التصنيفات
التربية الخاصة

اكتفاء بمرحلة الإبتدائية و المتوسطة و إلغاء الثانوية لطلاب الفكرية ـ السعودية ـ

إدارة التربية الخاصة: غير مفيدة للطالب وإلغاؤها ضروري
مطالبات بإعادة النظر في قرار إلغاء المرحلة الثانوية لطلاب المدارس الفكرية

الدمام: سهام الدعجاني
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd…9642&groupID=0
صحيفة الوطن السعودية بتاريخ 12/9/1429هـ

طالب عدد من المختصين والمسؤولين بالتربية والتعليم بإعادة النظر في قرار إلغاء المرحلة الثانوية لطلاب التربية الفكرية، مشيرين إلى أنه يضير بمستقبلهم، فيما رأت الإدارة العامة للتربية الخاصة بوزارة التربية أن إلغاء المرحلة الثانوية للتربية الفكرية شيء ضروري، لأنها لا تفيد الطالب و لن تساعده في التوظيف.
وقال مصدر مسؤول في وزارة التربية والتعليم "تحتفظ الوطن باسمه "إن فتح الدراسة الثانوية للتربية الخاصة في السابق جاء استجابة للأعداد المتزايدة لطلاب الثانوية فتم وضع برنامج يتناسب مع قدراتهم، والذي أقر من "الأسرة الوطنية للتربية الخاصة" التي تضم نخبة من المتخصصين في التربية الخاصة في الوزارة والجامعات السعودية.
وأضاف أن قرار تدريس الثانوية لم يأت إلا بعد دراسات كبيرة من مجموعة من المتخصصين اتفقوا على حاجة التربية الفكرية للثانوية العامة أسوة بغيرهم في الدول الأخرى، فوضعوا بناء على ذلك إطاراً للعمل وتم اعتماد هذا البرنامج من قبل الوزير وبناء عليه فتحت الثانوية العامة لهم، وبعد هذا نفاجأ بالإلغاء وتحويله لوزارة الشؤون الاجتماعية وهذا قرار غير صائب لأن هذه الفئة قابلة للتعليم فهي من شأن وزارة التربية والتعليم، ودراسة المرحلة الثانوية قرار صدر من متخصصين في التربية الفكرية يعرفون هذه الفئة أكثر من غيرهم.
و أشار المصدر إلى أن قرار الإلغاء يعتبر حرماناً لهذه الفئة من حقهم الأساسي ولم يقم على دراسة ولم يتم تقييم البرنامج حتى يتم تعديله بدلا من إلغائه فالأولى أن يُقيم ويُصحح الخلل وليس أن تتخلى عنهم وزارة التربية و تُحيلهم إلى وزارة الشؤون الاجتماعية.وأيد أستاذ التربية الخاصة في جامعة الملك سعود بالرياض الدكتور إبراهيم العثمان المصدر رأيه بالقول إن إلغاء المرحلة الثانوية لمعاهد برامج التربية الفكرية قرار جاء بدون دراسة بل بناء على وجهات نظر.
وأضاف العثمان أن إلغاء البرامج الثانوية يعتبر نكسة في التربية الفكرية لأنه حرم الطلاب من برامج تؤهلهم للتوظيف وحرمهم من التعليم والإلغاء يحول الطالب إلى عنصر ضار لنفسه وللآخرين لأنه لا يوجد شيء يشغله، مبينا أن القصور في المناهج المقدمة لا يعتبر عيباً بل العيب أن يلغى فالأولى تعديله ومراجعته ومعرفة نواقصه وعيوبه وتعديله وتطويره.
وعلق الأستاذ المشارك في جامعة الملك سعود الدكتور بندر ناصر العتيبي على الموضوع قائلا أن القرار يحتاج لإعادة نظر لأنه لا يستند على رؤية واضحة مشيرا إلى أن برامج الدول المتقدمة تعتمد على وجود المراحل التعليمية المختلفة من الابتدائي إلى الثانوية مؤكدا أن الجهود التي بذلت في إعداد البرامج التعليمية لتلاميذ المرحلة الثانوية لم تأخؤ في عين الاعتبار عند اتخاذ قرار الإلغاء مؤكدا أن القرار صدر من متخصصين في التربية الفكرية. ولفت العتيبي إلى أن المرحلة الثانوية أعدت لتهيئة تلك الفئة للمهن بعد الثانوية مضيفاً أن وجود عيوب في التطبيق لا يبرر الإلغاء وحرمان كثير من تلقي الخدمات التي تهم طلاب الفكرية.من جانبه دافع مدير عام التربية الخاصة للبنين في وزارة التربية والتعليم إبراهيم الفوزان عن قرار الإلغاء بالقول: إن إلغاء المرحلة الثانوية للتربية الفكرية شيء ضروري، موضحا أنه بعد مرور 15 سنة لن يتلقى الطالب إلا تكراراً للبرامج التي كان يتلقاها في المرحلة المتوسطة والابتدائية ولن يتلقى فيها البرامج الضرورية له في حياته وللحياة المهنية ولن تمكنه من الاعتماد على نفسه بعد الله سبحانه مشيرا إلى أن هذا اختصاص وزارة الشؤون الاجتماعية.
وأيد مدير إدارة التربية الخاصة بتعليم الشرقية الدكتور مبارك الدوسري رأي الفوزان قائلاً: أن الطلاب بعد إلغاء الثانوية وجدوا البديل بالتدريب المهني الذي يغنيهم عن المرحلة الثانوية، موضحا أن طالب التربية الفكرية طاقته الاستيعابية لا تمكنه من معرفة أكثر مما درسه بالمتوسطة، ففضلنا اختصار الأمر.
وأضاف الدوسري أن هؤلاء الفئة تم إشراكهم في برنامج صيفي واتضح نضوجهم المهني وحبهم للعمل وقدرتهم على الإنتاج ولكنهم بحاجة لمن يتبناهم ويأخذ بيدهم ذاكرا أنه يوجد طلاب من التربية الفكرية في أبها فتح لهم المجال وهم الآن ينتجون في مصنع ويبيعون منتجاتهم على المؤسسات الحكومية، وطالب الدوسري بضرورة تدريبهم وتوظيفهم حتى لا يكونوا عرضة لأصحاب الأنفس الشريرة وحتى يصبحوا مواطنين منتجين ينفعون نفسهم وأهلهم ووطنهم
..

إنني أستحسن أن لا أطرح وجهة نظري بل أتحفظ عليهَــا في بادِئ الأمر ، وَ إن كانت لدي خبرة في التربية الخاصة عامةً وَ الفكرية على وجه الخصوص ..
لكن أسأل سؤال من المسؤول الصحفي الذي أجرى هذا التقرير الصحفي .. !!!
جاء بالقضية من خلال مسؤوليين منهم متخصصيين وبعضهم فقط عملهم أجبرهم في مجال التربية الخاصة .. ؛ لأن ما أعني هو طرح آراء ذوي اختصاص ولم يتعرّض للأه القضية أنفسهم ، أسر ذوي الحاجات التربية الخاصة أو نس الفئة الصادر بشأنها القرار .. !! وَ هذا حقيقة ما نعاصره اليوم من مناقشتنا لجميع قضايانا دون وجود لأي صوت للفئة التي ننقاش شؤونها و لا نجعل لها نصيب في حل قضاياها بنفسها "لأنها هي التي تعيش المشلكة نفسها
"..

بهذا نأمل طرح وجهة نظركم وَ خبرتكم في هــذا المجــال وَإحياء الموضوع ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.