع طلاب المجموعات الأخري من حيث مشاركتهم في فوز مجموتهم بأعلي الدرجات أي أن الطلاب يتنافسون على فوز أفضل مجموعة من المجموعات الكلية .

3- المعلومات المجزأة :
يقوم المعلم في هذه الإستراتيجية بوضع الطلاب في مجموعات رئيسية وكل مجموعة مؤلفة من ست أعضاء للعمل في نشاطات تعليمية محددة لكل عضو في المجموعة وبعد ضلك يتم تشكيل مجموعات فرعية يتكون أعضاؤها من المجموعات الرئيسية لمناقشة موضوع أو عنصر من عناصر الموضوع الأساسي ثم يعود كل عضو إلي مجموعته الرئيسية ويقوم بمناقشة هذه المعلومات التي تعلمها في المجموعة الفرعية مع مجموعته الأساسية للإفادة مما تعلمه من أعضاء المجموعات الأخري التي ناقشت هذا الجزء وفي النهاية يختبر المعلم الطلاب اختباراً فردياً ثم يحدد المجموعة المتفوقة ويقدم لها مكافأة أو شهادة تقدير نظير تفوقها .

4- التعلــم معــاً :
يتم تقسيم الصف إلي مجموعات وكل مجموعة تتكون من 4-5 أعضاء غير متجانسين وتقوم كل مجموعة بأداء واجبات معينة وكل مجموعة تقوم بتسليم العمل المناط بها بعد الانتهاء منه وتأخذ مكافأة وثناء مقابل ما قدمت به من عمل وتعتمد هذه الإستراتيجية على النشاطات الجماعية البناءة حيث تركز على كيفية العمل الجماعي بين أعضاء المجموعة الواحدة حيث يشترك أفراد كل مجموعة في انجاز المهمة الموكلة اليهم وتساعد الواحد منهم الآخرين على تعلم المواد بالتدريس الخصوصي والإختبارات القصيرة التي يختبر بها الواحد الآخر وبالمناقشات مع الفريق يتم تقويم المجموعات بواسطة اختبارات قصيرة وتعطى لكل فرد درجة تسن وتصدر نشرة في كل أسبوع تحتوي على اعلان عن الفرق التي حصلت على أعلي التقديرات والمتعلمين الذين حققوا أكبر تحسن في الدرجات أو الذين حصلوا على تقديرات نهائية في الإختبارات القصيرة .

5- الاستقصاء الجماعي :
يتم توزيع الطلاب خلال هذه الإستراتيجية إلي مجموعات صغيرة تعتمد على استخدام البحث والإستقصاء والمباحثات الجماعية والتخطيط التعاوني وتتكون المجموعة الواحدة من 2 – 6 أعضاء يتم تقسيم الموضوع المراد تدريسه على المجموعات ثم تقوم كل مجموعة بتقسيم موضوعها الفرعي إلي مهام وواجبات فردية يعمل فيها أعضاء المجموعة ثم تقوم المجموعة بإعداد وإحضار تقريرها لمناقشتها وتقديم النتائج لكامل الصف ويتم تقويم الفريق في ضوء الأعمال التي قام بها وقدمها .

6- الرؤوس المرقمه تعمل معا :
يتم خلالها تقسيم لمعلم للمتعلمين إلي فرق ( 3 5 ) أعضاء ويتخذ كل عضو رقما يتراوح من ما بين 1 ، 5 ثم يتم طرح السؤال على المتعلمين وتتفاوت هذه الأسئلة فقد تكون محددة جداً مثل :
– ما اسم حاكم دولة الكويت الحالي ؟
– كم عدد الألوان علم دولة الكويت ؟
ثم يضغ المتعلمون رؤوسهم معاً لكي يتأكدوا من أن كل فرد يعرف الإجابة بعدها ينادى المعلم على رقم فيرفع المرقمون بنفس الرقم أيديهم ويقدموا إجابات للصف ككل .

7- الصعوبات التي تواجه تطبيق التعليم التعاوني :
1- البعض يخشى من وقوع بعض الأخطاء في عملية اكتساب المتعلم المعرفة بنفسه وبواسطة زملاءه .
2- أن المتعلمين مرتفعي المستوى يعانون بوضعهم في مجموعات التعلم التعاوني مختلفة المستويات من ذوي المستويين الأدنى والمتوسط في تحصيل المعلومات
3- صعوبة تطبيق التعلم التعاوني داخل حجرة الدراسة .
4- إن الجانب الاجتماعي في التعلم التعاوني سيأخذ وقتا طويلا على حساب الجانب الأكاديمي مما يعوق إنهاء المناهج .
5- تعقد مشكلات إدارة الصف .
6- أثر انخفاض دافعيه بعض المتعلمين على أداء الفريق .
7- إعداد المتعلمين الكبيرة قد تعوق تطبيقه .
8- يحتاج إلي بيئة صفية مجهزة بأسلوب مناسب .

– جميع هذه الاعتراضات غطتها الأبحاث وأسفرت النتائج عن دور أهمية التدريب واختيار استراتيجية تعاونية مناسبة ومواضيع بسيطة محددة ومن الضروري كذلك توليد قناعات لدى المتعلمين عن أهمية هذه الطريقة .

اقتراحات تسهم في تنظيم عمل المجموعات :
1-حجـم المجموعات : تتراوح أعداد المجموعات من ثلاثة إلي ستة .
2-تشكيل المجموعات : أفضل طريقة هي الطريقة العشوائية ، فهو يؤدي الي تكوين مجموعات غير متجانسة من الأفراد .
3-جذب اهتمام الطلبة وهم يعملون في مجموعات : باختيار مراقب لكل مجموعة يراقب إرشادات المعلم وينقلها لبقية أفراد المجموعة .
4-ضمان الهدوء وتقليل الفوضى العالية في المجموعات : بتعيين المعلم أحد أفراد كل مجموعة ليتولي حث الأفراد الآخرين عل العمل التعاوني بفاعلية وهدوء .
5-معاملة الطلبة الذين لا يرغبون في مجموعات ، كذلك فإن استخدام الألعاب المختلفة يشجع المتعلمين على المشاركة .
6-إنهاء مجمعة عملها قبل مجموعات أخري : على المعلم أن يتأكد من أن المجموعة التي أنهت عملها قد أنجزته بصورة صحيحة ومتقنة . وعلى المعلم أن يحدد الوقت الذي يجب أن تنجز فيه المجموعات أعمالها .
7-إنهاء المعلم لعمل المجموعات : عندما تقوم مجموعة بإنجاز الأعمال الموكلة لها ، يوم أحد أفراد كل مجموعة بإجمال ( تلخيص ) ما تعلموه ، ولابد من القيام بنوع من النشاط الختامي وأيضاً إبراز ما تم إنجازه في نشرات خاصة لتعزيز مفهوم تحقيق الذات .

ثانياً : حل المشكلات بطريقة العصف الذهني
ابتكر هذا الأسلوب أليكس أوزبورن عام ( 1938 م ) بقصد تنمية قدرة الأفراد على حل المشكلات بشكل إبداعي من خلال إتاحة الفرصة لهم معاً لتوليد أكبر عدد ممكن من الأفكار – بشكل تلقائي وسريع وحر – التي يمكن بواسطتها حل المشكلة الواحدة ، ومن ثم غربلة الأفكار واختيار الحل المناسب لها ، وكان دافعه لذلك هو عدم رضاه عن الأسلوب التقليدي السائد آنذاك في دراسة المشكلات وهو أسلوب المؤتمر الذي يعده عدد من الخبراء لحل المشكلة ، إذ يدلي كل منهم برأيه في تعاقب أو تناوب مع إتاحة الفرصة لهم للمناقشة في نهاية الجلسة ، وذلك لما كشف عنه هذا الأسلوب التقليدي من قصور في التوصل لحلول ابتكاريه لكثير من المشكلات .

وفيما بعد تم توظيف هذا الأسلوب في تنمية التفكير الإبتكاري لطلاب المدارس ، وللعاملين في مجالات متعددة ومنها الصناعة ، والقانون والدعاية والإعلام والتجارة والتعليم ، وأخيراً تم الأخذ به كأحد أساليب التدريب شائعة الاستخدام في البرامج التدريبية بما فيها برام إعداد المعلم .

ماذا نعنى بأسلوب العصف الذهني ؟يذخر الأدب التربوي بعديد من المعاني المعطاه لهذا الأسلوب لا يتسع المجال لاستعراضها هنا . إلا أنه يعني في سياق هذا الكتاب ما يلي :
أحد أساليب المناقشة الجماعية التي يشجع بمقتضاه أفراد مجموعة ( 5 – 12 ) فرداً بإشراف رئيس لها على توليد أبر عدد ممكن من الأفكار المتنوعة المتنوعة المبتكرة بشكل عفوي ، تلقائي حر وفي مناخ مفتوح غير نقدي لا يحد من إطلاق هذه الأفكار التي تخص حلولاً لمشكلة معينة مختاره سلفاً ، ون ثم غربلة هذه الأفكار واختيار المناسب منها ، ويتم ذلك عادة خلال جلسة تستغرق الواحدة منها من 15 – 20 دقيقة ( وبمتوسط 30 دقيقة ) ( وبمتوسط 30 دقيقة )

ما خطوات التدريب بأسلوب العصف الذهني ؟
فيما يلي مجموعة ن الخطوات التي يمكن من خلالها تطبيق العصف الذهني في البرامج التدريبية :
1-تختار مجموعة التدريب ( وعددها من 5 – 10 أفراد رئيساً أو مقرراً لها يدير الحوار ، ويفضل أن يكون خبيراً بكيفية تطبيق قواعد هذا الأسلوب في التدريب . وبحيث يكون قادراً على خلق الجو المفتوح للحوار وإثارة الأفكار ويتسم بالفكاهه ، وحبذا لو كان خبيراً بالمشكلة موضوع الحوار أي موضوع العصف الذهني ، كما تختار المجموعة أميناً للسر يقوم بتسجيل ما يعرض في الجلسة .
2-يتولي الرئيس تعريف أسلوب العصف الذهني عند تطبيقه لأول مره لبقية أفراد مجموعة التدريب .
3-يقوم الرئيس بطرح المشكلة وشرح أبعادها على بقية أفراد المجموعة ويمكن أن يستخدم الوسائل التعليمية المتاحة لهذا الغرض ، ويسمح لهم بمناقشة المشكلة بإيجاز للتأكد من استيعابهم لها ، ومن أمثلة هذه المشكلات:
كيف تتصرف إذا سألك طالب سؤالاً ولم تكن تعرف إجابة عنه في
التو ، والطالب يصر على إحراجك أمام بقية الطلاب ؟
3- يذكر الرئيس أعضاء المجموعة بالقواعد الأساسية للعصف الذهني التي عليهم الأخذ بها – وقد يكتبها على لوحة تعرض أمام المجموعة – فيقول لهم :
أ – تجنبوا نقد أفكار غيركم ولا تسخروا من أية فكرة مهما كانت .
ب- أفصحوا عن أفكاركم بحرية وعفوية ودون تردد مهما يكن نوعها أو
مستواها أو واقعيتها ما دامت متصلة بالمشكلة موضوع الحوار
ج – اطرحوا أكبر كمية ممكنة ن الأفكار .
د – قدموا إضافات على أفكار الآخرين بدون نقد لها .
4-يفتح الرئيس الباب لأفراد المجموعة لطرح أفكارهم حول المشكلة ويكتب أمين السر هذه الأفكار على السبورة – أو غيرها من أدوات العرض – أولاً بأول بدون تسجيل أسماء من يطرحها .
5-عند توقف سيل الأفكار يوقف الرئيس الجلسة لمدة دقيقة للتفكير في طرح أفكار جديدة وقراءة الأفكار المطروحة سلفاً ، وتأملها ، ثم يفتح الباب مرة أخرى للأفكار الجديدة للتدقق بحرية وتتم كتابتها أولاً بأول . وفي حالة قلة الأفكار المطروحة فإنه يحاول استثارتهم بعبارات أو كلمات تولد لديهم مزيداً من هذه الأفكار، كما د يقدم هو ما لديه من أفكار .
6-بعدا تنتهي المجموعة من طرح أكبر كمية من الأفكار . يتم تقييم الأفكار بأحدي طريقتين:
أ – التقييم عن طريق الفريق المصغر :
وهو يتكون ن الرئيس وثلاثة من أفراد المجموعة يتم اختيارهم من قبل المجموعة أو من قبل الرئيس ويتم التقييم في ضوء النقاط التالية :
-إجراء فحص ، أو مراجعة سريعة لقوائم الأفكار ( الحلول ) ، للتأكد من عدم إغفال أي من الأفكار الإبداعية .
-استبعاد الأفكار على أساس المعايير التالية: الجدة ، والأصالة والمنفعة ومنطقية الحل والتكلفة ، ومدى البول، والجدول الزمنى للتنفيذ كما أن هناك معايير خاصة تبعاً لنوع المشكلة.
-استبعاد الأفكار التي لا تساير المعايير السابقة.
-تصنيف الأفكار المتبقية في رزمة من الرزم السابقة، ويطبق عليها نفس المعايير السابقة مرة ثانية حتى يتم الوصول إلي أفضل الأفكار
ب- التقييم عن طريق جميع أفراد المجموعة:
يزود كل فرد بقائمة من الأفكار التي تم التوصل إليها عن طريق جلسة العصف الذهني ، ويقوم باختيار( 10 % ) من الأفكار التي يعتبرها أفضل الحلول ثم تسلم إلي قائد الجلسة .
وهنا تكون الأفكار التي وقع عليها الاختيار من قبل جميع أفراد المجموعة هي الأفكار المميزه في هذه الحالة كما يمكن استخدام الأساليب الإحصائية المناسبة للتوصل إلي هذه النتيجة ( ترتيب الأفكار المتميزة )

ما مزايا أسلوب العصف الذهني ؟
يوجد العديد من مزايا التي تخص استخدام العصف الذهني في مجال التدريس نشير إلي أهمها بإيجاز :
1-سهل التطبيق: فلا يحتاج إلي تدريب طويل من قبل مستخدميه في برامج التدريب .
2-اقتصادي: لا يتطلب عادة أكثر من مكان مناسب وسبورة وطباشير وبعض الأوراق والأقلام .
3-مسلي ومبهج .
4-ينمى التفكير الإبداعي / الإبتكاري.
5-ينمى عادات التفكير المفيدة .
6-ينمى الثقة بالنفس من خلال طرح الفرد آراءه بحرية دون تخوف من نقد الآخرين لها.
7-ينمى القدرة على التعبير بحرية .
8-يؤدي إلي ظهور أفكار إبداعية لحل المشكلات .

ما محددات أسلوب العصف الذهني ؟
قد يؤخذ على هذا الأسلوب أنه يعتمد على قيام الأفراد بطرح أفكارهم لحل المشكلة بسرعة وعفوية ، ومن ثم فإن ذلك يحدد من فعالية الأفراد للبحث عن حلول أكثر أصالة ( ابتكاريه ) وتميزاً بالتالي تكون الحلول عادية ومتواضعة .

تطبيق حل المشكلات بطرق ابداعية
هي عملية من ست مراحل تتبع من أجل حل المشكلات بطرق إبداعية ، فينتج عن هذه الخطوات المتدرجة والمنظمة خطة عمل فعالة في اتخاذ القرار وتقضي مهارة حل المشكلات إبداعيا توظيف استراتيجية العصف الذهبي في كل مرحلة وذلك بغية زيادة احتمال الحصول على أفضل حل لهذه المشكلة ولقد عدلت هذه الطريقة لتوائم مستويات الأطفال بهدف تمكينهم من تطبيقها .

مؤشـــــرات :
===========
1-تحديد المشكلة أو الخطأ .
2-تقصى الحقائق والمعلومات : أجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن المشكلة مستخدما : من ؟ ماذا ؟ أين ؟ متى ؟ كيف ؟
3-اكتشاف المشكلة أو الخلل : حدد المشاكل الفرعية واكتب صياغة المشكلة على النحو : ( ما الطرق التي يمكنني بها أن … ؟ )
4-إيجاد الأفكار : اجمع الأفكار لحل المشكلة .
5-اختيار الحل / التقييم : قيم الحلول المتاحة ، وذلك حسب المعايير الموضوعة .
6-قبول الحل : قرر وضع الحل محل التنفيذ من خلال خطة عمل .
نموذج المهارة
تنوى مع زملاء لك التجهيز لحفلة مفاجئة على شرف أحد زملائكم . إلا أن صديقكم هذا يبهتكم بأخبار عن عزمه الذهاب في رحلة مع والدية متزامنة مع نفس اليوم الذي قررتم إقامة الحفلة فيه . كيف ستتصرفون حيال هذا الموقف ؟
•ما الحقائق المهمة التي يمكن تذكرها في هذا الموقف ؟
•حدد المشكلة الرئيسية .
•فكر بطرق لحل المشكلة .
•اختر أفضل خمس أفكار على المفاضلة بين الاحتمالات المختلفة في كل فكرة .

المحكــــات / المعاييـــــر

أفضل الأفكار هل يمكنني القيام به ؟ هل يمكن تنفيذه ؟ معايير أخرى المجموع
1
2
3

•قيم كل فكرة على سلم الدرجات 1-5 بحث يحسب الرقم ( 1 ) لأقل الدرجات ويحسب الرقم ( 5 ) كأعلى درجة .
•اجمع درجات كل فكرة .
•أفضل حل هو ————————————
ممارسة موجهة
استخدام مثل هذه المواقف :
كيف تتصرف حين :
يلعب أخوك الصغير بأشيائك ويدمرها ؟
تتراكم القمامة في معظم المدرسة ؟

طريقة التعلم باللعب
يعد التدريس باستخدام الألعاب التعليمية من ابرز الطرق الاستراتيجيات التدريسية التي تراعى سيكولوجية المتعلمين فمن خلالها يصبح للمتعلم دور ايجابي يتميز بكونه عنصر نشط وفعال داخل الصف لما يتسم به هذا الأسلوب التدريسي من التفاعل بين المعلم والمتعلمين خلال العملية التعليمية وذلك من خلال أنشطة وألعاب تعليمية ثم إعدادها بطريقة عملية منظمة.
وتعتبر الألعاب التعليمية إحدى مداخل التدريس الرئيسية التي تهتم بنشاط التعلم وايجابيته وبتنمية شخصية تنمية شاملة في مختلف الجوانب لأنها تعنى بتجسيد المفاهيم المجردة.
وبإغراء المتعلم على التفاعل مع المواقف التعليمية بما تتضمنه من مواد تعليمية جيدة وأنشطة تربوية هادفة.
مميزات الألعاب التعليمية
1- تزويد المتعلم بخبرات أقرب إلى الواقع العملي.
2- تساعد على زيادة ايجابية المتعلمين من خلال التفاعل الاجتماعي أثناء
ممارسة اللعب.
3- تكسب المتعلمين أنواع تعلم كثيرة (معرفية ، مهارية ، وجدانية)
4- تساعد على تحقيق أهداف وظيفية المعلومات مثل القدرة على تطبيق الحقائق والمفاهيم والمبادئ في مواقف الحياة المختلفة.
5- في تنفيذ الألعاب التعليمية يسود جو من المرح والاسترخاء والتفاعل مما يؤدي إلى زيادة التعلم.
6- تحقيق المتعة والتسلية والنشاط عند الفرد.
7- تتيح الألعاب التعليمية الفرصة لنمو التخيل والتفكير ألابتكاري.
8- تنمية القدرة على الاتصال والتفاعل مع الآخرين أي تنمي الناحية الاجتماعية عند الأفراد وتغرس في نفوسهم احترام الآخرين.
9- زيادة تشويق المتعلمين لعملية التعلم.
10- تقوى ملاحظة المتعلمين وانتباههم وتعودهم على سرعة التفكير في حل الصعوبات.
11- مساعدة التلاميذ السلبيين إلى مشاركين ايجابيين من خلال التفاعل الاجتماعي.
12- تنمى الناحية العقلية وتثير العقل على التفكير.

معايير اختيار الألعاب التربوية 1-
1- أن تكون متصلة بالأهداف التعليمية والتربوية.
2- الألعاب مناسبة للمرحلة العمرية ومستوى النمو العقلي والبدني والاجتماعي.
3- أن تخلو من التعقيد والبساطة الشديدين وتنفذ حسب القواعد.
4-أن تثير مهارة التفكير والابتكار والملاحظة والتأمل لدى المتعلمين.
5- أن تخلو من الإخطار التي تؤدي المتعلمين.
6- أن يستشعر المتعلمين بالاستقلالية والحرية أثناء اللعب.
7- أن تناسب اللعبة عدد المتعلمين بحيث لا يكون هنالك طفل بل عمل يخصه.
8- أن يكون هنالك معيار واضح ومحدد للفوز باللعبة.

خطوات تنفيذ الألعاب التربوية:
أولا: مرحلة الأعداد والتنفيذ
1- وضع قائمة بالمواد والأدوات المستخدمة في اللعب.
2- تجريب اللعبة قبل استخدامها.
3- تحديد وقت التنفيذ ومكانه.
4- تحديد خطوات التنفيذ، كيف تبدأ وكيف تنتهي.
5- تحديد الأدوار ووضع القوانين وشرح المعايير.
6- تهيئة أذهان المتعلمين وتشويقهم للعبة، وإثارة اهتمامهم وتوضيح الفائدة من اللعب.
7- تحقيق ما يتوقع تحقيقه بنهاية اللعبة فقد تتطلب اللعبة ترتيب صور أو كتابة
اسم الصورة في زمن معين
8- مراعاة الفروق الفردية عند توزيع المتعلمين من حيث السرعة في الانجاز والقدرة على التركيز حتى لا تكون اللعبة سبباً في إحباط المتعلمين.
9- الانتباه إلي مدى استجابة كل فريق للمنافسة.
10-عدم المقارنة بين أداء المتعلمين في اللعبة بل تعزيز نقاط القوة وبث الحماس فيهم.
11- مشاركه المعلم في اللعبة فهي فرصه للاحتكاك بهم عن قرب

ثانيا: مرحلة التقويم:
1- دون مقترحات لتقويم اللعبة بعد تنفيذها.
2- قدر جهود الجميع ولا تنقص من جهد أحد فالتقدير يؤدي إلي النجاح.
نوع في الألعاب التي تؤدي إلي اكتساب المهارات والخبرات المختلفة.

طريقة المحاكاة:
تعتبر المحاكاة من طرق التدريس التي تعطي نموذجاً للطبيعية المعقدة للعلاقات سواء أكانت بشرية أم غير بشرية والتي يعالجها المعلم عند مواجهتة للمتعلمين في الفصل حيث يعمل على تقريب الأفكار المجردة إلي أذهان المتعلمين باستخدام خبراتهم السابقة وخبراتهم التعليمية.
ويمكن تعريف لعبه المحاكاة بأنها طريقة يقوم فيها المتعلمون بتمثيل أدوار اجتماعية أو تاريخيه أو وظيفية في قالب حواري تمثيلي.

أهمية تدريس طريقة المحاكاة:
1- تضيق الفجوة بين المتقدمين والمتخلفين في التحصيل الدراسي وتزرع لديهم القدرة على اتخاذ القرار.
2- تشجيع المتعلمين على إبداء الرأي.
3- تحقيق الدافعية لدى المتعلمين فهي تلغي الروتين الإلقائي في التدريس كما تنقلهم من دور الاستماع إلي دور المشاركة وتزرع الثقة في المتعلم الخجول.
4- تكوين الفكر الناقد للمعرفة.
5- تعود المتعلمين على تحمل المسئولية.
6- المشاركة الوجدانية والعاطفية لدى المتعلمين بعضهم مع بعض.

مزايا طريقه المحاكاة:
1-تتميز بالحيوية والحركة والنشاط من قبل المتعلم.
2- تنمي العديد من المهارات البحثية.
3- تنمي القدرة على الإلقاء والتعبير عن الأفكار.
4- تنمي روح التساؤل وحب الاستطلاع.
5- تنمي العديد من المهارات الاجتماعية.
6- تساعد على رسوخ المادة العلمية وعدم نسيانها.
مراحل بناء لعبة المحاكاة (خطواتها):-1
1- تحديد الأهداف التعليمية والتأكد من مدى تحقيقها من خلال ممارسة اللعبة.
2- تحديد المفهوم الرئيسي أو العملية التي يود المعلم التركيز عليها من خلال اللعبة.
3- تحديد مجال اللعبة ومحتواها.
4- تحديد عمليه التفاعل في اللعبة ووصف أدوار اللاعبين.
5- تحديد ما تحتاجه اللعبة من تجهيزات وأدوات 0 (صور – عينات
( الأوراق – الأفلام – البطاقات- الخرائط…. الخ)
6- تحديد المشاركين ضمن مجموعات يعين لها قائد يتولى مسئولية التنفيذ لكافة المسؤوليات التي توزع على أفراد اللعبة.

مهارات التفكير
التفكير:
هي عملية ذهنية يتفاعل فيها الإدراك الحسي مع الخبرة والذكاء لتحقيق هدف ولا ينفصل التفكير عن الذكاء والإبداع بل هي قدرات متداخلة ويشتمل التفكير على الجانب النقدي والجانب الإبداعي من الدفاع أي أنها تشمل المنطق وتوليد الأفكار لذلك. ويحتاج التفكير إلي دافع يدفعه أو لا بد من إزالة العقبات التي تصده وتجنب والوقوع في أخطائه بنفسية مؤهلة ومهيأة للقيام به.
فيمكن تلخيص مهارات التفكير فيما يلي إلي:-
1- مهارات الإعداد النفسي والتربوي
2- المهارات المتعلقة بالإدراك الحسي والمعلومات والخبرة
3-المهارات المتعلقة بإزالة العقبات وتجنب أخطاء التفكير.
* وتحدد أنواع التفكير بـ :
1- التفكير العلمي 4- التفكير الإبداعي
2- التفكير المنطقي 5- التفكير الخرافي
3- التفكير الناقد 6- التفكير التسلطي.

* عناصر نجاح عملية تعليم التفكير:
حتى يكتب النجاح لعملية التفكير فإنه لا بد من توفير عدد من العناصر المهمة التي تتمثل في :-

أولاً: المعلم:
وجود المعلم المؤهل والفعال يمثل أهم عناصر نجاح عملية التفكير المرغوبة فيه ذلك المعلم الذي ينبغي أن يتصف بـ :
1- الإلمام بخصائص التفكير الفعال ومهارات التفكير المتنوعة
2- الإيمان بأهمية التفكير.
3- متابعة التطورات التربوية في مجال المناهج وطرق التدريس.
4- تشجيع المتعلمين على طرح الأسئلة والتعبير عن أفكارهم ووجهات نظرهم.
5- الاستماع لأداء المتعلمين وتقبل أفكارهم وتعليقاتهم.
6- مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين عند طرح الأنشطة.
7- تشجيع المتعلمين على المشاركة في حل المشكلات واتخاذ القرارات.
8- التركيز على المناقشة الفاعلة كأحدي طرق إثارة التفكير.
9- تشجيع التعلم النشط الذي يتجاوز حدود الجلوس والإصفاء السلبي إلي الملاحظة والمقارنة والتصنيف وحل المشكلات.
10- الاهتمام بتطبيق التعلم الذاتي.
11- استخدام تعبيرات وألفاظ مرتبطة بمهارات التفكير وعملياته.
12- ضرورة تجنب المعلم استخدام الألفاظ التي تحد من عملية التفكير
13- ضرورة استخدام المعلم لتعبيرات أو ألفاظ مشجعه مع المتعلمين مثل لقد اقتربت من الإجابة الصحيحة، وهل لديك إضافة لما ذكر؟

ثانياً: البيئة الصفية والمدرسة:-
حتى تأخذ المدرسة دورها الريادي في إيجاد البيئة التعليمية لإثارة التفكير فإنه لابد من توفر :-
1- الإيمان لدى جميع الإفراد داخل المدرسة بأهميتها في تنمية التفكير وتعليمية 2- تركيز المنهج المدرسي على عملية التفكير.
3- ضرورة وجود مناخ تربوي سليم يسوده الأمن والأمان بالنسبة لعلاقة المعلم بالمتعلم والإدارة المدرسية
ومما لا شك فيه إن المناخ الصفي يلعب دوراً مهماً في إثارة التفكير وتنميته لدى المتعلمين،
فالمقاعد الصحية والوسائل التعليمية المتنوعة والجديدة وطرق التدريس والأنشطة التعليمية التي تتناسب والفروق الفردية مع استخدام الحاسوب والانترنت كلها مجالات واسعة يمكن للمعلم الناجح استغلالها لتشجيع المتعلمين على التفكير والإبداع.وتوجد مجموعة من الخصائص التي لا بد من توافرها داخل الحجرة الدراسية لتكون ملائمة للتفكير الفعال والتي تتمثل في:-
1- ضرورة مشاركة المعلم تلاميذه على المشاركة والتفاعل بحيث لا يحتكر
معظم وقت الحصة في الشرح.
2- وفرة المصادر التعليمية المختلفة من مراجع وكتب ووسائل…. الخ.
3- ضرورة اهتمام المعلم بالمتعلم كمحور للعملية التعليمية.
4- ضرورة طرح المعلم لأسئلة تثير التفكير مثل [ كيف؟ لماذا؟ ما رأيك؟
5- ضرورة قيام المعلم بالرد على مداخلات المتعلمين وتعليقاتهم.
6- ضرورة التركيز من جانب المعلم على أهمية تقبل آراء الآخرين واحترامهم.
7- إتاحة المجال للمتعلمين للتعبير عما يجول في خاطرهم.
8- احترام رأي أو قرار الأغلبية حتى لو كان ضد رأي الفرد.
ثالثاً: أساليب التقويم:
إذا كان المعلم والبيئة المدرسية والصفية يمثلان ركنين من أركان نجاح عملية تدريس التفكير فإن الركن الثالث يمثل في أساليب التقويم المتنوعة حل ضرورة قياس ما تعلمه المتعلمين. وهنا ينبغي آلا تقتصر على الاختيارات الشفوية والتحريرية فقط بل لا بد من استخدام تقنيات أخرى كالملاحظة والمناقشة الجماعية والرسم البياني ولعب الدور والملاحظة والتقارير الفردية والجماعية.

أنواع مهارات التفكير:
* وسوف نتناول واحدة من هذه المهارات وهي مهارة طرح السؤال يمكن تعريف مهارة طرح السؤال أو المساءلة على أنها:-
المهارة التي تستخدم لدعم نوعيه المعلومات من خلال استقصاء طلابي يتطلب طرح الأسئلة الفاعلة أو صياغتها أو اختيار الأفضل منها.
* خطوات مهارة طرح الأسئلة:-
تتمثل أهم خطوات مهارة طرح الأسئلة في الآتي:-
1- تحديد المجال أو الموضوع أو القضية أو الشخص المرشح للتساؤل
2- حداثة المعلومات والبيانات ذات العلاقة بالمجال.
3- صياغة الأسئلة وطرحها بحيث تمثل الإجابات إطاراً من المعلومات عند المجالات غير المعروفة للمتعلمين ولا سيما عند طرح الأسئلة المفتوحة.
4- عمل قائمة بأسئلة إضافية غير المجالات غير المعروفة للمتعلمين والتي تظهر
من وقت لآخر.
5- تقويم ما تم الوصول إليه من مستوى معرفي.
* ربط مهارة طرح الأسئلة بالمنهج المدرسي:
تقع المسئولية الكاملة عل عاتق المعلم في العمل على ربط المهارة الفكرية بالمنهج المدرسي ويكون ذلك عن طريق:-
1- قيام المعلم بطرح عشرين سؤالاً يكون هو القائد لعمليه المساءلة أولاً ثم ينقل الدور بعد ذلك إلي المتعلمين، على أن يعقب ذلك عملية التحليل من أجل تحديد نقاط القوة والضعف فيها.
2- تدريب المتعلمين على السرعة في طرح الأسئلة الملائمة ولا سيما بعد القراءة لموضوع معين.
3- تصميم أسئلة مقابلة تطرح على المتعلم أو مجموعة من المتعلمين حول قضية ما أو موضوع محدد.
* خصائص الأسئلة الجيدة في مهارة المساؤلة:-
ينبغي أن تتصف الأسئلة بالأتي:-
1- الوضوح في الصياغة اللغوية وعدم وجود أي نوع من الغموض
2- الوضوح في الهدف.
3- الإيجاز أو القصر في صياغة السؤال
4- ملاءمة الأسئلة لقدرات المتعلمين ومستوياتهم العقلية وخبراتهم السابقة.
5- مراعاة الفروق الفردية ليس فقط في القدرات العقلية بل في الاهتمامات
والميول.
6- تنوع الأسئلة من حيث السهولة والصعوبة.
7- اشتمال السؤال في فكرة واحدة فقط.
8- ضرورة ألا يوحي السؤال بالإجابة.
9- تجنب طرح الأسئلة الموجودة في الكتاب المدرسي بشكل حرفي.
10- شموليه الأسئلة للموضوع المطروح للنقاش وليس لجزء بسيط منه.
11- ضرورة طرح الأسئلة السهلة أولاً فمتوسط الصعوبة ثانياً والصعبة ثالثاً
* أمور واجب مراعاتها خلال عملية طرح الأسئلة.
ينبغي على المعلم عن طرح الأسئلة مراعاة عدد من الأمور والتي تتمثل في:-
1- ضرورة توجيه السؤال للصف بأكمله وليس لمتعلم واحد إلا في حالات خاصة
يرغب المعلم من ورائها إثارة انتباه ذلك المتعلم أو تشجيعه للمشاركة .
2- ضرورة طرح السؤال أولاً بشكل واضح ثم اختيار أحد المتعلمين للإجابة
وليس العكس.
3- الانتظار فترة قصيرة من الوقت تتراوح ما بين(3-5) ثوان بعد طرح المعلم
السؤال قبل تحديد متعلم للإجابة عليه.
4- تشجيع جميع المتعلمين على المشاركة في الإجابة عن الأسئلة.
5- استخدام أشكال التعزيز المختلفة لتشجيع المتعلمين على المشاركة في الإجابة
6- تجنب المعلم للاستهتار أو السخرية من إجابة بعض المتعلمين.
7- تشجيع المتعلمين على التمسك بآداب وأخلاق المساءلة والنقاش وعلي رأسها
الإصغاء الجيد.

يتبع…..>

أســالــيــب

و طــرق تـدريـــس

إعـــــداد

د / ضـيـــاء الـصـدّيـقـــي

• الاستقراء
• الاستدلال
• الطريقة التركيبية
• الطريقة التحليلية

أساليب وطرق تدريس
أولاً : مجموعة العرض يقوم بها المعلم منفرداً )
1 . الـمـحـاضـــرة
2 . الـمـنـاقـشـــة

ثانياً : مجموعة الاكتشاف يقوم بها التلميذ مع المعلم )

1. أسلوب التعلم بالاكتشاف
• الاستقراء
• الاستدلال
• الطريقة التركيبية
• الطريقة التحليلية

2. أسلوب حل المشكلات

3. الدروس العملية

ثالثاً : مجموعة التعلم الذاتي يقوم بها التلميذ منفرداً )

• التعلم البرامجي
• التعلم بالمختبر اللغوي
• التعلم بالحاسوب ( الكمبيوتر )
• التعلم بالوسائل السمعية والبصرية
• التعلم بالحقائب التعليمية
• التعلم من مراكز مصادر التعلم
• التعلم المفتوح

مـقـدمـــة
تـُعرف طرق التدريس بأنها:
1. سلسلة من الفعاليات المنظمة والمتتالية والمترابطة، التي يديرها المعلم داخل حجرة الصف ليحقق أهدافه .
2. هو الأسلوب الذي يستخدمه المعلم في معالجة النشاط التعليمي ليحقق وصول المعارف إلى تلاميذه بأيسر السبل وبأقل وقت وجهد.
3. هو الأسلوب الذي يتبعه المعلم في تنفيذ طريقة التدريس بطريق تميزه عن غيره من المعلمين الذين يستخدمون الطريقة نفسها ، ومن ثم يرتبط بصورة أساسية بالصفات والخصائص والسمات الشخصية للمعلم .

أولاً : مجموعة العرض أساليب التدريس المباشرة)- يقوم بها المعلم منفرداً
1 . الـمـحـاضـــرة // 2 . الـمـنـاقـشـــة

( 1 ) المـحـاضـــرة الإلقاء )
وهي الطريقة التي يقوم بها المعلم بإلقاء المحاضرة أو الدرس على التلاميذ وهم جالسون في مقاعدهم.

وعلى المعلم مراعاة ما يأتي :
1. توضيح أسس الموضوع الجديد الذي سيقوم بشرحه ، ومدى علاقته بما سبق
2. مستوى من يحاضر لهم ، فلا تكون اللغة رفيعة عالية المستوى ، فيتعذر على التلاميذ متابعته ،ولا يفهمون شرحه ، ولا أن تكون هابطة المستوى مبتذلة ، فيستخفون به ، بل أن تكون كلماته واضحة المخارج ، سليمة النطق ، وأن يتحدث بهدوء وبصوت معقول ومناسب .
3. التمهيد لموضوع المحاضرة ( التهيئة الحافزة ) اللازمة والمناسبة لشد انتباه التلاميذ له فيتابعنه بشوق وبشغف.
4. خلال العرض يراعي المعلم الربط الواجب لجميع جوانب الموضوع ، وربطه بكل الموضوعات ذات الصلة كلما كان مناسباً لتحقيق ذلك ، وينبغي ألا يترك أية فرصة في المحاضرة دون استغلالها ، لكن عدم الاستطراد المبالغ فيه ، فإعادة وتكرار نفس المعاني ، والوقوف عند نقطة واحدة وعدم تجاوزها ، يجعل التلاميذ شاردين بعيداً عن حجرة الصف ، وسيملون المحاضرة لأن المعلم لم يأت بجديد .
5. توزيع الوقت على نقاط الدرس أمر مهم جداً، مع مراعاة الأهمية النسبية لكل نقطة، وبذلك يتحاشى المغالاة في تفسير نقطة على حساب بقية النقاط.
6. في النهاية يناقش المعلم التلاميذ في كل ما تحدث فيه ليتأكد أنهم فهموا ما قصده من شرحه ، وليقف على ما لم يستطع التلاميذ فهمه فيعيد شرحه ، بمعنى يجب ألا ينهي المحاضرة دون التأكد من فهم ومتابعة نسبة كبيرة جداً من التلاميذ .
ورغم أن هذه الطريقة لها نصيب الأسد في توظيفها في المدارس ، لكن هناك – للآسف – عدم توظيف هذه الطريقة بشكل صحيح في عملية التعليم والتعلم ، فكثير من المعلمين يقومون بالعمل كله ، إذ يظل يحاضر من بداية الدرس حتى نهايته دون إشراك التلاميذ معه ، فبعض التلاميذ قد يتابعون المعلم ، لكن جلهم لا يعون شيئاً مما يقوله ، فيكون المعلم في واد والتلاميذ في واد آخر .
إن عدم إشراك المعلم التلاميذ معه في المحاضرة، تفقد المحاضرة بريقها، بل حتى المعلم يفقد قيمته، وتحول إلى آلة تسجيل.

وهناك استعدادات قبل المحاضرة يجب أن يعيها المعلم:

• السيطرة الكاملة على المادة العلمية لموضوع المحاضرة .
• التخطيط المنظم والدقيق الأركان للمحاضرة من حيث التمهيد، والشرح، ومواقع المناقشة.
• دقة توزيع الزمن لكل نقطة من نقاط المحاضرة .
• الواجبات التي يـُكلف بها التلاميذ لموضوع المحاضرة

وهناك ملاحظات يجب أن يراعيها المعلم أثناء إلقاء المحاضرة:

1. التأكد من متابعة التلاميذ لكل ما يقول ، من خلال التوقف عند المواقع المناسبة لإلقاء الأسئلة لتحديد مدى فهم التلاميذ .
2. توظيف الوسائل التعليمية المعينة في المواضع التي تسمح بذلك، شريطة أن تكون الوسيلة فاعلة في أن تضيف شيئاً للأفكار التي تتضمنها المحاضرة.
3. الحرص على ألا يكون العمل منفرداً، بل أن يشرك التلاميذ معه، من خلال: المناقشة المثمرة، و الرد على تساؤلات التلاميذ، مما ينمي روح التعاون، ويقلل الملل الذي قد ينتاب بعض التلاميذ.
4. الحرص على استخدام وسائل تقويم متنوعة أثناء أداء المحاضرة، كالملاحظة، والاختبارات الشفوية والتحريرية.
5. التنويع في طبقات الصوت أثناء المحاضرة بما يتناسب أهمية الموضع ، ومما يلفت انتباه التلاميذ لأهمية ذلك الموضع .
6. الحركة المعقولة أثناء المحاضرة ، لا الوقوف ساكناً في مكان واحد كأنه تمثال ، ولا الحركة البندولية ، لكن وسط بين الاثنين .
7. الحرص على معاملة المستمعين ( التلاميذ ) معاملة طيبة كريمة ، لأن الهدف تقديم خدمات تعليمية تربوية تسهم في رفع التحصيل لدي التلاميذ .

( 2 ) الـمـنـاقـشـــة :

ذكرنا أن المناقشة المثمرة أسلوب لتفعيل المحاضرة ، غير أننا سنتناول هنا المناقشة كأسلوب مستقل من أساليب التدريس .
والمناقشة هي لون من الحوار الشفوي بين المعلم والتلاميذ على صورة أسئلة وأجوبة ، شرط أن يؤدي الحوار إلى الوصول إلى المعلومات والمفاهيم الرئيسة لموضوع المناقشة ،أو اكتشافهم حقائق جديدة.

وتقوم هذه الطريقة على:

• طرح المعلم لقضية ما تهم التلاميذ، أو تشغل المجتمع، ثم يناقش التلاميذ في هذه القضية، ومن خلال المناقشة تـُطرح تساؤلات واستفسارات ، يجيب عليها المعلم والتلاميذ .
• قد يترك المعلم للتلاميذ الفرصة لبحث المشكلة، ويزودهم بالمصادر والمراجع التي تتناول المشكلة،أو الرجوع إلى المسؤولين ممن لهم اهتمامات بالمشكلة،ثم يختار المعلم التلاميذ الذين سيتولون زمام المناقشة اختيارا دقيقاً .
• قد تقوم المناقشة بعد أن يكلف المعلم التلاميذ بقراءة أحد الدروس أو الموضوعات في كتاب مدرسي أو مرجع خارجي. وميزتها أن كل تلميذ سيقرأ الموضوع بطريقته الخاصة، وبالتالي سيعتمد على نفسه في فهم جوانب الموضوع،وخلال المناقشة (بين المعلم والتلاميذ، والتلاميذ أنفسهم) سـتـتـفـتـق جوانب ومعلومات أخرى عن الموضوع ، لذا سيستفيد التلميذ من هذه الطريقة إذا مارسها يشكل فاعل .

ولكي تكون طريقة المناقشة أكثر فاعلية، على المعلم مراعاة ما يأتي:

1. تشجيع التلاميذ على القراءة مع توضيح أهمية الفهم والتركيز والتدقيق أثناء القراءة .
2. مناقشة جميع التلاميذ- بدون استثناء- يما يقرأون ، وتكون المناقشة بطريقة منظمة وهادفة.
3. على المعلم تكليف التلاميذ المبرزين بقراءة موضوعات إضافية شرط مناقشتهم فيها بجدية فيستفيد بقية التلاميذ.
4. وضع الضمانات الكفيلة بحفظ النظام أثناء المناقشة .
5. إجراء المناقشة بشكل يتناسب ومستوى التلاميذ.
6. صياغة الأسئلة بطريقة جيدة و واضحة ، ومتدرجة الصعوبة، ومناسبة للهدف ومستوى الطلاب والزمن، ومثيرة للتفكير وليست صعبة أو تافهة، وخالية من الأخطاء اللغوية والعلمية .
7. التأكد من سماع جميع التلاميذ للحوار الذي يدور خلال المناقشة.
8. إتاحة الفرصة لجميع التلاميذ للتفكير في إجابة أسئلة المناقشة وتشجيعهم على تقديم إجابات صحيحة
9. ألا ينفرد بالمناقشة زمرة معينة من التلاميذ دون غيرها.
10. عدم ترك أية أسئلة يطرحها التلاميذ دون الإجابة عنها.

أمـثــلـــة:

1. في الفيزياء ( وحدة الأبخرة ): يستطيع المعلم باستخدام طريقتي الـمـحـاضـــرة و الـمـنـاقـشـــة في توضيح : معنى البخار، العوامل التي تساعد على سرعة التبخر، التسامي، تفسير ظاهرة الغليان…الخ

2. في اللغة العربية ( وحدة الممدود ) : يشرح المعلم بطريقتي الـمـحـاضـــرة و الـمـنـاقـشـــة الأركان الرئيسة في موضوع الممدود : تعريف الممدود، أنواع الممدود، تثنية الممدود ، جمع الممدود .

إيجابيات طريقة المحاضرة :

لتعبير عن المفاهيم والمعلومات الواردة في الكتاب المدرسي بشكل دقيق لا غموض ولا لبس فيه ، وهو أفضل من ترك التلميذ يتعلم وفقاً لاجتهاده وتفسيراته للمادة .
1. يمكن من خلال هذه الطريقة التمهيد للموضوعات الجديدة، أو الربط بين الأفكار والقديمة والأفكار الجديدة .
2. تساعد الطريقة في توفير وقت المعلم، فهو يعرض كماً كبيراً من المعلومات في زمن قليل ، وبالتالي تساعد على قطع أجزاء كبيرة من المنهج المقرر .
3. تساعد المعلم على عرض الموضوع بتسلسل وترتيب الأفكار بصورة منطقية إذا كانت لديه القدرة على ذلك .
4. لا تتطلب هذه الطريقة إمكانات أو تجهيزات غير عادية ، فهي طريقة اقتصادية .

سلبيات طريقة المحاضرة :
• لا يشرك المعلم التلميذ معه في العمل، فلا يقوم التلميذ بأي نشاط، وليس له أي دور، غير نشيط، وقد يركن إلى الخمول.
• لا تمنح المعلم القدرة على تحديد الفروق الفردية، خاصة إذا لم يستخدم وسائل التقويم المناسبة لذلك الغرض.
• لا تقدم هذه الطريقة خبرات حسية للتلاميذ، فالعمل كله يقوم على الكلام فقط، لذا فإن معظم التلاميذ يعتمدون على الحفظ والاستظهار في تحصيل المعلومات.
• لا يستطيع المعلم ( الجديد وذو خبرة وممارسة قليلة ) أن يدرك تماماً مدي تتبع وفهم جميع التلاميذ لكل ما يقول.

إيجابيات طريقة المناقشة :

1. اشتراك التلاميذ مع المعلم في المناقشة يوطد العلاقة بينهم، ويقوم التلاميذ بنشاطات متعددة.
2. إكساب التلاميذ الأسس التي يقوم عليها التفكير العلمي السليم.
3. المناقشة تكشف وتبين معلومات وخبرات التلاميذ السابقة.
4. تعمل هذه الطريقة على احترام شخصيات التلاميذ.
5. القدرة على تقويم مستويات التلاميذ، فكل سؤال يكشف مدى فهم التلاميذ ومتابعتهم للموضوع.

سلبيات طريقة المناقشة :

1. تحتاج هذه الطريقة إلى معلم متمرس في المهنة ، ويتسم بصفات بعينها ، قد لا تتوفر في بعض المعلمين ، وبخاصة الجديد منهم.
2. تقوم هذه الطريقة على الحوار الشفهي الذي يعتمد على اللغة اللفظية، وهنا يكمن شيء من المشكلة، ذلك قد يبدو مستوى اللغة – بما فيها من تصورات فكرية ورمزية وتجريدية – عالياً وربما صعباً، لذا يفترض عدم الإمعان في استخدام المفردات المجازية والرمزية والتجريدية.
3. ولأن الطريقة تعتمد على اللفظ ، فهي تحتاج إلى معينات تفسر ذلك اللفظ ، وتلك مشكلة أخرى فكثير من المعلمين لا يستخدم هذه الوسائل المعينة في تدريسها، كما أن غالبية المدارس تعوزها الوسائل المساعدة.
عدم وجود ضوابط تحكم النظام ، وتشد انتباه التلاميذ ، ربما بعض المعلمين لا يتحلون بالشخصية القوية الجذابة.

ثانياً : مجموعة الاكتشاف يقوم بها التلميذ مع المعلم )

1. أسلوب التعلم بالاكتشاف (الاستقراء/ الاستدلال / وبالطريقتين: التركيبية والتحليلية)
2. أسلوب حل المشكلات
3. الدروس العملية

( 1 ) أسلوب التعلم بالاكتشاف :

تؤكد الدراسات التربوية الحديثة على ضرورة استخدام طريقة الاكتشاف في التدريس ، لأنها تتيح للطلاب اشتراكاً فعالاً في عملية تعلمهم . ًولمصطلح (التعلم بالاكتشاف) عدد من التعريفات ، منها :

• برونر ( BRUNER ) : ينظر إلى الاكتشاف على أنه العملية التي يصل بها المتعلم إلى الحل ، أو الناتج أو الوصول لمعلومة بعينها . ويرى أن الاكتشاف يتكون عند مواجهة التلميذ للمشكلة ، فيبحث عن طرق الحل أو أعادة الحل ، مما يزيد قدرته على التفكير .
• هيلدا تابا ( TABA ) : ترى أن الاكتشاف يساعد التلميذ على تخزين المعلومات بطريقة تجعله يستطيع استرجاعها بسهولة وقتما يشاء .
• والتعريفات كثيرة ، لكن المهم : أن التعلم بالاكتشاف يتطلب قيام كل من المعلم والمتعلم بأنشطة محددة تسهم في الوصول إلى الاكتشافات التي يتم تحقيقها . وأيضاً يقوم التلميذ باكتشاف العلاقة التي تربط بين المتغيرات أو اكتشاف القاعدة التي يقوم عليها الحل.
شريطة ، أخذ المرحلة العمرية للمتعلم ومستواه الدراسي بنظر الاعتبار، فلا يمكن تكليف متدني المستوى العقلي أو الدراسي ليكتشف قاعدة عريضة تتسم بالتعقيد والتجريد،وبعكسه الموهوب لا يمكن تكليفه لاكتشاف علاقة بسيطة ، وكلتا الحالتين لا نصل بالاكتشاف للنتائج المرجوة. والتالي على المعلم أن يقف على المستوى العقلي و الدراسي لكل تلميذ على حدة، فيستطيع أن يحدد بدقة لكل منهم نقطة الانطلاق المناسبة لاستخدام هذه الطريقة.

ويقوم : التعلم بالاكتشاف على جملة من الأساليب ، منها :

الاســتـقــراء : هو منهج يؤدى بواسطة قواعد يمكن تطبيقها ميكانيكيا من وقائع الملاحظة لمبادئ عامة موافقة. بمعنى أن يعرض المعلم أمام الطلاب جميع الحقائق حتى يمكنهم أن يستنبطوا منها العلاقة أو القانون ، أي تـُعرض الأمثلة ثم تـُستنبط القاعدة ، مع التأكيد على التدرج من الخاص إلى العام .التدرج من الخاص إلى العام .
ففي الرياضيات مثلا يمكن استخدام الاستقراء في استنتاج بعض العلاقات البسيطة، وكذلك استخدام الاستقراء في الفيزياء،وفي اللغة العربية يستخدم الاستقراء في استنتاج قواعد النحو

على أن للاستقراء دوراً علميا هاماً يتمثل في الآتي:

1. يقع الاستقراء في قلب الطريقة العلمية للتفكير
2. يعود التقدم العلمي بدرجة كبيرة إلى الطرائق الاستقرائية
3. يمكن استخدام الاستقراء للوصول إلى أفكار جديدة كتخمينات أو فروض،
وفي ابتكار عبارات تحمل مسلمات معقولة ومثمرة .
4. يمكن استخدام الاستقراء بفاعلية، وبخاصة مع تلاميذ المرحلتين الإعدادية
والابتدائية ، وقد لا يكون ذا فائدة في المرحلة الثانوية لأن نضج الطلاب
العقلي قد اكتمل تقريبا .

ب . الاســتــدلال : الطريقة الاستدلالية (الاستنباطية) هي الطريقة التي من خلالها
يمكن الوصول من العام إلى الخاص، بمعنى تستخدم الكليات للوصول إلى الجزئيات . أي تقديم الحقائق والقوانين الشاملة ثم يـُستخرج منها ما تحتويه من جزيئات أو نتائج عقلية –( البدء بالقاعدة ثم تأتي الأمثلة لتوضيح القاعدة

ويتطلب إتباع الطريقة الاستنباطية ما يلي:

1. تحليل المعطيات.
2. تحليل المطلوب.
3. ايجاد العلاقة بين المعطبات والمطلوب.
4. يمكن استخدام الاستنباط في التدريس للمرحلة الثانوية لتميز التلاميذ بالنضج العقلي قياساً بتلاميذ المرحلة السابقة .

تتميز طريقة الاستقراء بـ :
1. المعلومات التي يصل إليها التلاميذ عن طريق الاستقراء تضل ثابتة وعالقة بأذهانهم لمدة طويلة مقارنة بما يحفظها التلاميذ حفظاً أصماً دون فهم و وعي .
2. تساعد هذه الطريقة على استخدام التلاميذ لأسلوب التفكير العلمي المنظم .
أما المآخذ على هذه الطريقة فهي:
1. لا يستطيع التلاميذ غير الناضجين استخدام هذه الطريقة بكفاءة .
2. لا يمكن استخدام هذه الطريقة في المواقف الصعبة ، مثل المواقف التي تميل إلى التجريد أو الرمزية .
3. يستغرق استخدام هذه الطريقة وقتاً طويلاُ،قد يتعذر توفيره في ظل نظام التعليم الحالي
وتتميز الطريقة الاستنباطية بـ :
1. تساعد التلاميذ على تطبيق القوانين والتعليمات للوصول إلى المواقف الجديدة
2. تساعد التلاميذ على استخدام المعلومات استخداماً وظيفياً في حياتهم العملية

والنقد الموجه لهذه الطريقة هو صعوبة شيوعها لاستخدامها في المرحلة الثانوية فقط

ج. الطريقة التركيبية:

من خصائص هذه الطريقة أننا نبدأ بالمعطيات (الحقائق- العلاقات) المعطاة لنا ، ثم من تلك المعطيات يمكن استنتاج علاقات أخرى ، ومن العلاقات المستنتجة يمكن أيضا استنتاج علاقات جديدة ، و هلم جرا إلى أن نصل إلى تحقيق المطلوب ولن يتحقق ذلك ما لم ندرك ما المطلوب تماما .
إذاً هذه الطريقة تبدأ بالمعلوم وتنتهي بغير المعلوم في نظام منطقي و بترتيب متسلسل. فإذا أردنا كتابة أي موضوع دراسي أو غير دراسي في طريقة عقلانية منطقية صحيحة ، فإننا يجب أن نستخدم الطريقة التركيبية لتحقيق ذلك .

د. الطريقة التحليلية :

وتعتمد على النظر بدقة لما هو مطلوب لإيجاد الشروط الواجبة واللازمة لتحقيقه وإثباته . بمعنى أنها تبدأ بالمطلوب إثباته وتحوله إلى مطلوب آخر أقرب في علاقته بالمعطيات المطلوب الأول (الأصلي) ثم تحويله إلى مطلوب ثانٍ أشد قرباً في علاقته بالمعطيات المطلوب الأول (الأصلي) .
ويمكن استخدام هذه الطريقة بفاعلية لتدريب التلاميذ على التفكير في الحلول المناسبة لما يقابلهم من مشكلات أو صعوبات مدرسية ، فهذه الطريقة هي طريقة عامة في التفكير .
غير أننا لا يمكن أن نفصل بين الطريقتين (التركيبية- التحليلية) فالطريقة التحليلية تعود التلاميذ على التفكير الدقيق بينما تعود الطريقة التركيبية التلاميذ على التسجيل المنطقي الصحيح ، لذا على المعلم أن يوظف كلتا الطريقتين في المواقف التعليمية ، فهو (التلميذ) يفكر في الحلول المناسبة لمشكلاته باستخدام الطريقة التحليلية ويدون حلول تلك المشكلات بأسلوب منطقي باستخدام الطريقة التركيبية .

أمـثــلـــة : ( الأمثلة التالية من الأول الثانوي ويمكن استخدامها لكل الصفوف
مع بعض التغيير لتناسب المرحلة العمرية للطالب )

1. في الفيزياء ( وحدة الأبخرة ):

يساعد المعلم التلاميذ – من خلال التعلم بالاكتشاف – على اكتشاف إجابات واضحة للأسئلة الآتية: // ماذا يقصد بضغط البخار؟ وما مقداره عند درجة غليان السائل؟ // كيف نرسم علاقة بيانية بين ضغط بخار سائل مشبع وبين درجة حرارته ؟ وكيف نستفيد من هذا الخط البياني عملياً؟ // كيف نحصل على علاقة بيانية بين درجة غليان سائل وبين الضغط الواقع عليه؟وكيف نستخدم هذا الخط البياني لمعرفة الضغط الجوي على جبل؟

2. في اللغة العربية ( وحدة الممدود ): يستخدم المعلم طريقة ( التعلم بالاكتشاف ) ليمكـّن التلاميذ من اكتشاف القاعدة التي يقوم عليها درس الممدود.

(2) أسلوب حل المشكلات :

وهي طريقة قريبة من التعلم بالاكتشاف، إذ نضع المسألة في صورة مشكلة، ثم يُطلب من المتعلم الوصول إلى الحل المناسب، بمعنى وضع التلميذ أمام مشكلة ثم نطلب منه اكتشاف الحل . ولمعرفة التلميذ الطريق للحل عليه التفكير، فإذا عرف الطريق أصبح الحل مضموناً ، ويتأتى ذلك بالمران،وعندها فالحالة لا تكون مشكلة ، بل تصبح مهارة أو معلومة تضاف لخبرات التلميذ يستخدمها في حل المواقف المشابهة الجديدة.إذاً يمكن اعتبار التعلم حلاً للمشاكل عن طريق التفكير.

ونجاح هذه الطريقة يتوقف على:

1. مدى استعداد المعلم لبذل مزيد من الجهد في عمله، إذ أن هذه الطريقة يتطلب أن يضحي المعلم بجل جهده ووقته عن طيب خاطر.
2. يضع المعلم كل مسألة أو تمرين في صورة مشكلة ثم يطلب من التلاميذ الاشتراك في حل هذه المشكلة، بهذا يكسبه المهارة في حل المشكلات. بينما العمل منفرداً دون إشراك التلاميذ لن يكسبهم طرائق استخدام هذا الأسلوب.
3. طريقة العصف الذهني : عملية استمطار الأفكار وتوليدها ، وهي مهارة ضرورية ولازمة لممارسة بقية مهارات التفكير، وهي أيضاً تساعد على حل المشكلات بشكل إبداعي ، بإتاحة الفرصة للطلاب لتوليد أكبر عدد ممكن من الأفكار بشكل تلقائي وسريع ، ثم غربلة الأفكار واختيار الحل المناسب لها .

يكون دور المعلم ما يأتي:

1. تعويد التلاميذ على الشعور بالمشكلة، أي قراءة الموضوع بتأنٍ وبدقة أكثر من مرة ، وبذلك يستطيع كل تلميذ إدراك العلاقات المتداخلة بين جوانب الموضوع.
2. توسيع خبرة التلاميذ الدراسية التي يتطلبها حل المشكلة .
3. إكساب المشكلة حياة داخل حجرة الدراسة وذلك بصياغتها بأكثر من طريقة وتوظيف الرسوم التوضيحية إضافة إلى المصادر والمراجع التي يحتاجها التلميذ لتساعده على الحل.
4. مساعدة التلاميذ على توجيه أسئلة ذات معنى ومغزى، وبخاصة الأسئلة ذات العلاقة بالمشكلة موضوع الدراسة.
5. مساعدة التلاميذ على إهمال محاولات الحل الفاشلة وتجربة غيرها .
6. مساعدة التلاميذ على تقدير حلول معقولة للمشكلة .
7. مساعدة التلاميذ على تثبيت الحلول الصحيحة التي يصلون إليها لاستخدامها في حل المواقف المشابهة .

ويرتب (جون ديوي) خطوات حل المشكلة كما يأتي :

1. الشعور بالمشكلة.
2. تحديد المشكلة تحديداً تاماً، ثم جمع المعلومات ذات العلاقة بالمشكلة.
3. وضع الفروض المختلفة ، ثم اختيار أنسب الفروض التي قد تؤدي إلى حل المشكلة .
4. التحقق من صحة الفروض التي سبق اختيارها .
5. الوصول إلى النتائج أو القواعد أو القوانين التي يمكن استخدامها في مواقف مشابهة

عند استخدام هذه الطريقة يجب مراعاة ما يأتي :

1. عدم الاهتمام بالكم على حساب الكيف أو النوعية وذلك للمعلومات التي يدرسها التلاميذ .
2. وضع المعايير اللازمة لاستخدام هذه الطريقة بشكل سليم ، ثم تدريب التلاميذ عليها .
3. استخدام طرائق تدريس أخرى بجانب هذه الطرقة منعاً لحدوث الملل الذي قد ينتاب التلاميذ .

مــثــلاً : في الللغة العربية ( وحدة الممدود ): يستطيع المعلم في هذا الدرس استخدام أسلوب حل المشكلات بطرح تساؤلات ليبحث التلاميذ عن إجابتها ، منها : // ما لممدود؟// ما أنوع همزة الممدود؟ // متى تقلب همزة الممدود المزيد للتأنيث واواً؟ // متى تبقى همزة الممدود المنقلبة عن أصل؟ .

تتميز هذه الطريقة بالآتي :
1. تكسب التلاميذ طريقة التفكير العلمي السليم .
2. تساعد التلاميذ على التكيف مع المجتمع .
3. تعويد التلاميذ الاعتماد على النفس وعدم طلب المساعدة الخارجية إلا في أضيق الحدود
4. تعود التلاميذ الواقعية في التفكير والبعد عن الذاتية .
5. تعمل على تثبيت المعلومات التي يكتسبها التلاميذ .
6. تجعل التلاميذ نشيطين فاعلين إذ أن لكل منهم دوراً محدداً يقوم به .
7. تسهم في إشباع حاجات ورغبات وميول التلاميذ .

أما المآخذ على هذه الطريقة تتلخص في :
1. قد لا يدرك بعض التلاميذ أهمية المرور بجميع الخطوات السابقة
فيتجا وزون بعضها ، وبذلك لا تتحقق النتائج المرجوة .
2. يحدد بعض التلاميذ –الصغار منهم- مشكلات تافهة عديمة الجدوى
لا تستحق الدراسة
3. غالباً لا تتفق ميول ورغبات التلاميذ ، مما يؤدي على عدم اتفاقهم
على مشكلة بعينها لدراستها فيضطر المعلم إلى اختيار بعضها وتأجيل
البعض الآخر ، أو يضطر إلى دراسة جميع المشكلات ، وبهذا ستكون
الدراسة هامشية وسطحية ولن يكتسب التلاميذ أسلوب التفكير العلمي
وهو الهدف من استخدام هذه الطريقة.

(3) الدروس العملية : ( في القضايا العلمية )

تقوم هذه الطريقة على النشاط الذي يقوم به المعلم أو التلاميذ أو الزوار المتخصصون ، لتوضيح فكرة أو حقيقة أو قانون أو قاعدة أو نظرية مع تحديد تطبيقاتها في الحياة العملية ، وخلال ممارسة هذا النشاط يمكن استخدام الوسائل المعينة والتقنيات التربوية بجانب الشرح النظري .
والدروس العملية قد يقوم بها المعلم منفرداً فيبني الإطار النظري لشرحه . وقد يقوم بها التلميذ فيتدرب على أصول التجريب العلمي السليم من جهة ، وإلى اكتسابه خبرات حقيقية مباشرة أصيلة غير منقولة عن الآخرين من جهة ثانية .
مما يزيد من فاعلية الدروس العملية أن يراعي المعلم ما يلي :

1. التأكد من سلامة وكفاءة الأجهزة المستخدمة في التجريب .
2. تحديد الهدف من التجريب تحديداً دقيقاً .
3. القيام بجميع تجارب العرض بصورة كاملة .
4. تعويد التلميذ على ملاحظة واستنتاج مشاهدات ونتائج التجارب بنفسه دون مساعدة خارجية
5. التأكد من وضوح الغرض من التجريب في ذهن التلميذ .
6. الوقوف على نشاط وفاعلة التلاميذ أثناء التجريب .
7. استخدام وسائل عرض وأجهزة بسيطة غير معقدة ، تناسب مستوى تلاميذ العقلي و التحصيلي و العمري .
8. إذا قام المدرس بإجراء التجربة بنفسه، فعليه التأكد من مشاهدة جميع التلاميذ لما يقوم به .
9. توظيف الأجهزة المستخدمة في التجريب توظيفا سليما .
10. العمل على حفظ النظام بأقصى درجة أثناء التجريب .

تحقق الدروس العملية فوائد عديدة منها :
1. تجعل المعلومات التي يكتسبها التلميذ من خلال التجريب أبقى أثرا .
2. تكسب التلميذ :
• أسلوب التفكير العلمي السليم .
• أسلوب التخطيط المنظم المرن.
• خبرات مباشرة و اتجاهات و ميول علمية .
• مهارات ( يدوية ، حركية ، عقلية ، أكاديمية ، اجتماعية ).
• سلوكيا و صفات مرغوب فيها ( تعاون ، صدق ، أمانة ، ….) .
3. تقابل ما بين التلاميذ من فروق فردية .

من المآخذ على الدروس العملية :
1. إذا كان المعلم ذو شخصية مهتزة ضعيفة أصبح من الصعب عليه مسك زمام الأمور بيديه فتعم الفوضى و تفقد الدروس وظيفتها.
2. إذا كان الغرض أو الهدف من التجربة غير واضح و غير محدد بشكل دقيق فقدت التجربة مغزاها.
3. إذا كانت التجربة تمثل خطرا كاملا على حياة التلاميذ فيضطر المعلم إلى إجراء التجربة بمفرده دون مشاركة التلاميذ، و بالتالي تفقد التجربة الكثير من الأهداف التربوية.
4. إذا قام المعلم بإجراء التجربة بسرعة و لم يوفها الوقت الكافي و يكون دور التلميذ في هذه الحالة المشاهدة السريعة. و هذا يجعل التلميذ سلبيا وليس إيجابيا.
5. إذا لم يجهز المعلم التجربة التجهيز اللازم فقدت التجربة قيمتها بسبب قلة التجهيزات أو عدمها أحيانا.
6. إذا كانت كثافة الفصول عالية و التجهيزات المعملية غير متوفرة يصعب على التلاميذ إجراء التجارب العملية.

ثالثا : مجموعة التعلم الذاتي يقوم بها التلميذ منفردا بإشراف المعلم )

يقصد بالتعلم الذاتي: النظام الذي يتم تحديده و تخطيطه ليشمل التلاميذ و الآلات التعليمية ( أدوات التعلم) و المادة العلمية.
و ينظر إلى طرق و أساليب التعلم الذاتي على أنها نظام محدد للمواد الدراسية، فيستطيع كل تلميذ أن يعلم نفسه بنفسه من خلال هذا النظام.

من طرق و أساليب التعلم الذاتي :

(1 ) التعلم البرامجي

هو نوع من أنواع التعلم الذاتي يأخذ فيه المتعلم دورا ايجابيا فعالا ، و يمكن
استخدام التعليم البرامجي في تدريس مختلف المقررات ، بشرط أن يقوم بذلك معلم نابه،واع،متمرس،إذ أن استخدام هذا النوع من التعليم يتطلب مهارات أهمها:
1. التمكن من المادة العلمية تمكنا تاما .
2. معرفة أساليب كتابة البرامج المختلفة .
3. الطلاقة اللغوية و سلامة التعبير .

عند تصميم التعليم البرامجي ينبغي مراعاة الأمور الآتية :

1. أن يتكون لدى التلميذ الحافز للتعلم بالبرنامج .
2. أن تعرض على التلميذ معلومات أو مثيرات شيقة تثير اهتمامه ثم تطرح عليه أسئلة ليجيب عنها .
3. أن يحدد التلميذ إجابته عن الأسئلة عن طريق إكمال فراغ ، أو اختيار من متعدد ، أو اتخاذ موقف .
4. أن توجد تغذية راجعة تعزز التعلم السابق للتلميذ إذا كان صحيحا أو ترشده للخطوات التي يجب أن يقوم بها لتحقيق الإجابة الصحيحة.
5. أن يعمل البرنامج على اكتساب التلاميذ معلومات جديدة ليتعلمها كل منهم وفقا لسرعته الخاصة .
6. أن يستخدم اختبار لتقويم فاعلية البرنامج في نهايته للتأكد من إتقان التلميذ و تمكنه من موضوعات البرنامج .

أمـثــلـــة :

1. في الفيزياء ( وحدة الأبخرة ):
" يقال للمادة أنها في الحالة البخارية إذا كانت درجة حرارتها أقل من
الدرجة الحرجة حيث يمكن إسالتها بالضغط فقط " .

يقال للمادة أنها في الحالة …….. إذا كانت درجة حرارتها أقل من الدرجة الحرجة حيث يمكن إسالتها بالضغط فقط .
البخارية
يقال للمادة أنها في الحالة البخارية إذا كانت درجة ……. أقل من الدرجة الحرجة حيث يمكن إسالتها بالضغط فقط .
حرارتها
يقال للمادة أنها في الحالة البخارية إذا كانت درجة حرارتها……. من الدرجة الحرجة حيث يمكن إسالتها بالضغط فقط .
أقل
يقال للمادة أنها في الحالة البخارية إذا كانت درجة حرارتها أقل من الدرجة الحرجة حيث يمكن إسالتها ……….. فقط .
بالضغط
يقال للمادة أنها في الحالة البخارية إذا كانت درجة حرارتها أقل من الدرجة…….. حيث يمكن إسالتها بالضغط فقط .
الحرجة
يقال للمادة أنها في الحالة ……….. إذا كانت درجة حرارتها أقل من الدرجة الحرجة حيث يمكن إسالتها …….. فقط . البخارية بالضغط

2 . في اللغة العربية ( وحدة الممدود ):
يستخدم المعلم هذه الطريقة في تدريس قاعدة الممدود : " الممدود كل اسم معرب آخره همزة قبلها ألف زائدة ، وهي المسبوقة بحرفين فأكثر "

…….. كل اسم معرب آخره همزة قبلها ألف زائدة ، وهي المسبوقة بحرفين فأكثر الممدود
الممدود كل اسم معرب آخره …….. قبلها ألف زائدة، وهي المسبوقة بحرفين فأكثر همزة
الممدود كل اسم معرب آخره همزة قبلها ……. زائدة، وهي المسبوقة بحرفين فأكثر ألف
الممدود كل اسم معرب آخره همزة قبلها ألف زائدة ، وهي المسبوقة …….. فأكثر بحرفين
الممدود كل اسم …… آخره همزة قبلها ……. زائدة، وهي ……….. بحرفين فأكثر معرب – ألف – المسبوقة
نشاط رقم ( 5 )

( 2 ) التعلم بالمختبر اللغوي
يستخدم المختبر اللغوي في التدريب على الاستماع والمحادثة وفي تثبيت المعلومات، وفي استعادة لدروس التي فد تفوت التلميذ. ويحتوي المختبر اللغوي على وسائل سمعية وبصرية، ومواد مطبوعة ، وسبورات عادية وضوئية، وقد يوجد في المختبر بعض الحواسيب لتوظيفها في عملية التقويم التكويني للتلميذ خطوة خطوة أثناء التعلم، والتقويم الختامي في نهاية البرنامج.
وتصمم برامج التعلم بالمختبر اللغوي بحيث تكون كالآتي :
1. التعلم عن طريق الاستماع فقط .
2. التعلم عن طريق الاستماع ثم تكرار الاستجابة لتثبيت المعلومة .
3. التعلم عن طريق الاستماع والترداد والموازنة للتأكد من صحة وسلامة المعلومات
4. يكون دور المعلم هنا هو مراقبة استجابة التلاميذ لتثبيت الإجابات الصحيحة، أو تصحيح الإجابات الخطأ.

(3 ) التعلم بالحاسوب( الكمبيوتر ) :

يمكن استخدام الحاسوب كآلة تعليمية متكاملة ، تستطيع التحكم في كل خطوات تعلم التلميذ ، نظراً لمميزات الكومبيوتر التي تتمثل في تقليد وظائف العقل الإنساني بدقة و سرعة ، فتكون له مردودات تربوية ايجابية ، أهمها :
• التقويم الفوري لاستجابات التلميذ .
• تسجيل الاستجابات التراكمية التي تبين مدى تقدم التلميذ .
• الدمج بين عمليتي التعلم و التقويم في عملية واحدة بطريقة فعالة .
• يعمل كل تلميذ وفقاً لسرعته الخاصة .
• يتيح الفرص المناسبة أمام التلميذ ليحقق المزيد من النجاح و التقدم .
• إكساب التلميذ معلومات و مهارات إبداعية .
• تقويم مستوى أداء و تحصيل التلميذ .
• المساعدة في الأعمال الإدارية .

(4 ) التعلم بالوسائل السمعية والبصرية :

من البديهي أنه كلما ازدادت الحواس التي يستخدمها الإنسان في تعلم معلومة ، كلما ازدادت سيطرته عليها و تمكنه منها .
لذا فقد انتشرت الآن النظم التعليمية التي تجمع أكثر من حاسة منفردة في نسق واحد متكامل . مثل : السينما و التلفاز والفديو وجهاز الشرائح الناطقة ……..

(5) التعلم بالحقائب التعليمية :

تحتوي الحقيبة التعليمية على مجموعة من الوسائل التي يمكن عن طريقها تحقيق الأهداف المحددة و المرجوة من التعلم . و قد تكون الوسائل التي تحتويها الحقيبة في صورة مواد مطبوعة كالكتب العادية و المبرمجة ، أو في صورة شرائح و شفافيات و أشرطة سمعية بصرية ، أو في صورة خرائط و سطوح و مجسمات و غيرها من الأدوات التعليمية .
و للتلميذ أن يختار ــ للتعلم ــ وسيلة واحدة أو أكثر من وسيلة وفقاً لاختياره الحر

(6) التعلم من مراكز مصادر التعلم

بسبب تطبيق تكنلوجيا التعليم في العملية التربوية ، أصبح من الضروري تحويل المكتبات إلى مراكز لمصادر التعلم ، ليتمكن المتعلم من الإتصال بالمعلومات بطريقة مباشرة أو غير مباشرة . و مراكز التعلم تحتوي على أدوات التعلم السمعية و البصرية التي سبق الإشارة إليها ، لذا يتم التعلم من خلال القراءة أو الاستماع أو المشاهدة وفقاً لقدرات المتعلم الذهنية .

(7) التعلم المفتوح :

نظراً لتراكم المعلومات، ولكثافة شتى ألوان المعرفة، وتطور التقنيات المعرفية، فالتعليم المفتوح أسلوب لحل هذا الإشكال. في التعليم المفتوح يتم نقل المعلومات إلى المتعلم، مهما كانت حواجز الزمان والمكان،
لذا لا يتقيد هذا التعليم بالعمر الزمني للمتعلم، وتستخدم فيه الوسائل المتعددة، مثل: المواد المطبوعة ز وأشرطة

(العصف الذهني)
ويقصد به توليد وإنتاج أفكار وآراء إبداعية من الأفراد والمجموعات لحل مشكلة معينة، وتكون هذه الأفكار والآراء جيدة ومفيدة . أي وضع الذهن في حالة من الإثارة والجاهزية للتفكير في كل الاتجاهات لتوليد أكبر قدر من الأفكار حول المشكلة أو الموضوع المطروح ، بحيث يتاح للفرد جو من الحرية يسمح بظهور كل الآراء والأفكار .
أما عن أصل كلمة عصف ذهني ( حفز أو إثارة أو إمطار للعقل ) فإنها تقوم على تصور "حل المشكلة" على أنه موقف به طرفان يتحدى أحدهما الأخر ، العقل البشري(المخ) من جانب والمشكلة التي تتطلب الحل من جانب آخر. ولابد للعقل من الالتفاف حول المشكلة والنظر إليها من أكثر من جانب ، ومحاولة تطويقها واقتحامها بكل الحيل الممكنة .أما هذه الحيل فتتمثل في الأفكار التي تتولد بنشاط وسرعة تشبه العاصفة، وهناك أربع قواعد أساسية للعصف الذهني ذا هي:
1) النقد المؤجل: وهذا يعني أن الحكم المضاد للأفكار يجب أن يؤجل حتى وقت لاحق حتى لا نكبت أفكار الآخرين وندعهم يعبرون عنها ويشعرون بالحرية لكي يعبروا عن أحاسيسهم وأفكارهم بدون تقييم.
2) الترحيب بالانطلاق الحر: فكلما كانت الأفكار أشمل وأوسع كان هذا أفضل.
3) الكم مطلوب: كلما ازداد عدد الأفكار ارتفع رصيد الأفكار المفيدة.
4 التركيب والتطوير عاملان يكون السعي لإحرازهما: فالمشتركون بالإضافة إلى مساهمتهم في أفكار خاصة بهم يخمنون الطرق التي يمكنهم بها تحويل أفكار الآخرين إلى أفكار أكثر جودة أو كيفية إدماج فكرتين أو أكثر في فكرة أخرى أفضل.
ويرى (ديفيز 1986 Davis) أن عملية العصف الذهني هامة لتنمية التفكير الإبداعي وحل المشكلات لدى الطلاب للأسباب التالية:
1) للعصف الذهني جاذبية بديهية (حدسية): حيث إن الحكم المؤجل ينتج المناخ الإبداعي الأساسي عندما لا يوجد نقد أو تدخل مما يخلق مناخاً حراً بدرجة كبيرة.
2) العصف الذهني عملية بسيطة: لأنه لا توجد قواعد خاصة تقيد إنتاج الفكرة ولا يوجد أي نوع من النقد أو التقييم.
3) العصف الذهني عملية مسلية: فعلى كل فرد أن يشارك في مناقشة الجماعة أو حل المشكلة جماعياً والفكرة هنا هي الاشتراك في الرأي أو المزج بين الأفكار الغريبة وتركيبها.
4) العصف الذهني عملية علاجية: كل فرد من الأفراد المشاركين في المناقشة تكون له حرية الكلام دون أن يقوم أي فرد برفض رأيه أو فكرته أو حله للمشكلة.
5) العصف الذهني عملية تدريبية: فهي طريقة هامة لاستثارة الخيال والمرونة والتدريب على التفكير الإبداعي.
وعليه، من المستحيل الآن أن تظل عملية التفكير وحل المشكلات واستشراق المستقبل عملية يقوم بها مفكر بمفرده مهما كانت قدرته أو شموليته في العلم ، وأصبح من المحتم أن تقوم بهذه العملية مجموعة من المفكرين في تخصصات متنوعة تعمل عقلها الجماعي في"إنتاج الأفكار" و"إنتاج حلول متنوعة للمشكلة الواحدة"و"إنتاج البدائل لمواجهة التحديات المستقبلية"، وهذه المجموعات من المفكرين يمكن أن نطلق عليها "فرق التفكير"، ويمكن أن نطلق على التفكير الذي يمارس داخل هذه المجموعات :بالتفكير التعاوني" والذي أقترح له التعريف التالي: "إعمال العقل متظافراً مع غيره من العقول بأسلوب منهجي يتسم بالعلمية والموضوعية لإيجاد حلول متنوعة لمشكلات نتجت عن ظواهر طبيعية أو مجتمعية ،أو لاستشراق المستقبل ووضع بدائل لمواجهة تحدياته واحتمالاته " .
و لكي ننمي التفكير التعاوني(الجماعي) لدي المتعلم بعد أن تعود عقله ولسنوات طويلة في إطار نظام تعليمي وممارسات مقصودة داخل حجرات الدراسة على التفكير الفردي(أو المنفرد). يجب الاتجاه إلي استخدام إستراتيجية التعلم التعاوني ،وإستراتيجية التعلم في مجموعات صغيرة، وحل المشكلات عن طريق إشراك مجموعات من الطلاب في التفكير،ووضع بدائل الحلول وتنفيذها ،وتقويم النتائج .
ويلاحظ أن ما يدخل تحت نطاق العصف الذهني . والذي يتطلب بدوره معلماً قادراً على إدارة عملية التفكير في مواقف العصف الذهني الأمر الذي يستلزم تدريب المعلمين أثناء الخدمة علي كيفية استخدام استراتيجية العصف الذهني ، وكذلك إعادة النظر في برامج إعداد المعلمين بكليات التربية وكليات المعلمين لتتوافق مع التوجهات الحديثة التي تطالب بتنمية التفكير الإبداعي والمهارات التدريسية اللازمة للمعلم لتنمية القدرات الإبداعية لدي طلابه .
مراحل العصف الذهني
المرحلة الأولى : ويتم فيها توضيح المشكلة وتحليلها إلى عناصرها الأولية التي تنطوي عليها،تبويب هذه العناصر من أجل عرضها على المشاركين الذين يفضل أن تتراوح أعدادهم ما بين (10-12) فرداً، ثلاثة منهم على علاقة بالمشكلة موضوع العصف الذهني والآخرون بعيدوا الصلة عنها، ويفضل أن يختار المشاركون رئيساً للجلسة يدير الحوار ويكون قادراً على خلق الجو المناسب للحوار وإثارة الأفكار وتقديم المعلومات ويتسم بالفكاهة، كما يفضل أن يقوم أحد المشاركين بتسجيل كل ما يعرض في الجلسة دون ذكر أسماء ( مقرر الجلسة ) .
– المرحلة الثانية : ويتم فيها وضع تصور للحلول من خلال إدلاء الحاضرين بأكبر عدد ممكن من الأفكار وتجميعها وإعادة بنائها (يتم العمل أولاً بشكل فردي ثم يقوم أفراد المجموعة بمناقشة المشكلة بشكل جماعي مستفيدين من الأفكار الفردية وصولاً إلى أفكار جماعية مشتركة) . وتبدأ هذه المرحلة بتذكير رئيس الجلسة للمشاركين بقواعد التفاكر وضرورة الالتزام بها وأهمية تجنب النقد وتقبل أية فكرة ومتابعتها.
– المرحلة الثالثة : ويتم فيها تقديم الحلول واختيار أفضلها.

ويمكن صياغة هذه الخطوات لموقف (جلسة ) العصف الذهني في صورة إجرائية كالتالي :
1- تحديد ومناقشة المشكلة ( موضوع الجلسة) .
2- إعادة صياغة المشكلة ( موضوع الجلسة) .
3- تهيئة جو الإبداع والعصف الذهني.
4- البدء بعملية العصف الذهني .
5- إثارة المشاركين إذا ما نضب لديهم معين الأفكار .
6- مرحلة التقويم .
تنفيذ مواقف تعليمية باستخدام استراتيجية العصف الذهني :
أولاً : المشكلة( موضوع الجلسة): " أساليب خفض التلوث البيئي على مستوى المملكة "
1- تحديد ومناقشة المشكلة ( موضوع الجلسة) : " أساليب خفض التلوث البيئي على مستوى المملكة " . يقوم رئيس الجلسة بمناقشة المشاركين حول موضوع الجلسة لإعطاء مقدمة نظرية مناسبة لمدة ( 5 دقائق ) .
2- إعادة صياغة المشكلة: يعيد رئيس الجلسة صياغة المشكلة في (5دقائق)على النحو التالي : التلوث البيئي يعني تلوث الهواء والماء والأرض ، ويطرحها من خلال الأسئلة التالية :-
كيف تقلل من تلوث الهواء ؟ ، كيف تقلل من تلوث الماء ؟ ، كيف تقلل من تلوث الأرض ؟
3- تهيئة جو الإبداع والعصف الذهني: يقوم رئيس الجلسة بشرح طريقة العمل وتذكير المشاركين بقواعد العصف الذهني . لمدة ( 5 دقائق ) :
– أعرض أفكارك بغض النظر عن خطئها أو صوابها أو غرابتها .
– لا تنتقد أفكار الآخرين أو تعترض عليها .
– لا تسهب في الكلام وحاول الاختصار ما استطعت .
– يمكنك الاستفادة من أفكار الآخرين بأن تستنتج منها أو تطورها .
– استمع لتعليمات رئيس الجلسة ونفذها .
– أعط فرصة لمقرر الجلسة لتدوين أفكارك .
4- تعيين مقرر للجلسة ليدون الأفكار .
5- يطلب من المشاركين البدء أفكارهم إجابة عن الأسئلة لمدة (40 دقيقة ).
6 – يقوم مقرر الجلسة بكتابة الأفكار متسلسلة على سبورة معدنية أمام المشاركين.
7- يقوم رئيس الجلسة بتحفيز المشاركين إذا ما لاحظ أن معين الأفكار قد نضب لديهم كأن يطلب منهم تحديد أغرب فكرة وتطويرها لتصبح فكرة عملية أو مطالبتهم بإمعان النظر في الأفكار المطروحة والاستنتاج منها أو الربط بينها وصولاً إلى فكرة جديدة .
8-التقييم : يقوم رئيس الجلسة بمناقشة المشاركين في الأفكار المطروحة لمدة (40 دقيقة ) من أجل تقييمها وتصنيفها إلى :
– أفكار أصيلة و مفيدة وقابلة للتطبيق .
– أفكار مفيدة ولكنها غير قابلة للتطبيق المباشر وتحتاج إلى مزيد من البحث أو…….
– أفكار مستثناة لأنها غير عملية وغير قابلة للتطبيق .
9- يلخص رئيس الجلسة الأفكار القابلة للتطبيق ويعرضها على المشاركين لمدة( 10 دقائق ) .
وبنفس الطريقة يمكن إعادة صياغة المشكلة في عدة مشكلات فرعية يمكن البحث عن حلول لكل منها وبالتالي التوصل إلى عدة حلول للمشكلة الأصلية .
ولكن يجب أن نلفت النظر إلى نوعين من المشكلات : مشكلات مغلقة لها حل واحد فقط صحيح أو طريقة واحدة للحل وتحتاج إلى نوع من التفكير المنطقي . ومشكلات مفتوحة ليس لها حل واحد صحيح بالضرورة أو طريقة واحدة للحل وإنما تحتمل حلولاً عديدة وتحتاج إلى نوع من التفكير الإبداعي ويصلح معها أسلوب العصف الذهني .
مما سبق يمكن القول أن العصف الذهني هو موقف تعليمي يستخدم من أجل توليد أكبر عدد من الأفكار للمشاركين في حل مشكلة مفتوحة خلال فترة زمنية محددة في جو تسوده الحرية والأمان في طرح الأفكار بعيداً عن المصادرة والتقييم أو النقد . ومن خلال القيام بعملية العصف الذهني حسب القواعد والمراحل السابقة، أثبت العصف الذهني نجاحه في كثير من المواقف التي تحتاج إلى حلول إبداعية لأنه يتسم بإطلاق أفكار الأفراد دون تقييم، وذلك لأن انتقاد الأفكار أو الإسراف في تقييمها خاصة عند بداية ظهورها قد يؤديان إلى خوف الشخص أو إلى اهتمامه بالكيف أكثر من الكم فيبطئ تفكيره وتنخفض نسبة الأفكار المبدعة لديه. وهذا يوضح أهمية عملية العصف الذهني في تنمية التفكير الإبداعي وحل .

التعلــــم النشــــط
المبادئ السبعة للممارسات التدريسية السليم
1. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التفاعل بين المتعلم و المتعلمين :
تبين أن التفاعل بين المعلم و المتعلمين ، سواء داخل غرفة الصف أو خارجها ، يشكل عاملاً هاماً في إشراك المتعلمين و تحفيزهم للتعلم ، بل يجعلهم يفكرون في قيمهم و خططهم المستقبلية .
2. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التعاون بين المتعلمين :
وجد أن التعلم يتعزز بصورة أكبر عندما يكون على شكل جماعي . فالتدريس الجيد كالعمل الجيد الذي يتطلب التشارك و التعاون و ليس التنافس و الانعزال .
3. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التعلم النشط :
فلقد وجد أن المتعلمين لا يتعلمون إلا من خلال الإنصات و كتابة المذكرات ، و إنما من خلال التحدث و الكتابة عما يتعلمونه و ربطها بخبراتهم السابقة ، بل و بتطبيقها في حياتهم اليومية .
4. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تقدم تغذية راجعة سريعة :
حيث إن معرفة المتعلمين بما يعرفونه و ما لا يعرفونه تساعدهم على فهم طبيعة معارفهم و تقييمها . فالمتعلمون بحاجة إلى أن يتأملوا فيما تعلموه (Meta-cognition) و ما يجب أن يتعلموا و إلى تقييم ما تعلموا.
5. الممارسات التدريسية السليمة هي التي توفر وقتا كافيا للتعلم ( زمن + طاقة = تعلم) :
تبين أن التعلم بحاجة إلى وقت كاف . كما تبين أن المتعلمين بحاجة إلى تعلم مهارات إدارة الوقت ، حيث إن مهارة إدارة الوقت عامل هام في التعلم .
6. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تضع توقعات عالية ( توقع أكثر تجد تجاوب أكثر ) :
تبين أنه من المهم وضع توقعات عالية لأداء المتعلمين لأن ذلك يساعد المتعلمين على محاولة تحقيقها .
7. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تتفهم أن الذكاء أنواع عدة و أن المتعلمين أساليب تعلم مختلفة :
تبين أن الذكاء متعدد ( Multiple Intelligent ) ، و أن للطلبة أساليبهم المختلفة في التعلم ، و بالتالي فإن الممارسات التدريسية السليمة هي التي تراعي ذلك التعدد والاختلاف.
ما سبق يتبين أهمية التعلم النشط في التعلم سواء كما ذكر بوضوح في المبدأ الثالث ، أو بصورة شبه واضحة كما في المبدأ الأول و الثاني و الرابع أو بصورة غير مباشرة كما في بقية المبادئ ..
الحاجة إلى التعلم النشط
ظهرت الحاجة إلى التعلم النشط نتيجة عوامل عدة ، لعل أبرزها حالة الحيرة و الارتباك التي يشكو منها المتعلمون بعد كل موقف تعليمي ،و التي يمكن أن تفسر بأنها نتيجة عدم اندماج المعلومات الجديدة بصورة حقيقية في عقولهم بعد كل نشاط تعليمي تقليدي . و يمكن أن توصف أنشطة المتعلم في الطرق التقليدية بالتالي :
يفضل المتعلم حفظ جزء كبير مما يتعلمه
يصعب على المتعلم تذكر الأشياء إلا إذا ذكرت وفق ترتيب ورودها في الكتاب .
يفضل المتعلم الموضوعات التي تحتوي حقائق كثيرة عن الموضوعات النظرية التي تتطلب تفكيراً عميقاً ..
تختلط على المتعلم الاستنتاجات بالحجج و الأمثلة بالتعاريف
غالباً ما يعتقد المتعلم أن ما يتعلمه خاص بالمعلم و ليس له صلة بالحياة ..
في التعلم النشط تندمج فيه المعلومة الجديدة اندماجا حقيقيا في عقل المتعلم مما يكسبه الثقة بالذات . و يمكن أن توصف أنشطة المتعلم في التعلم النشط بالتالي :
يحرص المتعلم عادة على فهم المعنى الإجمالي للموضوع و لا يتوه في الجزئيات .
يخصص المتعلم وقتاً كافياً للتفكيـر بأهمية ما يتعلمه .
يحاول المتعلم ربط الأفكار الجديدة بمواقف الحياة التي يمكن أن تنطبق عليها ..
يربط المتعلم كل موضوع جديد يدرسه بالموضوعات السابقة ذات العلاقة .يحاول المتعلم الربط بين الأفكار في مادة ما مع الأفكار الأخرى المقابلة في المواد الأخرى ..
تعريف التعلم النشط
بينت نتائج الأبحاث مؤخرا أن طريقة المحاضرة التقليدية التي يقدم فيها المعلم المعارف و ينصت المتعلمون خلالها إلى ما يقوله المعلم هي السائدة . كما تبين أن هذه الطريقة لا تسهم في خلق تعلم حقيقي . و ظهرت دعوات متكررة إلى تطوير طرق تدريس تشرك المتعلم في تعلمه .
إن إنصات المتعلمين في غرفة الصف سواء لمحاضرة أو لعرض بالحاسب لا يشكل بأي حال من الأحوال تعلما نشطاً . فما التعلم النشط ؟
لكي يكون التعلم نشطاً ينبغي أن ينهمك المتعلمون في قراءة أو كتابة أو مناقشة أو حل مشكلة تتعلق بما يتعلمونه أو عمل تجريبي ، و بصورة أعمق فالتعلم النشط هو الذي يتطلب من المتعلمين أن يستخدموا مهام تفكير عليا كالتحليل و التركيب و التقويم فيما يتعلق بما يتعلمونه.
بنـــاء على ما سبق فإن التعلم النشط هـــو :
" طريقة تدريس تشرك المتعلمين في عمل أشيــــاء تجبـــرهم على التفكير فيما يتعلمونه
تغير دور المتعلم في التعلم النشط
المتعلم مشارك نشط في العملية التعليمية ، حيــث يقوم المتعلمون بأنشطة عدة تتصل بالمادة المتعلمة ، مثل : طرح الأسئلة ، و فرض الفروض ، و الاشتراك في مناقشات ، و البحث و القراءة ، و الكتابة و التجريب ..
تغير دور المعلم في التعلم النشط
في التعلم النشط يكون دور المعلم هو الموجه و المرشد و المسهل للتعلم ، و لكنه يدير الموقف التعليمي إدارة ذكية بحيث يوجه المتعلمين نحو الهدف منه . و هذا يتطلب منه الإلمام بمهارات هامة تتصل بطرح الأسئلة وإدارة المناقشات ، و تصميم المواقف التعليمية المشوقة و المثيرة و غيرها ..

أبرز فوائد التعلم النشط
تشكل معارف المتعلمين السابقة خلال التعلم النشط دليلا عند تعلم المعارف الجديدة ، و هذا يتفق مع فهمنا بأن استثارة المعارف شرط ضروري للتعلم .
يتوصل المتعلمون خلال التعلم النشط إلى حلول ذات معنى عندهم للمشكلات لأنهم يربطون المعارف الجديدة أو الحلول بأفكار و إجراءات مألوفة عندهم و ليس استخدام حلول أشخاص آخرين .
يحصل المتعلمون خلال التعلم النشط على تعزيزات كافية حول فهمهم للمعارف الجديدة .
الحاجة إلى التوصل إلى ناتج أو التعبير عن فكرة خلال التعلم النشط تجبر المتعلمين على استرجاع معلومات من الذاكرة ربما من أكثر من موضوع ثم ربطها ببعضها ، و هذا يشابه المواقف الحقيقية التي سيستخدم فيها المتعلم المعرفة …
يبين التعلم النشط للمتعلمين قدرتهم على التعلم بدون مساعدة سلطة ، و هذا يعزز ثقتهم بذواتهم و الاعتماد على الذات .
يفضل معظم المتعلمين أن يكونوا نشطين خلال التعلم .
المهمة التي ينجزها المتعلم بنفسه ، خلال التعلم النشط أو يشترك فيها تكون ذات قيمة أكبر من المهمة التي ينجزها له شخص آخر .
يساعد التعلم النشط على تغيير صورة المعلم بأنه المصدر الوحيد للمعرفة ، و هذا له تضمين هام في النمو المعرفي المتعلق بفهم طبيعة الحقيقة .
يتعلم المتعلمين من خلال التعلم النشط أكثر من المحتوى المعرفي ، فهم يتعلمون مهارات التفكير العليا ، فضلا عن تعلمهم كيف يعملون مع آخرين يختلفون عنهم .
يتعلم المتعلمون خلال التعلم النشط استراتيجيات التعلم نفسه – طرق الحصول على المعرفة ..
طرق التدريس الملائمة للتعلم النشط
هناك مدى من الطرق المناسبة للتعلم النشط ، نعرضها فيما يلي :
1. طريقة المحاضرة المعدلة :
تعتبر طريقة المحاضرة المعدلة أحد أنماط التعلم النشط ( و هي أضعفها و ذلك لأن المحاضرة لا تشجع المتعلمين على أكثر من التذكر ) . و بالرغم من أن المحاضرة طريقة ملائمة لتوصيل أكبر قدر ممكن من المعلومات للمتعلمين وفقاً لوجهة نظرنا ( المعلمين ) فإنه من الممكن أن نعدل منها بما يسمح للمتعلمين فهم و استيعاب الأفكار الرئيسية للعرض بتطعيمها ببعض الأسئلة و المناقشات . و من الأنشطة المستخدمة لجعل التعلم تعلما نشطاً خلال المحاضرة ما يلي :
– الوقوف ثلاث مرات خلال الحصة مدة كل منها دقيقتين ، يسمح فيها للمتعلمين بتعزيز ما يتعلمونه كأن يسأل المعلم ما الأفكار الرئيسية التي تعلمناها حتى الآن ؟ .
– تكليف المتعلمين بحل تمرين ( دون رصد درجات ) و مناقشتهم بالنتائج التي توصلوا إليها ..
– تقسيم الحصة إلى جزأين يتخللهما مناقشة في مجموعات صغيرة حول موضوع المحاضرة .
– عرض شفوي لمدة 20 – 30 دقيقة ( بدون أن يسمح للمتعلمين بكتابة ملاحظات ) بعد ذلك يترك للمتعلمين 5 دقائق لكتابة ما يتذكرونه من الحصة ، ثم يوزعون خلال بقية الحصة في مجموعات لمناقشة ما تعلموه .
2. طريقة المناقشة :
تعتبر طريقة المناقشة أحد الطرق الشائعة التي تعزز التعلم النشط . و هي أفضل من طريقة المحاضرة المعدلة إذا كان الدرس يهدف إلى : تذكر المعلومات لفترة أطول ، حث المتعلمين على مواصلة التعلم ، تطبيق المعارف المتعلمة في مواقف جديدة ، وتنمية مهارات التفكير لدى المتعلمين . و بالرغم من أن طريقة المناقشة ناجحة في المجموعات التي تتراوح ما بين 20-30 متعلم ، إلا أنه تبين أيضاً أنها مفيدة و ذات جدوى في المجاميع الكبيرة . و هنا يطرح المعلم أسئلة محورية تدور حول الأفكار الرئيسية للمادة المتعلمة . و تتطلب طريقة المناقشة أن يكون لدى المعلمين معارف و مهارات كافية بالطرق المناسبة لطرح الأسئلة و إدارة المناقشات ، فضلاً عن معرفة و مهارة تساعد على خلق بيئة مناقشة ( عقلية و معنوية ) تشجع المتعلمين على طرق أفكارهم و تساؤلاتهم بطلاقة و شجاعة .
3.التعــــلم التعــــاونـــي .
و فيه يقسم المتعلمين إلى مجموعات غير متجانسة ، و تشجع هذه المجموعات على أن تستخدم كافة أساليب التواصل بينها ( هواتف ، بريد إلكتروني ، … ) . و تكلف المجموعة في التواصل داخل قاعة الدرس و خارجها في عمل مهمة معينة مثل : وضع أسئلة لمناقشة و إدارتها ، تقديم مفاهيم هامة ، كتابة تقرير حول بحث قامت به ..
معوقات التعلم النشط
تتمحور معوقات الأخذ بالتعلم النشط حول عدة أمور ، منها : فهم المعلم لطبيعة عمله و أدواره ، عدم الارتياح و القلق الناتج عن التغيير المطلوب ، و قلة الحوافز المطلوبة للتغيير .
و يمكن تلخيص تلك العوائق في النقاط التالية :
-الخوف من تجريب أي جديد .
– قصر زمن الحصة .
– زيادة أعداد المتعلمين في بعض الصفوف .
– نقص بعض الأدوات والأجهزة .
– الخوف من عدم مشاركة المتعلمين وعدم استخدامهم مهارات التفكير العليا .
-عدم تعلم محتوى كاف.
– الخوف من فقد السيطرة على المتعلمين .
– قلة مهارة المعلمين لمهارات إدارة المناقشات .
– الخوف من نقد الآخرين لكسر المألوف في التعليم .

نصائح للبدء بتصميم أنشطة التعلم النشط
ابدأ بداية متواضعة و قصيرة .
طور خطة لنشاط التعلم النشط ، جربها ، اجمع معلومات حولها ، عدلها ، ثم جربها ثانية .
جرب ما ستطلبه من المتعلمين بنفسك أولاً .
كن واضحاً مع المتعلمين مبيناً لهم الهدف من النشاط و ما تعرفه عن عملية التعلم .
اتفق مع المتعلمين على إشارة لوقف الحديث .
شكل أزواج عشوائية من المتعلمين في الأنشطة .
إن شرط النجاح في تطبيق التعلم النشط ( كما في غيره من الأنشطة الواقعية ) هو التفكير و التأمل في الممارسات التدريسية و متابعة الجديد .

التخطيط لنشاط في التعلم النشط
من المفيد الإجابة عن الأسئلة التالية عند تصميم أنشطة التعلم النشط :
1. ما الهدف من النشاط ؟ أو ما هي أطراف التفاعل ؟ متعلم مع أخر يجلس بجواره ، متعلم مع آخر لا يعرفه ؟ مجموعة من المتعلمين ..
2. ما موعد النشاط؟ بداية اللقاء ، منتصف اللقاء ، نهايـــة اللقاء ، أو اللقاء بأكمله .
3. كم من الزمن يلزم للقيام بالنشاط ؟
4. هل سيكتب المتعلمون إجاباتهم / أفكارهم / أسئلتهم أم أنهم سيكتفون بالمناقشة ؟
5. هل سيسلمون الإجابة ؟ و هل سيكتبون أسماءهم على الورق ؟
6. هل سيعطى المتعلمين وقتاً كافياً للتفكير في إجاباتهم و في مناقشتها مع المعلم ؟
7. هل سيناقش العمل الفردي أم الزوجي مع الصف بأكمله ؟
8. هل سيزود المتعلمين بتغذية راجعة حول نشاطهم ؟ لاحظ أنه حتى و لو كان الموضوع خلافيا فإن المتعلمين بحاجة إلى أن يعرفوا رأي المعلم في الموضوع أو القضية أو السؤال موضوع المناقشة .
9. ما الاستعدادات اللازمة للنشاط ؟ و ما المطلوب من المتعلمين للمساهمة الفعالة ؟

فعالية رقم(8) أنواع التقويم ودورها في تحسين عملية التعلم

عزيزي المعلم/عزيزتي المعلمة:
يتوقع منك بعد إنهاء هذه الفعالية أن تكون قادرا على:
1- أن تعرف مفهوم التقويم.
2- أن تعدد أنواع التقويم.
3- أن تعرف دواعي كل نوع من أنواع التقويم .
4- أن تعرف أغراض تقويم المتعلم.

ورقة عمل رقم(1/8) أنواع التقويم ودورها في تحسين عملية التعلم

1- وضح مفهوم التقويم؟

2- ما أنواع التقويم؟

3- ماذا نسمي التقويم في كل من الحالات الآتية:

– اكتشاف نواحي القوة والضعف في تحصيل المتعلم.
– العملية التقويمية التي يجري القيام بها في نهاية برنامج تعليمي
– تحديد مستوى المتعلم تمهيداً للحكم على صلاحيته في مجال من المجالات.
– العملية التقويمية التي يقوم بها المعلم أثناء عملية التعلم.

أنواع التقويم ودورها
في تحسين عملية التعلم
مقدمة
إن التقويم يمثل جزءاً لا يتجزأ من عملية التعلم ومقوماً أساسياً من مقوماتها ، وأنه يواكبها في جميع خطواتها ، ويعرف التقويم بأنه عملية إصدار حكم على قيمة الأشياء أو الموضوعات أو المواقف أو الأشخاص ، اعتماداً على معايير أو محكات معينة .
وفي مجال التربية يعرف التقويم بأنه العملية التي ترمي إلى معرفة مدى النجاح أو الفشل في تحقيق الأهداف العامة التي يتضمنها المنهج وكذلك نقاط القوة والضعف به ، حتى يمكن تحقيق الأهداف المنشودة بأحسن صورة ممكنة .
إن تقويم المتعلمين هو العملية التي تستخدم معلومات من مصادر متعددة للوصول إلى حكم يتعلق بالتحصيل الدراسي لهم ، ويمكن الحصول على هذه المعلومات باستخدام وسائل القياس وغيرها من الأساليب التي تعطينا بيانات غير كمية مثل السجلات القصصية وملاحظات المعلم لتلاميذه في الفصل ، ويمكن أن يبنى التقويم على بيانات كمية أو بيانات كيفية ، إلا أن استخدام وسائل القياس الكمية يعطينا أساساً سليماً نبني عليه أحكام التقويم ، بمعنى أننا نستخدم وسائل القياس المختلفة للحصول على بيانات ، وهذه البيانات في حد ذاتها لا قيمة لها إذا لم نوظفها بشكل سليم يسمح بإصدار حكم صادق على التحصيل الدراسي .
ويصنف التقويم إلى أربعة أنواع :-
(1) التقويم القبلي .
(2) التقويم البنائي أو التكويني .
(3) التقويم التشخيصي .
(4) التقويم الختامي أو النهائي .
أولاً : التقويم القبلي
يهدف التقويم القبلي إلى تحديد مستوى المتعلم تمهيداً للحكم على صلاحيته في مجال من المجالات ، فإذا أردنا مثلاً أن نحدد ما إذا كان من الممكن قبول المتعلم في نوع معين من الدراسات كان علينا أن نقوم بعملية تقويم قبلي باستخدام اختبارات القدرات أو الاستعدادات بالإضافة إلى المقابلات الشخصية وبيانات عن تاريخ المتعلم الدراسي وفي ضوء هذه البيانات يمكننا أن نصدر حكماً بمدى صلاحيته للدراسة التي تقدم إليها .
وقد نهدف من التقويم القبلي توزيع المتعلمين في مستويات مختلفة حسب مستوى تحصيلهم .
وقد يلجأ المعلم للتقويم القبلي قبل تقديم الخبرات والمعلومات للتلاميذ ، ليتسنى له التعرف على خبراتهم السابقة ومن ثم البناء عليها سواء كان في بداية الوحدة الدراسية أو الحصة الدراسية .
فالتقويم القبلي يحدد للمعلم مدى توافر متطلبات دراسة المقرر لدى المتعلمين ، وبذلك يمكن للمعلم أن يكيف أنشطة التدريس بحيث تأخذ في اعتبارها مدى استعداد المتعلم للدراسة . ويمكن للمعلم أن يقوم بتدريس بعض مهارات مبدئية ولازمة لدراسة المقرر إذا كشف الاختبار القبلي عن أن معظم المتعلمين لا يمتلكونها .
ثانياً : التقويم البنائي
وهو الذي يطلق عليه أحياناً التقويم المستمر ، ويعرف بأنه العملية التقويمية التي يقوم بها المعلم أثناء عملية التعلم ، وهو يبدأ مع بداية التعلم ويواكبه أثناء سير الحصة الدراسية .
ومن الأساليب والطرق التي يستخدمها المعلم فيه ما يلي :
(1) المناقشة الصفية .
(2) ملاحظة أداء الطالب .
(3) الواجبات البيتية ومتابعتها .
(4) النصائح والإرشادات .
(5) حصص التقوية .
والتقويم البنائي هو أيضاً استخدام التقويم المنظم في عملية بناء المنهج ، في التدريس وفي التعلم بهدف تحسين تلك النواحي الثلاث وحيث أن التقويم البنائي يحدث أثناء البناء أو التكوين فيجب بذل كل جهد ممكن من أجل استخدامه في تحسين تلك العملية نفسها .
وعند استخدام التقويم البنائي ينبغي أولاً تحليل مكونات وحدات التعلم وتحديد المواصفات الخاصة بالتقويم البنائي ، وعند بناء المنهج يمكن اعتبار الوحدة درس واحد تحتوي على مادة تعليمية يمكن تعلمها في موقف محدد ، ويمكن لواضع المنهج أن يقوم ببناء وحدة بأداء بوضع مجموعة من المواصفات يحدد منها بشيء من التفصيل المحتوى ، وسلوك الطالب ، أو الأهداف التي ينبغي تحقيقها من جراء تدريس ذلك المحتوى وتحديد المستويات التي يرغب في تحقيقها ، وبعد معرفة تلك المواصفات يحاول واضعي المادة التعليمية تحديد المادة والخبرات التعليمية التي ستساعد الطلاب على تحقيق الأهداف الموضوعة ، ويمكن للمعلم استخدام نفس المواصفات لبناء أدوات تقويم بنائية توضح أن الطلاب قد قاموا بتحقيق الكتابات الموضوعة وتحدد أي نواح منها قام الطلاب فعلاً بتحقيقها أو قصروا فيها .
إن أبرز الوظائف التي يحققها هذا النوع من التقويم هي :-
(1) توجيه تعلم التلاميذ في الاتجاه المرغوب فيه .
(2) تحديد جوانب القوة والضعف لدى التلاميذ ، لعلاج جوانب الضعف وتلافيها ، وتعزيز جوانب القوة .
(3) تعريف المتعلم بنتائج تعلمه ، وإعطاؤه فكرة واضحة عن أدائه .
(4) إثارة دافعية المتعلم للتعلم والاستمرار فيه .
(5) مـراجعة المتعلم في الـمواد التي درسهـا بهدف ترسيخ المعلومات المستفادة منها .
(6) تجاوز حدود المعرفة إلى الفهم ، لتسهيل انتقال أثر التعلم .
(7) تحليل موضوعات المدرسة ، وتوضيح العلاقات القائمة بينها .
(8) وضع برنامج للتعليم العلاجي ، وتحديد منطلقات حصص التقوية .
(9) حفز المعلم على التخطيط للتدريس ، وتحديد أهداف الدرس بصيغ سلوكية ، أو على شكل نتاجات تعلمية يراد تحقيقها .
كما أن تنظيم سرعة تعلم التلميذ أكفأ استخدام للتقويم البنائي فحينما تكون المادة التعليمية في مقرر ما متتابعة فمن المهم أن يتمكن التلاميذ من الوحدة الأولى والثانية مثلاً قبل الثالثة والرابعة وهكذا …. ويبدو ذلك واضحاً في مادة الرياضيات إلا أن الاستخدام المستمر للتقويمات القصيرة خاصة إذا ما صاحبتها تغذية راجعة يرتبط بمستوى تحصيل الطلاب .
ثالثاً : التقويم التشخيصي
يهدف التقويم التشخيصي إلى اكتشاف نواحي القوة والضعف في تحصيل المتعلم ، ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتقويم البنائي من ناحية وبالتقويم الختامي من ناحية أخرى حيث أن التقويم البنائي يفيدنا في تتبع النمو عن طريق الحصول على تغذية راجعة من نتائج التقويم والقيام بعمليات تصحيحية وفقاً لها ، وهو بذلك يطلع المعلم والمتعلم على الدرجة التي أمكن بها تحقيق مخرجات التعلم الخاصة بالوحدات المتتابعة للمقرر .
ومن ناحية أخرى يفيدنا التقويم الختامي في تقويم المحصلة النهائية للتعلم تمهيداً لإعطاء تقديرات نهائية للمتعلمين لنقلهم لصفوف أعلى . وكذلك يفيدنا في مراجعة طرق التدريس بشكل عام . أما التقويم التشخيصي فمن أهم أهدافه تحديد أسباب صعوبات التعلم التي يواجهها المتعلم حتى يمكن علاج هذه الصعوبات ، ومن هنا يأتي ارتباطه بالتقويم البنائي ، ولكن هناك فارق هام بين التقويم التشخيصي والتقويم البنائي أو التكويني يكمن في خواص الأدوات المستعملة في كل منهما . فالاختبارات التشخيصية تصمم عادة لقياس مهارات وصفات أكثر عمومية مما تقيسه الأدوات التكوينية . فهي تشبه اختبارات الاستعداد في كثير من النواحي خصوصاً في إعطائها درجات فرعية للمهارات والقدرات الهامة التي تتعلق بالأداء المراد تشخيصه . ويمكن النظر إلى الدرجات الكلية في كل مقياس فرعي مستقلة عن غيرها إلا أنه لا يمكن النظر إلى درجات البنود الفردية داخل كل مقياس فرعي في ذاتها . وعلى العكس من ذلك تصمم الاختبارات التكوينية خصيصاً لوحدة تدريسية بعينها ، يقصد منها تحديد المكان الذي يواجه فيه الطالب صعوبة تحديداً دقيقاً داخل الوحدة ، كما أن التقويم التشخيصي يعرفنا بمدى مناسبة وضع المتعلم في صف معين .
والغرض الأساسي إذاً من التقويم التشخيصي هو تحديد أفضل موقف تعلمي للمتعلمين في ضوء حالتهم التعليمية الحاضرة .
تشخيص مشكلات التعلم وعلاجها
قد يرى المعلم كل فرد في الفصل كما لو كان له مشكلته الخاصة ، إلا أنه في الواقع هناك مشكلات كثيرة مشتركة بين المتعلمين في الفصل الواحد مما يساعد على تصنيفهم وفقاً لهذه المشكلات المشتركة ، ولمساعدة المتعلمين لابد أن يحدد المعلم مرحلة نموهم والصعوبات الخاصة التي يعانون منها ، وهذا هو التشخيص التربوي ، وكان في الماضي قاصراً على التعرف على المهارات والمعلومات الأكاديمية ، أما الآن فقد امتد مجاله ليشمل جميع مظاهر النمو . ولذلك فإن تنمية المظاهر غير العقلية في شخصيات المتعلمين لها نفس أحقية تنمية المهارات والمعرفة الأكاديمية .
ولا يمكن أن يكون العلاج ناجحاً إلا إذا فهم المعلمون أسس صعوبات التعلم من حيث ارتباطها بحاجات المتعلم الخاصة وأهمية إشباعها . والتدريس الجيد هو الذي يتضمن عدة أشياء هي :-
(1) مقابلة المتعلمين عند مستواهم التحصيلي والبدء من ذلك المستوى .
(2) معرفة شيء عن الخبرات والمشكلات التي صادفوها للوصول لتلك المستويات .
(3) إدراك أثر الخبرات الحالية في الخبرات المدرسية المقبلة .
ويرتكز تشخيص صعوبات التعلم على ثلاثة جوانب :-
أولاً : التعرف على من يعانون من صعوبات التعلم
هناك عدة طرق لتحديد المتعلمين الذين يعانون من صعوبات التعلم ، وأهم هذه الطرق هي :-
– إجراء اختبارات تتحصيلية مسحية .
– الرجوع إلى التاريخ الدراسي لأهميتتهه في إلقاء الضوء على نواحي الضعف في تحصيل المتعلم حالياً .
– البطاقة التراكمميية أو ملف المتعلم المدرسي .
ثانياً : تحديد نواحي القوة والضعف في تحصيلهم
لا شك أن الهدف من التشخيص هو علاج ما قد يكون هناك من صعوبات ، ولتحقيق ذلك يستطيع المعلم الاستفادة من نواحي القوة في المتعلم وأول عناصر العلاج الناجح هو أن يشعر المتعلم بالنجاح والاستفادة من نواحي القوة في التعلم تحقق ذلك .
ويتطلب تحديد نواحي القوة والضعف في المتعلم مهارات تشخيصية خاصة لابد للمعلم من تنميتها حتى ولو لم يكن مختصاً .
وهناك ثلاثة جوانب لابد من معرفتها واستيعابها حتى يستطيع المعلم أن يشخص جوانب الضعف والقوة في المتعلم وهذه الجوانب هي :-
(1) فهم مبادئ التعلم وتطبيقاتها مثل نظريات التعلم وتطبيقاتها في مجال التدريس ، وعوامل التذكر والنسيان ومبادئ انتقال أثر التعلم .
(2) القدرة على التعرف على الأعراض المرتبطة بمظاهر النمو النفسي والجسمي التي يمكن أن تكون سبباً في الصعوبات الخاصة ، وقد يحتاج المعلم في تحديد هذه الأعراض إلى معونة المختصين وهؤلاء يمكن توفرهم في الجهات المختصة .
(3) القدرة على استخدام أساليب وأدوات التشخيص والعلاج بفهم وفاعلية ، ومن أمثلة هذه الأدوات الاختبارات التحصيلية المقننة إذا كانت متوفرة والاختبارات والتمرينات التدريبية الخاصة بالفصل .
ثالثاً : تحديد عوامل الضعف في التحصيل
يستطيع المعلمون الذين لهم دراية بالأسباب العامة لضعف التحصيل الدراسي للمتعلم ووضع فروض سليمة حول أسباب الصعوبات التي يعاني منها تلاميذهم . فقد يكون الضعف الدراسي راجعاً إلى عوامل بيئية وشخصية كما يعكسها الاستعداد الدراسي والنمو الجسمي والتاريخ الصحي وما قد يرتبط بها من القدرات السمعية والبصرية والتوافق الشخصي والاجتماعي .
العــلاج ..
إلى جانب معرفة ما يحتاج الأطفال إلى تعلمه لابد أن يعرف المعلمون أفضل الوسائل التي تستخدم في تعليمهم . ويمكن للعلاج أن يكون سهلاً لو كان الأمر مجرد تطبيق وصفة معينة ، ولكن هذا أمر غير ممكن في مجال صعوبات التعلم والعجز عن التعلم فالفروق الفردية بين المتعلمين أمر واقع مما يجعل مشكلة آخرين إلى عيوب في التدريس وهكذا . وصعوبات التعلم متنوعة وعديدة ولكل منها أسبابها . وقد ترجع مشكلة الكتابة الرديئة مثلاً إلى نقص النمو الحركي بينما ترجع لدى طفل آخر إلى مجرد الإهمال وعدم الاهتمام .
ورغم اختلاف أساليب وطرق العلاج إلا أن هناك بعض الإرشادات التي تنطبق على الجميع ويمكن أن تكون إطاراً للعمل مع من يعانون من مشكلات في التحصيل الدراسي وهي :-
– أن يصحب البرناممجج العلاجي حوافز قوية للمتعلم .
– أن يكون العلاج ففردياً يستخدم مبادئ سيكولوجية التعلم .
– أن يتخلل البرنامج العلاجي عمليات تتقويم مستمرة تطلع المتعلم على مدى تقدمه في العلاج أولاً بأول ، فإن الإحساس بالنجاح دافع قوي على الاستمرار في العلاج إلى نهايته .
رابعاً : التقويم الختامي أو النهائي
ويقصد به العملية التقويمية التي يجري القيام بها في نهاية برنامج تعليمي ، يكون المفحوص قد أتم متطلباته في الوقت المحدد لإتمامها ، والتقويم النهائي هو الذي يحدد درجة تحقيق المتعلمين للمخرجات الرئيسية لتعلم مقرر ما .
ومن الأمثلة عليه في مدارسنا ومؤسساتنا التعليمية الامتحانات التي تتناول مختلف المواد الدراسية في نهاية كل فصل دراسي وامتحان الثانوية العامة والامتحان العام لكليات المجتمع .
والتقويم الختامي يتم في ضوء محددات معينة أبرزها تحديد موعد إجرائه ، وتعيين القائمين به والمشاركين في المراقبة ومراعاة سرية الأسئلة ، ووضع الإجابات النموذجية لها ومراعاة الدقة في التصحيح .
وفيما يلي أبرز الأغراض التي يحققها هذا النوع من التقويم :-
(1) رصد علامات الطلبة في سجلات خاصة .
(2) إصدار أحكام تتعلق بالطالب كالإكمال والنجاح والرسوب .
(3) توزيع الطلبة على البرامج المختلفة أو التخصصات المختلفة أو الكليات المختلفة .
(4) الحكم على مدى فعالية جهود المعلمين وطرق التدريس .
(5) إجراء مقارنات بين نتائج الطلبة في الشعب الدراسية المختلفة التي تضمنها المدرسة الواحدة أو يبين نتائج الطلبة في المدارس المختلفة .
(6) الحكم على مدى ملاءمة المناهج التعليمية والسياسات التربوية المعمول بها
وغالباً ما تتغير وسائل التقويم تبعاً لنوع التقويم الذي يريد المعلم القيام به ، فبينما يعتمد التقويم البنائي على العديد من المصادر مثل الاختبارات التحريرية المتعددة ، والاختبارات الشفوية والواجبات المنزلية وملاحظات المعلم في الفصل ، نجد التقويم النهائي يركز على الاختبارات النهائية في نهاية الفصل الدراسي أو العام الدراسي مع الاستفادة بجزء من نتائج التقويم البنائي في إصدار حكم على أحقية المتعلم للانتقال لصف أعلى .
أغراض تقويم المتعلم
يهتم التقويم بالمتعلم كفرد وكعضو في جماعة الفصل ، ومثل هذا التقويم له غرضان :
(1) مسـاعدة المعلمين على تحديد الدرجة التي أمكن بها تحصيل أهداف التدريس .
(2) مساعدة المعلمين على فهم المتعلمين كأفراد .
والغرض الأول غرض أساسي حيث أن تقويم التغيرات التي تحدث في سلوك المتعلم يتم دائماً في ضوء أهداف التدريس ، أما الغرض الثاني فهو غرض مكمل للغرض الأول ، إذ لو حصل المعلمون على بيانات كافية عن كل متعلم فإنهم يستطيعون تخطيط الخبرات التعليمية لهم بشكل أفضل مما يساعدهم بالتالي على تحقيق أهداف التدريس .
تحديد التغيرات في السلوك
هناك طرق متعددة لمعرفة ما حدث من تغيرات في سلوك المتعلمين نتيجة للخبرات التربوية ، والوسائل التي تساعد على ذلك متعددة ، ويمكن تصنيفها كما رأينا من قبل إلى :-
(1) الوسائل الاختبارية : مثل اختبارات الورقة والقلم والاختبارات الشفوية والاختبارات العملية .
(2) الوسائل غير الاختبارية : مثل السجلات القصصية وقوائم المراجعة ومقاييس التقدير والمقاييس السسيومترية ، وغيرها من الوسائل التي تلخص نتائج ملاحظات عينات من سلوك المتعلمين وهناك عقبتان تقفان في سبيل تحقيق تقويم شامل لأهداف التدريس وهما :-
1- بعض أهداف التدريس يصعب تقويمها ، إذ لا توجد وسائل كافية لتقويمها ، ومن أهم تلك الأهداف ما يتصل بالقيم والاتجاهات والميول ، فهذه الأهداف يصعب ترجمتها لسلوك قابل للملاحظة ومن ثم يصعب بناء الأدوات التي يمكنها أن تقيس مثل هذه المخرجات للتعلم .
2- لا يمكن في بعض المجالات تحديد المتغيرات الكلية المرغوبة في المتعلم إلا بعد مضي شهور طويلة وربما سنوات . وربما لن يكون المعلم متواجداً مع المتعلم عند حدوث ذلك .
تقويم المتعلم لتحسين تعلمه
هناك عدة طرق يمكن أن تساعد المعلم في تحسين التعلم مما يزيد من فاعلية التقويم وهذه الطرق هي :-
1- توضيح أهداف التدريس ومخرجات التعلم .
إن في معرفة المتعلم للأسس التي يقوم تحصيله على أساسها فوائد كثيرة منها توجي طريقة المتعلم في الدراسة فبدلاً من أن يركز على استظهار المادة الدراسية سوف يعلم أن الحفظ والتذكر ليسا إلا هدفا واحداً من أهداف التعلم ، وأن عليه أن يستوعب المادة الدراسية ويكون قادراً على تطبيقها في مواقف جديدة . وليس المقصود هو إعطاء المتعلم قائمة بمخرجات التعلم التي يتم التدريس والتقويم وفقاً لها ، فمثل هذا الإجراء قد تكون أضراره أكثر من فوائده ، ولكن يمكن للمعلم إعطاؤه أمثلة من المستويات المختلفة للأهداف . بحيث تكون كافية لمعرفته بأسس التدريس والتقويم .
ويمكن للمعلم مساعدة المتعلم على سرعة إدراك مخرجات التعلم المتوقعة منه وذلك بعدة وسائل أهمها :-
1- إعطاء المتعلمين في بداية المقرر اختباراً قبلياً شبيهاً بالاختبارات التي سوف تطبق عليهم خلال فترات العام الدراسي وفي نهاية العام ، ومثل هذا الاختبار القبلي سوف يلفت النظر إلى طبيعة المادة الدراسية من ناحية وإلى أسلوب صياغة الأسئلة ، والاختبار القبلي يفيد في اطلاع المعلم على مدى استعداد المتعلمين لدراسة المقرر .
2- تطبيق اختبارات قصيرة تدريبية بعد دراسة كل وحدة من وحدات المقرر ، وتفيد هذه الاختبارات التدريبية في تهيئة المتعلمين إلى نوع الاختبارات التي سوف تجرى لهم
3- إذا كان المعلم يستخدم في تقويم التحصيل وسائل مثل قوائم المراجعة ومقاييس التقدير لاختبار أدائهم في المختبر أو ملاحظتهم أثناء القراءة في دروس اللغة العربية فعليه اطلاعهم على أمثلة من هذه الوسائل حتى يكونوا مهيئين لها .
2- تقويم حاجات المتعلمين ..
معرفة حاجات المتعلمين متطلب هام للتدريس الناجح وهناك عدة وسائل يمكن بها للمعلم تقويم حاجات المتعلمين . ويحسن استخدام هذه الوسائل في بداية التدريس في عملية تقويم قبلي .
– دراسة البطاقة التراكمية للمتعلم .
– تطبيق اختبار للميول الشخصية .
– تطبيق اختبار قبلي في المقرر الدراسي .
3- تتبع نمو المتعلمين .
4- تشخيص مشكلات التعلم وعلاجها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.