هل ترى من وجهة نظرك أن اجتياز الاختبارات بالنسبة الموضوعة وهي 75 % والنجاح دليل قاطع على أن هذا المعلم يصلح للتوجيه وأن فشله فيها وحصوله على أقل من هذه النسبة يعني أنه لا يصلح للتوجيه .
ألا تعلم أن للامتحانات رهبة خصوصا لمن ترك مقاعد الدراسة منذ فترة كبيرة فلو تم تحليل إجابات المعلمين فيها لوجدت أن المعلم قد أجاب بالصح ثم تم شط الإجابة الصحيحة واستبدلت بالخاطئة وكل هذا بسبب رهبة الامتحان أنا شخصيا أجبت على سؤال استخرج اسم الفاعل واسم المفعول بالخطأ وقمت باستخراج فاعل بدل من اسم الفاعل رغم تميزي بالنحو في النهاية أرجو الإجابة على هذه الأسئلة التالية : ـ
1 ـ هل الفشل في الاختبارات دليل على أن المعلم غير صالح للتوجيه ؟
2 ـ وما أهمية سنوات الخبرة التي حصد فيها كل هذه الامتيازات ؟ وهل كل هذه السنوات ينظر لها على أنها تؤهله فقط للتقديم للاختبارات ؟
3 ـ ما رأيك بالدورات التدريبية للموجهين الجدد ألا ترى معي أنها كانت من المفترض أن تسبق الاختبارات التحريرية ومن بعدها يخضع المعلم للإخباريات بناء على ما أكتسبه منها ؟
4 ـ إلا تلاحظ أن قلة المتقدمين للتوجيه دليل قاطع لا يقبل الشك على صعوبة الاختبارات والمقابلات الشخصية التي تجرى لهم ومن ثم تدفعهم لعدم المحاولة مرة أخرى وتخويف غيرهم ممن هم في الميدان على الإقدام على مثل هذه الخطوة ؟
5 ـ سمعنا كثيرا عمن يفشلون في المقابلة الشخصية فهل مقابلة قصيرة تلغي أيضا كل سنوات الخبرة ؟
وختاما أقول لك أخي الكريم أنقذ جيلا متميزا من المعلمين والمعلمات يحملون في طياتهم أفكار رائعة تفيد الميدان بأكمله لو أتيحت لهم الفرصة
مع تحيات عذراء الصحراء
أتفق معك في أمور كثيرة .. ولكن هذه هي الشروط ! فمن أراد التوجيه فلابد أن يقبل التحدي ويجتاز هذه الشروط … إختبارات – دورات – ورقة عمل – مقابلة شخصية !
أنا شخصيا تقدمت للاختبار في الرياضيات والعلوم واللغة العربية والتربية الإسلامية !!
وذلك قبل تطبيق نظام معلم المجال .
أما أنتم فقد اختبرتم في مادتين فقط !! أعتقد بأن الأمر أسهل بكثير عما قبل .
جميعنا نعلم بأن للاختبارات رهبة !! ولكن لابد منها .
ثانيا : أنا أعلم أن هذه هي الشروط ولكن هذه الشروط ليست آيات قرآنية لا تقبل التغير ، بل هي من صنع البشر اذا يمكن لأمثالكم تغيرها لتتلائم مع العصر الحديث فكل الوظائف يترقى الانسان بها نتجية حصوله لسنوات معينة على الامتياز ولا يخضع لاختبارات تحريرية وأنما لدورات تأهله للمنصب الجديد
ثالثا : المسألة ليست تحدي بالنسبة لي لأنني أعلم وأثق تماما بما لدي من قدرات وأن لم يكتب لالنجاح فسأعلم أن هذا الفشل هو طريقي إلى سلم النجاح فلولا الفشل لما كان هناك نجاح
وأخيرا أقول لك أن التوجيه أمانة في أعناقكم وجزاكم الله مني كل الخير وجمعني معكم على درب الخير
سنناقش الأمر في المجلس التنفيذي للمجال الأول إن شاء الله .
